بوابة الحركات الاسلامية : الحكومة الأفغانية تستميل طالبان بتبادل سجناء في قطر/ التحالف بقيادة السعودية: الحوثيون خطفوا سفينة قطر بالبحر الأحمر/ مالي: مقتل 24 جنديا على الأقل في معارك ضد الجهاديين في شرق البلاد (طباعة)
الحكومة الأفغانية تستميل طالبان بتبادل سجناء في قطر/ التحالف بقيادة السعودية: الحوثيون خطفوا سفينة قطر بالبحر الأحمر/ مالي: مقتل 24 جنديا على الأقل في معارك ضد الجهاديين في شرق البلاد
آخر تحديث: الثلاثاء 19/11/2019 12:21 م اعداد: حسام الحداد
الحكومة الأفغانية
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 19 نوفمبر 2019.

دوي انفجارات قرب مطار دمشق... وصافرات إنذار في الجولان

دوي انفجارات قرب
سُمعت، فجر الثلاثاء 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، انفجارات قرب مطار دمشق، وفق التلفزيون الرسمي السوري. ولم تتوافر بعد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الانفجارات ومصدرها.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أنظمته الدفاعية أسقطت أربعة صواريخ انطلقت من سوريا.
ترافق ذلك مع انطلاق صافرات الإنذار في هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي "تم تحديد أربع عمليات إطلاق من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية التي اعترضتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية. ولم يتم رصد استهداف التجمعات الإسرائيلية".
وشنت إسرائيل مئات الغارات في سوريا منذ بدء النزاع هناك عام 2011 معظمها ضد أهداف إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني الذي يدعم الرئيس بشار الأسد، على حد قولها.
وذكر الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن نحو 450 صاروخاً أطلقت في اتجاه إسرائيل من قطاع غزة في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية ضد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي. لكن لم يتم إطلاق أي صواريخ من سوريا.
توقيع ترامب
وقد عادت مرتفعات الجولان إلى الواجهة بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في 25 مارس (آذار) 2019، على قرار يعترف رسمياً بسيادة إسرائيل علي المنطقة التي استولت عليها من سوريا في عام 1967.
ووصف نتانياهو القرار الأميركي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ترمب في البيت الأبيض،  بـأنه "عدالة تاريخية" و"نصر دبلوماسي"، معتبراً أنه يأتي بينما تحاول إيران بناء قواعد في سوريا لاستهداف إسرائيل. وفي ظل توتر متصاعد بين إسرائيل وقطاع غزة.
وتبعد العاصمة السورية دمشق نحو 50 كيلومتراً عن مرتفعات الجولان.
ومرتفعات الجولان هضبة صخرية في جنوب غربي سوريا لها أهمية إستراتيجية كبيرة. ومنح جبل الشيخ الواقع قرب خط الهدنة والبالغ ارتفاعه 2800 متر إسرائيل موقعاً ممتازاً لمراقبة التحركات السورية كما شكلت طبيعتها الجغرافية حاجزاً طبيعياً ضد أي تحرك عسكري سوري.
وحاولت سوريا استعادة الهضبة في حرب عام 1973، ولكن القوات الإسرائيلية التي تكبدت خسائر كبيرة صدت الهجوم المفاجئ ووقع البلدان هدنة عام 1974 وتم نشر قوة مراقبة دولية على خط وقف إطلاق النار منذ 1974. بعد ذلك شرعت إسرائيل في عمليات الاستيطان. وتوجد نحو 30 مستوطنة إسرائيلية في تلك المنطقة، ويعيش فيها نحو 20 ألف مستوطن ونحو 20 ألف سوري أغلبهم من طائفة الدورز.
وقد أعلنت إسرائيل من جانب واحد، في 14 ديسمبر (كانون الأول) 1981، ضم الجولان. ولم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة(القرار رقم 497  في 17 ديسمبر 1981. وتشير وثائق الأمم المتحدة إلى منطقة الجولان باسم "الجولان السوري المحتل".
وأكد مجلس الأمن في قراره أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير مقبول بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واعتبر قرار إسرائيل لاغياً ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي، وطالب إسرائيل بأن تلغي قرارها فوراً. مع ذلك لم يفرض مجلس الأمن العقوبات على إسرائيل بسبب القرار.
عملية السلام
وتعد المنطقة مصدراً مهماً للمياه، فأمطار مرتفعات الجولان تغذي نهر الأردن، وهي تمد إسرائيل بثلث احتياجاتها من المياه.
وتعد أراضي المنطقة من أخصب الأراضي وتنتشر فيها أشجار التفاح وكروم العنب. ويوجد في المنطقة المنتجع الوحيد للتزحلق على الجليد الذي تستخدمه إسرائيل.
وتطالب سوريا باستعادة مرتفعات الجولان كجزء من أي اتفاق سلام، وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلن عام 2003 إنه مستعد لإحياء محادثات السلام مع إسرائيل مقابل استعادة مرتفعات الجولان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك قد عرض إعادة معظم المنطقة لسوريا مقابل إحياء عملية السلام غير أن دمشق كانت قد أكدت في محادثات عامي 1999 و2000 إصرارها على استعادة المنطقة بالكامل، وهو الأمر الذي لو حدث لمكن سوريا من السيطرة على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا، المصدر الرئيسي لمياه الشرب في إسرائيل.
وتريد إسرائيل الإبقاء على سيطرتها على بحيرة طبريا مشيرة إلى أن الحدود تقع على بعد مئات الأمتار عن الشاطئ.
اندبندنت

التحالف بقيادة السعودية: الحوثيون خطفوا سفينة قطر بالبحر الأحمر

 التحالف بقيادة السعودية:
المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية العقيد الركن تركي المالكي يتحدث في مؤتمر صحفي في الرياض يوم 20 يناير كانون الثاني 2019. تصوير: فيصل الناصر - رويترز.
دبي (رويترز) - قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن يوم الاثنين إن جماعة الحوثي اليمنية خطفت سفينة كانت تقطر حفارا كوريا جنوبيا في جنوب البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية السعودية إن مسلحين من جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران خطفوا القاطرة في وقت متأخر يوم الأحد. ولم يوضح عدد أفراد طاقم القاطرة.
وقال مسؤول كبير بجماعة الحوثي اليمنية بعد ذلك لرويترز إن قواته احتجزت ”سفينة مشتبها بها“ في البحر الأحمر وطاقمها يُعامل بشكل حسن.
وأضاف المسؤول الكبير بالجماعة محمد علي الحوثي لرويترز ”يقوم خفر السواحل اليمني بمهمته ... في التأكد هل هي فعلا تتبع دول العدوان أم أنها لدولة كوريا الجنوبية وإذا كانت لدولة كوريا الجنوبية فسيتم‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬الإفراج عنهما بعد استكمال الإجراءات القانونية ... والطواقم تحظى بالرعاية الكاملة“.
وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين أن الجماعة استولت على ثلاث سفن واحدة منها سعودية على بعد ثلاثة أميال قبالة جزيرة عقبان في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر. وأضافت أن السفن نقلت إلى ميناء الصليف.
وقالت الخارجية الكورية الجنوبية إن اثنين من سفنها خطفا وكان على متن كل منها مواطن كوري جنوبي.
وأضافت في بيان أن أربعة آخرين من أفراد الطاقم من جنسيات غير معروفة.
وقال المالكي إن الاستيلاء على السفينة ”عملية إرهابية من المليشيا الحوثية الإرهابية تمثل التهديد الحقيقي لخطر هذه المليشيا الإرهابية على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية كما أنها سابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر البحري بعمليات الخطف والقرصنة“.
وتدخل تحالف بقيادة السعودية في اليمن في مارس آذار 2015 ضد الحوثيين بعد أن أطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليا من السلطة في‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬العاصمة صنعاء.
رويترز

مالي: مقتل 24 جنديا على الأقل في معارك ضد الجهاديين في شرق البلاد

 مالي: مقتل 24 جنديا
أعلن الجيش المالي أن 24 جنديا قتلوا الاثنين أثناء معارك وقعت في شرق البلاد أثناء عملية عسكرية مشتركة بين القوات المالية والنيجيرية، تم القضاء فيها على 17 جهاديا.
قتل 24 جنديا ماليا و17 جهاديا الاثنين خلال معارك وقعت في شرق مالي التي تشهد تدهورا أمنيا مستمرا، بحسب ما أعلن الجيش على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن الجيش المالي أنه في خضم عملية مشتركة للقوات المالية والنيجرية ضد الجهاديين، تعرّضت دورية لهجوم في تابانكورت.
وأوضح الجيش أن القوات المالية "تأسف لمقتل 24 شخصا، وجرح 29 ووقوع أضرار مادية. وقد أحصينا مقتل 17 إرهابيا، وتوقيف نحو مئة مشتبه به".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد تبنى في الثاني من الشهر الجاري هجوما على موقع عسكري في شمال مالي، قتل فيه 49 جنديا من الجيش المالي. وفقدت القوات المالية قبل أكثر من شهر 40 فردا من جنودها في هجومين متفرقين على الحدود مع بوركينا فاسو.
فرانس 24/ أ ف ب

"الإسلام الألماني".. الحكومة تطلق مشروع تدريب أئمة المساجد

 الإسلام الألماني..
في محاولة للحد من التأثير الخارجي على أئمة المساجد الإسلامية في عموم البلاد، تطلق ألمانيا مشروعا رائدا لتعليم الأئمة المسلمين. خبراء يقولون إنها خطوة إيجابية لكن هناك حاجة إلى نهج أكثر شمولاً لاحتواء التأثير الخارجي.
بعد نضال طويل في دمج الجاليات الإسلامية بألمانيا بدأت الحكومة تنفيذ برنامج لتدريب الأئمة المسلمين في ألمانيا. المشروع الذي سينطلق في 21 نوفمبر/تشرين الثاني تنظمه مؤسسة تعليمية بدعم من وزارة الداخلية الألمانية.
وعلى الرغم من أن بعض المنظمات الإسلامية تدرب الأئمة طبقاً لخلفيتهم المجتمعية في ألمانيا، إلا أن غالبية الأئمة العاملون في ألمانيا ينتمون للاتحاد الإسلامي التركي لشؤون الأديان "ديتيب". ويعيش في ألمانيا ما يقرب من أربعة ملايين ونصف مليون مسلم بينهم ثلاثة ملايين من أصول تركية.
وقالت النائبة في البرلمان الألماني عن حزب الخضر فيلز بولات لـ DW، "كان التأثير الكبير لهؤلاء هو المحرك للحكومة الاتحادية لاتخاذ تلك الخطوة الجريئة، مضيفة أن حزبها "طالما طالب" بتلك الخطوة.
ويعد "ديتيب" أكبر مظلة إسلامية في ألمانيا تضم 900 مسجد بأئمة أتراك مدربين وممولين من تركيا. وشكلت لغة هؤلاء الأئمة والحاجز الثقافي إلى جانب ولاء العديد منهم للحكومة التركية دافعا للحكومة الألمانية للتعامل بشكل مكثف مع هذه القضية في السنوات الأخيرة.
كان تمويل المشروع إحدى العقبات الرئيسية التي واجهت الحكومة الألمانية في حل تلك القضية، لكن الآن بات لدى الحكومة حلاً مؤقتاً مع خطة استثمارية للمشروع. تقول بولات إن وزارة الداخلية الألمانية ردت على استفسارها الرسمي حول هذه القضية بأن لديها خطة فعلية لتمويل المشروع.
يشارك في جمعية التدريب الجديدة عدة منظمات إسلامية بينها المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، إذ قال رئيس مجلس إدارته أيمن مازيك لـ DW إنه "لا يمكننا أن نشكو دائمًا من وجود أئمة أجانب". لكنه اعتبر تأسيس الجمعية "خطوة ملموسة وتطور إيجابي، وكان ينبغي عملها منذ عقود".
ويمنع الدستور الألماني الحكومة من التدخل في الشؤون الدينية للمجتمع، ومع ذلك ستحافظ الدولة على حيادها من خلال تأسيس جمعية مستقلة لتدريب الأئمة سيكون مقرها في ولاية ساكسونيا السفلى، حسب البرلمانية بولات.
وقالت "البرنامج الحاخامي في بوتسدام تلقت تمويلاً مبدئياً من الدولة وهذه الاستراتيجية قد آتت ثمارها"، تقول بولات في إشارة إلى برنامج أبراهام غايغر لتدريس اللاهوت اليهودي في جامعة بوتسدام. وأضافت أن "مثل هذه الطريقة ستكون مرفوضة دستوريًا".
وتُدرس معاهد أكاديمية في مدن مونستر وتوبنغن وأوسنابروك وغيسن وإرلانغن نورمبرغ حالياً الدراسات الإسلامية. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي افتتحت جامعة هومبولت في برلين معهداً للدراسات الإسلامية.
ومع ذلك لا يستطيع الطلاب الدارسون بتلك المؤسسات العمل ببساطة كأئمة لأنها لا تُدرس قراءة القرآن، وكيفية أداء الصلاة وغيرها من المهام العملية التي يؤديها إمام المسجد، وبالتالي هناك حاجة لتعليم منفصل وعملي.
ورداً على استفسار DW قالت وزارة ساكسونيا السفلى للعلوم والثقافة إن الخطة تتضمن "إنشاء جمعية مسجلة بالتعاون مع المنظمات الإسلامية ومجتمعات المساجد المهتمة بالبرنامج".
وأكدت أن خبراء الدراسات الإسلامي سيكونون جزءا من الجمعية الجديدة. كما اقترحت الوزارة أن الطريقة يمكن أن "تطبق كنموذج" لتعليم الأئمة في أماكن أخرى.
تحدثت DW إلى البروفيسور رؤوف سيلان من جامعة أوسنابروك، الذي سبق وصاغ "خارطة طريق" حول كيفية بناء برنامج تعليمي للأئمة في ألمانيا، إذ رأى أن المبادرة الجديدة بمثابة "وضع قدم في الباب".
ومع ذلك حذر سيلان من أن المشروع الرائد يجب ألا يبدأ بـ "توقعات كبيرة" ولكن "نحتاج فقط إلى البدء فيه، وأعتقد أنه عندما تظهر الجودة نفسها على المدى البعيد ستحصل على قبول" المجتمع لها.
دوتش فيليه

الحكومة الأفغانية تستميل طالبان بتبادل سجناء في قطر

الحكومة الأفغانية
بيشاور (باكستان) - قالت ثلاثة مصادر من حركة طالبان الثلاثاء إن ثلاثة قياديين وصلوا قطر في إطار عملية مبادلة برهينتين غربيين تحتجزهما طالبان.
ويُنظر لقرار الحكومة الأفغانية تنفيذ المبادلة باعتباره عاملا رئيسيا لضمان إجراء محادثات مباشرة مع الحركة التي ترفض حتى الآن التواصل مع حكومة يصفونها بأنها غير شرعية.
وقالت المصادر، وأحدها في قطر مقر القيادة السياسية لطالبان، إن الحركة ستطلق الثلاثاء سراح الرهينتين الأميركي كيفن كينغ والأسترالي تيموثي ويكس، وهما أستاذان جامعيان.
وقال أحد المصادر، وهو زعيم بارز بالحركة في أفغانستان طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث علنا عن المبادلة، "سجناؤنا الثلاثة أُطلق سراحهم مساء الاثنين".
وأضاف "بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحهم تم نقلهم جوا إلى الدوحة وتسليمهم إلى المكتب السياسي في قطر".
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني إن الحكومة ستطلق سراح أنس حقاني القيادي البارز بحركة حقاني، المسؤولة عن بعض من أسوأ أعمال العنف في السنوات الأخيرة، واثنين من قادة طالبان.
لكن المبادلة أرجئت فجأة ونقلت طالبان رهائنها إلى مكان جديد عندما لم يصل قادتها إلى قطر.
ميدل ايست اون لاين