بوابة الحركات الاسلامية : مقتل 13 عسكرياً فرنسياً في مالي.جنوب العراق يشتعل بالاحتجاجات.. وتحرير ضابط كبير في بغداد..قوات فرنسا ودول الساحل تصعّد حملتها ضد الإرهابيين (طباعة)
مقتل 13 عسكرياً فرنسياً في مالي.جنوب العراق يشتعل بالاحتجاجات.. وتحرير ضابط كبير في بغداد..قوات فرنسا ودول الساحل تصعّد حملتها ضد الإرهابيين
آخر تحديث: الأربعاء 27/11/2019 01:52 م إعداد: أميرة الشريف
مقتل 13 عسكرياً فرنسياً
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 27 نوفمبر 2019.

فرانس برس..مقتل 13 عسكرياً فرنسياً في مالي

قُتل 13 عسكرياً فرنسياً من قوة برخان في مالي في تصادم مروحيتين أثناء عملية عسكرية ضد متشددين، في سياق أمني مقلق في منطقة الساحل.

وهذه أكبر حصيلة بشرية في صفوف الجنود الفرنسيين منذ بداية انتشارهم في الساحل عام 2013 وإحدى أكبر خسائرهم منذ تفجير مقر «دراكار» في لبنان عام 1983 الذي أسفر عن 58 قتيلاً. ووقع الحادث أثناء «عملية قتالية» في ليبتاكو في منطقة ميناكا على حدود مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تُجري قوة برخان الفرنسية لمكافحة الإرهابيين بشكل منتظم عمليات ضد مجموعات مسلحة بينها تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى.

وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة: «لم يكن لدى هؤلاء الأبطال الـ13 إلا هدفاً واحداً: حمايتنا».

على خطّ موازٍ، أوضح بيان للرئاسة الفرنسية أن ماكرون حيّا «بأقصى درجات الاحترام ذكرى هؤلاء الجنود من القوات البرية، وهم ستة ضباط وستة مساعدين وكابورال سقطوا خلال عملية وقُتلوا من أجل فرنسا في المعركة الصعبة ضد الإرهاب في منطقة الساحل».

من جهته، قال رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته جان كلود يونكر: «أوروبا بأسرها في حداد لأن في مالي كما في خارجها، إنه الجيش الفرنسي الذي يدافع عن شرف وأمن أوروبا».

د ب أ.. .هولندا تعتقل شخصين بتهمة التخطيط لمؤامرة إرهابية

اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب الهولندية رجلين بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء.

ويعتقد أن المؤامرة شملت سترات ناسفة وسيارة مفخخة واحدة على الأقل، وكان من المقرر أن بتم تنفيذ الهجوم بنهاية العام، وفقا لوكالة أنباء "ايه ان بي".

ولم يتضح بعد هدف الهجوم. وتم اعتقال المتهمين (20 عاما) و(24 عاما) أمس الاثنين في مدينة لاهاي وفي مدينة زوترمير المجاورة.

ولم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات خلال عمليات البحث المرتبطة باعتقال الرجلين، إلا أن المحققين عثروا على فأس وخنجر بين مجموعة من الأشياء كانت مخبأة في غرفة أحد الرجلين، وفقا للوكالة.

وأضاف التقرير أن أجهزة الاستخبارات الهولندية أبلغت المحققين أن الرجلين كانا يخططان لتنفيذ هجوم جهادي.

رويترز..قوات فرنسا ودول الساحل تصعّد حملتها ضد الإرهابيين

يتخذ الإرهابيون من منطقة غابة توفا غالا في شمال بوركينا فاسو بالقرب من مالي معقلاً ونقطة انطلاق لعملياتهم ضد دول الساحل التي تحشد قواتها لدحرهم بدعم فرنسي.

وفي المنطقة مستنقع تغطيه ورود النيلوفر ومن يراه ينسى أن هذا القطاع في منطقة الساحل بإفريقيا، يشهد معارك طاحنة.

وتتقدم القوات الفرنسية من جانب واحد من المستنقع، فيما تتقدم قوات بوركينا فاسو من جانب آخر.

وهدفهم يتلخص في فرض السيطرة على منطقة لم تدخلها قوات عسكرية منذ أكثر من عام. وأطلقت فرنسا عمليات عسكرية تعرف باسم «بورغو 4» تنفذها قوة برخان الى جانب قوات محلية من قوة دول الساحل الخمس في منطقة التلاقي بين حدود مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وفي تدريب في وقت مبكر من الشهر الجاري، تم نشر 1400 جندي، بينهم 600 فرنسي، في المنطقة المضطربة. وقال الكولونيل الفرنسي تيبو لومرل إنّه بالنسبة للإرهابيين «فالمنطقة مثالية للاختباء وإدارة الأمور اللوجستية».

سكاي نيوز.جنوب العراق يشتعل بالاحتجاجات.. وتحرير ضابط كبير في بغداد

تجددت، صباح الأربعاء، الاحتجاجات بصورة متعددة في المحافظات الجنوبية في العراق، في وقت أعلنت وزارة الداخلية تحرير ضابط كبير برتبة لواء كان اختطف قبل أسبوعين.


وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن متظاهرين أغلقوا مبنى بلدية محافظة النجف، فيما أغلق آخرون غالبية طرقات المحافظة الرئيسية بالإطارات المشتعلة.

وقطع محتجون عددا من الشوارع الرئيسية والتجارية وسط محافظة كربلاء ومنها: شارع الضريبة وشارع الاسكان وشارع الجاير وشارع السناتر.

وفي محافظة الديوانية، طوّق متظاهرون مقر قوات مكافحة الشغب، وذلك بعد ليلة ساخنة في المحافظة شهدت غلق طرق في المحافظة بالإطارات المحترقة.

أما بمحافظة البصرة في أقصى الجنوب، فقد قطع المتظاهرون الجسر الإيطالي.

وتشهد البصرة منذ إيام عمليات قطع كافة الطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز المحافظة.

وعاد الهدوء إلى محافظة بابل بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الشغب والمتظاهرين.

وفي سياق آخر، أعلن وزير الداخلية العراقي، ياسين الياسري، أن قوة خاصة تمكنت من تحرير اللواء المختطف ياسر عبد الجبار، مدير معهد التطوير الأمني، الذي تم اختطافه الشهر الماضي.

وكانت كاميرات المراقبة رصدت لحظات تعرض عبد الجبار إلى الاختطاف منتصف نوفمبر الجاري، في وضح النهار بأحد شوارع بغداد.

ولا يزال العراق يشهد أكبر موجة احتجاجات منذ سقوط صدام حسين عام 2003، قُتل فيها ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب البلاد، أوائل أكتوبر.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم على مستوى جيد.

الحرة..إيران ترفص أرقام قتلى الاحتجاجات.. وتتحدث عن "مئات الحرائق"

زعم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن نحو 731 مصرفا و140 مقرا حكوميا أضرمت فيها النار خلال الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد.


ونقلت وكالة أنباء "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" عن رحماني قوله إن أكثر من 50 قاعدة تستخدمها قوات الأمن هوجمت ونحو 70 محطة غاز أُحرقت. ولم يذكر تفاصيل عن مواقع هذه الهجمات.

وأوضح أن ما يصل إلى 200 ألف شاركوا في الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر في أنحاء البلاد بعد الإعلان عن رفع أسعار البنزين.

بالمقابل، أكدت منظمة العفو الدولية أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا خلال الاحتجاجات، وهي أسوأ موجة احتجاج مناهضة للحكومة تشهدها إيران منذ أخمدت السلطات مظاهرات "الثورة الخضراء" التي اندلعت احتجاجا على التلاعب بالانتخابات في 2009.

ورفضت إيران عدد القتلى الذي أعلنته منظمة العفو الدولية قائلة إن عدة أشخاص، منهم أفراد من قوات الأمن، قُتلوا وإن أكثر من ألف اُعتقلوا.

وقال مركز حقوق الإنسان في إيران، الذي يتخذ من نيويورك مقرا، إن عدد المعتقلين ربما يقترب من أربعة آلاف.

وسرعان ما أصبحت الاحتجاجات ذات طابع سياسي حيث دعا المحتجون كبار قادة البلاد للتنحي.