استهدفت الميليشيات المسلحة، للمرة الثالثة على التوالي حي الزهور بمحور صلاح الدين شرق ليبيا؛ الخميس 14 نوفمبر 2019 - ما أسفر عن نزوح الآلاف، بينهم نساء وأطفال وكبار سن ومرضى – بحسب المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الليبي: إن الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق تتعمد قصف حي الزهور جنوبي طرابلس لإجبار المواطنين على الخروج من منازلهم بهدف تحويل الحي إلى منطقة عمليات عسكرية.
وأكدت غرفة العمليات، أن بعد رفض الأهالي في حي الزهور بطرابلس الخروج من بيوتهم استهدف الحي بقذائف هاون من قبل الميليشيات لإجبارهم على المغادرة.
وأرسلت خلال الأسبوع المنصرم القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مزيداً من التعزيزات العسكرية، إلى وحداتها المتمركزة في محاور القتال بالعاصمة طرابلس، والتي تخوض مواجهات عنيفة في الضواحي الجنوبية للعاصمة ضد الميليشيات المسلحة الموالية لقوات حكومة الوفاق .
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش، العميد خالد محجوب في تصريحات صحفية، إن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرة الوحدات الموجودة في المحاور، للقضاء على ما تبقى من مقاومة لدى الميليشيات المسلّحة، وما تبقى لديها من قدرات، ضمن خطة تكتيكية تتبّعها غرفها العمليات، لا يمكن الإفصاح عنها شكل مباشر".
ونجحت قوات الجيش الليبي، الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 ، في التصدي لهجوم فاشل شنه إرهابيون تابعون لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، وذلك أثناء التقدم في محور صلاح الدين، شرقي العاصمة طرابلس.
ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية تحت اسم طوفان الكرامة منذ الرابع من أبريل 2019؛ بهدف تطهير العاصمة طرابلس من ميليشيات حكومة الوفاق.
وتعليقًا على نزوح أهالي حي الزهور بليبيا، قال الباحث المتخصص في الشأن الليبي، محمد الزيدي: إن حي الزهور منطقة مكتظة بالسكان وخط الدفاع الأخير للعاصمة طرابلس ويشكل 80% من سكان العاصمة .
وأوضح الزيدي ، أن الميليشيات المسلحة تهدد سكان المنطقة، لافتا إلى أنه إذا سقط حى الزهور وتم تحريره بالكامل من قبل قوات الجيش انتهت الميليشيات المسلحة في طرابلس.
