بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 08/02/2020 09:56 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  8 فبراير 2020.
الاتحاد: ميليشيات الحوثي تستهدف مستشفيين في مأرب والجوف
قامت ميليشيات الحوثي، باستهداف المستشفى السعودي الميداني بمنطقة الجفرة شمال محافظة مأرب والمستشفى الحكومي في محافظة الجوف، مستخدمة المقاذيف. كما أحدث الاستهداف أضراراً بالغة بأقسام المستشفيين، ومنها الطوارئ والتنويم وبعض الآليات المساندة للخدمات. ويعد هذا القصف المتعمد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.
يشار إلى أن المستشفى السعودي الميداني بالجفرة يعتبر أحد أهم المستشفيات الميدانية، والذي يقدم خدماته للمدنيين اليمنيين. وفي 5 فبراير الحالي، استهدفت ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي حياً سكنياً في مدينة مأرب.
وقالت مصادر محلية لـ«العربية.نت»، إن باليستياً حوثياً استهدف منازل بحي الروضة الآهل بالسكان المدنيين والنازحين في مأرب، مؤكدة سقوط أربعة أطفال، وأربع نساء في حصيلة أولية.
وأفادت مصادر يمنية امس بمقتل قيادات حوثية تلقوا تدريبات سابقا في إيران، إثر ضربات طيران التحالف، الخميس، استهدفت مواقعهم في المحزمات بمحافظة الجوف.
وأضافت المعلومات أن التحالف استهدف عربة مدرعة كانت تقل عدداً من قيادات من المليشيات الحوثية ممن تلقوا تدريبهم في إيران من مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وهم: إياد يحي الأحمد العياني، ونصار سلمان أحمد الحماس، وعلي يحيى علي مفرح العياني، ومحمد أحمد رافع العياني، وصادق صالح مفرح العياني.
من جهة أخرى، أفادت معلومات أيضاً بمقتل القيادي الحوثي مراد الحباري المكنى «أبو ليث»، مع 9 من مرافقيه في مواجهات بين قوات من الجيش الوطني والميليشيات الحوثية في محافظة الجوف شمال اليمن.
بدورها، أوضحت مصادر عسكرية أن الحباري ينتمي إلى منطقة أرحب شمال صنعاء، وقتل خلال صد الجيش لهجوم الميليشيات تكبدت خلاله عشرات القتلى والجرحى.
وتواصلت أمس المعارك بين الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي، وميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الجوف ومديريات نهم، التابعة لمحافظة صنعاء، ومجزر وصرواح التابعتين لمحافظة مأرب شرق البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن المعارك استمرت وسط تقدم للقوات الحكومية المسنودة من الجو بمقاتلات التحالف العربي التي شنت عدداً من الغارات على أهداف وتحركات للميليشيات الانقلابية في بعض مناطق الاشتباكات، مشيرة إلى أن المقاتلات العربية نفذت، مساء الجمعة، ثلاث غارات على مواقع للحوثيين في مديرية نهم ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات عسكرية تابعة لها.
كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع متفرقة لميليشيات الحوثي في محافظة الجوف، حيث تدور معارك عنيفة، منذ أواخر يناير، في مديريات الغيل والمصلوب والمتون ومنطقة العقبة القريبة من مدينة الحزم.
وقال الجيش اليمني، إن قواته، وبإسناد جوي من التحالف العربي، حررت مساء الخميس «عدداً من المواقع المهمة في جبهة المحزمات» الواقعة بمديرية الغيل، جنوب غرب الجوف، ومتاخمة لمديرية مجزر في شمال مأرب، مضيفاً أن القوات الحكومية حررت جبل، والمواقع المجاورة له، ودحرت الميليشيات الحوثية «التي لاذت بالفرار باتجاه جبال الواغرة».
وأشار البيان إلى مصرع وإصابة العديد من عناصر الميليشيات الانقلابية خلال المعارك في جبهة المحزمات، لافتاً إلى أن الطيران العربي قصف تعزيزات مسلحة للحوثيين كانت في طريقها إلى هذه الجبهة، ما أدى لتدمير عدد من العربات والمركبات التابعة للميليشيات ومقتل وإصابة أعداد غير معروفة من عناصرها.
وفي مأرب، تجددت، المواجهات المسلحة بين القوات اليمنية والميليشيات الحوثية في مديرية صرواح الواقعة غرب محافظة مأرب ومحاذية لصنعاء.
وبحسب تقارير أولية، فإن قوات الجيش اليمني أحرزت تقدماً خلال المواجهات واستعادت السيطرة على العديد من المواقع في منطقة المشجح، شرق صرواح.
إلى ذلك، واصلت الميليشيات الحوثية، أمس، خروقاتها النارية لاتفاق السلام الهش في محافظة الحديدة الساحلية.
وأفادت مصادر ميدانية في الحديدة بأن ميليشيات الحوثي هاجمت مواقع تابعة للقوات الحكومية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، في شارع الخميس ومحيط مطار الحديدة، شرق وجنوب المدينة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر.
كما قصفت ميليشيا الحوثي بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية مواقع للقوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة، واستهدفت أيضاً مواقع للقوات المشتركة وتجمعات سكنية في مديريتي التحيتا وحيس جنوب المحافظة.
وكانت القوات المشتركة صدت، الخميس، هجمات عنيفة للميليشيات الحوثية الانقلابية على مواقعها في مدينة التحيتا ومنطقتي الفازة والجبلية بالمديرية ذاتها، وفي جبهة البرح غرب محافظة تعز المجاورة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة أوقعت 33 قتيلاً من الحوثيين وعشرات الجرحى.
وقتل 15 عنصراً من ميليشيات الحوثي، مساء الخميس، في قصف مدفعي للقوات المشتركة على تجمع للميليشيات في منطقة البرح.

الاتحاد: اليمن.. نزع 39 ألف لغم زرعها الانقلابيون في حجة
نزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني، وبدعم من قوات التحالف العربي، أكثر من 37 ألف لغم، زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق عدة بمحافظة حجة شمال غرب البلاد.
وأشار مسؤولون في وحدة نزع الألغام بحجة إلى أن الفرق الهندسية تمكنت من تفكيك عدة حقول ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية في الطرقات العامة وقرب القرى السكنية ومزارع المواطنين في المديريات المحررة، موضحين أن المتفجرات التي تم انتشالها عبارة عن ألغام أرضية ومضادة للدروع محرمة دولياً، وتم زرعها بشكل عشوائي دون خرائط.

البيان: القمع واختطاف النساء وسائل الحوثيين لبسط النفوذ
بعد مرور خمسة أعوام على انقلاب ميليشيا الحوثي، وتعضيداً لما شكا منه اليمنيون على مر سنوات، أكّدت الأمم المتحدة، أنّ الميليشيا تعتمد في ضمان استمرار قبضتها، على القمع الوحشي واختطاف النساء واغتصابهن.
ووثّق تقرير خبراء لجنة العقوبات الدولية المقدم لمجلس الأمن عن أعمال اللجنة للعام 2019، القمع الوحشي للمعارضين وإطلاق يد أجهزة الميليشيا الأمنية لاعتقال واغتصاب النساء.
مشيراً إلى أنّ ما يسمى جهاز الأمن الوقائي يعمل خارج هياكل الدولة ويقدم تقاريره إلى زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي.
ووفق تأكيد خبراء الأمم المتحدة، فإنّ جهاز الأمن الوقائي مهمته مراقبة حركة عناصر الميليشيا ومراجعة التقارير من المشرفين، وضمان عدم فرار المقاتلين أو أخذ أسلحتهم من الخطوط الأمامية، وفض الاشتباكات بين عناصر الميليشيا، فضلاً عن مهام أخرى.
ودمج الحوثيون وفقاً للتقرير، جهاز الأمن القومي والأمن السياسي في مكتب جديد تحت مسمى الأمن والمخابرات ومهمته حماية الميليشيا. وقد تلقى الفريق تقارير عن العديد من عمليات القبض على مسؤولي الميليشيا.
ويعتبر مطلق عامر المراني المعروف باسم «أبو عماد»، الذي كان نائباً لرئيس جهاز الأمن القومي، موضع اهتمام الفريق لمشاركته في عرقلة المساعدة الإنسانية، وعبد الحكيم الخيواني، نائب وزير الداخلية السابق، وهو مدير المخابرات حالياً ومعه عبد القادر الشامي، الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي، وعين نائباً لمدير المخابرات.
انتهاكات
ووثّق الفريق الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الزينبيات وهو جهاز الاستخبارات الخاص بالنساء في الميليشيا، بما في ذلك الاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، النهب والاعتداء الجنسي والضرب والتعذيب وتسهيل الاغتصاب في مراكز الاعتقال السرية.
وخلال الفترة التي يرصدها التقرير الأممي، واصلت ميليشيا الحوثي تعيين قادتها في مواقع عسكرية ومدنية رئيسية، شملت تعيين عبد الكريم أمير الدين الحوثي، عم عبد الملك الحوثي، وزيراً للداخلية، وتعيين عبد المحسن عبد الله الطاووس، رئيساً للسلطة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعافي من الكوارث، ثم أميناً عاماً للمجلس الأعلى للإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والدولية وكان قبلها مشرفاً عاماً في محافظة ذمار.
قمع
وكشف التقرير عن أنّ الميليشيا قمعت المعارضين لسياستها داخل مناطق سيطرتها، شمل ذلك القبائل والنساء الناشطات سياسياً.
فضلاً عن قمع القبائل المعارضة باستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المدنية، وتدمير المنازل. ويمضي التقرير إلى القول، إنّ الميليشيا تقوم باعتقال وتخويف عمال الإغاثة في اليمن بشكل متزايد، فضلاً عن وضعها عقبات بيروقراطية تعرقل توزيع المساعدات.
تزايد تهديدات
وفق النسخة الأخيرة من تقرير فريق الخبراء حول اليمن، والذي تم تقديمه إلى مجلس الأمن أواخر يناير ولم يتم نشره بعد والمكون من 48 صفحة.
فإنّ التهديدات والحوادث ضد العاملين في المجال الإنساني تتزايد في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا، وأنّ العديد من العوائق الإدارية والبيروقراطية التي تضعها تعرقل عمل المنظمات غير الحكومية.
ويشير التقرير الأممي إلى المزيد من التهديدات المباشرة لإيصال المساعدات، لافتاً إلى تلاعب الميليشيا في قوائم المستفيدين. ونوّه التقرير إلى ازدياد الحالات التي تنطوي على استخدام العنف والإكراه في نقاط توزيع المساعدات خلال العام الماضي.

الشرق الأوسط: مقتل 15 انقلابياً في الساحل الغربي... وشرطة تعز تضبط أسلحة
قتل 15 انقلابيا في الساحل الغربي، في الوقت الذي زادت فيه الخسائر الكبيرة التي تلقتها الميليشيات بمعاركها خلال الأيام الماضية، مع الجيش الوطني اليمني المدعوم من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، في مختلف جبهات القتال في اليمن، وأبرزها نهم (شرق صنعاء) والجوف (شمالا) والبيضاء (وسط) ومأرب (شمال شرقي البلاد).
وقتل الانقلابيون الـ15 بقصف مدفعي من قبل القوات المشتركة اليمنية استهدف تجمعا لهم في جبهة البرح، غرب تعز. ووفقا لـ«ألوية العمالقة» فإن «القذيفة التي أطلقتها مدفعية اللواء الرابع عشر عمالقة سقطت وسط تجمع كبير لميليشيا الحوثي وسقط على إثرها قتلى وجرى سحب جثثهم إلى مستشفيات البرح».
ومساء الخميس، استهدفت ميليشيات الانقلاب المستشفى السعودي الميداني والمستشفى الحكومي بمنطقة الجفرة في مفرق الجوف، وفقا لما أكده مصدر عسكري، إذ قال لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن «الميليشيا استهدفت المستشفيين بشكل متعمد وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ونجم عنه أضرار بالغة بأقسام المستشفيين ومنها (الطوارئ والرقود) وبعض الآليات المساندة للخدمات». موضحا أن «المستشفى السعودي الميداني بالجفرة يعد أحد أهم المستشفيات الميدانية التي تقدم خدماتها للمدنيين».
يأتي ذلك في الوقت الذي استهدفت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة، مدرسة للبنات والأحياء السكنية في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، في إطار استمرار الميليشيات الحوثية في خروقاتها اليومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية من خلال استهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء السكنية والمنشآت التعليمية في مختلف مديريات المحافظة.
وقال مصدر محلي في التحيتا، نقل عنه المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية الذراع الإيرانية في اليمن قصفت الأحياء السكنية ومدرسة أروى للبنات في مديرية التحيتا، بقذائف الهاون الثقيل عيار 120 بشكل هستيري، وأن قذيفتين من مدفعية الهاون الثقيل للميليشيات الحوثية تساقطت بالقرب من مدرسة أروى للبنات في المديرية».
وعلى الصعيد الميداني، تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع جديدة في محافظة الجوف، الجمعة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات الانقلاب، تكبدت فيها ميليشيات الانقلاب خسائر بشرية بما فيها قيادي ميداني.
وخلال اليومين الماضيين، تكبدت ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة بمعاركها مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في الساحل الغربي وفي نهم والجبهات الغربية لمحافظة الجوف.
ودكت مدفعية الجيش الوطني تجمعات للانقلابيين في منطقة المحزمات، القريبة من سلسلة جبال الجرشب، بالتزامن مع استهداف مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بعدد من الغارات، آليات عسكرية قتالية تابعة للانقلابين في المنطقة نفسها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، شنت هجوماً على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الجرشب مجزر، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع أهمها الحمراء المقطوعة والتباب الشرقية للمحزمات»، مؤكدا أن «المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات بينهم القيادي المكنى (أبو العباس)»، فيما استعاد أبطال الجيش كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
وفي السياق، أفادت مصادر نقلت عنها «العربية» الجمعة، بمقتل قيادات حوثية تلقوا تدريبات سابقا في إيران إثر ضربات طيران التحالف، الخميس، استهدفت مواقعهم في المحزمات بمحافظة الجوف.
وذكرت أن «استهدف عربة مدرعة كانت تقل عددا من قيادات من الميليشيات الحوثية ممن تلقوا تدريبهم في إيران من مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وهم: إياد يحيى الأحمد العياني، ونصار سلمان أحمد الحماس، وعلي يحيى علي مفرح العياني، ومحمد أحمد رافع العياني، وصادق صالح مفرح العياني».
وأفادت معلومات أيضا «بمقتل القيادي الحوثي مراد الحباري المكنى (أبو ليث)، مع 9 من مرافقيه في مواجهات بين قوات من الجيش الوطني والميليشيات الحوثية في محافظة الجوف شمال اليمن»، فيما أوضحت مصادر عسكرية أن «الحباري ينتمي إلى منطقة أرحب شمال صنعاء، وقتل خلال صد الجيش لهجوم الميليشيات تكبدت خلاله عشرات القتلى والجرحى».
إلى ذلك، أفادت مصادر بضبط الشرطة العسكرية في تعز، مساء الخميس، شحنة أسلحة خفيفة في المدخل الغربي لمدينة تعز، كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة تعز، قادمة من مناطق سيطرة الانقلابيين.