بوابة الحركات الاسلامية : حزب تونسي يطرح مذكرة لسحب الثقة من الغنوشي/خامنئي يلجأ إلى الجيش لتقليص نفوذ الحرس الثوري/الخونة.. جماعة الإخوان تبرر دخول أردوغان العسكرى فى ليبيا (طباعة)
حزب تونسي يطرح مذكرة لسحب الثقة من الغنوشي/خامنئي يلجأ إلى الجيش لتقليص نفوذ الحرس الثوري/الخونة.. جماعة الإخوان تبرر دخول أردوغان العسكرى فى ليبيا
آخر تحديث: الأحد 12/01/2020 10:36 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
حزب تونسي يطرح مذكرة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 12 يناير 2020.

اليوم.. محاكمة المتهمين باعتناق الفكر الداعشي

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 7 متهمين في الانضمام إلى تنظيم داعش.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبدالمنعم والدكتور على عمارة وأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى.
كان المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد أحال المتهمين إلى المحاكمة، بعدما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضي، وكيل أول النيابة برئاسة شريف عون، رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين، وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.
(البوابة نيوز)

هزيمة مدوية لـ«إخوان» تونس وترحيب شعبي

هزيمة مدوية لـ«إخوان»
انطلقت، أمس، مشاورات تشكيل حكومة «الشخصية الاقدر» التي ستكون «حكومة الرئيس»، في الوقت الذي تكونت فيه مجموعة «الجبهة البرلمانية» التي تضم قلب تونس وتحيا تونس والمستقبل والإصلاح الوطني وحركة الشعب التي أعلن عنها ليل أمس الأول مباشرة بعد فشل منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف سابقاً الحبيب الجملي وتتركب من 92 نائباً سيكونون طوقاً سياسياً مهماً لرئيس الحكومة المقبل.
ورحب طيف واسع من السياسيين والمتابعين للشأن السياسي في تونس بالهزيمة المدوية لحركة النهضة الإخوانية ومرشحها لرئاسة الحكومة.
وسيتم تفعيل الفقرة الثانية من الفصل 89 من الدستور التونسي الذي يمنح لرئيس الجمهورية قيس سعيد أجلاً أقصاه عشرة أيام لاختيار الشخصية الأقدر، وتكليفها بتشكيل حكومة، وفي حالة الفشل مرة أخرى يكون المجال مفتوحاً لإمكانية حل البرلمان وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها. وكان مجلس نواب الشعب التونسي قد صوت في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول برفض منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي التي تضم في أغلبها عناصر منتمية لحركة النهضة الإخوانية التي لم يصادق عليها سوى 72 نائباً مع تحفظ 3 نواب ورفض 131 نائباً.
وتعد هذه الهزيمة الثانية في ظرف أشهر وجيزة لهذا الحزب بعد خسارة مرشحه عبدالفتاح مورو في سباق الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي، وهو ما جعل القوى الوسطية والليبيرالية تتصدر اليوم المشهد السياسي داخل البرلمان التونسي، وهو ما يضعف من إمكانية تواجد حزب النهضة الإخواني في الحكومة المقبلة؛ نظراً لأن عدد نوابه والمتحالفين معه لم يعد لهم الوزن البرلماني الكافي داخل البرلمان التونسي.

المرصد السوري: قتلى بصفوف مرتزقة أردوغان في ليبيا

رصد المركز السوري لحقوق الإنسان مقتل 7 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا، بينهم 3 عناصر من «لواء المعتصم» و3 عناصر من «السلطان مراد»، فضلاً عن مقتل عضو من فرقة المعتصم الموالية لتركيا، ووصول جثثهم إلى سوريا. وذكر المرصد أنّ تركيا وعدت ذوي هؤلاء القتلى بتعويض مالي كبير لمدة عامين، بالإضافة إلى مغريات أخرى لذوي القتلى.
وفي إطار متابعة «المرصد السوري» عملية نقل المقاتلين التي تجريها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، فقد رصد «المرصد السوري» ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية «طرابلس» حتى الآن إلى نحو 1000 «مرتزق»، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق «درع الفرات».
وتلجأ تركيا إلى منح هؤلاء المرتزقة جوازات سفر تركية، بالإضافة إلى المغريات والراتب الشهري الذي يصل ل2000 دولار. وأشار المرصد إلى أن تركيا لجأت إلى تجنيد القُصَّر وعقد صفقات مع سجناء للانضمام للقتال في طرابلس مقابل الإفراج عنهم.
(الاتحاد)

ليبيا: إسقاط مسيّرة تركية والجيش يواصل الزحف على مصراتة

أسقط الجيش الوطني الليبي، مساء الجمعة، طائرة تركية مسيرة فوق منطقة العمليات بالعاصمة طرابلس. وأكدت مصادر عسكرية متطابقة باللواء التاسع مشاة بالجيش الليبي إسقاط الدفاعات الأرضية لطائرة تركية مسيرة فوق منطقة أبوسليم إبان رصدها تحركات القوات وقبل استهدافها لتمركزاتهم. وعلى مدى عملياته الهجومية دمر الجيش الليبي أكثر من 40 طائرة مسيرة تركية الصنع، كما دمر غرف عملياتها وهوائيات التحكم، بالإضافة إلى عشرات المدرعات التركية من نوع كيربي. كما تمكن الجيش الليبي من إسقاط وتدمير طائرتين للميليشيات من نوع L39، وطائرتين ميراج F1، وطائرة ميغ 25، وأخرى ميغ 23، و20 طائرات تركية مسيرة للاستطلاع والتصوير.

وفي سياق الوضع الميداني، جدد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، تأكيده أن الجيش لن يتراجع عن معركته ضد «الإرهاب». وقال في مقابلة بثها المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة على فيسبوك إن الجيش لن يتراجع والقوات المسلحة تتقدم الآن إلى مصراتة.

وكان الجيش الليبي أعلن الجمعة، أن القوات المسلحة تتقدم إلى محمية الهيشة شرق مصراتة، مؤكداً أنه كبد ميليشيات الوفاق مزيداً من الخسائر. وأضاف أن رئيس أركان القوات البحرية وجه مصلحة الموانئ والنقل البحري بمنع السفن المبحرة إلى ميناءي مصراتة والخمس، محذراً من أنها قد تصبح هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة نظراً لرفع الحالة القصوى وحالة النفير العام.

والثلاثاء الماضي، أعلن رئيس أركان القوات البحرية الليبية، فرج المهدوي، بدء تقدم قوات الجيش الليبي نحو مدينة مصراتة التي تسيطر عليها أقوى الميليشيات المسلّحة التابعة للوفاق وأكثرها عدداً، وذلك بعد سيطرته، الاثنين، بالكامل على مدينة سرت الاستراتيجية. في غضون ذلك، أكد العقيد ميمي الأمين الصادق، مدير الأمن بمدينة سرت الليبية، أن الوضع الأمني بالمدينة بعد تحريرها من قبل الجيش الوطني الليبي ممتاز جدا ومستقر. وتابع العقيد ميمي، أن الدوريات الأمنية مستمرة في حدود مديرية الأمن، حيث قامت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية بدعم المديرية بدورات من مديرية أمن إجدابيا والهلال النفطي وراس لانوف، بالإضافة للإدارات العامة للبحث الجنائي والدعم المركزي. وشدد على أن الوضع الأمني بصفة عامة في نطاق المديرية تحت السيطرة، حيث تم تطبيق الخطة الأمنية الأولى منذ تحرير المدينة من قبضة المجموعات الإرهابية والمسلحة وفق الدعم المتوفر في تلك الأيام.

حزب تونسي يطرح مذكرة لسحب الثقة من الغنوشي

حزب تونسي يطرح مذكرة
طالب الحزب الدستوري الحر أمس السبت، بعد ساعات من تصويت البرلمان على إسقاط الحكومة المقترحة المدعومة من قبل حزب حركة النهضة الإسلامية، بإمضاء عريضة لتنحية رئيس البرلمان راشد الغنوشي، رئيس النهضة.

ويقول الحزب الدستوري الحر، الذي يعد واجهة النظام السابق قبل الثورة، وهو اليوم مصنف ضمن المعارضة الراديكالية للإسلام السياسي وحركة النهضة، إنه بعد إسقاط حكومة الحبيب الجملي، فإن الأمر يستدعي مواصلة تصحيح المسارات الخاطئة والذهاب بتونس نحو القطيعة نهائياً مع الإسلام السياسي الذي أثبت خطورة خياراته السياسية والاقتصادية والمجتمعية على الدولة التونسية.

وعلى هذا الأساس طالب الحزب مختلف النواب والكتل البرلمانية الذين أسهموا في إسقاط حكومة الجملي بإمضاء عريضة لسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان)، وتصحيح الخطأ الفادح الذي تم ارتكابه بحق هذه المؤسسة الدستورية التي أسسها زعماء الحركة الوطنية.

ويشكل إمضاء نواب كتلة الحزب الدستوري الحر السبعة عشر بداية للشروع في جمع 73 صوتاً المستوجبة لتمرير هذه العريضة.

وبعد إسقاط الحكومة بتصويت 134 صوتاً ضدها، مقابل 72 صوتاً معها، فإنه يمكن حسابياً للأحزاب المعارضة لحركة النهضة ولرئيس البرلمان تنحية الغنوشي، ولن يتطلب ذلك سوى الأغلبية المطلقة؛ أي 109 أصوات من بين 217 نائباً.

وفي أثناء ذلك، تستعد تونس ليفعّل رئيس الجمهورية قيس سعيد الإجراءات الدستورية التالية، عبر اختيار الشخصية الأقدر للبدء بمشاورات جديدة مع الأحزاب من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر يمدد مرة واحدة، لتعرض بعد ذلك على التصويت في البرلمان.

وينص الدستور التونسي في الفصل 89 على أنه «عند تجاوز الأجل المحدد دون تكوين الحكومة، أو في حالة عدم الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب (البرلمان)، يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام، بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر».

وتمدد المهلة لشهر آخر، وفي حالة الفشل مرة أخرى في تكوين حكومة، فإنه لن يتبقى بحسب الدستور، خيار آخر سوى أن يحل الرئيس البرلمان ويدعو إلى انتخابات تشريعية جديدة «في أجل أدناه خمسة وأربعون يوماً، وأقصاه تسعون يوماً».

ودعا الدستوري الحر في بيان له، كافة القوى السياسية الوطنية الحداثية إلى اختيار شخصية وطنية جامعة تتمتع بالكفاءة والإشعاع، وتشكل قطيعة مع الإسلام السياسي لتكليفها بتكوين حكومة دون تمثيلية لتنظيم «الإخوان» ومشتقاته، حتى يتسنى لتونس تخطي أزمتها الخانقة والانعتاق من منظومة الفشل التي أدت بها إلى الارتهان للخارج وأضعفت مواقفها الدبلوماسية التي طالما ميزتها وسط المجتمع الأممي.

وعقب التصويت ليل الجمعة/السبت، على إسقاط الحكومة وعدم منحها الثقة، أعلنت أحزاب وكتل برلمانية في مقدمتها حزب قلب تونس الليبرالي الذي حل ثانياً في الانتخابات، عن مبادرة لتكوين جبهة برلمانية تمثل الكتلة الأولى في البرلمان بأكثر من 90 نائباً، مقابل 54 للنهضة، تمهيداً للبدء بمشاورات مع الرئيس سعيِّد لاختيار الشخصية الأقدر.

كيلومتران يفصلان الجيش الليبي عن وسط طرابلس

كيلومتران يفصلان

اقترب الجيش الوطني الليبي من وسط طرابلس إذ لم يعد يفصله عنها سوى 1500 متر. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة، تقدم الوحدات العسكرية في محور أبوسليم بطرابلس، وسيطرتها على عدة مواقع جديدة، مشيرة إلى أنّ الوحدات العسكرية أسرت عناصر من ميليشيات الوفاق وغنمت عدداً من الآليات العسكرية.

وأعلنت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بالقوات الخاصة الليبية، أنّ السرية الرابعة مقاتلة سرية سيف تتقدم بخطى ثابتة في محور أبوسليم، مضيفة أنّه تم قتل قناص وثلاثة مسلحين أتراك كانوا يتحصنون داخل أحد المباني السكنية. وأشارت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي، إلى أنه تم اقتحام المبنى بالكامل، بعد فرار عناصر الميليشيات وتركهم جثث زملائهم في المبنى.

وأكّد الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة، خالد المحجوب لـ«البيان»، أنّ القصور الرئاسية ومقر حكومة الوفاق لم تعد تبعد سوى كيلومترين أن الجيش يواجه عناصر من المرتزقة الذين نقلتهم تركيا من شمال سوريا في بوسليم، لافتاً إلى أنّ المعركة الآن بين الجيش الوطني وقوة مرتزقة أجنبية تدار من غرف عمليات تركية. وأشار إلى أنّ عشرات المسلحين وقعوا في الأسر، فضلاً عن عدد من القتلى والجرحى.

Volume 0%
 

وأضاف المحجوب أنّ معركة تحرير طرابلس مستمرة، ولن تتوقف إلا بتحقيق أهدافها، موضحاً أنّ الجيش الوطني يعمل على تحرير طرابلس من المرتزقة وميليشيات الإرهاب والتطرّف. وأبان المحجوب أنّ الجيش يتقدم إلى وسط طرابلس، وأن قوات النخبة تقوم بدور كبير، لافتاً إلى أنّ أهالي طرابلس يدعمون جيشهم الوطني في معركة الشرف والكرامة.

وأشارت مصادر ميدانية، إلى أنّ ميليشيات الوفاق وحلفاءها من المرتزقة باتوا يعمدون للقصف العشوائي للتغطية على خسائرهم الفادحة في الجبهات، في محاولة لتأليب السكان على قوات الجيش، إلّا أنّهم فشلوا في ذلك، حيث باتت مؤشرات عدة تدل على قرب إطلاق انتفاضة أهل طرابلس في وجه الإرهاب. وأكّد المحجوب، أن الجيش الوطني حقّق خطوات مهمة في طريقه نحو مصراتة ولن يتراجع عن أهدافه.

(البيان)

الخونة.. جماعة الإخوان تبرر دخول أردوغان العسكرى فى ليبيا

الخونة.. جماعة الإخوان
تلعب جماعة الإخوان الإرهابية دورا فى دعم الاحتلال التركي في ليبيا، من خلال التبرير للدخول العسكرى التركي فى ليبيا، ووصل الأمر إلى استنجادهم لهذا الاحتلال بالدخول إلى ليبيا لإحياء مشروعهم الإرهابى في المنطقة، والترويج للخلافة المزعومة للديكتاتور التركى رجب أردوغان .

الإخوانى الليبي علي الصلابي، الذى خرج ليهلل ويبرر ما قامت به مليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج بالاتفاقية مع الرئيس التركي وميليشياته في مواجهة الجيش الوطني  الليبي،  زعم أن العثمانيين دخلوا ليبيا قديما بطلب من أهلها لتحريرهم من الإسبان ثم فرسان مالطا عام 1510 و 1530 وزعم أيضاً أن الإصلاحات العثمانية ساهمت فى نهضة ليبيا لاحقا، مواصلا أكاذيبه بأن العثمانيون أدخلوا إلى ليبيا ما يعرف بقوانين التنظيمات وهي مجموعة من القوانين الاقتصادية والإدارية وأحدثوا تغييرات في البلاد قادت ليبيا للحداثة، في حين تجاهل على  الصلابي  في حديثه ثورات الليبيين على العثمانيين .
وتجاهل الاخوانى علي الصلابي الجرائم التي ارتكبها الأتراك بحق الشعب الليبي بقتلهم نصف سكان منطقة العجيلات في غرب ليبيا وارتكابهم "مجزرة الجوازي" التي راح ضحيتها ما يقارب 10 آلاف من أبناء القبيلة، وتم تشريد تلك القبائل ‏في مصر وتشاد والنيجر، كما تنازلت تركيا عن ولاية "طرابلس الغرب وبرقة" للاستعمار الايطالى عام 1912 عبر اتفاقية أوشي لوزان .

وفى تقرير لقناة "مداد" السعودية ذكر أن ليبيا عاشت تحت الحكم العثماني لفترة زمنية دامت لأكثر من 3 قرون شهدت العديد من الثورات ضد حكم الأتراك منها ثورة قبائل الرقيعات والربائع والمحاميد وثورة أولاد سليمان والفرجان في الوسط والجوازي في الشرق .

لم يتوقف الأمر على هذا القيادى الإخواني فقط، بل دعمت جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا دخول المحتل التركي إلى أراضي ليبيا، ونشر قواتهم في البلاد لمحاربة الجيش الوطني الليبي، والمؤسسات الشرعية في الدولة، وذلك لإحياء مشروع الإخوان في المنطقة، وإخراج العناصر الإرهابية من السجون.

وخرج أيضا قيادات الإخوان مصر الهاربين في قطر وتركيا، عبر شاشاتهم يهللون، ويبيحون للمحتل العثماني الدخول وشن القوات العسكرية في المنطقة وفي ليبيا، متجاهلين أى من الجرائم والانتهاكات التى ارتكبها أردوغان في سوريا وليبيا وغيرها من المناطق.

فى هذا الصدد قال محمد ربيع ، الخبير في الشأن التركي، إن جماعة الإخوان الإرهابية أصبح أداة يستخدمها أردوغان في جرائمه بالمنطقة وعلى رأسهم ليبيا وسوريا، فكل البيانات التى خرجت من الجماعة الإرهابية في مختلف المناطق التى يرتكب فيها أردوغان الجرائم والانتهاكات .

واضاف الخبير بالشأن التركي فى تصريح لليوم السابع، أن حكومة السراج في ليبيا معظمها قيادات في جماعة الإخوان في ليبيا، فتبرير هذه الجماعة لنشر قوات أردوغان في ليبيا أمر ليس جديد على جماعة تسعى لتنفيذ مخطط تركيا التخريبي والحلم بالخلافة الوهمية التى يسعون لها بزعامة أردوغان .

وتابع أن جماعة الإخوان الإرهابية لديهم تخوف كبير من التقدم الذى يقوم به الجيش الليبي في الوقت الحالى في ليبيا، ومواجهة كل المرتزقة التى يقودها السراج وقيادات إخوانية معروفة في ليبيا، مؤكدا أن دعم الإخوان لجرائم أردوغان في تركيا ما هى إلا لإنقاذ الجماعة من الضياع فى المنطقة.
(اليوم السابع)

خامنئي يلجأ إلى الجيش لتقليص نفوذ الحرس الثوري

خامنئي يلجأ إلى الجيش
مباشرة بعد مقتل الذراع اليمنى قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، بدأ المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي يظهر رغبته في تقليص مؤسسة الحرس الثوري، التي قد تتحول إلى ورقة ضغط ضده في الصراع داخل النظام مع خصومه من رجال الدين الذين يسيطرون على مؤسسة تشخيص مصلحة النظام.

واعتبرت أوساط إيرانية متابعة للصراع بين القطبين القويين داخل النظام أن قرار خامنئي تكليف الجيش بالبحث في ظروف إسقاط الطائرة الأوكرانية بمثابة الفرصة الذهبية التي أتيحت للمرشد للحد من نفوذ الحرس الثوري وتحميله مسؤولية إسقاط الطائرة والتأثير على صورة إيران وتحميلها مسؤولية أخلاقية وقانونية في ذلك.

وأمر المرشد الأعلى القوات المسلحة الإيرانية بمعالجة “التقصير” بعد إسقاط طائرة ركاب أوكرانية عن طريق الخطأ، وفق ما أعلن مكتبه.

وقال خامنئي “أناشد هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة أن تتمّ متابعة موارد التقصير المحتملة في هذا الحادث الأليم” لضمان عدم تكرره، وفق بيان نشر على موقعه الرسمي وحسابه على تويتر.

ثانياً أشدّد على هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة أن تتمّ متابعة موارد التقصير المحتملة في هذا الحادث الأليم.
ثالثاً أطالب المدراء والمسؤولين المعنيّين بتوخّي الحذر والقيام بالمتابعات اللازمة لإنهاء إمكانيّة تكرّر كارثة كهذه.

وتتحدث مصادر إيرانية عن قرار مرتقب بإقالة العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوة الجو – فضائية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، وتقديمه ككبش فداء في قضية الطائرة.

وصرح زادة، السبت، أنه يتقبل كامل المسؤولية في إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية ما أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها.

وقال في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي ونشرها موقع وكالة مهر للأنباء “نتقبل كافة المسؤولية في سقوط الطائرة الأوكرانية وجاهزون لأيّ عقاب وأيّ قرار يتخذه المسؤولون بهذا الشأن”.

وأضافت الوكالة نقلا عنه “تمنيت الموت، ليتني متّ ولم أسمع بمثل هذا النبأ”.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن العميد زادة قوله إن الحرس  الثوري ظن أن الطائرة الأوكرانية التي أسقطها في إيران صاروخ كروز (قادم من جهة معادية). وأضاف أن الطائرة أُسقطت بصاروخ قصير المدى.

لكن هذا التبرير يعطي انطباعا سيئا عن أداء الحرس الثوري الإيراني، الذي يسوق لنفسه على أنه قوي وفعال وقادر على تنفيذ المهمات الصعبة، أكثر مما هو صيغة لإنقاذ الجهاز وقياداته من تصفية الحساب التي يلوح بها المرشد الأعلى.
وعمل خامنئي، الذي عرف دائما بكونه يرفض الاعتراف بأخطاء إيران أو الإشارة إليها، على إخراج اعترافه بإسقاط الطائرة والدعوة لمحاسبة الجهة التي تقف وراءها، أي الحرس الثوري، إلى العلن وفي وسائل الإعلام، وأنه لو كان يريد العكس لقام بمحاسبة الشخص الذي أطلق الصاروخ على الطائرة الأوكرانية، لكنّه استدعى قائد الحرس الثوري في رسالة على أنه يريد تحميل الجهاز مسؤولية الخطأ وليس شخصا ما داخل الجهاز.

ويؤشر استنجاد خامنئي بمؤسسة أخرى منافسة للحرس الثوري أنّ المرشد لم يعد مرتاحا للعمل مع قادة هذه المؤسسة بعد رحيل ذراعها اليمنى سليماني وسقوط مشروعهما المشترك في تفكيك النظام من الداخل وإعادة تكوينه على أسس جديدة تقوم على استبعاد الخصوم بالدرجة الأولى، لكنّ هؤلاء الخصوم باتوا الآن أصحاب القرار الأول في الحرس الثوري.

وكانت أوساط إيرانية كشفت في وقت سابق أن خامنئي يعتمد على سليماني كذراع قوية في الداخل لإسكات المتنطعين من محيطه والحالمين بالسيطرة على جزء من النظام تحت مسوّغات ورتب دينية.
(العرب اللندنية)

«الخلايا النائمة»... سلاح خصوم الحرب لدخول المدن الليبية

أفرزت الحرب الدائرة على تخوم العاصمة الليبية طرابلس، بين «الجيش الوطني» وقوات حكومة «الوفاق»، سلاحاً موازياً للتكتيكات والخطط العسكرية، تمثل في «استثمار أنصار الداخل» لتسهيل الدخول والاستيلاء على مدن يسيطر عليها أحد الطرفين.
وقدمت السلطات المحلية وقوات عملية «بركان الغضب»، التابعة لحكومة «الوفاق»، مبررات عدة لسقوط سرت في قبضة قوات «الجيش الوطني»، علماً بأنه سبق لها التأكيد على جاهزيتها في التصدي «لأي معتد»، وأرجعت هزيمتها إلى تحرك ما سمته بـ«خلايا نائمة» داخل سرت، وقالت إن «القوات وجدت نفسها أمام خيار أن تحول المعركة إلى داخل أحياء سرت، وعندها ستكون مواجهة بالأسلحة الثقيلة».
وتابعت المصادر ذاتها موضحة: «كان بإمكان قواتنا الصمود لأسبوعين وفق إمكانياتها الحالية، ودون أي دعم يصل إليها، لكن العواقب ستكون وخيمة على المدنيين، ولذلك وضعت خطة الانسحاب، وانتظرت الأوامر وفق التصورات المطروحة... ولا نزال نحتفظ بكامل مقدراتنا، وانسحابنا من سرت ليس النهاية».
وقبل أن تقول إن غرفة عملياتها تدارست الوضع «مخافة أن تتحول المدينة إلى ساحة حرب يُقتل وينزح فيها 120 ألف مواطن»، اتهم مسؤول بارز بـ«غرفة حماية سرت» من سماهم «الخونة» الذين «باعوا ضمائرهم مقابل المال، ورفعوا السلاح في وجه أبناء مدينتهم، وساندوا الباغي».
ورأى المسؤول الذي رفض ذكر اسمه بسبب وجوده داخل المدينة «أن سرت لم تسقط بشكل تام، والحرب سجال، وحتماً سينتصر الحق على الباطل»، مستكملاً: «قاتلنا (داعش) لعامين حتى طهرنا المدينة من عناصره، ولم نعجز عن طرد المعتدي». وفور الإعلان عن دخول «الجيش الوطني» سرت، احتفل بعض المواطنين بقدوم قواته، وقالوا إن «قواتنا المسلحة جاءت لحمايتنا من الميليشيات»، فيما سارع عميد بلدية سرت، مختار المعدني، الذي كان يتبع سابقاً حكومة «الوفاق» إلى الترحيب بالجيش، ونقلت عنه الإذاعة المحلية للمدينة أن حقوق سرت «كانت مهضومة منذ خروج (داعش) منها، وجل المواطنين لم يتقاضوا تعويضاً مقابل ديارهم المهدمة، وفقاً لما أقرته الحكومة قبل 3 أعوام». وطمـأن المعداوي المواطنين بأن العمل متواصل بالمرافق الحكومية والمؤسسات الشرطية، كما أن الدراسة مستمرة بمدارس وجامعات سرت، المدينة الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط التي تنتصف الطريق بين طرابلس العاصمة وبنغازي.
ودافع رائف المالكي، أحد سكان مدينة سرت، عن دخول الجيش إلى مدينته، بقوله: «مثل هذه الأمور تتم بتنسيق سري بين شباب المناطق. لقد عانت سرت كثيراً من ويلات تنظيم (داعش)، وديارنا سبق أن دمرت ونهبت، ونحن نريد الاستقرار»، وتابع ملتمساً المبرر لمن هلل فرحاً من المواطنين بدخول الجيش: «لا نستطيع أن نلوم أي مواطن على تصرفه، فهم يريدون الحفاظ على ممتلكاتهم من آثار الحرب، أو تكرار تجربة المدن التي نزحت». ورأت عملية «بركان الغضب»، في تصريحاتها، أن «الإرهاب عاد إلى سرت»، وقالت بهذا الخصوص: «علمنا بحرق منازل المواطنين، وتعرضها للسلب والنهب على يد هذه العصابات الإجرامية... لكن خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب، وسوف نعيد ملحمة (البنيان المرصوص) لهزيمة الإرهاب بكل وجوهه».
وسرت ليست المدينة الأولى التي لعب سكانها دوراً في تحديد مصيرها، أو الكشف عن توجهاتها لصالح أي طرف من الأطراف المتحاربة، فقد سبق أن أرجع «الجيش الوطني» سقوط مدينة غريان، الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب غربي طرابلس، إلى «الخلايا النائمة» ذاتها.
لكن قوات «الوفاق» تمكنت من إعادتها إليها ثانية. وقد قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني» حينها، إن قوات حكومة الوفاق سيطرت على أجزاء من مدينة غريان «بمساعدة الخلايا النائمة هناك»، وتابع موضحاً: «هؤلاء (الخلايا) حاولوا زعزعة الأمن في جبل غريان، وأمّنوا تقدّم المجموعات الإرهابية». لكن متحدثاً باسم قوات «الوفاق» رد بالقول إن «شبان غريان كان لهم موقف مغاير، فقد رفضوا سيطرة العدوان، وساهموا مع قواتنا في طرده». وأصبحت عدة مدن تقع في طريق قوات «الجيش الوطني» (غرب) تتخوف من مصير مشابه لسرت، وبدأت حالة استنفار لأجهزتها الأمنية، ووضع مؤسساتها الصحية في حالة طوارئ دائمة، استعداداً لما هو آت. في وقت تشن فيه بعض البلدات حملة لاعتقال أي أفراد يتهمون بـ«التخطيط لمساعدة الجيش»، وهو ما حدث مراراً في طرابلس.
(الشرق الأوسط)