بوابة الحركات الاسلامية : صفعة جديدة لنظام الملالي.. ألبانيا تطرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين (طباعة)
صفعة جديدة لنظام الملالي.. ألبانيا تطرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين
آخر تحديث: الجمعة 17/01/2020 01:47 م فاطمة عبدالغني
صفعة جديدة لنظام
ذكرت وكالة أنباء أسوشيتدبرس الأربعاء 15 يناير أن وزارة الخارجية الألبانية طردت اثنين من الدبلوماسيين التابعين للنظام الإيراني وأعلنت أنهما عنصران غير مرغوب بهما.
وأكد بيان للوزارة أنه يجب أن يغادر فورًا ألبانيا، كل من "محمد بيمان نعمتي" مستشار في سفارة النظام الإيراني في تيرانا و"أحمد حسيني" رئيس الملحقية الثقافية في سفارة النظام الإيراني في ألبانيا.
و قالت وسائل الإعلام الألبانية إن الدبلوماسيين الاثنين للنظام الإيراني كانا مرتبطين بقاسم سليماني، مما يعني أن طردهما يرجع إلى تورطهما في أعمال إرهابية
وورد في بيان وزارة الخارجية الألبانية أنه صدرت الأوامر إليهما بمغادرة الأراضي الألبانية فورًا بوصفهما من العناصر غير المرغوب فيها نظرًا لقيامهما بأعمال تتنافى والنظام الأساسي لألبانيا ومبادئ اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
يذكر أن أن ألبانيا طردت في وقت سابق في عام 2018، سفير نظام الملالي ودبلوماسي آخر بسبب الإخلال بالأمن القومي للبلاد.
وتقول قناة التلفزة الألبانية "توب تشنل" إن المعمم "أحمد حسيني" كان يعمل ملحقًا ثقافيًا في سفارة الملالي في ألبانيا ، ولكنه كان في الحقيقة عضوًا في قوات حرس نظام الملالي.
أما "محمد بيمان" كان يعمل مستشارًا للسفارة ، وهو في الحقيقة عضو في جهاز استخبارات نظام الملالي ومسؤول عن العديد من الأعمال الإرهابية في دول الاتحاد الأوروبي.
تلقت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام خبر طرد الدبلوماسيين الإرهابيين في نظام الملالي من ألبانيا باهتمام شديد على الفور ونشرته على نطاق واسع.
وبالإضافة إلى أن هذا الاهتمام الدولي ناجم عن الأوضاع المتطورة بشكل كبير في إيران، فإنه يدل على أن المجتمع الدولي بات متأكدًا بشكل غير مسبوق من أن سفارات نظام الملالي مراكز استخباراتية وإرهابية وجاسوسية في جميع البلدان.
وفي هذا الصدد، أشادت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، بالخطوة الشجاعة التي اتخذتها الحكومة الألبانية بطرد اثنين من الدبلوماسيين الإرهابيين في نظام الملالي من الأراضي الألبانية.
وقالت إن هذه الخطوة جاءت في طريق مكافحة الإدارة الألبانية للإرهاب وتوفير الأمن للشعب الألباني واللاجئين الإيرانيين، ويجب أن تكون نموذجًا يحتذى به في الدول الأوروبية الأخرى.
وأشارت رجوي إلى أن ممثليات نظام الملالي ما هي إلا مراكز للتجسس والإرهاب، وأضافت: "إن معظم دبلوماسيي نظام الملالي إما أنهم تابعين لوزارة الاستخبارات وقوات حرس نظام الملالي أو أنهم تلقوا التدريبات على العمليات الإرهابية والتجسس وينفذوها.
وبينما يطالب الشعب الإيراني في الشوارع بالإطاحة بالملالي ، فإن اتخاذ سياسة حاسمة تجاه إرهاب نظام الملالي وإغلاق سفاراته في البلدان الأخرى قد بات أمرًا ملحًا".
ولذلك، فإن طرد هذين الدبلوماسيين الإرهابيين، بالإضافة إلى أنه يمثل صفعة سياسية دبلوماسية مهينة أخرى على وجه الخليفة الرجعي، خامنئي، فهو يعتبر أيضًا ضربة قوية للجهاز الإرهابي في نظام الملالي.
من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة ترحب بقرار ألبانيا بطرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين.
وأضافت أورتاجوس: " إيران مستمرة في استخدام منشآتها الدبلوماسية في أوروبا وغيرها كغطاء للتخطيط لهجمات إرهابية والتجسس على مواطنيها بالخارج وتهديدهم".