بوابة الحركات الاسلامية : 6 غارات لسلاح الجو تستهدف الميليشيات في محاور طرابلس/«مرصد الأزهر» يحذر من ذئاب «داعش» المنفردة/إخوان تونس يهددون بفض اعتصام نواب بالقوة (طباعة)
6 غارات لسلاح الجو تستهدف الميليشيات في محاور طرابلس/«مرصد الأزهر» يحذر من ذئاب «داعش» المنفردة/إخوان تونس يهددون بفض اعتصام نواب بالقوة
آخر تحديث: الأحد 08/12/2019 10:52 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
6 غارات لسلاح الجو
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 8 ديسمبر 2019.

اليوم.. الجنايات تحاكم 215 متهمًا بـ"تنظيم كتائب حلوان"

اليوم.. الجنايات
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 215 متهمًا من جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم كتائب حلوان".
ترجع وقائع القضية، إلى أنه في دائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى الحادي والثلاثين قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
كما تولى المتهمون مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب أحد وسائلها التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

اليوم.. محاكمة المتهمين باعتناق أفكار داعش الإرهابية

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اعتناق أفكار داعش ".
يصدر القرار برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم، والدكتور علي عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى، ووليد رشاد، ومحمد الجمل.
وكانت النيابة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء، وفي خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة فى جماة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة " ولاية سيناء".
وتهدف تلك الجماعة إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، وللاعتداء على أفراد القوات المسلحة، والشرطة ومنشأتها، واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق الأغراض التى تدعو إليها.
(البوابة نيوز)

6 غارات لسلاح الجو تستهدف الميليشيات في محاور طرابلس

أكد اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة في طرابلس والتابع للجيش الليبي، حفاظ الوحدات العسكرية التابعة للجيش على مواقعها وتمركزاتها في محيط عين زارة بضواحي طرابلس.
وقال اللواء فوزي المنصوري، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: إن الميليشيات المسلحة حاولت الهجوم على تمركزات قوات الجيش في عين زارة بغية عرقلة تقدم القوات المسلحة وثنيها عن تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن الميليشيات تم دحرها وإجبارها على الانسحاب لمناطق الانطلاق وهي خطوط دفاعاتها السابقة.
إلى ذلك، شنت مقاتلات سلاح الجو الليبي عدداً من الغارات أمس السبت، على عدد من مواقع الميليشيات المسلحة المؤيدة لحكومة الوفاق في طرابلس. وقال الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي إن مقاتلات سلاح الجو شنت أكثر من 6 غارات جوية على عدد من المواقع والتمركزات لمجموعات الميليشيات المسلحة في محور القتال بالعاصمة. وأكد مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» اشتباك الوحدات العسكرية التابعة للجيش مع ميليشيات حكومة الوفاق في مشروع الهضبة بضواحي العاصمة طرابلس.
يذكر أن وحدات القوات المسلحة الليبية حققت تقدما كبيرا في عملية الكرامة العسكرية التي تشنها منذ أبريل الماضي لتطهير البلاد من الميليشيات المسلحة والإرهابية التي تسيطر على طرابلس.وتمكنت القوات المسلحة الليبية من التقدم في محور عين زارة إلى ما بعد شوارع العليوي، وفي نفس الوقت تقدمت القوات وسيطرت على الطريق الرئيسي شمال العزيزية أمام مصحة الشفاء، كما سيطرت على منطقة الهيرة بالكامل الأسبوع الماضي بعد فرار الميليشيات.
وتصدت القوات المسلحة الليبية لهجوم ميليشيات الوفاق على محور الخلاطات ومحيط معسكر اليرموك بعد إطلاق المدفعية الثقيلة وسرية الهاون التابعة لمسلحي الوفاق على تمركزات قوات الجيش.
بدوره أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة أن إيطاليا تشارك بنشاط في مؤتمر برلين حول ليبيا، لأن لديها مخاوف تتعلق بالإرهاب ومصالح فيها أيضاً، مشيرا إلى أنه لابد أن نأخذ في الاعتبار مخاوف روما ومصالحها في ليبيا خلال اجتماعات مؤتمر برلين.وأكد المبعوث الأممي إلى ليبيا أهمية الدور الروسي في حل النزاع في ليبيا، مشيرا إلى تواصله مع ممثلي روسيا التي تحضر أيضاً كل الاجتماعات كل ثلاثة أسابيع في برلين، والتي تعد دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولها جهد بارز في ليبيا.
إلى ذلك، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المؤتمر المقرر قريبا عقده في برلين حول النزاع في ليبيا خاصة مع عدم مشاركة الأحزاب السياسية الليبية. وفي وقت سابق أعلن لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، أن أي طرف له صلة بليبيا وأيضا بالاتحاد الأفريقي الذي أبقي بلا سبب بعيداً عن مؤتمر برلين يجب دعوته إليه.
فيما أعلنت تركيا عن دخول مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق حول تحديد مجالات الصلاحيات البحرية بين البلدين حيز التنفيذ.ونشرت الجريدة الرسمية التركية خبرا يفيد بدخول مذكرة التفاهم حيز التنفيذ بعد مصادقة برلمان تركيا عليها، رغم معارضة وانتقادات شديدة اللهجة لها من قبل دول عدة خاصة اليونان وقبرص ومصر، التي تشهد علاقاتها مع تركيا توترا كبيرا على خلفية قضايا خلافية.
بدورها، عبّرت الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا عن رفضها للاتفاقية الموقعة بين تركيا وحكومة الوفاق، مؤكدة أن مثل هذه الاتفاقيات تحتاج موافقة مجلس النواب.كما رفضت الهيئة التدخل التركي في شؤون ليبيا، معتبرة إياه تهديداً حقيقياً وانتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة، واعتداء كاملاً على صلاحيات مجلس النواب، وداعية الجامعة العربية لوقف هذا الاعتداء، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والمجتمع الدولي بوقف التدخل التركي في ليبيا، والذي يصب في مصلحة الميليشيات والمتطرفين ولا يخدم مصلحة الشعب الليبي.وأكد وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة في مداخلة له في جلسة حوار المتوسط أن العاصمة طرابلس معرضة لسيطرة الجيش الليبي في أي وقت.

8 قتلى في هجوم لحركة «الشباب» على حافلة في كينيا

قال مكتب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أمس، إن 8 أشخاص قتلوا بما في ذلك بعض رجال الشرطة، في هجوم شنه مسلحون من حركة «الشباب» الصومالية، على حافلة ركاب مساء أمس الأول.
وذكر المكتب أن الحادث وقع على طريق في منطقة كوتولو، أثناء رحلة نقل بين بلدتي واجير ومانديرا بالقرب من الحدود مع الصومال. وأكد المكتب، أن عملية القتل، نفذت «بطريقة وحشية».
وقال شهود عيان، إن المهاجمين أطلقوا النار على جميع الضحايا خارج الحافلة ومن مسافة قريبة، لكن لم يصدر أي تعليق من الشرطة والحكومة على تلك الروايات. من جانبها، أعلنت حركة «الشباب»، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قتلت 10 أشخاص بينهم «عملاء سريون للأمن وموظفون بالحكومة».
واستهدفت الحركة كينيا عدة مرات، منذ أن أرسلت كينيا قوات عبر الحدود لقتال الإرهابيين في معقلهم بالصومال في أكتوبر 2011.
(الاتحاد)

مسيَّرة «مجهولة» تستهدف إقامة الصدر بالنجف

كشف مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس السبت، عن تعرض منطقة الحنانة في محافظة النجف حيث إقامة الصدر، إلى قصف بواسطة «طائرة مسيَّرة»، مؤكداً أن ذلك يعود إلى الأوامر الصادرة من الصدر تجاه «أصحاب القبعات الزرق» بحماية المتظاهرين.

وكتب «الحاج محمد صالح العراقي»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه «بعد أن وجدنا المصلحة بنشر الخبر أقول:«تعرضت (الحنانة) فجر (أمس) إلى قصف من طائرة مسيَّرة، وذلك رداً على الأوامر التي صدرت من مقتدى الصدر (للقبعات الزرق) بحماية الثوار ليلة أمس الأول في بغداد والنجف سابقاً».

وقالت مصادر أمنية أن (الحنانة) تعرضت لهجومين الأول بطائرة مسيرة «مجهولة»استهدفت المكتب أولا، ولكن دون سقوط ضحايا، مشيرة إلى أن الاستهداف الثاني تم عندما اقتربت سيارتا«بيك آب»من مقر المكتب وأطلق المسلحون من داخلهما النار باتجاهه.

وكشف محافظ النجف لؤي الياسري، أمس، تفاصيل حادث المسيرة. وقال ل«روسيا اليوم» إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد مسار الطائرة المسيرة التي استهدفت منزل الصدر في حي الحنانة بالنجف الشمالية للمحافظة، مبيناً أن الطائرة محلية الصنع.

وهددت معاونية «سرايا السلام» التابعة للصدر، أمس، برد «لا يتوقعه أحد» في حال ثبوت تورط أي جهة بحادثة الحنانة في النجف.

وقالت المعاونية، في بيان، إن «قصف مسكن مقتدى الصدر، بطائرة مسيَّرة يعد سابقة خطيرة جداً لا تُنذر بخطر بل هي الخطر بعينه». وأكدت: إننا في الوقت الذي ندعو فيه إلى ضبط النفس، نعلن أن التحقيقات جارية وسيكون لنا رد لا يتوقعه أحد في حال ثبوت تورط أياً كان وأي جهة مهما كانت وأننا لن نسكت على ذلك إطلاقاً.

«مرصد الأزهر» يحذر من ذئاب «داعش» المنفردة

«مرصد الأزهر» يحذر

جدد «مرصد الأزهر لمكافحة التطرف»، تحذيراته، أمس، مما وصفه ب«خطر العائدين من داعش»، ولجوء التنظيم الإرهابي لاستراتيجية ما يُعرف ب«الذئاب المنفردة»، مشيراً إلى أن هؤلاء باتوا يشكلون خطراً محدقاً على العديد من دول العالم، الأمر الذي يستلزم تكاتف كل الدول وتضافر جهودها على مستوى العالم؛ لتضييق الخناق على تحركات تلك العناصر الإجرامية، التي تتأهب لإنشاب أظفارها في أي وقت، والاعتداء على المدنيين إرهاباً للشعوب، وتهديداً للسلم والأمن الدوليين.

من جهة أخرى، أشاد «مرصد الإسلاموفوبيا»، التابع لدار الإفتاء المصرية، بموقف الطالبة المسلمة في ولاية ويسكونسن الأمريكية، على خلفية إنقاذها حياة عشرات من زملائها؛ إثر حادث إطلاق نار في المدرسة بالولاية؛ حيث قامت الطالبة وتُدعى «دعاء أحمد» بفتح باب المسجد، الذي يقع في الجهة المقابلة لمدرسة «أوشكوش ويست» الثانوية، ليتمكن زملاؤها من الاختباء داخله، أثناء إطلاق النار، ووصف المرصد في بيان له، أمس، موقف الطالبة أثناء إطلاق النار، بأنه بطولي، بعد نجاحها في إنقاذ أكثر من مئة طالب وطالبة من زملائها، عندما فتحت لهم أبواب المسجد المقابل للمدرسة؛ للاختباء داخله.

(الخليج)

تحرك ليبي - يوناني للرد على مذكرة السراج وأردوغان

تحرك ليبي - يوناني

تصاعد الغضب والرفض الدوليان إزاء مذكرة التفاهم البحرية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج وهو ما دفع بتحرك يوناني - ليبي من جهة لبحث سبل الرد وسط الضغوط الأوروبية على حكومة السراج وشكوى قبرصية لمجلس الأمن.


وقالت مصادر إن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح والوفد المرافق له سيزوران خلال الأيام المقبلة بدعوة من البرلمان والحكومة اليونانيين لدراسة رد فعل مشترك على مذكرة التفاهم البحرية بين الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة فايز السراج في طرابلس، التي دخلت، أمس، حيز التنفيذ، وفق سلطات أنقرة، بعد أن صّدقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التركي الخميس الماضي، ثم شّرعها المجلس الرئاسي بطرابلس، أول من أمس، في غياب أغلب أعضائه.


واعترف وزير خارجية حكومة الوفاق محمد السيالة بوجود ضغوط أوروبية مسلطة على إيطاليا لإقناع حكومته بالتراجع عن مذكرة التفاهم مع تركيا.


انزعاج ألماني


من جهتها، تحدثت وسائل إعلام ألمانية، أمس، عن انزعاج سلطات بلادها من مذكرة التفاهم التركية مع حكومة السراج التي وصفتها بـ«السخيفة»، مشيرة إلى أن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقدة الأسبوع الماضي عرضت للقضية، مؤكدة أنها ستطرح على اجتماع الاتحاد الأوروبي غداً الاثنين.


وأوضح موقع «هاندالسبات» أن الحكومة الألمانية ترى في مذكرة التفاهم حول المنطقة البحرية خطراً على الأمن والاستقرار في شرق المتوسط، وعقبة أمام مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية الذي ينتظر أن ينعقد أوائل الشهر المقبل.

Volume 0%
 


بدورها، توجهت قبرص بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن بشأن الاتفاقية البحرية الموقعة، وأكدت تمسكها بعدم أحقية حكومة السراج على توقيع الاتفاقيات وفقاً لنصوص الاتفاق السياسي الصادر قبل أربع سنوات عن اجتماعات الصخيرات المغربية.


ووفق نص الرسالة القبرصية، يتحمل مجلس الأمن مسؤولية واضحة عن ضمان التنفيذ الكامل للاتفاق السياسي بين الليبيين كوسيلة للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وينبغي أن يكون رد فعله على وجه السرعة من أجل اعتبار المذكرة المذكورة أعلاه بمثابة انتهاك للاتفاقية التي يمكن أن تعطل بشكل خطير علاقات ليبيا مع الدول المجاورة.


جهود أممية


في غضون ذلك، أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أمس، أنه يسعى لجمع الأطراف في ليبيا في حوار للتوصل لحل.


وأضاف سلامة، خلال جلسة من حوار المتوسط في روما: «جهودنا ركزت على احتواء النفوذ والتأثير الأجنبي في ليبيا». وقال: «أكدنا أنه لا يمكن التوصل لوقف إطلاق نار ليبي دون جمع كل الأطراف».
وأضاف المبعوث الأممي أن عدم تصرف مجلس الأمن فاقم الأزمة في ليبيا، مشيراً إلى أن مؤتمر برلين محاولة لوقف الحرب في ليبيا.

    استطلاع «البيان»: الأطماع التركية في ليبيا تنذر بتفاقم الحرب

    استطلاع «البيان»:
    أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وعلى حسابيها في «فيسبوك» و«تويتر» أن الأطماع التركية في ليبيا من شأنها أن تفاقم الحرب وهو ما أيده 69.67 في المئة من متوسط المستطلعة آراؤهم في الاستطلاعات الثلاثة مقابل 30.33 في المئة رؤوا أن تلك الأطماع ستؤدي إلى ردع إقليمي.


    وجسدت الاتفاقية التي تم إبرامها أخيراً بين تركيا وحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج بوضوح تام الأطماع التركية في ليبيا. وهي الاتفاقية التي ندد بها المجتمع الدولي باعتبارها تمثل خرقاً لاتفاقات ومعاهدات دولية أخرى، وتسهم في تهديد أمن ليبيا والمنطقة برمتها.


    ويقول الخبير الاستراتيجي المصري، سمير فرج، إن الاتفاق الأخير الذي أبرمته تركيا مع السراج «سوف يشعل الأحداث، ليس في ليبيا فقط، ولكن في منطقة شرق المتوسط، في الفترة المقبلة»، لافتاً إلى الرفض الدولي الواسع للاتفاق.


    غير مشروعة


    وشدد الاستراتيجي المصري لـ«البيان» على أن «الاتفاقية غير قانونية؛ لأنها تمت منافية للمبادئ التي اتفق عليها الجميع في اتفاق الصخيرات، علاوة على أن رئيس الوزراء ليس مخولاً له التوقيع على اتفاقات دولية، وطبقاً للعرف الدولي فإن أي اتفاقية دولية يجب أن يصادق عليها البرلمان، وهذا ما لم يحدث في ليبيا»، مشيراً إلى مخالفة الاتفاقية للقانون الدولي. ورأى أن الاتفاقية – التي تجسد جانباً من الأطماع التركية في ليبيا - تسهم في عرقلة الوصول إلى حل للمشكلة الليبية، وتهدد الأمن في منطقة شرق المتوسط.


    ويظل سيناريو «الردع الإقليمي» حاضراً في مواجهة تلك الأطماع الإقليمية. ويشير النائب البرلماني المصري، أحمد بدوي إلى الرفض الدولي لتلك الاتفاقية المبرمة أخيراً بين تركيا والسراج، والتي تتعارض مع اتفاق الصخيرات، منذ أن تم إبرامها، لما لها من تأثير شديد الخطورة على الدولة الليبية.


    أما الخبير الاستراتيجي أيمن أبو رمان، فأكد أن تركيا دوماً تتبع سياسة الصيد في الماء العكر، وأن مذكرة التفاهم الموقعة مع السراج هي المدخل الأساسي لها في ليبيا من أجل دعم الميليشيات، إضافة إلى تعزيز نفوذها في المنطقة والتدخل في الشأن الداخلي الليبي، وهذا جميعه مخالف للقانون الدولي، ويعتبر انتهاكاً صارخاً لا يمكن تجاوزه.


    بدوره، أشار الكاتب الصحافي جهاد أبو بيدر إلى أنّ ما حدث هو تأكيد جديد على أن تركيا ما زالت مصرة على إحياء العثمانية الجديدة، في التوسع في مناطق النفوذ والسيطرة على مناطق لا تعتبر لها، فهذه المذكرة مخالفة للقانون الدولي.


    اتفاق غير قانوني


    وفي السياق، وصف خبراء أوروبيون الاتفاق بين أردوغان والسراج بـ«الباطل»، مؤكدين لـ«البيان» أن هذه الاتفاقية «باطلة» قانونياً ومخالفة للشرعية الدولية.


    وقال جان بول ديليبين، أستاذ القانون الدولي بجامعة «السوربون» الفرنسية لـ«البيان»، إن الاتفاق المُوقع ومحوره بحسب ما أعلنته أنقرة «تعاون عسكري وأمني، لتعزيز التعاون العسكري»، باطل بنص المادة الثامنة من اتفاق «الصخيرات» بتاريخ 17 ديسمبر 2015.


    وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أعلن صراحة رفضه هذه الاتفاقية، مؤكداً في بيان رسمي أنها عدوان على قبرص واليونان.


    اتفاقية خطرة


    من جهته، يقول إيمانويل غونزاليس، الضابط السابق في القوات الجوية الإسبانية، والمحاضر المتعاون في كلية حلف شمالي الأطلسي (الناتو) في روما، إن اتفاقية السراج وأردوغان خطرة للغاية، فهي أولاً تعد احتلالاً واضحاً، وعدواناً على الشعب الليبي. 

    وأضاف أن هذا الاتفاق يخالف قرارات الأمم المتحدة بشأن حظر بيع السلاح لليبيا، ومن ثم حظر الاتفاقيات العسكرية والأمنية خارج سلطة الأمم المتحدة كطرف، ويحق للدول المتضررة الرد العسكري المباشر بدعم ورعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لأن سوء النية ظاهر، وأردوغان يسعى لنهب ثروات المتوسط الطبيعية وخاصة الغاز والنفط، والسيطرة على الملاحة الدولية في حوض البحر المتوسط شرقاً للي ذراع المجتمع الدولي والتكتل الأوروبي بصفة خاصة.


    صفقة


    عد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فتحي المجبري، الاتفاق الذي أبرمه رئيس حكومة طرابلس فايز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الحدود البحرية، أنه «اتفاق بين من لا يملك ومن لا يستحق». وقال إن «الطريقة التي جرى بها توقيع وإقرار الاتفاقية، توحي بأنها صفقة بين من لا يملك ومن لا يستحق، إذ ضُيعت فيها المصلحة الوطنية الليبية من أجل الحصول على الفتات لمساعدة جماعات إرهابية تساند السراج».

    إخوان تونس يهددون بفض اعتصام نواب بالقوة

    لوّحت كتلة الإخوان في البرلمان التونسي بإنهاء اعتصام نواب كتلة الحزب الدستوري الحر (المناصر لأفكار الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة) بالقوة، في وقت يواصل فيه رئيس المجلس راشد الغنوشي منع الإعلام من دخول مقره.ويعتصم نواب الدستوري الحر منذ أيام بمقر البرلمان احتجاجاً على الاعتداءات اللفظية تعرضت لها نائبة عن الحزب من جانب كتلة «النهضة».


    وأعطت رئاسة مجلس النواب مهلة 4 ساعات إلى النائبة عبير موسى التابعة للحزب الدستوري الحر، لإنهاء الاعتصام أو الالتجاء إلى القوة لإخراجها من المجلس، كما قررت رئاسة البرلمان منع دخول الإعلاميين من تونس وخارجها من الدخول لمقر مجلس النواب.


    من جانبها، اعتبرت النقابة العامة للإعلام في تونس قرار الغنوشي، بمنع الصحافيين من تغطية أعمال مجلس نواب الشعب، ضربة لحرية الإعلام وضربا لحق التونسيين في تلقي المعلومة.


    وكان الغنوشي منع الصحافيين من تغطية الاعتصام الذي تقوده كتلة الحزب الدستوري الحر داخل البرلمان؛ احتجاجاً على ما أطلقته النائبة الإخوانية جميلة الكسيكسي من عبارات نابية واتهامات لنواب الدستوري بالانحراف والبلطجة.
    (البيان)

    واشنطن تصفع النظام القطرى

    واشنطن تصفع النظام
    صفعة كبرى تلقاها النظام القطرى، بعد أن اتهم القضاء الأمريكى تابعين لتنظيم الحمدين باختراق حسابات شخصية بموقع "تويتر"، فى الوقت الذى يعيش فيه الشعب القطرى حالة رعب فى ظل انتشار فيروس دون أن يسيطر قطاع الصحة فى قطر عليه.
     
    فى هذا السياق قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إنه في قضية جديدة ينظرها القضاء الأميركي تم اتهام 4 أشخاص بينهم 3 قطريين تابعين لتنظيم الحمدين بمحاولة التجسس والحصول على معلومات سرية تتعلق بحسابات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". 
     
    وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن لائحة الاتهام أشارت لوجود شخصية بارزة في الأسرة الحاكمة متورطة في الأمر، إضافة إلى اتهام تلك الشخصية بالتزوير في وثائق رسمية لتسهيل الحصول على تلك المعلومات. 
     
    وتابع موقع قطريليكس: ينص البند رقم 18 من قانون الولايات المتحدة على أنه يجوز لمقدمي خدمات الاتصالات الإلكترونية وخدمات الحوسبة عن بعد، مثل تويتر، أن يكشفوا طواعية عن بيانات المستخدم إلى الجهات الحكومية في حال اعتقاد مقدم الخدمة بوجود حالة طوارئ تنطوي على خطر الموت أو إصابة جسدية خطيرة لأي شخص. 
     
    وأشار إلى أن المتهمين أحدهم أمريكي من أصل قطري، والتحقوا بالعمل في شركة تويتر منذ 5 سنوات، ووافقوا على الالتزام بقواعد العمل التي تحدد السياسات التي يجب على موظفي تويتر الالتزام بها كجزء من عملهم، والتي تشمل منع تقديم أي معلومات خاصة ببيانات وقوائم مستخدمي تويتر إلى أي جهة أخرى، والامتناع عن أي نشاط تجاري آخر من شأنه أن يخلق تضاربا في المصالح مع تويتر.
     
    واستطرد: "أثبتت التحقيقات تزايدا هائلا في حساباتهم الشخصية في البنوك لدرجة لفتت الجهات الرقابية، لتنكشف الحقائق تدريجيًا بعد أن كشف البنك أن هناك مبالغ منتظمة تضخ شهريًا من قطر أحيانًا ومن تركيا في أحيانًا أخرى. وذلك بالإضافة إلى حسابات بنكية في أحد البنوك السويسرية وآخر في بنك لبناني وكل من الحسابين تجاوز الرصيد فيها الـ 200 ألف دولار أميركي، وأنشأ الموظف القطري شركة صغيرة تلقى حسابها مبلغ 400 ألف دولار من جهة مجهولة مما أحاطهم بالشكوك التي كشفت تورط النظام القطري في عملية تجسس على حسابات بعض زوار موقع "تويتر".
     
     وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الحسابات التي تم مراقبتها والسطو على بياناتها، جاء على رأسها معارضون، وبعض الشخصيات العامة في دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية.
     
    وفى إطار متصل، قال موقع قطريليكس، إن حالة من القلق والخوف سيطرت بين المواطنين بالدوحة بعد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وسط مخاوف من عدم السيطرة على الفيروس القاتل.
     
    وتابع : تتكتم وزارة الصحة العامة على العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس كورونا، وكشفت التسريبات عن إصابة 3 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لافتا إلى أن الإصابة الأولى تعرضت لها مواطنة تبلغ من العمر 67 عاماً، والثانية لمواطن يبلغ من العمر 50 عاماً، والثالثة مقيمة تبلغ من العمر 32 عاماً، وتعتبر هذه الحالات الأولى التي يتم تسجيلها منذ شهر أغسطس من عام 2017، ومع عودة الإصابات في الظهور سلط ذلك الموضوع على ضرورة زيادة الإنفاق على قطاع الصحة بدلاً من دعم الإرهاب وميليشياته، وإنقاذ الاقتصاد التركي من الانهيار عبر ضخ مليارات الدولارات به.
     
    وأوضح موقع قطريليكس، أن الحالة الأولى لمواطنة تعاني من أمراض مزمنة وقد ظهرت عليها أعراض الحمى والسعال وضيق التنفس لعدة أيام، حيث راجعت المريضة المستشفى وأُخذت منها عينة جرى فحصها في المختبرات المرجعية لمؤسسة حمد الطبية، وأثبتت الفحوصات إيجابية العينة لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وتم إدخال المريضة للمستشفى، أما الحالتان المؤكدتان الأخريان فقد تم الكشف عنهما أثناء فحص المخالطين للحالة الأولى حيث لم تظهر عليهما أيّ أعراض مرضية.
     
    ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى وزارة الصحة العامة القطرية، إلى أن تتابع جميع المخالطين المحتملين للحالات المصابة للتأكد من عدم ظهور أيّ أعراض عليهم؛ خوفاً من انتشار المرض في الدوحة، ما سيزيد من حالة القلق لدى المواطنين والمقيمين.
    (اليوم السابع)

    أنقرة تلوح بمواصلة «نبع السلام» بديلاً عن «المنطقة الآمنة»

    لوَّحت أنقرة باستئناف عمليتها العسكرية «نبع السلام»، في شمال شرقي سوريا، حال عدم الوفاء بالتعهدات المقدّمة إليها من جانب كل من الولايات المتحدة وروسيا، التي بموجبها تم إيقاف العملية بعد 8 أيام من انطلاقها في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في وقت حذرت فيه تركيا من موجة نزوح جديدة من إدلب في ظل التصعيد من جانب الجيش السوري الحكومة بدعم من روسيا.
    وقالت تركيا إنها تحتفظ بحقها في مواصلة عملية «نبع السلام»، في شمال شرقي سوريا، حال عدم الوفاء بالتعهدات المقدمة لها، مشددة على أنها لن تخرج من سوريا حتى يتم تطهير المنطقة الآمنة من الإرهابيين، في إشارة إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود تحالف قوات سوراي الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا.
    ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكصوي، أن عملية «نبع السلام» حرمت بعض الدول (لم يسمّها) من تحقيق طموحاتها في المنطقة، ودمّرت أحلام البعض، لذلك بدأت حملة تشويه ضد تركيا منذ انطلاق العملية.
    وأضاف أكصوي، في مؤتمر صحافي عقده لسل الجمعة - السبت، أنه في مقابل حملة التشويه، بدأت تركيا بأنشطة لنشر المعلومات الصحيحة، وأبلغت المجتمع الدولي بنطاق وركائز وطبيعة العملية، التي قال إن تركيا أسهمت من خلالها في ضمان وحدة تراب سوريا، على عكس ما يُقال.
    وأشار إلى أن تركيا وقّعت اتفاقية مع الولايات المتحدة في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأخرى مع روسيا في سوتشي، في 22 من الشهر ذاته، وهذا دليل صريح على إقرار هذين البلدين بشرعية العملية. وتابع: «رغم ذلك، نحتفظ بحقنا في مواصلة عمليتنا حال لم يتم الوفاء بالتعهدات المقدمة لنا... لن نخرج من سوريا حتى يتم تطهير المنطقة الآمنة، التي تحدث عنها الرئيس رجب طيب إردوغان»، ممن وصفهم بـ«الإرهابيين».
    واتهم المتحدث التركي وحدات حماية الشعب الكردية بقتل 45 مدنياً، وإصابة 244 آخرين منذ انطلاق العملية العسكرية في المنطقة في 9 أكتوبر الماضي.
    وعدّ أكصوي التدخل التركي عبر عملية «نبع السلام» في سوريا حقّاً من حقوق تركيا لحماية حدودها وأمنها القومي، لافتاً إلى أن المخاطر التي تتعرض لها تركيا من حدودها المشتركة مع سوريا، «لا تقتصر فقط الإرهابيين، وإنما تمتد إلى معاناتها مع أزمة اللاجئين»، وأن «تركيا سعت منذ البداية إلى تأسيس منطقة آمنة للاجئين».
    في السياق ذاته، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد، على هامش منتدى «حوار المتوسط» في روما، أول من أمس، أن تنفيذ «اتفاقية سوتشي» بين تركيا وبلاده، مكّن من تحقيق الاستقرار في سوريا.
    وأكد لافروف أن بلاده تولي أهمية للمخاوف التركية، المتعلقة بتحقيق الأمن على حدودها، مشيراً إلى تنفيذ أنقرة لعملية «نبع السلام» بالمنطقة، لافتاً إلى أن تركيا عبرت عن مخاوفها الأمنية منذ فترة طويلة، وأن تفاهم سوتشي الموقع بين تركيا وبلاده في 22 أكتوبر الماضي، يجري تنفيذه على الأرض، ومكّن التفاهم من تحقيق استقرار الوضع في سوريا.
    وأكدت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، دعم بلادها لمقترح تركي يقضي بفتح معبر حدودي جديد مع سوريا، ضمن آلية مواصلة المساعدات الإنسانية إليها. وتطرقت كرافت، وهي الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي في مؤتمر صحافي، أول من أمس، إلى الآلية التي تمكّن من إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين بسوريا منذ إقرارها في 2014، المزمع انتهاء العمل بها نهاية العام الحالي.
    وأكدت كرافت أن واشنطن ستدعم بشكل قوي تمديد عمل الآلية لمدة سنة إضافية، وأيضاً مقترح أنقرة القاضي بفتح معبر حدودي جديد مع سوريا، في إطار الآلية ذاتها، مشيرة إلى أن هذا مهم جداً من ناحية تغطية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.
    وأنشأ مجلس الأمن هذه الآلية بموجب قراره رقم «2165»، الصادر في يوليو (تموز) 2014. وبموجبها تمكّنت الأمم المتحدة من تقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى ملايين المدنيين، وسنوياً، يجدد المجلس مهام الآلية.
    على صعيد آخر، حذرت مصادر دبلوماسية تركية من وقوع كارثة إنسانية جديدة بسبب تصعيد الجيش السوري الحكومي بدعم من روسيا هجماته في إدلب، لافتة إلى أن نحو 25 ألفاً من المدنيين في إدلب نزحوا باتجاه الحدود التركية في الأيام الأخيرة.
    وتواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها جراء القصف الجوي من قبل طيران النظام السوري والروسي على محافظة إدلب.
    ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، في أغسطس (آب) الماضي، بلغ عدد القتلى في إدلب 772 شخصاً.

    بصمات إيرانية في «مجزرة بغداد»... ومطالبات بالمحاسبة

    بصمات إيرانية في
    شهد العراق، أمس، موجة غضب غير مسبوقة، بعد مجزرة في ساحتي السنك والخلاني ببغداد، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، ضمنهم ثلاثة مصورين صحافيين. وبات يعتقد على نحو واسع أن منفذيها ينتمون إلى فصائل مسلحة موالية لإيران.

    ولقيت الحادثة ردود فعل دولية ساخطة، فيما دعا الرئيس برهم صالح إلى محاسبة منفذيها، الذين وصفهم بـ«عصابات خارجة عن القانون»، داعيا إلى ملاحقتهم. كما طالب رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الأجهزة الأمنية بتدارك الأمر قبل أن «يتحول ملف الاعتداءات (على المتظاهرين) بالكامل إلى (المحكمة الجنائية الدولية)».

    وتتفق غالبية الروايات على أن الحادثة كانت مدبّرة، نفذتها فصائل مسلحة بالتنسيق أحياناً مع جهات لها مصلحة في فض الاعتصامات في المنطقة المحصورة بين ساحة التحرير وجسر السنك، وعدم السماح بتمددها إلى الشوارع القريبة. وحمل ناشطون صراحة كتائب «حزب الله» القريب من إيران مسؤولية أعمال القتل التي حدثت.

    وتعرّض منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، إلى قصف بطائرة مسيرة، اعتبره مراقبون «رسالة تحذير» بعثت بها فصائل مرتبطة بإيران ومنزعجة من دور أتباعه في الحركة الاحتجاجية.
    (الشرق الأوسط)