بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأربعاء 22/01/2020 11:03 ص إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  22 يناير 2020.
والبداية من صحيفة الشرق الأوسط" وتحت عنوان" الحوثيون يرهنون السلام بشروط تضمن تثبيت انقلابهم على الشرعية

قالت الصحيفة : في الوقت الذي يحاول المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وسفراء أوروبيون إنعاش مسار السلام المتعثر بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، رهنت الجماعة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة بتحقيق عدد من الشروط التي تضمن لهم تثبيت سلطاتهم الانقلابية والحد من شرعية الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي هذا السياق، أفادت المصادر الرسمية للجماعة بأن قادتها في صنعاء وضعوا عدداً من الشروط خلال لقائهم السفراء الأوروبيين الذين يزورون العاصمة المختطفة منذ أيام في سياق الجهود الدولية الرامية إلى استئناف مسار السلام في اليمن.

«الشرعية» تحرر سلسلة جبلية استراتيجية في نهم

وفي خبر لصحيفة الاتحاد: سيطر الجيش الوطني مسنوداً بالتحالف العربي لدعم الشرعية على سلسلة جبلية ومرتفعات استراتيجية في مديرية «نهم» شمال شرق صنعاء، فيما تواصلت المواجهات المسلحة بين الجيش، وميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية «الغيل» بمحافظة الجوف.

بمختلف أنواع الأسلحة.. مليشيات الحوثي تقصف الأحياء السكنية في حيس

من جانبه قال موقع اليمن العربي: في جريمة ضد الإنسانية، استهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مساء الثلاثاء، أحياء سكنية متفرقة آهلة بالسكان في حيس جنوبي الحديدة.
وأفادت مصادر عسكرية، أن المليشيات الحوثية أطلقت النار صوب المنازل والأحياء السكنية مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والأسلحة القناصة .

حي منظر.. عودة رغم الخطر

وفي تقرير مطول قالت صحيفة البيان: تبدو قرية منظر جنوب مدينة الحديدة ساكنة بسلام بعد عام ونصف على تحريرها من قبضة ميليشيا الحوثي، لكنه سلام مشوب بالجراح الكثيرة ومناظر الدمار ووجع التهجير وبالترقب الدائم لعودة قذائف الحقد الإيرانية، فطالما غدرت بالسكان المسالمين محيلة حياتهم إلى كابوس وخوف من المجهول.
وبعد تحرير القرية كان حلم العودة يراود سكانها لكن الميليشيا لا تزال على مقربة منهم حيث واصلت استهدافهم بشكل متكرر طيلة العام الماضي ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم وتدمير 200 منزل منشآت أهلية وحكومية بشكل كلي وجزئي. يتم تغذية قرية منظر بمياه الشرب من الخزانات الرئيسية في مدينة الحديدة والتي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين وقد عمدت إلى قطعه ومنع تدفق الماء إلى القرية الأمر الذي فاقم من بؤس ومتاعب المواطنين الذين قرروا تحدي الميليشيا والعودة إلى بيوتهم رغم المصاعب والأخطار التي تعترض سبيلهم.

مواقع نهم الإستراتيجية في قبضة الشرعية

وفي المعارك الدائرة في نهم قالت صحيفة عكاظ: في ضربة جديدة لمليشيا الحوثي، سيطر الجيش الوطني على سلسلة جبلية إستراتيجية في مديرية نهم (شرقي صنعاء)، وكبد مسلحي الانقلاب خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان أمس (الثلاثاء)، إن الجيش الوطني حرر سلسلة جبلية في ميمنة جبهة نهم، ويواصل تقدمه وسط فرار وانهيارات كبيرة في صفوف المليشيا.

مجزرة مأرب

وفي مقال مطول للكاتب خير الله" قالت صحيفة العرب اللندنية: يمكن النظر إلى المجزرة التي وقعت في مأرب قبل أيّام من زاويتين مختلفتين. هناك أوّلا زاوية قدرة الحوثيين (أنصار الله) على توجيه ضربات مؤلمة إلى “الشرعية” اليمنية، مع ما يعنيه ذلك من امتلاك تلك الميليشيا المدعومة من إيران لقدرات عسكرية كبيرة. أمّا الزاوية الأخرى فهي تلك المتعلّقة بوضع “الشرعية” اليمنية والحاجة إلى إعادة تشكيلها اليوم قبل غد. لا يمكن لـ”شرعية” يمنية برئاسة عبدربّه منصور هادي مواجهة الحوثيين والوقوف في مشروعهم والحدّ من طموحاتهم.

موعدنا صنعاء

بدوره قال موقع العربية: دعا قائد العمليات المشتركة في وزارة الدفاع ، اللواء الركن صغير بن عزيز، الجيش الوطني إلى التقدم نحو صنعاء لاستعادتها من قبضة ميليشيات الحوثي.
جاء ذلك خلال اطلاعه على مسرح العمليات القتالية في جبهات القتال بجبهة نهم شرق صنعاء، وفق بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، فجر الأربعاء.

20 شاحنة إغاثية سعودية في طريقها إلى محافظات باليمن

وفي الخبر الأخير من تناولات الوكالات" حيث عبرت 20 شاحنة إغاثية سعودية، منفذ الوديعة الحدودي، خلال أربعة أيام، في طريقها إلى محافظات مأرب، وتعز، والبيضاء. وتحمل الشاحنات على متنها 62 ألفاً و500 كرتون من التمور، بوزن يصل إلى 500 طن. وتواصل المملكة العربية السعودية، عبر ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان الإغاثي، توفير المساعدات الغذائية للنازحين والأسر الأشد فقراً في عدد من المحافظات.