بوابة الحركات الاسلامية : عودة المنظمات العالمية للسودان يوقف استغلال وتجنيد قطر للفقراء (طباعة)
عودة المنظمات العالمية للسودان يوقف استغلال وتجنيد قطر للفقراء
آخر تحديث: الأربعاء 29/01/2020 11:40 ص روبير الفارس
عودة المنظمات العالمية
في اطار البحث عن حل عملي للتصدي الي الجمعيات القطرية التى ترفع شعار الانسانية في السودان وتقوم بتمويل الاخوان " الذين يطلق عليهم في السودان  لقب كيزان  " طالب عدد من المحللين والكتاب السودانيين بعودة المنظمات الانسانية التى  تم طردها في عام 2009  خاصة بعد أعلان  مفوض العون الإنساني في السودان عباس فضل الله، فتح الباب أمام عودة كل المنظمات الدولية لتقديم العون للمحتاجين في البلاد. وتعهد فضل الله، خلال تصريح صحفي، بإزالة القيود كافة أمام حركة المنظمات وتسهيل إجراءاتها ومهامها.وقال: "إن مفوضية العون الإنسانية أصدرت قرارا بالسماح للمنظمات بالتحرك دون قيود أو إذن في كل المناطق حتى التي تقع تحت سيطرة حركات الكفاح المسلح".وأضاف: "أطلقنا نداء لعودة المنظمات الدولية للعمل في السودان، لأن الاحتياجات الإنسانية لا تزال كبيرة".وأشار عباس إلى أن المنظمات تعد الذراع اليمنى للحكومة لتكملة الخدمات وملء الفراغ في الحاجة الإنسانية وتقديم الخدمات المختلفة.وطرد نظام الإخوان البائد ٩ منظمات دولية كانت تعمل في دارفور عام ٢٠٠٩، بعد اتهامها بنقل معلومات لمحكمة الجنايات الدولية التي أصدرت مذكرتي توقيف في السنة نفسها ضد الرئيس المعزول عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم.وكشف مفوض العون الإنساني السوداني بدء عودة بعض المنظمات التي طردت في عهد النظام البائد وإعادة تسجيلها للعمل بالسودان.
وأشاد بمنظمة "أطباء بلا حدود" ودورها الكبير في تقديم الخدمات للاجئي دولة جنوب السودان والمجتمع المستضيف بولاية النيل الأبيض.
وقد ادي قرارنظام البشير الاخواني بطرد المنظمات الانسانية العالمية لافساح المجال للمنظمات القطرية التى استخدمت لافتات المنظمات الانسانية لتمويل العمليات الارهابية  وتجنيد الفقراء كمرتزقة في حروب عديدة من ذلك 
مشاركة قطر في حرب اليمن الي جانب مليشيا الحوثي حيث  شاركت قطر  ب ١٠٠٠جندي، كانوا ٩٠٠ سوداني تحت قيادة ١٠٠ ضابط قطري،كما  قامت بتجنيد سودانيين في الحركات الارهابية  المختلفة  بعدد من دول افريقيا وعلي راسها حركة الشباب الصومالية التى قامت بعدد من الاعمال الارهابية الاجرامية ضد الابرياء في الصومال وفتت مفاصل الدولة . وتعليقا علي المناشدة التى قدمها مفوض العون الإنساني في السودان عباس فضل الله، كتب الكاتب السوداني موسي بشري محمود علي  تقرير مهما اكد فيه ان نظام البشير الاجرامي طرد 13  منظمة انسانية مختلفة كانت تعمل بدارفور عام 2009 وقال موسي كنت حاضر في المسرح الميداني بدرافور ورايت كيف تعملت قوات الامن بقساوة مع هذه المنظمات الانسانية وكيف تم مصادرة عربات المنظمات وسرقة الاموال والوبورات والكمبيوترات وحتى الاختام  والاصول الاخري  وتم استخدام الاختام في تزوير شهادات خبرة عمل بهذه المنظمات لاشخاص لم يعملوا بها وايضا تزوير شهادات في صالح النظام  وتم بيع الاجهزة الاصول في الخرطوم وتهريب البعض الاخر خفية  وقد عدد موسي الاضرار التى تسبب فيها طرد المنظمات الانسانية من السودان منها غياب تقديم المساعدات الانسانية والغذائية التى كانت تقدمها هذه المنظمات الي النازحيين الامر الذى فاقم عذابهم  وادي الي معاناة  حادة في الجوانب الصحية  وتراجع ونقص في المواد الغذائية  وغياب المواد غير الغذائية مثل الادوية والخيام كما فقد الاف عملهم بداخل هذه المنظمات  وفي المقابل اقامت حكومة البشير الاخوانية منظمات اسميه فقط لم تقدم عون حقيقي للمحتاجين وكانت واجهات لجهات استخباراتية وامنية  .وذكر بعض المحللين ان الفراغ الذى تسبب فيه غياب هذه المنظمات العالمية والتى منها منظمة انقاذ الطفولة البريطانية الامريكية واطباء بلا حدود الفرنسية واكسفام البريطانية وكير الدولية الامريكية فتح المجال لقطر لتدخل بمنظمات  وجمعيات مثل قطر الخيرية  التى يجب وقفها علي الفور .بعد عودة المنظمات العالمية لعملها.