بوابة الحركات الاسلامية : جمعة الصمود تنطلق بالعراق..والسيستاني يحذر من التدخل الخارجي..فرنسا.. حطام البيوت يروي قصة لجوء أطفال سوريا (طباعة)
جمعة الصمود تنطلق بالعراق..والسيستاني يحذر من التدخل الخارجي..فرنسا.. حطام البيوت يروي قصة لجوء أطفال سوريا
آخر تحديث: الجمعة 15/11/2019 01:25 م إعداد: أميرة الشريف
جمعة الصمود تنطلق
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 15 نوفمبر 2019.


سكاي نيوز..جمعة الصمود تنطلق بالعراق..والسيستاني يحذر من التدخل الخارجي

سكاي نيوز..جمعة الصمود
تعيش المدن العراقية يوما جديدا من الاحتجاجات تحت عنوان "جمعة الصمود" بعد ليلة قُتل فيها متظاهر وأصيب 40 آخرين، خلال اشتباكات في وسط بغداد، حسبما أفادت مصادر عراقية.

وفي خطبة الجمعة، أكد المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ستشكل انعطافة كبيرة، بعد أكثر من شهر ونصف على انطلاق تظاهرات مطالبة بـ"إسقاط" النظام في بغداد ومدن جنوبية عدة.

وقال السيستاني في الخطبة التي تلاها ممثله السيد أحمد الصافي في كربلاء، والتي تعد الأعلى نبرة منذ بدء الاحتجاجات: "إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أن بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون، إذ لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال، فليتنبهوا إلى ذلك".

وأشار إلى أن "التدخلات الخارجية تنذر بتحويل العراق إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات بين قوى دولية وإقليمية".

وتابع: "لا يجوز السماح لأي طرف خارجي بالتدخل في معركة الإصلاح الداخلية التي يخوضها الشعب العراقي".

ودعا لمحاسبة الفاسدين بالقول: "عدم وجود إجراءات جدية لملاحقة الفاسدين يثير شكوكا حول قدرة القوى السياسية العراقية على تنفيذ مطالب المتظاهرين".

وتسعى الأمم المتحدة لأن تكون عرابة الحل للأزمة العراقية، من خلال وضع خريطة طريق واجتماع عقدته مع المرجعية الدينية الشيعية الأعلى في العراق الاثنين الماضي، بعد توصل الأحزاب السياسية في البلاد، من خلال تدخل الجارة إيران، إلى اتفاق على بقاء النظام.

ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، أسفرت الاحتجاجات الدامية المطالبة بـ"إسقاط النظام" عن مقتل 319 شخصا، بحسب أرقام رسمية.

ويأتي ذلك في ظل مطالبة متظاهرين ومنظمات من المجتمع المدني بالتحقيق الفوري عن الجهة التي استوردت أو زودت القوات الأمنية العراقية بقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد تصريح وزير الدفاع العراقي بأن الحكومة لم تكن الطرف المستورد لهذا النوع القاتل من القنابل.

وكانت منظمة العفو الدولية قالت، في تقرير موسع لها، إن قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع "لم تعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى بعشرة أمثال من القنابل العادية.

فرانس برس..فرنسا.. حطام البيوت يروي قصة لجوء أطفال سوريا

غريب هو ذلك الشعور حين تزور معرضا، لكنك لا تقف أمام لوحة، بل أمام حجر. أطنان من حجارة البيوت المهدمة في سوريا نُقلت إلى مدينة ليون الفرنسية لتُشكل معرضا فنيا فريدا يتجاوز آثار الحرب، ويحولها إلى قصص جمال يرسمها الأطفال.

ويروي الفنان السوري عمار عبد ربه لسكاي نيوز عربية، كيف أن رحلة الحجارة من تحت الركام إلى هذا المعرض الفرنسي جرت أمام دهشة القائمين على نقطة الجمارك في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا، حيث كانوا يتساءلون عن هدف نقل مجرد حجارة من الشرق الأوسط إلى فرنسا؟

وأمام شرح المعنيين بالمعرض قصة العمل الفني لعمال الجمارك أفرج هؤلاء عن الحجارة بعد تفتيش دقيق.

بعض الحجارة المستخدمة في العرض تحمل آثار رصاص أو بقايا شعارات رسمت على جدران المنازل في عدة مناطق في سوريا.

وقد قام نحات فرنسي، يدعى أرنو بوتييه، بتحضير الحجارة وتركيبها على أعمدة من الحديد الصلب تتخللها مرايا، لتستخدم تلك الأعمدة كمنصات العرض الضوئي الذي يرسم تفاصيل القصة على الحجر.

صمم العرض فنان فرنسي يدعى إيتيان غيول، ونفذه عشرات الفنيين المختصين بالإضاءة وبتوزيع نقاط البث الصوتي على منصات العمل لتعمل كل منها، بما يتناسب مع حركة الصورة.

ويقارب طول كل منصة خمسة أمتار، وعرضها متر و50 سنتيمترا، ويبلغ وزن كل منها طنا و20 كيلوغراما، أما طوله فيبلغ 22 مترا، وعرضه 12 مترا، وهو مصمم ليتجول الزائر داخله. كما يبلغ وزنه الإجمالي مع قاعدته الحديدية 70 طنا.

ويقول عبد ربه إن للعمل "رسالة مزدوجة". فمن جهة يلفت النظر إلى ضرورة حماية الأطفال من مآسي الحروب، ومن جهة أخرى يلفت النظر إلى قضية اللاجئين السوريين، مضيفا أن "أي شخص في العالم قد يكون لاجئا".

ويتابع عبد ربه: "من كان ليصدق أننا سنسمع يوما أن أناسا سيذهبون من حلب إلى برلين مشيا على الأقدام؟ أمر مهول وقع... ربما لم نستوعبه حينها... لكن لا بد من توثيقه عبر أعمال فنية".

يبدأ العرض بصور أطفال يرقصون على إيقاع فرح، ثم ما يلبث أن يتلاشى وسط ضجيج المعارك التي لا يسمع صخبها بشكل مباشر، وإنما عبر نغمات يتداخل فيها صوت العود مع ضربات الطبل، وهو خيار فني صاغه الموسيقي السوري اللاجئ وائل القاق في جمل موسيقية ألفت خصيصا للعمل.

بعد ذلك، يأخذ العرض الزائر إلى مرحلة جديدة، هي ترجمة بصرية لرحلة اللجوء. وخلالها، تتنقل صور الأطفال من عمود حجري إلى آخر. ثم يزداد تباعا عدد الأطفال اللاجئين بالتوازي مع تصاعد الإيقاع الموسيقي.

ويعتمد العرض على تقنية الرسوم المتحركة، حيث تم تصوير عشرات الأطفال اللاجئين لعدة ساعات، ثم جرى تحويل هذا الفيديو إلى رسوم لا تظهر فيها ملامح الأطفال الدقيقة، لكي يجسد الرسم معاناة أي طفل في العالم بغض النظر عن جنسيته.

المرحلة الأخيرة من هذا العمل الفني هي مرحلة عرض رسومات نحو 70 طفلا على المنصات الحجرية بدقة عالية. بيوت ملونة ترتسم على حجارة المنازل المهدمة، في إشارة إلى أن الأمل باق ما دام الأطفال قادرين على الحلم.

رويترز.."مجموعة سوريا" تؤكد رفض التغييرات الديموغرافية القسرية

خلص الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة حول سوريا، الذي انعقد في العاصمة الأميركية، إلى دعم كل من ألمانيا ومصر وفرنسا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ورفض التغييرات الديموغرافية القسرية في شمال شرق البلاد.


وذكر بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن وزراء خارجية ألمانيا ومصر وفرنسا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة "يدعمون بقوة عمل الأمين العام للأمم المتحدة والأمم المتحدة، والمبعوث الخاص غير بيدرسن في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأضاف "في الأسابيع الأخيرة، مهدت الأمم المتحدة الطريق للتقدم في العملية السياسية بإطلاق اللجنة الدستورية والتي يمكن أن تكون خطوة أولى نحو حل سياسي. بعد أكثر من ثماني سنوات من العنف، لا يمكن لأي حل عسكري استعادة الاستقرار في سوريا".

وتابع "ما زلنا ملتزمين بدعم سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية ونعارض التغييرات الديموغرافية القسرية. على وجه الخصوص، ندعو جميع الأطراف الفاعلة في الشمال الشرقي إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار ووقف جميع الهجمات العسكرية".

ودعت المجموعة "إلى وقف فوري وحقيقي للأعمال العدائية في إدلب، بما في ذلك الوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين.  بالإضافة إلى ذلك، نؤكد على الحاجة إلى التصدي بفعالية للتهديد الإرهابي الناشئ من إدلب وشمال غرب سوريا".

كما دعت "المجتمع الدولي إلى المشاركة في دعم الأمم المتحدة لتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار، وصياغة  دستور سوري تمثيلي بحق، والإفراج الجماعي عن السجناء السياسيين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة".

وجاء في البيان "يجب أن يكون المشردون واللاجئون والمهاجرون قادرين على المشاركة في هذه الانتخابات في بيئة آمنة ومحايدة. نواصل دعم الجهود المبذولة لضمان التعرف على جميع مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في سوريا ومسؤوليتهم".

كما شجع البيان "المجتمع الدولي على تقديم المساعدة الإنسانية إلى سوريا ككل بدعم من وكالات الأمم المتحدة".

وأعربت المجموعة عن التزامها بالعمل من أجل "هزيمة دائمة لداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة".