بوابة الحركات الاسلامية : أردوغان يحمل رسالة إلى ترامب: أميركا "لم تلتزم" في سوريا.الحكومة الأفغانية تتوصل لاتفاق مع حركة طالبان على مبادلة سجناء..روحاني: إيران تمر في أصعب ظروف منذ 1979 (طباعة)
أردوغان يحمل رسالة إلى ترامب: أميركا "لم تلتزم" في سوريا.الحكومة الأفغانية تتوصل لاتفاق مع حركة طالبان على مبادلة سجناء..روحاني: إيران تمر في أصعب ظروف منذ 1979
آخر تحديث: الثلاثاء 12/11/2019 01:31 م إعداد: أميرة الشريف
أردوغان يحمل رسالة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 12 نوفمبر 2019.


سكاي نيوز..أردوغان يحمل رسالة إلى ترامب: أميركا "لم تلتزم" في سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إنه سيبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب، أن على الولايات المتحدة أن تقوم بمزيد من الخطوات لتطبيق اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي توصلا إليه لإنهاء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.


وقال أردوغان أثناء استعداداه للتوجه إلى واشنطن: "سأبلغه بالوثائق أن الاتفاق الذي توصلنا له بشأن العملية لم يتم تطبيقه بشكل كامل"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الداخلية التركية أن أنقرة بدأت ترحيل مقاتلين دواعش أجانب إلى دولهم الأصلية، إذ رحلت مواطنا أميركيا إلى الولايات المتحدة، فيما ستتم إعادة 7 ألمان إلى برلين، يوم الخميس المقبل.

كذلك كشفت الحكومة التركية عن عزمها ترحيل 11 متشددا فرنسيا قريبا، دون أن تحدد موعدا لذلك.

ووجهت أنقرة، انتقادات شديدة إلى الدول الأوروبية، مؤخرا، بسبب رفضها، استعادة مواطنيها الذين اعتقلوا شمال شرقي سوريا.

وهددت تركيا بـإعادة مقاتلي داعش حتى وإن قامت بلدانهم الأوروبية بسحب جنسيتهم، وصرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بأن بلاده ليست "فندقا" لمقاتلي داعش.

كما دأبت على التلويح بإعادة المعتقلين "الدواعش" كلما ساءت العلاقة مع العواصم الغربية، وهذا ما حصل، مؤخرا، بعدما دانت الدول الأوروبية العدوان التركي على شمال شرقي سوريا، بذريعة وجود صلات بين وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني، الذي تدرجه أنقرة في قائمة المنظمات الإرهابية.

رويترز..روحاني: إيران تمر في أصعب ظروف منذ 1979

اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الثلاثاء، أن بلاده تمر بظروف صعبة للغاية لم تشهدها منذ الثورة ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979.

وقال روحاني في اجتماعه مع مسؤولين بمحافظة كرمان جنوب إيران، يوم الثلاثاء: ”نشهد أيامًا صعبة لم نتعرض لها منذ الثورة وإيران لا تتمتع بظروف طبيعية وإنها تمر بعملية شاقة للغاية“.

وأضاف: ”إننا نعيش أصعب أيام وأشهر منذ الثورة، وحتى الآن لم نواجه مثل هذه المشاكل في بيع النفط وحركة ناقلات النفط“.

وهاجم الرئيس الإيراني بعض الجهات السياسية الداخلية، وقال حول تكلفة إعادة تشغيل الآبار: ”أولئك الذين ليسوا على دراية بالميزانية واقتصاد البلاد يقولون، إنه يمكن بيع النفط في وقت لاحق، ولكن هناك موارد كبيرة وهبها الله لاستخدامها وليس لإغلاق الباب“.

وتابع: ”أنفقنا 800 مليون دولار بعد الصفقة النووية لإعادة تنشيط الآبار“.

وتراجعت صادرات النفط الإيرانية بعدما أعلن الرئيس الأمريكي إعادة فرض عقوبات على طهران استهدفت قطاع النفط والمصارف ودخلت حيز التنفيذ في مايو الماضي، عقب رفض واشنطن تمديد مدة الإعفاءات للدول التي تشتري النفط الإيراني.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو العام الماضي، وقامت بإعادة فرض عقوبات على إيران استهدفت العديد من القطاعات والمؤسسات.

أميريكان كونزيرفاتيف: الضغط الأمريكي على إيران أفاد المتشددين وأفلس المعتدلين

رأت مجلة أمريكية اليوم الثلاثاء أن سياسة الضغوط القصوى التي تنفذها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد إيران أفادت المتشددين في طهران، وأدت إلى إفلاس المعتدلين؛ ما ساعد على تقويض احتمالات الحلول الدبلوماسية.

وأعربت مجلة ”أميريكان كونزيرفاتيف“ عن اعتقادها بأن الحرب الاقتصادية والهجمات الإلكترونية الأمريكية ضد طهران أدت إلى نتائج عكسية، وهي تصاعد الاستفزازات الإيرانية في منطقة الخليج التي تعتبر حيوية للولايات المتحدة.

وسخرت المجلة من ادعاءات بعض المسؤولين الأمريكيين بأن إيران تشكل خطرًا على الولايات المتحدة، واصفة تلك التصريحات بأنها ”محاولات غير مسؤولة وغير ضرورية لزرع الخوف في نفوس الأمريكيين.“

واعتبرت المجلة أن إيران في الحقيقة لا تشكل أي خطر على واشنطن، وأنها مجرد ”قوة إقليمية تتسبب بالمشاكل ومحاطة بأعداء سياسيين وعقائديين.“

وأشارت إلى أن إيران تعتبر دولة صغيرة جدًّا مقارنة مع الولايات المتحدة، وأن اقتصادها المنهار البالغ نحو 440  مليار دولار يقل بكثير عن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية وحدها والبالغة 700 مليار دولار العام الماضي.

وأوضحت أن تلك الأرقام تعني أن الادعاءات بأن إيران تشكل خطرًا على الولايات المتحدة هي ”مثيرة للضحك“، مضيفة أن استطلاعات الرأي الأمريكية الأخيرة كشفت أن أكثرية الأمريكيين تريد الآن انتهاج الدبلوماسية مع طهران على أساس أن إيران ”ليست غبية لتقوم بأي هجوم ضد الولايات المتحدة.“

وقالت:“هذا يعني أن الوقت هو في صالحنا وليس في صالح إيران ولذلك علينا البدء بعملية دبلوماسية، وإنْ كانت بطيئة من أجل التفاوض والوصول إلى حل، علينا أن نعطي السلام وتطبيع العلاقات فرصة للنجاح.“

وختمت قائلة:“إن هذه الحرب الاقتصادية والهجمات الإلكترونية التي تتحدث عنها الإدارة الأمريكية ضد إيران لن تحقق الأهداف التي تتطلع إليها الإدارة، على العكس أدت هذه السياسة إلى تعزيز قوة المتشددين في طهران وإعطاء مصداقية لادعاءاتهم بأن أمريكا دولة عدوانية، وفي الوقت ذاته تسببت هذه السياسة في إفلاس سياسي للمعتدلين؛ ما جعل احتمالات التوصل إلى سلام أبعد مِن ذي قبل.“

خاما برس..الحكومة الأفغانية تتوصل لاتفاق مع حركة طالبان على مبادلة سجناء

قال مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني، يوم الثلاثاء، إن الحكومة ستفرج عن اثنين من قادة حركة طالبان البارزين وزعيم بحركة حقاني، مقابل إطلاق سراح أمريكي وأسترالي اختطفا عام 2016.

وقررت الحكومة الإفراج عن القيادي أنس حقاني واثنين من قادة طالبان في إطار مبادلة سجناء في اتفاق قد يمهد الطريق أمام محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

وخطفت طالبان الأمريكي والأسترالي، وهما من أساتذة الجامعات، في أغسطس/ آب 2016 من الجامعة الأمريكية في أفغانستان بالعاصمة كابول.