بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 02/12/2019 10:25 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 ديسمبر 2019.
الاتحاد: الحكومة اليمنية: تصعيد الحوثيين يهدد مسار السلام
قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، أمس الأحد، إن التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي الانقلابية خلال الأيام الماضية في محافظة الحديدة، واستهداف مدينة وميناء المخا، بما في ذلك مقر الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ومستشفى أطباء بلا حدود «غير مبرر ويجب إدانته بكل وضوح وصراحة».
وذكر رئيس الوزراء، لدى لقائه في عدن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار رئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة الفريق أبهيجيت جوها، أن استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية بالتعنت والمماطلة في تنفيذ أي التزام بموجب اتفاق ستوكهولم منذ توقيعه في 13 ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة «يؤكد عدم جدية الميليشيات في المضي نحو تحقيق السلام وتحدي الجهود الأممية والدولية»، معتبراً أن «استماتة الحوثيين في محاولة تجزئة تنفيذ الاتفاق بشأن الحديدة، وتغاضي الأمم المتحدة عن ذلك، يعدان تهديداً لمسار السلام المقترح».
وجدد عبدالملك التأكيد على موقف حكومته بضرورة تنفيذ اتفاق الحديدة، لا سيما ما يتعلق بقوات الأمن والسلطة المحلية وانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ ومدينة الحديدة وفتح الممرات الإنسانية، معبراً في ذات الوقت عن تقديره للجهود التي تبذلها البعثة الأممية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم «رغم كل الصلف والتعنت المستمر من ميليشيات الحوثي وانقلابها كالعادة على كل الاتفاقات والقفز على أي فرصة لتحقيق السلام تنفيذا لأجندة داعميها في طهران»، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وشدد رئيس الوزراء اليمني، خلال اللقاء الذي ناقش خروقات الحوثيين المتصاعدة في الحديدة والمعوقات التي تواجه عمل البعثة الأممية ولجنة تنسيق إعادة الانتشار، على ضرورة اتخاذ «موقف حازم» من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه «التصرفات الرعناء من ميليشيات الحوثي وتحديها السافر لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام» في اليمن.
بدوره، استعرض كبير مراقبي البعثة الأممية في الحديدة الجهود المبذولة لإنجاح اتفاق استوكهولم، بما في ذلك نشر خمس نقاط للرقابة الأممية على وقف إطلاق النار في المدينة الساحلية الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر.
ميدانياً، واصلت ميليشيات الحوثي، أمس الأحد، تصعيدها العسكري وخروقاتها النارية للهدنة الإنسانية الهشة التي تسري في محافظة الحديدة منذ أواخر العام الماضي. وأبلغت «الاتحاد» مصادر ميدانية في الحديدة بأن ميليشيات الحوثي كثفت، صباح الأحد، هجماتها الصاروخية والمدفعية على مواقع القوات اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس، موضحة أن الميليشيا استهدفت أيضاً بالرشاشات المتوسطة، وبشكل كثيف، مواقع القوات المشتركة في منطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه.
كما دفعت ميليشيا الحوثي، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعشرات المسلحين الذين قدموا من محافظات أخرى، إلى مدينة الحديدة حيث أفادت مصادر محلية وعسكرية بوصول العشرات من المقاتلين الحوثيين على متن عربات عسكرية إلى حي منظر، وهو منطقة مضطربة جنوب المدينة.
وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أبرز فصائل القوات المشتركة في الحديدة، مصرع مالا يقل عن 13 عنصراً من ميليشيات الحوثي، وإصابة عشرات آخرين، خلال تصدي القوات المشتركة، السبت، لهجمات وتسللات للميليشيات في مديريات حيس والدريهمي والتحيتا. وأشار إلى أن من بين جرحى الميليشيا القيادي الحوثي المدعو أبو نصر اللاحجي، وهو مسؤول فرق زراعة الألغام في جبهات الحديدة، موضحاً أن هذا القيادي أصيب بجروح بالغة «أثناء محاولته التسلل لزراعة الألغام في حيس».

الخليج: عام على اتفاق استوكهولم.. والشرعية تشكو تعنت الحوثيين
استقبل رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، أمس رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار رئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، الجنرال أباهيجيت جوها، في وقت يكمل «اتفاق ستوكهولم»، عاماً كاملاً منذ توقيعه، في ديسمبر العام 2018 دون تحقيق أي تقدم حقيقي في تنفيذ بنوده بسبب تعنت الحوثيين، بينما تشهد صنعاء حملة اعتقالات ضد أنصار الرئيس الراحل علي عبد الله صالح لمنعهم من إحياء ذكرى اغتياله.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عبدالملك استعرض، وبحضور رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد عيضة، سير عمل البعثة الأممية ولجنة تنسيق إعادة الانتشار والمعوقات التي تواجهها، جراء استمرار تعنت ميليشيات الحوثي وعدم تقيدها بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
ولفت رئيس الوزراء اليمني إلى أن استمرار التعنت والمماطلة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية في تنفيذ أي التزام بموجب اتفاق ستوكهولم منذ توقيعه في ديسمبر من العام الماضي برعاية الأمم المتحدة، يؤكد عدم جديتها في المضي نحو تحقيق السلام وتحدي الجهود الأممية والدولية، مؤكداً أن استماتة الحوثيين في محاولة تجزئة تنفيذ الاتفاق بشأن الحديدة وتغاضي الأمم المتحدة عن ذلك يعد تهديداً لمسار السلام المقترح.
وأشار عبدالملك، إلى أن التصعيد والخروقات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية، بما في ذلك استهداف مقر الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار ومستشفى أطباء بلا حدود، غير مبررة ويجب إدانتها بكل صراحة ووضوح، مجدداً التأكيد على موقف الحكومة في ضرورة تنفيذ اتفاق الحديدة لا سيما ما يتعلق بقوات الأمن والسلطة المحلية وانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ ومدينة الحديدة وفتح الممرات الإنسانية.
وعبر رئيس الوزراء اليمني عن تقديره للجهود التي تبذلها البعثة الأممية لتنفيذ اتفاق استوكهولم، رغم كل الصلف والتعنت المستمر من ميليشيات الحوثي وانقلابها كالعادة على كل الاتفاقات والقفز على أي فرصة لتحقيق السلام تنفيذاً لأجندة داعميها في طهران، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه هذه التصرفات الرعناء من قبل الميليشيات الحوثية وتحديها السافر لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام.
من جانب آخر، قالت مصادر يمنية إن ميليشيات الحوثي الانقلابية شنت، أمس، حملات اعتقال وتوقيف بصنعاء، في مسعى منها لمنع أنصار الرئيس اليمني الراحل من الاحتفال بذكرى اغتياله على يد الميليشيات في الرابع من ديسمبر 2017.
وكشفت وسائل إعلام محلية، عن وصول تعزيزات عسكرية لصنعاء توزعت على المربعات الأمنية ونقاط التفتيش تحسباً لاندلاع أعمال انتقامية تستهدف الحوثيين من أنصار صالح. ونقلت عن مصادر أن ميليشيات الحوثي تبحث عن أسماء وشخصيات تم رصدها لقيامها بالتحضير لاحتجاجات شبه منظمة دعت إلى الخروج في ذكرى أحداث 2 ديسمبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بزعم إثارة الفتنة وإقلاق السكينة العامة. وحسب المصادر، فإن ميليشيات الحوثي قامت باعتقال عقال وتجار وأعيان القطاع التجاري، في ظل تكتم شديد على هوياتهم.
وفي الرابع من ديسمبر 2017، قَتل الحوثيون الرئيس علي عبدالله صالح بعد دعوته للانتفاضة الشعبية ضدهم وخوض اشتباكات دامت أياماً في صنعاء، ولم يعرف مصير جثته حتى الآن.

البيان: الحوثي يستنفر في مواجهة غليان شعبي
استنفرت ميليشيا الحوثي أمنياً وسياسياً في صنعاء مع دخول المواجهة مع النقابات مرحلة الإضراب الشامل، وحلول الذكرى السنوية للانتفاضة، التي قادها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ضد هذه الميليشيا، حيث رفعت جاهزية القمع من الجنسين، تحسباً لمواجهة انتفاضة شعبية جديدة ضد حكمها.

وإذ واصلت نقابة ملاك شبكات الإنترنت تصعيدها في مواجهة وزير الاتصالات في حكومة الميليشيا، الذي اتخذ قراراً برفع أسعار خدمة الإنترنت بنسبة تصل إلى 130‎‎ في المئة، وخفض السعة التحميلية، ما أدى إلى خسائر كبيرة لملاك الشبكات، الذين يزودون أكثر من 60‎‎ في المئة من السكان بهذه الخدمة.
ومن خلال تنفيذ إضراب متعدد لوقف استخدام الإنترنت، وحملة تعلمية مكثفة، تواصل هذه المجموعة وبإسناد من نشطاء حملة فضح فساد الميليشيا في قطاع الاتصالات والفساد المستشري فيه.
كما أصبح الوزير الحوثي محط سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر في مؤتمر صحفي يدافع عن قراره، ويتهم اليمنيين بالإسراف في استخدام الإنترنت دونما بقية سكان المعمورة مع أن وزارته تقدم أسوأ خدمة إنترنت في المنطقة، وتحصد أعلى الأسعار.
ووسط تنامي الانتفاضة الشعبية ضد وكلاء إيران في العراق ولبنان، تعيش ميليشيا الحوثي حالة من الرعب خشية امتداد هذه الانتفاضة إلى صنعاء، التي تعيش غليان شعبي كبير ضد الميليشيا، التي لجأت إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في المدينة، بالتزامن مع ذكرى انتفاضة الثاني من ديسمبر.
ووفق تأكيدات مصادر سياسية وسكان، فإن الميليشيا رفعت درجة الاستعداد الأمنية من الجنسين، وشرعت في تهديد التجمعات الطلابية والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، كما فرضت رقابة أمنية مشددة في شوارع المدينة، وفي مناطق التجمعات لمنع أي انتفاضة جماهيرية جديدة ضد تسلطها.
ومع سريان الإضراب الشامل، الذي أعلنته نقابة بائعي اللحوم احتجاجاً على الجبايات والابتزاز، الذي يتعرض له منتسبوها، قالت إن الإضراب سيستمر في مداخل العاصمة صنعاء مع عدم إدخال أي مواشٍ نهائياً، إذا لم يتم الإفراج عن ناقلات المواشي ورفع نقاط التوقيف والابتزاز خلال ثلاثة أيام.
إجراءات الميليشيا المصاحبة للغليان الشعبي امتدت إلى الفعاليات الطلابية والسياسية، حيث منعت فرع حزب المؤتمر الشعبي من تنظيم حفل خطابي خاص بذكرى الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر، كما منعت عقد أي لقاءات أو اجتماعات حزبية، بالتزامن مع ذكرى انتفاضة ديسمبر، وهددت بقمع أي تحرك شعبي لإحياء ذكرى الانتفاضة، التي قادها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ضد حكم الميليشيا.
وفي موقف يعكس مدى الرعب الذي تعيشه هذه الميليشيا، تولى مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، الذي يحكم شكلياً مناطق سيطرة الميليشيا، مهمة إبلاغ قيادة حزب المؤتمر الشعبي تهديدات جماعته بقمع أي تحرك حزبي أو شعبي لإحياء تلك المناسبة.
ونقل عن مصادر سياسية التأكيد أن المشاط، الذي عرفه عنه النزق وانعدام الدبلوماسية في نقاشاته، وسّع تهديداته إلى جناح حزب المؤتمر الشعبي الذي لا يزال يحتفظ بتحالف معهم. وقال إنهم يتواصلون مع بقية قيادات المؤتمر في الداخل والخارج، من أجل التخطيط للمشاركة بمظاهرات ضد الميليشيا الحوثية على غرار ما يجري في العراق ولبنان.

البيان: اشتداد معارك الضالع وقتلى للميليشيا بالحديدة
اشتدت المعارك في أطراف محافظة الضالع جنوبي اليمن، أمس، بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي التي حشدت أعداداً كبيرةً من مقاتليها بهدف استعادة بعض المواقع التي خسرتها في أطراف مديريتي قعطبة والحشا، فيما لقي العشرات من عناصر الميليشيا مصرعهم في محاولة تسلل جنوبي محافظة الحديدة.
ووفق مصادر عسكرية، فإن مواجهات عنيفة دارت بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي عند محاولة الأخيرة مهاجمة مواقع تتمركز فيها الوحدات المشتركة في جبهة «الحرَّة» بحبيل يحيى، شمال شرقي مديرية الحشاء، جنوب غربي معسكر الجُب الاستراتيجي، الواقع على الجنوب الغربي لمدينة الفاخر.
وقالت المصادر إن المواجهات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة في واحدة من أعنف المواجهات التي يخوضها الطرفان. وتعثر على الميليشيا انتشال جثث قتلاها المبعثرة في الشعاب، بعد الزج بهم في مواجهات أشبه بالانتحارية أمام صمود القوات المشتركة.
المصادر بيّنت، أن مواجهات عنيفة دارت في الوقت ذاته في مناطق شليل وشخب وبتار، شمالي وشرقي وغربي مركز الفاخر، بمديرية قعطبة، حيث تسعى الميليشيا الحوثية إلى تحريك مختلف جبهاتها بالفاخر والحُشا على الجهات الشمالية والغربية، والجنوبية الغربية، بهدف تحقيق أي تقدم لرفع الروح المعنوية لمقاتليها، بعد الهزائم التي لحقت بهم في هذه الجبهات. أما في الحديدة، فقد ذكرت القوات المشتركة أن العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم وجرح آخرون خلال التصدي لهجمات شنتها الميليشيا على مناطق متفرقة جنوبي المحافظة، حيث استقبلت مستشفيات صنعاء والحديدة أكثر من 35 جثة لهؤلاء الذين لقوا مصرعهم في مديريتي التحيتا وبيت الفقيه.
وطبقاً لما ذكرته المصادر، فقد أصيب القيادي في ميليشيا الحوثي المدعو أبو نصر اللاحجي، وهو المسؤول عن زراعة الألغام في جبهات الحديدة، وذلك أثناء محاولته التسلل لزراعة الألغام في حيس.

الشرق الأوسط: تشديد يمني على حسم ملفات الأمن والسلطة المحلية في الحديدة
شدد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبد الملك على ضرورة حسم ملفات الأمن والسلطة المحلية وانسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة تنفيذاً لاتفاق استوكهولم، معبراً عن إدانته استمرار خرق الهدنة الأممية وعدم التزام الميليشيات بتنفيذ الاتفاق.
وجاءت تصريحات رئيس الحكومة اليمنية أثناء لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال أبهيجيت غوها، في العاصمة المؤقتة عدن أمس (الأحد).
وذكرت المصادر الرسمية أنه تم خلال اللقاء الذي حضره رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد عيضة، استعراض سير عمل البعثة الأممية ولجنة تنسيق إعادة الانتشار والمعوقات التي تواجهها، جراء استمرار تعنت ميليشيات الحوثي وعدم تقيدها بتنفيذ اتفاق استوكهولم، وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
ولفت رئيس الحكومة اليمنية - وفق ما جاء في تصريحاته - إلى استمرار التعنت والمماطلة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية في تنفيذ أي التزام بموجب اتفاق استوكهولم منذ توقيعه في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي برعاية الأمم المتحدة، وقال إن ذلك «يؤكد عدم جدية الجماعة في المضي نحو تحقيق السلام وتحدي الجهود الأممية والدولية».
وعدّ عبد الملك أن «استماتة الحوثيين في محاولة تجزئة تنفيذ الاتفاق بشأن الحديدة، وتغاضي الأمم المتحدة عن ذلك، يعد تهديداً لمسار السلام المقترح».
وأشار، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إلى أن التصعيد والخروق التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية، بما في ذلك استهداف مقر الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار و«مستشفى أطباء بلا حدود»، غير مبررة وتجب إدانتها بكل صراحة ووضوح.
وجدد رئيس الوزراء اليمني التأكيد على موقف الحكومة في ضرورة تنفيذ اتفاق الحديدة، لا سيما ما يتعلق بقوات الأمن والسلطة المحلية وانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ ومدينة الحديدة وفتح الممرات الإنسانية. وعبر عن تقديره الجهود التي تبذلها البعثة الأممية لتنفيذ اتفاق استوكهولم، «رغم كل الصلف والتعنت المستمر من ميليشيات الحوثي وانقلابها كالعادة على كل الاتفاقات، والقفز على أي فرصة لتحقيق السلام، تنفيذاً لأجندة داعميها في طهران».
وشدد رئيس الحكومة اليمنية على ضرورة اتخاذ موقف حازم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه هذه التصرفات التي وصفها بـ«الرعناء» من قبل الميليشيات الحوثية وتحديها السافر لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام؛ بحسب قوله.
ونسبت المصادر الرسمية إلى الجنرال غوها أنه أعرب عن تقديره الدعم الذي تقدمه الحكومة للبعثة الأممية وحرصها على إنجاح مهامها، مستعرضاً الجهود المبذولة لإنجاح اتفاق استوكهولم بما في ذلك نشر 5 نقاط للرقابة الأممية على وقف إطلاق النار.
وكان الجنرال الهندي عقد في وقت سابق لقاءات مع القيادات الحوثية في الحديدة ضمن مساعيه لاستكمال الجهود الرامية إلى إعادة نشر القوات وتنفيذ اتفاق الحديدة المبرم في استوكهولم.
وأعرب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في بيان سابق قبل أيام عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف الذي شهدته محافظة الحُديدة والمناطق المحيطة بها في الأيام القليلة الماضية.
وقال إن «الزيادة في عدد الغارات الجوية التي نُفذت بنحوٍ جليّ تتناقض مع الهدوء النسبي بعد إنشاء نقاط المراقبة».
وأكد الجنرال الهندي أن «القلق يُساوره حيال الخسائر في الأرواح التي أُفيد بوقوعها والمعاناة بين الشعب اليمني بسبب هذه الهجمات»، مشيراً إلى أنها تهدد أيضاً سلامة أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار. وحض الجنرال غوها «جميع الأطراف على الامتناع عن أي عملٍ قد يتعارض مع أحكام وروح اتفاق استوكهولم، وعلى تجنب مزيد من تصعيد الموقف». كما حض - بحسب البيان - على «استخدام آلية التهدئة التي أنشئت بدعم من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) لحل الخلافات ودعم الجهود المستمرة للحفاظ على وقف إطلاق النار في الحُديدة».
واعترفت الميليشيات الحوثية بأنها هاجمت مقر الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار الواقع في مدينة المخا الساحلية غرب تعز، وأكدت أنها استخدمت في الهجوم 9 صواريخ باليستية و20 طائرة مفخخة من دون طيار.

الشرق الأوسط: خروقات الحوثي تتصاعد في الحديدة والقوات الشرعية تتصدى لها
أكدت مصادر مطلعة أن الحوثيين يستعدون لمحاولة استعادة المناطق التي حررها الجيش اليمني بالتعاون مع تحالف دعم الشرعية، إذ يحشدون من أجل ذلك آلاف المقاتلين من مناطق مختلفة، ويجري نقلهم من كل الجبهات إلى الحديدة، في حين تعمل قياداته على الترويج لضرورة استعادة الحديدة قبل أي حل سياسي.
وازدادت وتيرة خروقات الحوثي في الحديدة بشكل كبير وتطورت في الفترة الأخيرة إلى قصف بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر، مع محاولة الزحف على طول خط إمداد القوات المشتركة خصوصاً في حيس والتحيتا والجاح بغرض تقطيع أوصال القوات المشتركة وقطع خطوط إمدادها وإرباك حركتها.
كما يتواصل الحشد لمجاميع كبيرة تتوافد على طول جبهة الساحل استعداداً لعملية على الشريط الساحلي الغربي ومدينة الحديدة في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع، ضاربين باتفاق استوكهولم عرض الحائط كما هي طبيعة تعاملهم مع كل الاتفاقيات السابقة.
إلا أن القوات المشتركة، بحسب وضاح الدبيش الناطق الإعلامي باسمها في الساحل الغربي، تعرف مغزى الحوثيين وتعمل على تطوير قدراتها وتحصين قواتها لمواجهة هذا المخطط والرد على كل الخروقات ومحاولة الزحف، واستطاعت تجنيد أبناء تلك المناطق للمشاركة في الدفاع عنها ودعم جهود القوات المشتركة في استتباب الحياة فيها.
ونقل الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني أول من أمس، عن مصادر استقبال مستشفيات في صنعاء والحديدة 13 قتيلاً و14 جريحاً من ميليشيا الحوثي بينهم أحد القيادات الميدانية العسكرية.
وأكدت مصادر الإعلام العسكري أن تلك العناصر الحوثية قُتلت وأصيبت في اشتباكات مع جنود القوات المشتركة جنوب محافظة الحديدة، وقالت إن بين جرحى الميليشيا الموالية لإيران مسؤول زراعة الألغام في جبهة الحديدة. واستقبلت مستشفيات صنعاء والحديدة وزبيد في الآونة الأخيرة عشرات الجثث والمصابين الحوثيين بعد محاولات مستميتة للميليشيا لتحقيق انتصارات في جبهة الساحل الغربي، وفق مصادر مطلعة أكدت صد الهجمات، ما نقل الميليشيا إلى حالة هستيرية ظهرت في قصفها العشوائي أحياء سكنية ومزارع خاصة بمواطنين، تصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية، حسب مصادر عسكرية ومحلية عدة في مناطق جنوب الحديدة.
وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيا الحوثية حفرت أنفاقاً قصيرة وطويلة ممتدة بين المنازل المحاذية للساحل تبدأ من شارع الميناء وتنتهي في منطقة ساحة العروض قرب الدفاع الجوي وحي منظر، وتمت تغطية فتحات الأنفاق والخنادق بألواح خشبية وردمها بالتراب، ما يصعب اكتشافها.
وأشارت إلى أن الميليشيا الحوثية كثّفت خلال الشهرين الماضيين إرسال تعزيزات شبه يومية إلى الحديدة لمسحلين تتراوح أعمار أغلبهم بين 16 و22 سنة إلى أطراف خطوط التماس أو أماكن تجمعهم، كما ضاعفت أعداد عناصرها في ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأفادت المصادر بأن الميليشيا الحوثية أدخلت في مديرية الزيدية الواقعة على طريق خط الشام حجة (شمال) سلاحاً ثقيلاً من دبابات وعربات «بي إم بي» وشاحنات وصواريخ كاتيوشا ومدافع مسحوبة على عربات نقل ترافقها أطقم قتالية عليها مقاتلون وسيارات تحمل صناديق سلاح وذخائر.
وأكدت أن كل المؤشرات تشير إلى أن ميليشيا الحوثي تتأهب لضرب المخا وأماكن أخرى، خصوصاً أنها أعلنت أن المخا من ضمن بنك أهدافها، ودعت سكانها إلى مغادرة المدينة.
وكانت ميليشيا الحوثي أخرجت المواطنين اليمنيين القاطنين قرب حي المنظر من منازلهم قبل أكثر من 6 أشهر، وجعلت بعض المنازل والمباني العالية في الحي ثكنات عسكرية وحفريات وأنفاق يصل طول بعضها إلى أكثر من 300 متر، وبعضها تحت المنازل.

العربية نت: الحكومة اليمنية: اتفاق الرياض خطوة نحو السلام الشامل
أكد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، أمس الأحد، أن اتفاق الرياض الموقّع مع المجلس الانتقالي الجنوبي برعاية السعودية "خطوة كبيرة في اتجاه السلام الشامل".
وأكد عبدالملك أن حكومته تسعى "بكل عزيمة وصدق إلى تنفيذ الاتفاق، الذي أوقف احتراباً أهلياً، ويؤسس لتوحيد المؤسسات الاقتصادية والأمنية والعسكرية تحت سلطة الدولة ويعزز مبدأ الشراكة".
وأضاف: "حينما أقول هو خطوة نحو السلام الشامل فإنني أقصد بأن تعزيز الدولة دائماً يصب في مصلحة السلام والاستقرار، فالسلام الشامل والاتفاق يحتاج إلى وعاء ليصب فيه وإلا سيكون حبراً على ورق، وهذا الوعاء هو الدولة ومؤسساتها، ولذا علينا جميعاً أن نتعاون في دعم وبناء مؤسسات الدولة، بحيث تكون قادرة على القيام بمهامها واستيعاب اتفاق السلام وبسط الأمن والاستقرار".
جاء ذلك خلال اجتماع عقد عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن مع منظمات ووكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن.
وفي هذا السياق، أشار عبدالملك إلى أن معالجة الكارثة الإنسانية في اليمن الناجمة عن انقلاب ميليشيا الحوثي وإشعالها الحرب تكمن في معالجة جذورها من خلال السلام واستعادة وبناء مؤسسات الدولة.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن خطط حكومته في المرحلة القادمة هي "تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة ونشر الأمن والاستقرار والتعاطي بمسؤولية مع الوضع الإنساني في اليمن ككل".
وانتقد ما تتعرض له المنظمات الدولية من عمليات ابتزاز من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، ومحاولة الانقلابيين توجيه برامج لإغاثة إلى أماكن ومجالات معينة تحقق لهم مكاسب مادية أو سياسية أو عسكرية. ودعا إلى عدم الخضوع لهذا الابتزاز الذي قال إنه "يهدد في المقام الأول مصداقية الأمم المتحدة، ويزيد من بطش هذه الميليشيا بالشعب اليمني وحرمانه من حقوقه".
واعتبر رئيس الحكومة اليمنية أن التذرع بالضرورة الإنسانية أمر غير مقبول، لأن "هذا يؤسس لمزيد من الانتهاكات والتعنت من قبل الميليشيات الانقلابية".
بدورها، باركت منظمات ومكاتب ووكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، توقيع اتفاق الرياض، واعتبرته خطوة مهمة في طريق تحقيق السلام الشامل في البلاد.

كما أكدت أن الحكومة اليمنية هي المرجع الأساس لكل أعمال الأمم المتحدة والشريك في التخطيط والتنفيذ لخطط الإغاثة الإنسانية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

العربية نت: اليمن.. مصرع قيادي حوثي وإصابة آخر شرق تعز
لقي قيادي حوثي مصرعه، أمس الأحد، إثر قصف مدفعي للجيش اليمني استهدف مواقع الميليشيا شرق مدينة تعز (جنوب غربي البلاد).
وقال المركز الإعلامي لـ"الواء 170 دفاع جوي"، في بيان مقتضب، إن قوات الجيش تمكنت من استهداف أحد القادة الميدانيين لميليشيات الحوثي في منطقة الجهيم شرق مدينة تعز.
وذكر البيان أن الاستهداف أسفر عن مصرع قائد استطلاع الميليشيات الحوثية المكنى "أبو الفضل العنسي"، وإصابة عنصر حوثي آخر إصابة خطيرة نقل على إثرها إلى محافظة إب.
وشهدت جبهتا الأربعين (شمالاً) وكلابه (شرقاً) في تعز خلال الأيام الماضية معارك عنيفة إثر هجوم شنته ميليشيا الحوثي على مواقع الجيش اليمني.
وتتعرض مواقع الجيش اليمني بين الحين والآخر لهجمات من قبل الحوثيين في محاولة لاستعادة مواقع خسروها سابقاً، إلا أن قوات الجيش تتصدى لتلك الهجمات.