بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الإثنين 02/12/2019 11:12 ص اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 ديسمبر 2019
اليوم السابع: المعارضة القطرية تكشف كيف سيطرت الإخوان على القرار فى الدوحة؟
أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن جماعة الإخوان الإرهابية فرضت سيطرتها التامة على مفاصل الدولة، منفذة خطة طويلة المدى نجحت بها في السيطرة شبه الكاملة على النظام إلى الحد الذة دفع مراقبون إلى التأكيد على أن الجماعة الإرهابية قادرة على إدارة الدولة دون الحاجة إلى تميم بن حمد.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الأمر لا يحتاج إلا أن يفتح المواطن عينيه أثناء حياته اليومية ليرى مدى توغل جماعة الإخوان داخل كافة المؤسسات، وعلى رأسها المؤسسات المسئولة عن تشكيل الوعي العام، وهي الإعلام والتعليم، وذلك بالإضافة إلى وزارة الأوقاف التي تسيطر عليها الجماعة سيطرة كاملة، وكذلك مسؤوليتها بشكل كامل عن كافة المؤسسات الخيرية تقريبًا.
وتابع موقع قطريليكس: عملية أشبه بـ"غسيل العقول" بدأتها الجماعة منذ أن انطلقت قناة الجزيرة، ويتلقى المواطنون يوميًّا رسالة مكثفة تمت دراستها بعناية شديدة لتوجيه الرأي العام للتأييد المطلق لتنظيم الإخوان، حيث لم يتوقف دور الإعلام عند هذه المرحلة، بل تجاوزها طامعًا في أموال المواطنين، فلا أحد يستطيع إغفال الدور الذي لعبه الإعلام في دفع المواطنين لتمويل الجماعة بشكل غير مباشر عن طريق توجيههم للجمعيات الخيرية الإخوانية التي تستخدم أموال الشعب في دعم تنظيمات إرهابية حول العالم.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه أصبح للجماعة الإرهابية الكلمة العليا في كافة مراكز صنع القرار الآن، فأصبح الاقتراب منهم يهدد النظام كاملًا بالانهيار، ونجحوا خلال السنوات الماضية في تحويل البلاد لحصن يحتمي به أعضاء تلك الجماعة الهاربون من أحكام تصل للإعدام في العديد من دول العالم، بمجرد أن ينكشف أحدهم يسارع بالهرب إلى أقوى القلاع الإخوانية الحصينة في المنطقة العربية، فلا قوانين دولية أو إنتربول أو نظام حاكم يستطيع الوقوف في وجه أعضاء الجماعة الذين تزايد نفوذهم إلى حد أصبحوا دولة داخل دولة.
البوابة نيوز: الأفكار الأساسية لجماعة الإخوان الإرهابية!! 
■ يتأسس مشروع تنظيم الإخوان الإرهابى على إحياء نظام الخلافة التاريخى واستلام قيادة العالم وليس مصر أو فرنسا أو اليابان!!
■ يتأسس فكر الجماعة على أفكار المرشد المؤسس حسن البنا (المعلم الإلزامي) ابن البحيرة فى العام ١٩٢٨ ومن أقواله:
- الحكومة ركن من أركان الإسلام.
- نظام الخلافة (شعيرة دينية) يجاهد من أجلها.
- الدين وطن وجنسية.
- الوطن الإسلامى يتكون من قطع الأرض التى ترتفع عليها راية الإسلام.
- رابطة الدين أقدس من رابطة الدم والأرض ولا وجود لهذه الروابط.
- سنعلنها خصومة لا سلم فيها ولا هوادة: إما ولاء وإما عداء.
- ثورة ١٩١٩ كانت عقوبة إلهية للمسلمين.
- لا نقول الاستقلال التام أو الموت الزؤام، وإنما نقول الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا.
- العناصر الصالحة لحمل أعباء الجهاد تتطلب: (أمر وطاعة من غير بحث ولا مراجعة).
- بوادر الاستعداد لتحمل أعباء الجهاد (كمال الطاعة).
- دعوة فى طور جهاد لا هوادة فيها وعمل متواصل فى سبيل الوصول إلى الغاية.
- القرآن دستورنا.
- الحكم معدود فى كتبنا الفقهية من (العقائد والأصول) لا من الفقهيات والفروع – حسن البنا – رسالة المؤتمر الخامس ص ٤٧-٥٠.
■ كما يتأسس فكر الإخوان على أفكار مفكر الجماعة الإرهابية الأبرز سيد قطب فى ستينيات القرن الماضى فى كتابه الأشهر ( معالم فى الطريق) والذى يعد خريطة الطريق لكل الجماعات السلفية الجهادية الإرهابية.
■ وإذا كان البنا قد وضع الإطار العام فى السعى لإقامة نظام الخلافة وكيفية تشكيل تنظيم الجماعة، فإن قطب قد وضع خارطة الطريق لها فى سبعة مصطلحات أساسية:
أولا: «الجاهلية»: وتعنى أن البشرية الحالية ارتدت إلى عصر ما قبل الدين وكل الناس مرتدون وكفرة!!.
■ ثانيًا: «مملكة البشر»: وهى المملكة التى يحيا فيها البشر الآن ويحتكمون فى بلادهم لقوانين من صنع البشر والذين وقعوا عندما التزموا بها فى عبادة من سنها ويسميها قطب (مملكه عبادة البشر للبشر)!!.
■ ثالثًا «مملكة الله»: وهى المملكة التى سينقل تنظيم الإخوان العالم إليها وهى مملكة يحكم فيها البشر بقوانين إلهية فقط يعودون بها إلى عبادة الله!.
■ رابعًا: «الحاكمية لله»: وتعنى أن تلغى كل الدساتير التى صنعتها الأمم وكل القوانين التى شرعتها برلمانات الدول والاحتكام إلى ما سماه الدستور السماوى وهى فكرة نقلها عن الباكستانى أبوالأعلى المودودي!.
■ خامسًا «المجتمع المسلم»: هو جماعة الإخوان المسلمين فقط وهو مجتمع صغير وسوف يكبر وتندمج الناس فيه فى كل ربوع الكوكب.
■ سادسا «دار الحرب»: كل أرض تحارب المسلم فى عقيدته وتصده عن دينه وتعطل عمل شريعته فهى دار حرب، ولو كان فيها أهله وعشيرته وقومه وماله وتجارته!!.
■ سابعًا «الجهاد»: يتحتم على الإخوان أن يزيلوا كل هذه الأنظمة ويسقطوها بوصفها معوقات التحرير العام للبشرية جمعاء!!.
■ وإذا كان البنا يمثل واضع الاستراتيجية فإن قطب يمثل واضع التكتيك، أى الخطوات التى ستقدمهم كل منها خطوة باتجاه الهدف المنشود وهو إحياء نظام الخلافة واستلام قيادة العالم!!.
■ طرح البنا فكرة غريبة وهى أن الحكومة «ركن» من أركان الإسلام، لتزيد بذلك أركان الإيمان إلى ٦!!.
■ وطرح البنا فكرة أن إقامة الحكومة الإسلامية هى «فريضة» على جماعة المسلمين فتحول الحكم إلى (فرض) ديني!!.
■ والفكرة دخيلة على الفكر الإسلامى السنى واستعارها البنا من الفكر الشيعى الاثنى عشرى والذى يتأسس على فكرة ولاية الفقيه لحين عودة الإمام الغائب (المهدى المنتظر) (محمد بن حسن العسكرى)!!.
■ نفى البنا فكرة الوطن وفكرة الجامعة الوطنية وأن الوطن يجمعنا وكره ثورة ١٩ لأنها رفعت شعار الوطن للجميع، وعاش الهلال مع الصليب، وحارب فكرة الوحدة الوطنية وفكرة القومية المصرية والجنسيه المصرية!!
■ رفض البنا دولة المواطنة والمساواة بين كل مواطنيها فى الحقوق والواجبات وعاش ينتصر لفكرة الخلافة والخليفة ودولة الفتوى.
■ كما نفى البنا فكرة رابطة الأرض أو الدم أو التاريخ المشترك والخصوصية الثقافية، أو الجنسية وطرح رابطة الدين ثم طرح رابطة حصرية هى رابطة الجماعة!!
■ وضع البنا الدين فى تعارض شديد وتناقض مع الوطنية فالدين هو الوطن وهو الجنسية عند البنا؟!
■ اختزل البنا عناصر الهوية الخمسة (التاريخ / الجغرافيا / اللغة / الدين / العادات والتقاليد) فى الدين وحده بينما الدين لا يصنع هوية وحده!!.
■ ورث البنا دعوة مصطفى كامل الطائفية الذى عاش يدعو إليها كامل فى صحيفة اللواء لسان حال الحزب الوطنى فى العام ١٩٠٧ وهى «الجامعة الإسلامية» أو «الدين يجمعنا».
فى مواجهة «الوطن يجمعنا» أو «الجامعة الوطنية» التى عاش يدعو لها أستاذ الجيل أحمد لطفى السيد رئيس تحرير الجريدة لسان حال حزب الأمة فى نفس العام ١٩٠٧ والتى التف حولها كل المصريين.
ثم ما لبست أن نشبت الحرب العالمية الأولى ١٩١٤-١٩١٨ وانهارت الخلافة العثمانية فى العام ١٩١٦ نتيجة هزيمة الدولة العثمانية فى الحرب من الحلفاء وتم تقسيم أراضيها بين الحلفاء فرنسا وإنجلترا.
ورث البنا الدعوة لإحياء نظام الخلافة فى العام ١٩٢٨ كرد فعل لانهيار الخلافة العثمانية وحكم آل عثمان حيث دعمت بريطانيا الفكرة كما دعمت هذا التيار كى تضرب فى مقتل تيار الاستقلال والدستور والتحديث والوطن المصرى.
نشأت جماعة الإخوان الإرهابية كرد فعل غاضب ومتشنج على حركة النهضة والتحديث للمجتمع المصري، وردًا ورفضًا لمشروع الحركة الوطنية المصرية للنهضة وما طرحه من أفكار حول ضرورة العقد الاجتماعى (الدستور) وحول فكرة الإخوة فى الوطن المتجاوزة للأخوة فى الدين والمواطنة والمساواة فى المجال الوطني، وتعليم البنات، ونزول المرأة إلى مجال العمل الوطني، وإلى العمل، وحول فكرة التعليم المدنى والديمقراطية والتمثيل النيابى والتعددية الحزبية وحق الشعب فى سن القوانين التى تحكمه وأن تكون الأمة وحدها مصدر السلطات وأن تتأسس دولة القانون بدلا من دولة الفتوى وكل الأفكار التى طرحها رواد التحديث وفى مقدمتهم الأزهرى رفاعة الطهطاوى العائد من البعثة الباريسية ١٨٣٢/١٨٢٦ وما طرحه من أفكار فى أول كتاب له (تخليص الإبريز فى تلخيص باريز).
■ اعتبرت الجماعة الإرهابية أن التحديث هو محض تغريب وغزو ثقافى يجب التصدى له ومقاومته بشدة وغلق كل النوافذ فى وجهه وانضم إلى صفوف الجماعة كل الرجعيين والمتزمتين والكارهين لأى تحديث أو محاكاة للتقدم وكل دعاة الطائفية الدينية وحاربوا بشدة مشروع الحركة الوطنية المصرية وتآمروا مع الملك والإنجليز عليها، حيث عاشت الإخوان طوال تاريخها ضد الحركة الوطنية المصرية كما كانت أداة فى يد المخابرات الإنجليزية وبعدها الأمريكية.
■ يقول المفكر الإسلامى الكبير خالد محمد خالد (إن الإخوان طوال تاريخهم لم يقذفوا فى سبيل الوطن بحجر ولا طوبة) ويقول (لقد وجد الوطن قبل أن يوجد الدين وكل ولاء للدين لا يسبقه ولاء للوطن، فهو ولاء زائف ليس من روح الله).
اليوم السابع: باحث: "الإخوان" كانت تقيم معسكرات تدريبية داخل الشقق المفروشة للطلاب
قال عمرو فاروق، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية ، إن جماعة الإخوان أعتمدت في أساليب تأهيل عناصرها على الفكر الإرهابي، وذلك عبر وسيلة المعسكرات الداخلية، بهدف التأصيل الفكري لأهداف التنظيم، والتأثير على عقول الشباب من خلال برامج تصعيدية على المستوى الفكري والبدني.
وأضاف "فاروق"، أن قيادات الإخوان قاموا بتوظيف الشقق المفروشة التي يستأجرها طلاب الجامعات المصرية المغتربين والمحسوبين على الجماعة، فغالبية الطلاب الذين يتم انتقاؤهم يسعى الإخوان إلى توفير أماكن سكنية لهم إذا كانوا مغتربين ولم تتح لهم فرصة الحصول على مكان داخل المدينة الجامعية، لافتا أنه بالتدرج يتم تحويل هذه الشقق الى أوكار للقاءات التنظيمية الأسبوعية والشهرية الخاصة بالجماعة وممارسة الأنشطة المختلفة، والتجهيز للمظاهرات وكتابة اللافتات وغيرها، وغالباً ما تكون قريبة من الجامعات.
وتابع فاروق قائلا : أن المعسكرات الجهادية التى كانت تقيمها الإخوان هي البيئة المناسبة لبث مثل هذه الأدبيات والفكر التكفيري التي غالباً ما تدور في نطاق ترسيخ قواعد السمع والطاعة والولاء والثقة في القيادة، ودراسة مسيرة الجماعة وسيرة مؤسسها حسن البنا وقادة الإخوان السابقين، وكان يتم من خلال المعسكرات الجهادية، التركيز على بعض القضايا العقائدية، والفقهية والسياسية، عن طريق دراسة كتب سيد قطب، مثل "معالم في الطريق"، وكتاب "في ظلال القرآن"، وبعض المحاضرات المعنية بأهمية العمل الجماعي السري، ومحاضرات التأكيد على اكتمال النضج الفكري للإخوان دون غيرها من الحركات الموجودة على الساحة ولهذه المحاضرة أهمية خاصة حيث لا يتم القاؤها سوى في المستويات المتقدمة، وعادة تحتوي المعسكرات الداخلية على برنامج رياضي إذا اتيحت الفرصة لذلك .
العين الإخبارية: سياسة مصلحة الأمة عند الإخوان
الوثائق التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز عن تآمر إخواني وإيراني باستضافة تركية ضد السعودية، في تقديري لم تكن غريبة بل كانت مكشوفة منذ زمن بعيد، الجديد فيها أنها أكدت فقط مدى حقدهم وتآمرهم على السعودية بالأدلة والبراهين، وفيه تأكيد على مدى وحجم الاستهداف والتشويه المنظم والمخطط له والمشترك الذي تتعرض له السعودية وحلفاؤها بكل السبل وفي جميع المجالات، وأن المملكة عندما تُصنف جهة على أنها منظمة إرهابية لا تصنفها عبثا، إنما لخطر هذه الجماعة على الأمة بعدما تحالفت مع الخارج لتدمير الوطن العربي، وأنها واقعية في توجهاتها وفي قراءتها السياسية، وفي معرفة مصلحتها وفي تحديد مستقبل المنطقة والأمة، وأنها قائمة على معلومات مؤكدة وموثقة، وعلى تحليل السلوك والمنهج وليست متسرعة أو ردود أفعال على مواقف سطحية مؤقتة، تعتمد وتستند في ذلك إلى خبرتها في العلاقات الدولية وإرثها السياسي المتجذر في بحور ودهاليز السياسة الدولية. 
من المعلوم أن العلاقات المشتركة بين الإخوان ونظام الملالي بدأت منذ وقت، ومنذ تأثر مؤسس الجماعة حسن البنا بالمرجع الشيعي تقي الدين القُمّي الذي أقام زمناً طويلا في مصر، حينها نشأت بينهما علاقات وطيدة ومشروع مشترك ما زال يسير ومتوافقا عليه حتى الآن. 
لقد أكدت هذه التسريبات أن الإخوان خوارج، الخيانة ديدنهم، وعقيدتُهم مبنِية على الكذب والتَقية، مدفوع لهم أن يكونوا صناعا للحروب، لا تهمهم المبادئ، وليس لهم قلب يرحم القتلى والمشردين والجائعين والأطفال، هم أكبر خطر على الأمة حتى من إيران المعروفة بعدوانيتها لنا التي شرها واضح للعيان، فهم كانوا يضمرون في قلوبهم الشر والغل على كل الأنظمة العربية وعلى كل ما هو عربي .
العجيب في الأمر الاعتراف الصريح من الإخوان بعقد اللقاءات في تركيا مع الحرس الثوري وعدم القدرة على إنكارها، وتبريرها بأنها من أجل مصلحة الأمة كما يقولون، فما هي مصلحة الأمة التي يبحثون عنها؟ وهل مصلحة الأمة تدعو للاجتماع سرا مع من دمر الأوطان العربية؟ إيران عدو للأمة فكيف يناقشونها في مصلحة الأمة؟ وماذا قدمت لهم إيران بعد لقائهم هذا غير خراب ديار الشعوب العربية؟ ومن الذي خولهم أن يبحثوا ويقرروا مصير ومصلحة شعوب الأمة.
من المعلوم أن العلاقات المشتركة بين الإخوان ونظام الملالي بدأت منذ وقت، ومنذ تأثر مؤسس الجماعة حسن البنا بالمرجع الشيعي تقي الدين القُمّي الذي أقام زمناً طويلا في مصر، حينها نشأت بينهما علاقات وطيدة ومشروع مشترك ما زال يسير ومتوافقا عليه حتى الآن.
لقد أثبت الإخوان، أدعياء الضلال، أنهم مجرد أدوات تستخدمها إيران وتركيا، وكل عدو لدمار الأمة والفساد في الأرض، حزب خائن يستعين ويستخدم الدين لتنفيذ ما صُنع له، مصلحة عندهم تكمن في هدم السعودية ومن يقف معها، وأن مصطلح مصلحة الأمة إنما شماعة لذر الرماد في عيون المجتمعات والشعوب واستغفال الناس به يتخذون من الإسلام سبيلا للوصول لأهدافهم القبيحة وما اجتماعهم مع نظام الملالي إلا من أجل خراب الأمة وليس مصلحة الأمة، وهو بمثابة اجتماع بين كيانين إرهابيين وليس بالأمر المفاجئ، وهم مجرد مطايا لكل من يريد خراب الدول العربية، سقطت أقنعتهم وانفضحوا، وأن سقوطهم جميل والأجمل هو اعترافهم، بعدما أثبتوا أنهم عرب لكن مهمتهم الوحيدة تنفيذ الأجندات الإيرانية والتركية، واستعدادهم قتال وتدمير أوطانهم وشعوبها والتاريخ يشهد بذلك . 
بوابة فيتو: لماذا يحاول الإخوان تشويه سعي الدولة لتمكين الشباب؟
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية، تشويه سعي الدولة لتمكين الشباب، منذ أسبوع وهي تحاول ‏حرق نواب المحافظين الجديد، وتدمير التجربة قبل أن تبدأ.‏
قيادي سابق بحزب النور يدشن حملة سلفية للتصدي للانتحار
شائعات لا تنتهي، هكذا تحاول الجماعة بث الأكاذيب في كل اتجاه، تسخر إعلامها وفضائياتها، ‏وميليشياتها على مواقع التواصل لإلصاق كل نقيصة بالشباب الجدد، الذين تمنحهم الدولة الفرصة ‏في مثل هذه المواقع المهمة، حتى تثقل خبراتهم، في سبيل إعداد الشباب لمناصب أكثر أهمية في ‏الغد. ‏
ويبدو أن الجماعة، التي تشيع الآن، أن الشباب الجدد صنيعة نظام الرئيس السيسي، تناست أنها ‏أول من سارعت فور تمكنها من السلطة عام 2012، بتعيين 17 محافظا جديدا، أغلبهم من أعضاء الجماعة، ‏وحزب الحرية والعدالة المنحل، وأحدهم كان من أبناء الجماعة الإسلامية، التي وضعته على ‏رأس أهم محافظة سياحية في مصر «الأقصر»، وكأنها تخرج لسانها للجميع. ‏
الغريب أن القدر يتكفل وحده بالرد على الإخوان في كل الشائعات التي تحاول من خلال النيل ‏من الدولة المصرية، فالحركة الحالية تعتبرها الجماعة محاولة لتجميل وجه الدولة، بعد القبض ‏على بعض شباب التيارات المدنية، وبصرف النظر عن الأسباب، إلا أن الجماعة لا تستطيع أبدا ‏نصح نفسه، ولو كانت قادرة على ذلك، لما أقدمت على أكبر حركة تغيير للمحافظين، في وقت ‏كانت تترقب فيه مصر ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013، لذلك هي آخر من يتحدث عن ‏استفزاز الشارع، بعض النظر عن زيف إدعاءاتها وعدم صحتها. ‏
حسين القملي، الكاتب والباحث، يرى أن الجماعة تمارس صنوفا عدة ‏من الإرهاب، ومنها ‏إرهاب الشائعات، ويشير القملي، إلى أن الجماعة، لا تدرك أنها سبب أزمات المنطقة بأكملها، سواء بدعم التطرف ‏وأهله، أو ‏بمشروعها ومخططاتها التي أراقت الدماء، وأزهقت الأرواح، على مدار تاريخها.
ويختتم: إدعاءات الإخوان عن الإصلاح لاتستحق عناء الالتفات إليها. ‏