بوابة الحركات الاسلامية : صحيفة ايرانية تكشف مزيدا من الشهداء ومزيدا من فساد الملالي (طباعة)
صحيفة ايرانية تكشف مزيدا من الشهداء ومزيدا من فساد الملالي
آخر تحديث: الخميس 12/12/2019 12:32 م روبير الفارس
صحيفة ايرانية تكشف
من ساعة لأخري  يرتفع عدد شهداء المظاهرات الايرانية الرافضة لحكم وفساد وارهاب الملالي حيث عرف مؤخرا اسم 32 شهيدًا آخر من انتفاضة الشعب الإيراني وبذلك يبلغ عدد الشهداء الذين تم الإعلان عن أسمائهم 432 شهيدًا. وقدر البعض عدد الشهداء بأكثر من 1000 شهيد.  حيث تحاول الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بكل ما لديها من قوة منع الكشف عن الأبعاد الحقيقية لهذه الجريمة ضد الإنسانية. وفي ذات الوقت يرتفع وينكشف المزيد من فساد الملالي الذين لا يشعرون بالشعب الجائع ويحصلون  على حصص أكبر من الميزانية، و كشفت صحيفة ”مردم سالاري“ الايرانية عن أسماء وتخصيصات ضخمة لبعض الأفراد والمجموعات المختلفة للنظام تحت عنوان مؤسسات دينية وثقافية.
وأشارت هذه الصحيفة المنحازة لروحاني إلى 23 مؤسسة لمجموعات مختلفة تابعة لجماعة خامنئي ونشرت أسمائها وتخصيصاتها كالتالي:
المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي والمجمع العالمي لأهل البيت في عام 2020 على التوالي: 44 و 40 مليار تومان
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب 32 مليار تومان
لجنة إحياء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 31.5 مليار تومان
مؤسسة الثورة الإسلامية البحثية والثقافية 31 مليار تومان
معهد اللغة والأدب الفارسي برئاسة غلام علي حداد عادل 28.6 مليار تومان
مؤسسة نشر آثار خميني 26.6 مليار تومان
مؤسسة خميني للتعليم والبحوث الذي يترأسه ”مصباح يزدي“ 20 مليار تومان
لجنة إقامة الصلاة الذي يترأسه المدعو ”قرائتي“ 17.6 مليار تومان.
جدير ذكره أن هذه المؤسسات والأجهزة التي تعمل تحت عناوين الثقافية والدينية مهمتها في الواقع تصدير الإرهاب والتطرف وهي تحصل من جراء ذلك على مبالغ طائلة. ذلك في الوقت الذى يقع 
الاقتصاد الإيراني فيه تحت قبضة قوات الحرس الثوري ذراع إمبراطورية خامنئي القمعية
إن قوات الحرس هي القوة الرئيسية لحفظ نظام الولي الفقيه والجهاز المركزي للقهر والقمع و المحرك الرئيسي للحروب في المنطقة، كما تتولى تصدير الإرهاب، وتعتبر المسؤول المباشر عن مشروع تصنيع الأسلحة النووية والبرنامج الصاروخي، كما تسيطر قوات الحرس على معظم موارد ومفاصل الاقتصاد الإيراني.... .
كما يعتبر مقر خاتم الأنبياء من أهم نقاط الانطلاق في الاستحواذ على الثروة وحصد المناصب السلطوية في ظل نظام الملالي، نظراً للعلاقة الوثيقة التي تربطه ببيت المرشد والحوزات الدينية والمراجع الشيعية في قم، حيث يحصل هذا المقر على المبالغ المالية بكل سهولة ويسر، ولذلك تصب كل نشاطاته الاقتصادية في مصلحة الحفاظ على أمن النظام.
وكشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن هوية وطبيعة مقر خاتم الأنبياء الذي يعمل في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية. حيث اعترف بهزاد نبوي أحد عناصر ما یسمی بالاصلاحيين في النظام الإيراني ، بأن 4 مؤسسات مالية مرتبطة الولي الفقیه علي خامنئي تسيطر على 60 في المئة من ثروات بلاد.
وقال نبوي: إن مؤسسات خامنئي المسيطرة على الثروات لا تخضع لأي رقابة أكانت برلمانية أو حكومية، خاصة أنها تخضع بشكل مباشر أو غير مباشر لتعليمات الولي‌الفقیه.   وهكذا يموت من يبحثون عن قوت يومهم ويسرق الملالي اموال الجوعي لتمويل الارهاب