بوابة الحركات الاسلامية : احتدام المعارك في طرابلس.. وتركيا تستعجل دعم «الوفاق»/أعداء اليمن حلفاء تميم.. تحالف قطرى حوثى ضد اليمنيين/المعارضة التونسية تتحرك لمنع انفراد النهضة بتشكيل الحكومة (طباعة)
احتدام المعارك في طرابلس.. وتركيا تستعجل دعم «الوفاق»/أعداء اليمن حلفاء تميم.. تحالف قطرى حوثى ضد اليمنيين/المعارضة التونسية تتحرك لمنع انفراد النهضة بتشكيل الحكومة
آخر تحديث: الأحد 29/12/2019 10:46 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
احتدام المعارك في
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 29 ديسمبر 2019.

اليوم.. نظر محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم إرهابي ينتمي لداعش

اليوم.. نظر محاكمة
تنظر اليوم الأحد محكمة جنايات القاهرة، محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم إرهابي المنتمي لداعش، لاتهامهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا .
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا رأفت ذكي، وعمرو قنديل.
وتحمل القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، وتضم 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهم واحد مخلى سبيله بتدابير احترازية، وفقًا لقرار الإحالة الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة.
ووجهت النيابة للمتهمين الأول والثاني والثالث أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأضافت النيابة أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة في جماعة التي تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها.
وأسندت النيابة إلى باقي المتهمين الانضمام إلى الجماعة وتمويلها بالمال والأسلحة النارية والمفرقعات والمركبات والمقرات التنظيمية، ومعلومات عن مقر نيابة أمن الدولة العليا تمهيدًا لاستهدافها، ووزعوا أدوار الرصد والتنفيذ فيما بينهم، لكن لم يتعد عملهم هذا التخطيط والإعداد والتحضير.
وذكرت النيابة في أمر الإحالة أن المتهمين حازوا أسلحة نارية ومفرقعات وقذائف صاروخية، لا يجوز الترخيص بحيازتها وإحرازها لاستخدمها في أعمالهم الإرهابية وفي نشاط يخل بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

رحلة الألف مرتزق.. كيف وصل مدد أردوغان لمساندة الميليشيات في ليبيا؟

رحلة الألف مرتزق..
بعد ظهور الوفد الأول من المسلحين الذين أرسلتهم تركيا لمساندة الميليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية، ثارت التساؤلات بشأن الكيفية التي وصل بها هؤلاء إلى طرابلس.
وأكدت مصادر ليبية وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات المتطرفة، جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فائز السراج في طرابلس.
وأوضحت المصادر، أن مراكز التجنيد تواصل تسجيل المسلحين الراغبين في الانتقال للقتال في ليبيا.
وكشفت مصادر سياسية وميدانية، أن حكومة السراج مارست ضغوطا على شركات الطيران لتسيير رحلات جوية تتخذ مسارات جوية تهدف للتمويه على وجهتها.
وتقلع الطائرات فارغة من ليبيا، ثم تعود إليها محملة بهؤلاء المسلحين.
ونقلت صحيفة "العرب" الدولية عن مصادر ميدانية وسياسية قولها، إن حوالي ألف مسلح وصلوا من سوريا إلى طرابلس عبر تركيا خلال اليومين الماضيين للقتال في صفوف ميليشيات طرابلس.
(البوابة نيوز)

العراق: انطلاق المرحلة الثامنة من عملية "إرادة النصر" للقضاء على الخلايا الإرهاب

العراق: انطلاق المرحلة
أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق اليوم الأحد، انطلاق المرحلة الثامنة من عملية (إرادة النصر)؛ لتطهير المحافظات من خلايا الإرهابية.
وقال نائب قائد العمليات الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية - "إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت المرحلة الثامنة من عملية (إرادة النصر) من خمسة محاور".
وبين أن المحور الأول كان لقيادة عمليات نينوى، فيما كان المحور الثاني لقيادة عمليات الجزيرة، والمحور الثالث لقيادة عمليات صلاح الدين والمحور الرابع لقيادة عمليات ديالى والمحور الخامس للمقر المتقدم في كركوك.
وأشار إلى أن هذه العمليات تستهدف تطهير المناطق والقرى وإلقاء القبض على المطلوبين وتجفيف بقايا الإرهاب وإدامة الاستقرار والأمن ضمن القواطع التي ستشملها هذه المرحلة وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة.
وأكد أن القوات الأمنية ستبقى العين الساهرة واليد الضاربة على رأس الإرهاب، داعيا جميع وسائل الاعلام الى التنسيق مع خلية الإعلام الأمني لتنظيم الزيارات والتغطيات الميدانية واستلام التصريحات والأخبار والتفاصيل الخاصة بمسار العمليات للمحاور كافة في هذه العملية الكبيرة.
(أ ش أ)

مقتل 10 جنود أفغان بهجوم لـ«طالبان»

قُتل عشرة جنود أفغان بهجوم شنّته حركة طالبان أمس على قاعدة عسكرية في ولاية هلمند جنوب البلاد، وفق ما أفاد مسؤولون. وحفر عناصر طالبان نفقًا إلى القاعدة في منطقة سنجين وفجّروها قبل أن يتمكن مقاتلوهم من مهاجمة المجمّع العسكري، بحسب ما صرّح الناطق باسم كتيبة «مايواند 215» التابعة للجيش الأفغاني في جنوب أفغانستان.
وقال «كان هناك 18 جندياً في القاعدة عند الهجوم يوفرون الأمن لأهالي سنجين. جرح أربعة جنود وصدّ أربعة آخرون هجوم طالبان ببسالة». وتبنّت طالبان الهجوم.ويأتي هجوم هلمند في وقت تستعد القوات المحلية والدولية لشتاء دامٍ جديد في ظل المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان من أجل إنهاء العنف في أفغانستان.
وقُتل الثلاثاء الماضي سبعة جنود أفغان بهجوم شنّته طالبان على قاعدة في ولاية بلخ في شمال البلاد. ويعني فصل الشتاء في الماضي تباطؤ ما كان يعرف بـ«موسم القتال» حيث يعود مقاتلو طالبان إلى قراهم في وقت صعّبت فيه الثلوج والجليد من تنفيذ الهجمات. لكن مع تغيّر الوضع في السنوات الأخيرة، لم يعد المقاتلون يأبهون لتبدّل الفصول. ويتواصل العنف في أفغانستان رغم المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وطالبان بهدف خفض الوجود العسكري الأميركي في البلاد مقابل ضمان المتمردين تحسّن الوضع الأمني.
من جهة أخرى، فر ثمانية نزلاء من سجن تابع لحركة طالبان في إقليم غزني جنوب شرق أفغانستان. وكشف بيان صادر عن وزارة الدفاع الأفغانية أمس أن أفراد المجموعة، وهم أعضاء من قوات الأمن الأفغانية، تم وضعهم في سجن بمنطقة «قره باغ» قبل أن يهربوا منه، ولم تتضح بعد المدة التي قضوها في السجن.
ووصل النزلاء، بعد فرارهم من السجن، إلى منطقة تخضع لسيطرة قاعدة عسكرية، حسب وزارة الدفاع.
وكانت القوات الخاصة الأفغانية قد أفرجت عن مئات من رفاقهم من سجون مختلفة تابعة لحركة طالبان في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
على صعيد آخر، رفعت أسر نحو 150 من العسكريين والمدنيين الأميركيين الذين قتلوا أو جرحوا في أفغانستان، دعوى قضائية ضد مجموعة من المقاولين الغربيين المتورطين في مشاريع إعادة الإعمار في أفغانستان، بزعم قيامهم بدفع رشى لجماعة طالبان بغرض توفير الحماية حسبما أفادت صحيفة «داو جونز».
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن أوراق الدعوى المرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، أن المدفوعات المزعومة ساعدت في نهاية المطاف في تمويل مسلحي طالبان، ما أدى إلى شنها هجمات في أفغانستان بين عامي 2009 و2017.وتسعى الدعوى إلى حصول أسر الضحايا على تعويضات غير محددة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
(الاتحاد)

تقرير أوروبي: أردوغان طامع في ثروات المتوسط

قال مركز «مينا واتش»، وهو مركز فكر غير حكومي، إن نظام رجب طيب أردوغان يطمع في السيطرة على البحر المتوسط ونهب ثرواته ومنع مصر واليونان وقبرص من الاستفادة من احتياطي الغاز. وأضاف المركز، المعني بملفات الشرق الأوسط ويتخذ من فيينا مقراً له، في تقرير تحت عنوان «أطماع تركيا في المتوسط.. السلاجقة عادوا»، أن رغبات تركيا التوسعية في المتوسط تثير حماس القوميين الأتراك، وتستدعي وقائع تاريخية تخطاها الزمن.

وأوضح المركز، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، أن «تعليقات الصحف ومقالات الكتاب في تركيا تعكس حماسة ومباركة لأطماع النظام التركي في المتوسط»، مضيفاً: «ظهر ذلك جلياً بعد توقيع الاتفاق بين أردوغان وفايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي الليبي».

وتابع التقرير: «يطمع أردوغان بشكل أساسي في احتياطيات الغاز في شرق المتوسط، ويريد منع مصر واليونان وقبرص من السيطرة عليها، بل يهدف أيضا للحيلولة دون تصدير الدول الثلاث الغاز للاتحاد الأوروبي مستقبلا». ولفت التقرير إلى أن الصحف الموالية للنظام التركي تستند إلى وقائع تاريخية تخطاها الزمن، ضارباً مثالاً بمقال الكاتب إبراهيم كاراجول، الذي استدعى تاريخ الإمبراطورية العثمانية لتبرير السياسة الحالية.

وشبه كاراجول أردوغان ب«بارباروس حيدر الدين باشا» المعروف في أوروبا باسم «بارباروسا»، وهو قرصان عثماني سيطرت قواته على شرق المتوسط. لكن هذا الإسقاط التاريخي غفل بشكل واضح أن الأسطول العثماني الذي بناه بارباروس تلقى هزيمة ساحقة ودمر تماماً في معركة ليبانتو أمام تحالف أوروبي في 1571.

احتدام المعارك في طرابلس.. وتركيا تستعجل دعم «الوفاق»

وسعت قوات الجيش الليبي نطاق عملياتها في إطار معركة تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية، وتجددت الاشتباكات، ليل الجمعة السبت، بين قوات الجيش الوطني الليبي وكتائب الزاوية في منطقة أبوعيسى غرب مدينة الزاوية، التي تبعد 48 كلم غرب العاصمة طرابلس، وأعلن عن تدمير مخزن ذخيرة للميليشيات في المدينة، فيما يبدو أن أنقرة تستعجل إرسال قواتها لإنقاذ حكومة «الوفاق» من الهزيمة، وأعلنت مصادر في أنقرة أن مذكرة طلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا، قد تتم مناقشتها في البرلمان، الخميس المقبل.

وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، سيطرته على طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية الاستراتيجي في العاصمة. وأكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه بالجيش الليبي، أن قوات الجيش تحاصر المدينة من عدة محاور، وسيطرت على طريق مطار طرابلس، وتمكنت من قتل مجموعة من ميليشيات حكومة الوفاق، يقودها محمد الشريف، مضيفاً أن القوات دمرت غرفة عمليات تابعة لميليشيا الفاروق المتطرفة.

واستهدف سلاح الجو التابع للجيش الليبي الجمعة، تمركزات تابعة للجماعات المتطرفة وميليشيات حكومة الوفاق بمحيط مصفاة الزاوية، فيما أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الليبي، مساء الخميس تقهقر «الميليشيات» وانهيار ما تبقى من دفاعاتها بمنطقة الهضبة البدري جنوب طرابلس.

بدوره، كشف المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، عن الاستراتيجية التي يعتمدها الجيش بمعاركه الأخيرة في طرابلس، قائلاً: إنها ترتكز على إنهاك التشكيلات المسلحة قدر الإمكان تمهيداً للمرحلة الأخيرة من «تحرير طرابلس».

وأشار المسماري في تصريحات ل «روسيا اليوم» إلى أن التقدّمات التي أحرزها الجيش خلال الساعات الأخيرة لم تعد تخفى على أحد وأن المسافة التي تفصله عن الأحياء السكنية وسط طرابلس لا تتجاوز ال300 متر، وذلك ضمن رده على الجهات التي تنفي تقدّم قوات الجيش بمحاور القتال في طرابلس.

وأكد المسماري وجود انسحابات كبيرة بين مُسلحي الوفاق إلى الداخل، بعد فشلهم في صدّ تقدّمات قوات الجيش الوطني، لافتاً في ذات السياق إلى الدور الكبير الذي تلعبه قوات سلاح الجو في سير المعركة. وحول تدخل تركيا في ليبيا عقب الاتفاقيات التي وقعتها مع حكومة الوفاق، شدد المسماري على أن «المعركة مع أنقرة تصب في خانة واحدة، إما النصر أو الشهادة».

يجيء ذلك فيما بدأت تركيا استعجال إرسال دعمها العسكري إلى الميليشيات في طرابلس، فبعد أن أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن البرلمان سيصوت في الثامن من يناير المقبل، على اقتراح إرسال قوات عسكرية لدعم حكومة الوفاق، في وجه الجيش الليبي، قالت مصادر في حزب العدالة والتنمية الحاكم: إن مذكرة طلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا، قد تتم مناقشتها في البرلمان، الخميس المقبل (الثاني من يناير)، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول، أمس السبت.

(الخليج)

برلمانا ليبيا وقبرص يهاجمان العبث التركي في «المتوسّط»

برلمانا ليبيا وقبرص
وجّه البرلمانان الليبي والقبرصي، انتقادات لتركيا بسبب ما أسمياه تصعيدها التوتّر في منطقة البحر الأبيض المتوسّط، وفيما اقترب الجيش الوطني الليبي من تحرير طرابلس بسيطرته على مطار العاصمة والطريق المؤدي إليه، أميط اللثام عن وصول مرتزقة من سوريا إلى ليبيا جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات.

واعتبر رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح عيسى، ورئيس البرلمان القبرصي ديمتريس سيلوريس في بيان مشترك، أن الأعمال التركية تصعّد التوتر في منطقة البحر المتوسط.

ووصف صالح عيسى وسيلوريس، الاتفاق حول الحدود البحرية الذي وقعته تركيا مع حكومة الوفاق، بأنه انتهاك للقانون الدولي، وليس له أساس قانوني لأنه يتجاهل أحكام قانون البحار الدولي.

واعتبر المسؤولان، أنّ أعمال تركيا تصعّد التوتر وتزعزع الاستقرار في منطقة البحر المتوسط. وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي حميد الصافي، إن صالح طالب البرلمان القبرصي بسحب الاعتراف بحكومة الوفاق لفقدانها الشرعية، معتبراً أنّها تريد بيع ليبيا للأجنبي.

حسم معارك

ميدانياً، دخلت عملية «طوفان الكرامة» لتحرير طرابلس، مرحلة الحسم النهائي، مع اقتراب الجيش الوطني من وسط العاصمة، وتدشينها المرحلة الأولى من معركة تحرير الزاوية. وسيطر الجيش الوطني، على مطار طرابلس الدولي وكامل الطريق المؤدي إليه، بما في ذلك معسكر النقلية، ومعسكر الفروسية، ومقر القيادة العامة للأركان، وخزانات النفط ومعسكر حمزة.

وأكّدت شعبة الإعلام الحربي، سيطرة الجيش وتأمينه لكامل منطقة صلاح الدين، فضلاً عن مواقع أخرى تم إحكام السيطرة عليها ومنها كلية الشرطة ومعسكر المدرعات. وأكد الناطق المتحدث باسم القيادة العامة للجيش، أحمد المسماري أن المسافة التي تفصل طلائع الجيش عن ميدان وسط العاصمة لا تتجاوز أربع كيلومترات.
تقدّم

في الأثناء، أطلق الجيش الليبي، المرحلة الأولى من عملية تحرير الزاوية، بالسيطرة على ضاحية الحرشة، بينما اندلعت معارك في محور بوعيسى سجل فيها الجيش تقدماً نحو وسط المدينة، في ظل قصف جوي مكثف لاستهداف مواقع تمركز الميليشيات. ورجّحت مصادر ميدانية، وصول المعارك لوسط المدينة خلال يومين، فيما حذرت مؤسسة النفط بليبيا، من أي ضرر قد يلحق بمصفاة الزاوية، بعد انفجار قذيفة أطلقتها الميليشيات.

بوادر انتفاضة

إلى ذلك، تحدثت مصادر من داخل العاصمة عن نذر انتفاض سكان طرابلس ضد الميليشيات دعما للجيش الوطني في تقدمه، مشيرة إلى وجود عشرات الخلايا التي تم تسليحها للتحرك في الوقت المناسب للانقضاض على أوكار الميليشيات.

بدوره، دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، سكان طرابلس إلى التحرك ومساندة الجيش الوطني في معركة الخلاص النهائي، مباركاً تقدم الجيش في طرابلس. وأكّد الثني، أن الحكومة المؤقتة في حالة تأهب لتذليل كل الصعاب أمام الجيش وتأمين العاصمة فور دخولها.

إرسال مرتزقة

على صعيد متصــل، كشفت تقــارير إخباريــة، عن وصول مرتزقة من سوريــا إلى ليبيا، جندتهم تركيـا للقتــال إلى جانب الميليشيات في طرابلس، لمواجهــة الجيش الوطنــي الليبي.

وأكّدت مصادر مطلعة أنّ نحــو ألف مسلّح وصلوا من سوريا إلى طرابلس عبر تركيا خــلال اليومين الماضيين للقتال في صفوف الميليشيات، مشـــيرة إلى أن نقل المسلحين المرتزقة من سوريا إلى ليبيــا عبر تركيا، كان من خلال رحلات على متن الخطوط الليبية والخطوط الأفريقية، وأنّ آخر رحلة لشركة الخطوط الإفريقية هبطت في مطار معيتيقة في طرابلس.

استهدفت تجمعين لميليشيا الحوثي الإرهابية بغرب تعز

لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهم في هجمات للجيش اليمني في محافظات تعز والضالع والبيضاء والجوف، في جنوب غرب ووسط وشمال شرق اليمن.

وقالت مصادر ميدانية: إن قوات الجيش استهدفت تجمعين لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في أطراف منطقة البرح ووادي رسيان بغرب تعز، وأسفر الاستهداف عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات قتالية تابعة لها.

وفي محافظة الضالع، لقي قياديان ميدانيان في ميليشيا الحوثي مصرعهما بنيران قوات الجيش اليمني.

وبحسب ما ذكره موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، فإن القياديين قتلا في هجوم للجيش، استهدف تجمعاً للميليشيا في منطقة حبيل العبدي بجبهة باب غلق غربي مدينة قعطبة.

أما في محافظة البيضاء، فشن الجيش الوطني قصفاً طال تعزيزات لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في منطقة أعشار بمديرية الملاجم شرق المحافظة.

وأدى القصف إلى تدمير عربة تابعة للميليشيا، ومصرع كل من كان على متنها من عناصر، في حين لقي ثلاثة من الميليشيا المتمردة مصرعهم في كمين للجيش اليمني في جبهة المهاشمة بمحافظة الجوف اليمنية. 
(البيان)

2019.. عام أسود على التنظيمات المتطرفة ونهاية لإرهابيين.. إعلان مقتل حمزة بن لاد

2019.. عام أسود على
يعد عام 2019 هو عام أسود على التنظيمات الإرهابية، حيث شهد هذا العام مقتل العديد من قيادات التنظيمات الإرهابية كان أبرزهم أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش الإرهابى، الذى قتل خلال عملية العسكرية التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية فى مدينة إدلب السورية التى تسيطر عليها قوات تركيا، بالإضافة إلى إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قتل مقتل حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في عملية أمريكية، بالإضافة إلى الحكم الصادر ضد الإرهابى هشام العشماوى، بتحويل أوراقه إلى فضيلة مفتى الجمهورية، فكلها وقائع انعكست بشكل كبير على تلك التنظيمات الإرهابية وتسببت فى حالة من الارتباك الشديد لديها.
 
مقتل حمزة بن لادن
 
أبرز الوقائع التى أثرت على تلك التنظيمات الإرهابية، كان إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مقتل حمزة نجل أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابى، حيث خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى سبتمبر الماضى ليعلن في بيان له مقتل حمزة بن لادن، المسؤول الكبير في القاعدة ونجل أسامة بن لادن، في عملية لمكافحة الإرهاب نفذتها الولايات المتحدة في منطقة بين أفغانستان وباكستان.
 
مراقبون حينها أكدوا أن مقتل مؤسس تنظيم القاعدة سيكون له تأثير كبير على هذا التنظيم الإرهابى وسيتسبب فى حالة ارتباك شديدة له، خاصة أن هذا التنظيم الإرهابى كان يؤهل حمزة بن لادن كى يكون خليفة أبيه عقب أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الحالى.
 
مقتل أبو بكر البغدادى
 
فى أكتوبر الماضى، تلقى تنظيم داعش الإرهابى ضربة كبرى بمقتل زعيمه ابو بكر البغدادى، وذلك عندما أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابى ، فى عملية عسكرية نفذتها الولايات المتحدة بمحافظة إدلب السورية، حيث كان يختبئ، حيث قال ترامب حينها إن البغدادى قتل نفسه وأطفاله بعد أن فجّر حزامه الناسف، بينما كان يحاول الفرار عبر نفق من إحدى البلدات فى سوريا، متابعا: كان يركض فى نهاية نفق، ويبكى ووراءه ثلاثة من أطفاله، خلال ملاحقة الكلاب البوليسية له خلال العملية التى قتل فيها مع معاونيه"، كما أكد أنه تابع العملية عبر الفيديو، مضيفاً أن زعيم داعش قتل نفسه وأطفاله بتفجير حزامه الناسف.
 
كان لمقتل أبو بكر البغدادى تأثير كبير على تنظيم داعش الإرهابى، خاصة بعدما أكدت دراسات حينها أن التنظيم سيعانى حالة من الشتات ، خاصة بعد اختيار التنظيم لأبو إبراهيم الهاشمي القرشي، خليفة للبغدادى، وهو ما أحدث انقسامات واسعة داخل داعش.
 
الحكم بإعدام هشام العشماوى
 
وفى نوفمبر الماضى، قضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها فى القضية رقم (1/ 2014 ) جنايات عسكرية المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميا بقضية " الفرافرة " فى جلسة اليوم 27/11/2019، بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقاً ، حيث أحدث هذا الحكم حالة رعب داخل جماعة الإخوان، التى تعد أحد أبرز الداعمين لهذا الإرهابى، حيث إن النيل من أى عنصر إرهابي فى مصر أو دولة بالعالم يصيب جماعة الإخوان الإرهابية بالإحباط واليأس والبؤس، وهذا ما أصاب الإخوان إزاء حكم المحكمة العسكرية للجنايات بإعدام هشام على عشماوى بالإعدام، حسبما أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية.

أعداء اليمن حلفاء تميم.. تحالف قطرى حوثى ضد اليمنيين

أعداء اليمن حلفاء
تستمر خيانة الدوحة برعاية أميرها تميم بن حمد ضد الدول العربية، لا سيما فى اليمن الذى يعيش أزمة كبيرة بسبب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية مما أدخل البلد فى دوامة من الخراب والأزمات، وفضحت المعارضة القطرية، منح أمير قطر تميم بن حمد جنسية بلاده لحوالى 100 حوثى لاستخدامهم فى عرقلة أى حلول للأزمة اليمنية وانعدام فرص إحلال السلام فى اليمن ، وجواسيس النظام القطرى التى يستخدمهم فى نشر الفوضى والتحريض ضد الأوطان العربية.

فى هذا السياق نشرت قناة "مباشر قطر"، عدة تقارير كشفت خلالها عدد من جواسيس قناة الجزيرة القطرية، التى جندتهم من مختلف بلدان العالم ومن ثم التحقوا بالعمل بها، تمهيداً لغزو مجتمعاتهم، ومن ثم أغرقتهم بالأموال الطائلة ووضعت فى حساباتهم البنكية ملايين الدولارات من أجل تنفيذ مخططات الشر فى أوطانهم.

وكشفت تقارير قناة المعارضة القطرية، عن أسمائهم ومواقع العمل التى يشغلوها بمنبر الشر والهدم فى قطر سواء النسخة العربية أو الأجنبية، بالإضافة إلى المجالات التى استطاعوا الدخول بها إلى أوطانهم، والتغلغل بها من أجل دعم ومساندة جماعات التطرف والإرهاب.
دعم قطرى للتخريب
 
إن الدعم القطري للإرهاب في الشرق الأوسط حقيقة ظاهرة للجميع غير قابلة للجدل، والتي تؤكد تورط حكام قطر في دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا واليمن وعدد من بلدان أفريقيا منها السودان، وتشاد، والنيجر، و مالي، اليمن، وسوريا، والعراق، بل وفي نيجيريا، والصومال، مستغلة الأوضاع المادية في أفريقيا، لنشر الإرهاب بالمال الملوث، لتزكي نيران الخلافات العرقية القائمة في هذه المنطقة، وبالتالي تصنع الأجواء التي تسهم في توفير مساحات واسعة من النفوذ لها، عن طريق المال.

كما تدعم القاعدة، وداعش، وبوكو حرام، وأنصار الدين، والتوحيد والجهاد، للسيطرة على مفاصل المنطقة ، حيث إن تنظيم القاعدة يعد من أخطر الجماعات الإرهابية  وهى المدعومة من تميم أيضا، والذى يعد امتدادا للجماعة السلفية للدعوة والقتال، منذ عام 1997، ثم أعلنت انضمامها إلى القاعدة في 2006، وأصبحت بعد الدعم القطري، المصدر الرئيسى لمساندة الجماعات الإرهابية الأخرى.

تحالف "كرمان" و"تميم"
ولعبت توكل كرمان دورا كبيرا فى تخريب اليمن، فكانت حليفة "تميم" فى تنفيذ خططه هناك، حيث كانت إحدى الأوراق القطرية التى استخدمها الحمدين لتخريب اليمن، و تورطها فى دعم الجماعات الإرهابية فى اليمن، وتنفيذ أجندات قطر على الأراضى اليمنية، ما دفع اليمنيون للتبرؤ منها بعد أن نظموا مظاهرات فى شوارع عدن تطالب بسحب "نوبل" منها.

وأمام مخططات كرمان الساعية لتخريب المنطقة أطلقت مؤسسة المرأة العربية حملة دولية في العديد من المدن والعواصم العالمية، بهدف نزع جائزة نوبل للسلام منها، وفى هذا الصدد قال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة محمد الدليمي، إن الحملة تهدف إلى شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان، التي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة، حيث إنه وفي سابقة لا سابق لها تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها، وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية، بحسب موقع "العين الإخبارية" الإمارتى.

دور تخريبى باليمن
ولطالما كان للدوحة مهام خبيثة فى اليمن بدءًا من الشبهات التى أحاطت بهذا الدور فى مقتل الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح، وانتهاءً بدعم توكل كرمان، التى أثار الدعم القطرى لها موجة استياء عارمة بين اليمنيين، ما دفعهم لتنظيم حملات شعبية ترفع شعار "كرمان ليست منا".

عاد الحديث عن هذا الدور المشبوه يطفو على السطح مرة أخرى، وأوردت القناة القطرية المعارضة عدة تقارير مؤخرا تتحدث بشئ من التفصيل عن ما أسمته "عصابة الدوحة" فى اليمن، فى إشارة تحركات تميم الخبيثة فى اليمن لتكريس الفوضى ونشر حالة من الاقتتال بين أبناء الشعب اليمنى المكلوم عبر مساعدة مليشيات الحوثى ودعمها ماليا ولوجستيًا وإعلاميا.

وثائق سرية تكشف المستور
أضاف الموقع فى تقرير له بالفيديو، أن تقارير استخباراتية كشفت وثائق سرية توضح وتكشف للعالم الدور القطرى فى دعم الخلايا الإرهابية والحوثية الإيرانية العابثة فى اليمن من خلال كشف وثائق سرية خطيرة تؤكد دور العصابة القطرية في الجنوب اليمني من خلال دعم الخلايا الإرهابية، وصناعة منظومة إعلامية معادية لدول التحالف العربي.

الوثائق كشفت قيام تنظيم الحمدين بتقديم أموال طائلة لدعم الإخوان فى اليمن، وأظهرت إحدى الوثائق رسالة موجهة من جهاز المخابرات القطري لمحافظ المصرف القطري، بصرف 60 مليون دولار أمريكي، لصالح الإخوان.

قائمة جواسيس تميم
وفى إطار كشف خيانة تميم كشفت قناة مباشر قطر، خلال تقرير مطول لها، عن قائمة الجواسيس الذين جندهم نظام تميم بن حمد الإرهابى، من أجل تنفيذ خططه الخبيثة الرامية إلى تخريب الدول ونشر الفوضى والفتن بها، إلى جانب دعم ومساندة الفكر المتطرف بالإضافة إلى اهداف أخرى، مشيرة إلى أن هؤلاء الجواسيس الذين جندهم تميم وعصابته لم يكونوا على علم بأنه سيأتى اليوم الذى سينكشف فيه سترهم ويكشف النقاب عن الأهداف الذى وضعتها لهم المافيا القطرية، وتابع: "النظام القطرى استخدم الأموال وضعف نفوس الجواسيس من أجل استقطابهم وتنفيذ خططه"، وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن المافيا القطرية استغلت عبد الرحم المناعى رئيس مجلس إدارة شركة ملاحة القطرية، والذى تعمل شركته فى مجالات سواء لوجستية أو بحرية والتجارة، وتجعل من عمله واجهه يخفى خلفها انشطته المشبوهة كعميل للنظام القطرى، حول العالم، ليكون بديلاً عن ضباط المخابرات الذين يسهل رصدهم.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة، :"علاء العيوطى الذى يعمل عراب للسموم عبر قناة الجزيرة منذ عدة سنوات والذى يعمل على استقطاب الرموز المعارضة من كل حدب وصوب ليستخدمهم فى تعكير صفوا بلدانهم بهدف تدمير الشعوب العربية".

وكشف التقرير جواسيس قناة الجزيرة القطرية، التى جندتهم من مختلف بلدان العالم ومن ثم التحقوا بالعمل بها، تمهيداً لغزو مجتمعاتهم، ومن ثم أغرقتهم بالأموال الطائلة ووضعت فى حساباتهم البنكية ملايين الدولارات من أجل تنفيذ مخططات الشر فى أوطانهم.

وتضمن التقرير العديد من الأسماء التى تعمل فى قناة الجزيرة، والمنابر المتعاونة معها، مثل الهندى سوفيشاى فيافيت،ومحمد اخلاق، بريطانى الجنسية، و"أوليفر باسون هوكستر"، بريطانى الجنسية، والمصور الهندى سانجاى باسو، ممن سقطوا فى بئر الخيانة القطرى.

وتعد قناة الجزيرة أحد أكبر المنابر الهدامة التى عمدت على بث روح الفرقة والفتنة منذ إنشائها، إلى جانب دعم ومساندة الجماعات الإرهابية فى البلدان العربية وافغانستان وتصوير الأمر على أنهم يدافعون عن الديمقراطية ويحاربون الاستبداد، بالمخالفة للحقيقة.
(اليوم السابع)

المعارضة التونسية تتحرك لمنع انفراد النهضة بتشكيل الحكومة

المعارضة التونسية
شهدت الساعات الأخيرة لقاءات متعددة بين الأحزاب المعارضة في تونس لتحضير أرضية مشتركة لمواجهة الأزمة السياسية في البلاد في ضوء إصرار حركة النهضة الإسلامية على تشكيل حكومة تكنوقراط تسيطر عليها عناصر قريبة منها ومن حزب قلب تونس المثير للجدل.

يأتي هذا في ظل خروج الخلاف بين مؤسسة الرئاسة وبين رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى العلن بسبب تركيبة الحكومة وعدم رضا الرئيس قيس سعيد عن بعض الأسماء المرشحة، فضلا عن إفشال الغنوشي لرغبة الرئيس التونسي في توسيع قاعدة المشاركين في الحكومة وإعطاء المشاورات وقتا أطول للحصول على حزام سياسي قوي وواسع داعم لها.

والتقى محمد عبو أمين عام التيار الديمقراطي صاحب الكتلة الثالثة في البرلمان بالأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي. وتركّز اللقاء حول الوضع السياسي في تونس، وخاصة في ضوء التعقيدات التي تحيط بتشكيل الحكومة ومحاذير تكوين حكومة ضعيفة وعاجزة عن إدارة الأزمات في وضع اقتصادي صعب.

وكان عبو التقى صحبة زهير المغزاوي الأمين العام لحركة الشعب بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، وتناول اللقاء الوضع العام في البلاد و كيفية التعاطي مع الملفات المطروحة بإلحاح بما في ذلك الملف السياسي.

ووصفت أوساط تونسية هذه اللقاءات بأنها تصب في مسعى بناء جبهة معارضة قوية تمنع دخول البلاد في أزمة سياسية حادة بسبب تمسك النهضة بقيادة الحكومة وتشكيلها وفق حساباتها الحزبية في وقت تحتاج تونس إلى حكومة وحدة وطنية جامعة لمختلف الأطراف.

وقالت هذه الأوساط إن المخاوف من إطلاق يد النهضة في إدارة شؤون الحكومة لا يقف فقط عند الملفات المحلية، مشيرة إلى تداعيات أزمة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتعقيدات التي ستضعها على كاهل تونس في المستقبل بسبب مسعى إسلاميي تونس لبناء تحالفات إقليمية تتناقض مع تقاليد الدبلوماسية التونسية ورهانها على الحلول السياسية للأزمات وإعطاء الأولوية للعمق العربي.

ونظّمت قوى سياسية ومنظمات حقوقية، السبت، وقفة احتجاجية أمام سفارة تركيا بتونس للاحتجاج على التدخل التركي في ليبيا، ورفع المشاركون شعارات معارضة لسياسة الرئيس التركي في المنطقة وحاثة على حياد تونس في الأزمة الليبية ومنع انضمامها لأيّ تحالفات مثلما عبّر عن ذلك بوضوح كامل بيان لرئاسة الجمهورية منذ يومين.

ويعتقد مراقبون للشأن التونسي أن الأزمة الحكومية التي تعيشها البلاد لن يكون بمقدور النهضة أن تخرج منها لوحدها وبأسلوب المكابرة، وأن لا خيار لها سوى العودة للمشاورات مع مختلف الكتل البرلمانية وحتى مع الأحزاب غير الممثلة في البرلمان، وخاصة التنسيق المباشر والمستمر مع الرئيس قيس سعيد الذي لا يبدو مرتاحا لحكومة الأمر الواقع.

وكان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي قد عرض، الجمعة، تشكيلته على الرئيس سعيد قبل أن يقول إنه سيواصل التدقيق في الأسماء، في موقف أظهر أن الرئيس التونسي قد عارض وجود تسميات غامضة على رأس بعض الوزارات الحساسة، ودعا إلى تعيين أسماء ذات مصداقية خاصة في وزارتي الخارجية والدفاع اللتين يعود أمرهما إليه بصفة مباشرة.

وعقب اللقاء قال الجملي إنه “لن يتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة الجمعة”، مجددا الحرص على “التثبت من كفاءة المرشحين ونزاهتهم وبعدهم عن الالتزام السياسي”.

ولا يرضي هذا التأجيل رئيس البرلمان راشد الغنوشي الذي أعلن الخميس أنه من المؤمل أن يتم التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة السبت (أمس) بعد عرضها على البرلمان الخميس أو الجمعة، وهو ما لم يتحقق بسبب فيتو الرئيس سعيد.
(العرب اللندنية)