بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 03/02/2020 10:12 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  3 فبراير 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يستعيد مواقع من الحوثيين في «نهم»
استعاد الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس الأحد، السيطرة على جبل استراتيجي في مديرية نهم شمال شرق صنعاء، بعد معارك مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، أن قوات الجيش، وبإسناد جوي من التحالف العربي، استعادت السيطرة على جبل «قرن عيقب» الاستراتيجي المحاذي لجبال يام شمال مديرية نهم، مشيرة إلى أن القوات الحكومية قطعت طريق إمدادات الميليشيات في هذه المنطقة ومحيطها.
وتواصلت، أمس، المعارك بين الجيش وميليشيا الحوثي في عدد من المواقع بمديرية نهم وبلدة صرواح الواقعة غرب محافظة مأرب، وفي مناطق عدة بمحافظة الجوف.
وشنت مقاتلات التحالف، أمس، غارات على مواقع وتحركات للميليشيات الحوثية في نهم ومحافظتي مأرب والجوف، حسبما أفادت مصادر ميدانية أشارت إلى أن الطيران العربي نفذ أربع غارات على أهداف تابعة للحوثيين في نهم، وقصف تحركات للميليشيات في مديريتي مجزر وصرواح، شمال غرب وغرب مأرب.
كما استهدفت المقاتلات العربية بغارتين موقعين لميليشيا الحوثي في منطقتي حام الجبلية والجرعوب بمديرية المتون جنوب غرب محافظة الجوف. وأوقع القصف الجوي قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، ودمر عتاداً عسكرياً تابعاً لهم، وخلفت المواجهات المحتدمة في شرق اليمن منذ 17 يناير الماضي، مئات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي التي تكبدت أيضاً خسائر مادية كبيرة.
وفي سياق ميداني آخر، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها النارية لاتفاق السلام في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد، وقصفت الميليشيات بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية والرشاشات المتوسطة تجمعان سكنية ومواقع تابعة للقوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف، في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس، ومنطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.
وأسقطت القوات المشتركة، أمس، طائرة مسيرة تابعة للحوثيين أثناء تحليقها في أجواء المناطق المحررة بمديرية الدريهمي الواقعة جنوب مدينة الحديدة. وقال متحدث باسم القوات اليمنية المشتركة، إن قوات اللواء الثالث مشاة تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي، خلال تحليقها في سماء مديرية الدريهمي، موضحاً أن هذه الطائرة الثانية التي يتم إسقاطها في الدريهمي خلال أسبوع.

الخليج: «المشتركة» تُسقط مسيّرة حوثية في الحديدة
تمكنت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، أمس، من إسقاط طائرة مسيرة لميليشيات الحوثي في سماء مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة، بعد يوم من محاولة الأخيرة شن تسلل إلى مواقع القوات المشتركة في جبهة الدريهمي.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن القوات المشتركة أسقطت طائرة مسيرة لميليشيات الحوثي في سماء مديرية الدريهمي، موضحاً أن قوات اللواء الثالث مشاه تمكنت من إسقاط الطائرة التي كانت تحلق في سماء المديرية.
وأسقطت القوات المشتركة، الأسبوع الماضي، طائرة استطلاع مسيرة لميليشيات الحوثي شمال المديرية نفسها، في سياق التصعيد العسكري الذي تنتهجه الميليشيات.
من جانب آخر، قصفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، مواقع لميليشيات الحوثي في جبهات نهم والجوف ومأرب، فيما تمكنت قوات من الجيش الوطني اليمني من استعادة مواقع من قبضة الميليشيات في جبهة نهم.

البيان: الحكومة اليمنية تنفي عقد مفاوضات ثنائية مع ميليشيا الحوثي

نفت الحكومة اليمنية جملة وتفصيلاً وجود أي مفاوضات ثنائية مع ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب أو غيرها من المناطق المحررة ، بالتزامن واعتراض ميليشيا الحوثي على ترتيبات منظمة الصحة العالمية الخاصة بنقل المرضى من مطار صنعاء الى الأردن ابتداء من صباح اليوم الاثنين.
ونفى مصدر حكومي مسؤل جملة وتفصيلاً كل ما ذكر عن عقد لقاءات أو محادثات بين قيادة محافظ محافظة مأرب أو أي من المحافظات المحررة مع ميليشيا الحوثي. واكدت ان فريق المفاوضين عنها هو المخول بملف الحوار مع الميليشيا بهدف الوصول إلى حل سياسي للازمة اليمنية على قاعدة المرجعيات الثلاث.

الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يغرون الشبان برتب عسكرية لمواجهة فراغ الجبهات
لجأت ميليشيات الحوثي إلى حيل جديدة لترغيب الشباب في التجنيد الذي عزف عنه الكثيرون، حيث قامت بفتح باب القبول في الكليات العسكرية من دون شروط لتدريب المجندين والمتطوعين وحتى قدامى العسكريين، في مدة لا تتجاوز التسعة أشهر، ليصبح بعدها المتقدم للكلية ضابطاً برتبة ملازم ثانٍ، ثم تزج به مباشرة إلى جبهات القتال، مقابل راتب وسلة غذائية شهرية وإعاشة يومية، فيما تقوم بترقيته إذا قتل في الجبهة إلى رتبة مقدم، متجاوزة بذلك 3 رتب عسكرية، وفقاً لما أكده العميد عبده مجلي الناطق الرسمي للجيش اليمني، الذي قال إن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تلاعب في النظام العسكري وتغيير في القوانين والأنظمة، ستحاسب عليه وتساءل قانونياً، «كون كل الإجراءات التي اتخذتها الميليشيا الانقلابية منذ 21 سبتمبر (أيلول) 2014 تعتبر لاغية وليس لها أي مسوغ قانوني، بحسب قرار رئيس الجمهورية في الحكومة اليمنية الشرعية عبد ربه منصور هادي». من جهته، تحدث المحلل السياسي اليمني محمد الصلاحي لـ«الشرق الأوسط» أن «الميليشيات باتت تعاني نقصاً كبيراً في أعداد مقاتليها، نتيجة للعدد الهائل من الضحايا في الجبهات، أو عزوف الكثير عن اللحاق بها والانضمام إلى صفوف مقاتليها، هذا الأمر دفعها إلى سلوك طرق كثيرة لتعويض خسائرها، وحشد مزيد من المغرر بهم».
وبيّن أن كل هذه العوامل الهادفة لحشد وجلب المقاتلين لم تكن كافية في تحقيق رغبة قيادة الميليشيات بتجييش آلاف، فوعي الناس بمخاطر هذه الميليشيا يزيد يوماً بعد يوم، وإدراكهم أنها تستخدمهم لتحقيق مآرب تخدم أعداء اليمن وجهات خارجية مثل نظام إيران الذي تتبعه.
‫ورأى الصلاحي أن هذا يعكس شيئين؛ أولهما استغلال الميليشيات لظروف الناس، وثانيهما أن معظم الشباب في مناطق سيطرتها لم يعد يتقبل الذهاب للجبهات لا طواعية ولا إكراهاً، فأوجدت الميليشيا عوامل لاستغلال هؤلاء بالذهاب للجبهات وترغيبهم بها. وممارسات كهذه تحت غطاء «فعل خيري» لا تعفي الميليشيات من المساءلة القانونية والمحاسبة جراء فعلها هذا، واستغلالها هذه الأعمال لتعزيز إرهابها، وهي جرائم يُعاقب عليها القانون الدولي كونها تنتهك حقوق الإنسان، وتُضاف إلى سابق جرائمها بحق الشعب.

الشرق الأوسط: الشرعية تنفي أي حوار مع الحوثيين للتهدئة في مأرب والجوف
نفت الحكومة اليمنية الشرعية ما تردد من مزاعم عن وجود مفاوضات بين السلطات المحلية في محافظتي الجوف ومأرب أو أي محافظة أخرى مع الميليشيات الحوثية في شأن التهدئة، معتبرة أن تلك المزاعم تهدف إلى خلق شرخ بين المكونات الوطنية.
وقال وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني: «ننفي جملة وتفصيلاً الأكاذيب التي يروج لها عدد من وسائل الإعلام الحوثية عن عقد لقاءات أو محادثات أو وساطات مباشرة أو عبر وسطاء بين قيادة محافظ محافظة مأرب أو أي من المحافظات المحررة مع مرتزقة إيران (الميليشيا الحوثية) بهدف اصطناع انتصارات وهمية وخلق شرخ بين المكونات الوطنية».
وكان قادة حوثيون دأبوا خلال الأيام الماضية على الترويج عبر وسائل إعلامية مختلفة لوجود تفاهمات بين الجماعة وقيادة السلطات المحلية في مأرب والجوف لمنع هجمات الميليشيات في المحافظتين، ضمن مساعٍ لتصوير الجماعة في موقف المنتصر خلال المعارك التي تخوضها القوات الحكومية في نهم ومأرب والجوف.
وتابع الإرياني في سلسلة تغريدات على «تويتر» بقوله: «منذ انقلابها على الدولة قتلت الميليشيات الحوثية وشردت مئات الآلاف من اليمنيين وما زال في معتقلاتها الآلاف، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتم خيانة دماء الشهداء الأبرار الذين بذلوا أرواحهم رخيصة لاستعادة الدولة والجمهورية ومن أجل عزة وكرامة اليمنيين».
وأكد الوزير اليمني «أن الوفد الحكومي المفاوض هو المخول بملف الحوار مع الميليشيات الحوثية بهدف الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية على قاعدة المرجعيات الثلاث، أما جبهات القتال في مأرب والجوف والبيضاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات فلديها لغتها الخاصة في الحوار التي تفهمها الميليشيات جيداً»، في إشارة منه إلى العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية.
وطلب الإرياني من جميع وسائل الإعلام «التحلي بالمصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، وعدم الوقوع ضحية الشائعات التي تروجها الميليشيات الحوثية حول جبهات نهم ومأرب والجوف بالتزامن مع المعارك والانتصارات الذي يحققها الجيش الوطني بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية».
يشار إلى أن الجماعة الانقلابية وعبر وسائل إعلامها تسعى إلى تضخيم هجماتها ضد القوات الحكومية، وتحاول بشكل مستمر الترويج لتفاهمات من تحت الطاولة بين الجماعة وأطراف أخرى موالية للشرعية في سياق هدفها لزعزعة الثقة بين القوى المناهضة للانقلاب.

العربية نت: فرار جماعي للحوثي أمام الجيش اليمني في نهم
أظهر مقطع فيديو نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، فراراً جماعياً لعناصر مليشيات الحوثي الانقلابية أثناء مباغتتهم من قبل قوات الجيش الوطني في نهم والجوف.
إلى ذلك، حررّت قوات الجيش الوطني اليمني، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، الجمعة الماضي، عدداً من المواقع المطلة على مديرية "مجزر" القريبة من سلسلة جبال "الجرشب" المحاذية لجبال "يام"، في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، عقب مواجهات مع ميليشيا الحوثي التي لاذت بالفرار بعد تكبدها خسائر في العدد والعدة.
كما لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم وجُرح آخرون، بنيران الجيش الوطني اليمني، شمال مديرية المتون غرب الجوف.
ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش استدرجت مجموعة من عناصر الحوثيين عقب محاولاتهم التسلل إلى مواقع في جبهة حام، قبل أن تستهدفهم، مما أدى إلى سقوط خمسة قتلى في صفوفهم، وجرح آخرين.
ولفت إلى استهداف مقاتلات تحالف دعم الشرعية مواقع وتجمعات للميليشيا الحوثية في الجبهة ذاتها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
كما نشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، مشاهد مصورة للحظة اقتحام قوات الجيش مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح، غرب مأرب.