بوابة الحركات الاسلامية : العراق ينهي مرحلة أولى من عملية عسكرية ضد فلول داعش/انتهاكات الميليشيات تشعل المعارك في طرابلس/تركيا تتوعد جماعاتها في إدلب خشية الغضب الروسي (طباعة)
العراق ينهي مرحلة أولى من عملية عسكرية ضد فلول داعش/انتهاكات الميليشيات تشعل المعارك في طرابلس/تركيا تتوعد جماعاتها في إدلب خشية الغضب الروسي
آخر تحديث: الجمعة 14/02/2020 11:26 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
العراق ينهي مرحلة

 تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 14 فبراير 2020.


العراق ينهي مرحلة أولى من عملية عسكرية ضد فلول داعش

العراق ينهي مرحلة
أعلن العراق، مساء الخميس، انتهاء المرحلة الأولى من عمليات تفتيش عسكرية للشريط الحدودي بين العراق وكل من سوريا والأردن من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله نائب قائد العمليات المشتركة، في بيان صحفي، إن المرحلة الأولى من «عملية تفتيش وتطهير محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها في الحدود العراقية -السورية - الأردنية، والحدود الفاصلة مع قيادة عمليات الفرات الأوسط، وعمليات بغداد للقضاء على بقايا الإرهاب وفرض الأمن وتعزيز الاستقرار من خلال خمس محاور، قد انتهت».
وكان العراق قد أعلن انطلاق العملية الأربعاء الماضي.
وأوضح يار الله أن العملية جاءت بإسناد كامل من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش، ولأول مرة تشترك قيادة الدفاع الجوي بفتح بطاريات الصواريخ المتطورة في منطقة العمليات لحماية الأجواء العراقية«.
وأضاف نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي أن العملية»حققت نتائج كبيرة من خلال اعتقال متهمين اثنين وتدمير أوكار وعبوات ناسفة وهاونات وصواريخ مضادة للدبابات وأسلحة قناصة".
وأعلن العراق القضاء على التنظيم المتشدد. لكن خلايا نائمة لتنظيم داعش المتطرف ما تزال تنفذ، من حين لآخر، هجمات وتفجيرات ضد قوات الأمن والجيش وقرى المدنيين.

بدء محاكمة المتهمين بمخالفة قواعد الاشتباك في اليمن

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، عن بدء إجراءات قضائية في قضايا، تتعلق بمخالفات مزعومة لقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني، خلال عملياته العسكرية في اليمن.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أثناء مؤتمر صحفي مشترك، عقده الأربعاء، مع سفير السعودية لدى اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، في مقر سفارة المملكة بالعاصمة البريطانية لندن، عن «التزام التحالف بأحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني، ومحاسبة مخالفي قواعد الاشتباك، ومخالفي القانون الدولي الإنساني - إن وجد- وفقاً للقوانين والأنظمة لكل دولة من دول التحالف»، حسبما نقلته عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
وقال المتحدث: إن القيادة المشتركة للتحالف أحالت إلى الدول المعنية ملفات نتائج التحقيقات في حوادث ارتكبت فيها أخطاء ومخالفات لقواعد الاشتباك، موضحاً أن هذه الملفات تتضمن الوثائق والأدلة لاستكمال الإجراءات النظامية حول المحاسبة.
وذكر المالكي، أن «الجهات القضائية شرعت في إجراءات المحاكمة، وستعلن الأحكام حال اكتسابها الصفة القطعية».
(الاتحاد)

تركيا تتوعد جماعاتها في إدلب خشية الغضب الروسي

تركيا تتوعد جماعاتها

هددت تركيا، أمس، بضرب المسلحين المتطرفين في محافظة إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، في محاولة لتخفيف التوتر والخلافات المتفاقمة مع موسكو، غداة انتقادات حادة وجهتها موسكو إلى أنقرة، واتهمتها فيها بالمسؤولية عن أزمة إدلب، وعدم التزامها بتنفيذ أي شيء من مذكرات التفاهم المتعلقة باتفاقات «سوتشي»، في وقت أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو على اتصال دائم مع أنقرة بشأن سوريا، داعية أنقرة إلى الامتناع عن التعليقات الاستفزازية، في حين أعلن المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية بشأن سوريا جيمس جيفري، أن بلاده تفكر في دعم الجيش التركي في إدلب؛ عبر تقديم معلومات استخباراتية، ومعدات عسكرية.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار كما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الحكومية «سيتم استخدام القوة في إدلب ضد من لا يحترم وقف إطلاق النار، بمن فيهم المتطرفون»، مؤكداً أن أنقرة «ستجبرهم على الالتزام».

وأضاف: «سنرسل وحدات إضافية؛ لإرساء وقف إطلاق النار مجدداً، والتأكد من أنه سيستمر»، مشيراً إلى أن أنقرة «ستقوم بمراقبة المنطقة».

من جهة أخرى، أصدرت الخارجية الروسية بياناً، أمس؛ للتعليق على تصريحات أدلى بها زعيم حزب «الحركة القومية» التركي، دولت بهتشلي، في ال11 من فبراير/‏شباط الجاري. ورفضت الخارجية الروسية هذه التصريحات، واصفة إياها بأنها «مثيرة للاستغراب»، مشيرة إلى أن بهتشلي «حاول تحميل روسيا والحكومة السورية مسؤولية مقتل العسكريين الأتراك في سوريا داعياً قيادة بلاده إلى مراجعة العلاقات الروسية التركية بشكل جذري».

وأضافت: «نعتقد أنه على خلفية الوضع المتوتر شمال غربي سوريا يجب ممارسة ضبط النفس، فضلاً عن الامتناع عن الإدلاء بتعليقات استفزازية لا تسهم بأي شيء في الحوار البناء القائم بين بلدينا حول قضية التسوية السورية.. نعتقد أنه من غير المقبول استغلال الأحداث المأساوية؛ لتحقيق مكاسب في الصراع السياسي الداخلي».

في الاثناء ،بحث رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري جيراسيموف مع نظيره التركي يشار غولر الوضع في إدلب بسوريا. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، أن الجانبين بحثا مسائل جدول الأعمال الثنائي لوزارتي الدفاع الروسية والتركية، المتعلقة بالوضع في سوريا، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

إلى ذلك، قال المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية في حديث تلفزيوني أدلى به أثناء الزيارة التي يقوم بها إلى تركيا حالياً: «الولايات المتحدة تنظر في سبل تقديم الدعم لتركيا في إدلب في إطار حلف الناتو، والأولوية هنا تعود لتزويد العسكريين الأتراك بمعلومات استخباراتية ومعدات عسكرية». وشدد المبعوث الأمريكي، على أن الحديث لا يدور حتى الآن عن دعم أنقرة عن طريق إرسال جنود أمريكيين إلى منطقة النزاع. واستبعد جيفري احتمال اندلاع نزاع واسع النطاق في الساحة السورية بمشاركة الولايات المتحدة وتركيا وروسيا و«إسرائيل»، معتبراً أن «اللاعبين الكبار» يتوخون أقصى درجات الحذر في تحركاتهم.

القوات الأمريكية تصادر مركباً يحمل أسلحة إيرانية في بحر العرب

ضبطت السفينة «يو إس إس نورماندي» الحربية الأمريكية أثناء إجرائها عمليات الأمن البحري في بحر العرب كمية من الأسلحة مخبأة في مركب شراعي.

وقال بيان للقيادة الأمريكية الوسطى، إن الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها تشمل 150 صاروخاً مضاداً للدبابات من نوع «دهلافيا» (ATGM) إيرانية الصنع، وأسلحة أخرى، من بينها ثلاثة صواريخ أرض جو إيرانية وأجهزة تصوير حراري ومكونات إيرانية لعتاد بحري وجوي مسير.

وقال بيان القيادة إن العديد من هذه الأسلحة هي أنظمة شبيهة بتلك التي ضُبطت في بحر العرب في 25 نوفمبر 2019 التي كانت وجهتها إلى أيدي الحوثيين في اليمن.

خيبة تركية في إدلب

منذ بدء تقدم الجيش السوري في محافظة إدلب، سعت تركيا إلى توسيع الأزمة، ونقلها من المستوى الإقليمي إلى المستوى الدولي، كي تعقد الوضع سياسياً وعسكرياً، ولأنها تدرك أنها غير قادرة على مواجهة التطورات العسكرية، خاصة في ظل الإصرار الروسي على تمكين الجيش السوري من حسم معركة استرداد إدلب بالكامل، إلا أن الساحة الدولية احتاطت للمساعي التركية، ورفضت الانسياق إلى هذا الفخ، فبقيت تركيا وحيدة، اللهم إلا من بعض التضامن الكلامي الصادر عن واشنطن.

في البداية، زعمت تركيا أن الجيش السوري خالف اتفاق سوشي، وأن تدخلها جاء لإصلاح هذا الأمر، بل إن تدخلها تم بمقتضى هذا الاتفاق، في محاولة لتقنين تصعيدها العسكري، وإطلاق يد التنظيمات الإرهابية المتحالفة معها، وهو ما رفضته روسيا التي رعت الاتفاق. وكانت تركيا تستهدف من ذلك الحصول على دعم دولي، وأوروبي خاصة، حيث ظلت تركيا تلوّح مراراً بورقة الخوف من تدفق اللاجئين، إلا أن الزعم التركي لم يجد أي صدى جديّ لدى أوروبا، أو أمريكا، أو أي دولة في العالم، فالكل يدرك أبعاد اللعبة التركية، ولا يريد أن يتورط فيها، أو في العداء مع روسيا.

وفي إطار مساعيها لتوسيع الأزمة دعت تركيا حلف «ناتو» لمساندتها في إدلب، إلا أن الحلف رفض، واكتفى بأنه يتابع ما يجري، بحسب ما أعلنه ينس ستولتنبيرج، الأمين العام ل«ناتو»، قبل يومين، بأن الحلف يقدم الدعم لتركيا، بغض النظر عن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب، وهو موقف إنشائي لا يسمن، ولا يغني من جوع. وكان خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، دعا صراحة الولايات المتحدة وحلف «ناتو»، إلى تعزيز دعمهما لتركيا في إدلب.

وتكشف هذه التطورات السياسية والعسكرية، أن تركيا سعت إلى تغطية فشلها العسكري، باللجوء إلى رفع الصوت السياسي، والإعلامي، ليس فقط بقصد استعطاف الدول الكبرى في مواجهة روسيا، وإنما أيضاً لمحاولة إقناع الشعب التركي بأن ما تقوم به يحظى بمشروعية، كي تبرر الخسائر العسكرية في أرواح جنود الجيش، الذين أرسلتهم إلى محرقة إدلب، التي تصاعدت، وسوف تتواصل، خاصة أن الجيش السوري استطاع عزل نقاط مراقبة تركية عدة، وأصبح أكثر من 300 جندي تركي في قبضته، بل إنه تمكن في ظل التصعيد التركي، من تحرير 3 بلدات جديدة في محافظة إدلب، وأنه ماضٍ في تحقيق دوره الوطني لتحرير كامل التراب السوري، بينما لا تجني تركيا سوى الخيبة، والفشل.

(الخليج)


()

انتهاكات الميليشيات تشعل المعارك في طرابلس

انتهاكات الميليشيات

عادت أجواء المواجهات العسكرية أمس إلى طرابلس من خلال إطلاق الميليشيات المدعومة من تركيا وبالمرتزقة المستقدمين من شمال سوريا، عدداً من القذائف الصاروخية على أحياء سكنية كالهضبة وصلاح الدين وبوسليم. فيما أكدت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن أكثر من ألف مسلح من منتسبي ما يسمى الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا انضموا إلى جبهات القتال في جنوب وشرق مصراتة لدعم ميليشيات المدينة.

وسمع شهود دوي انفجار صواريخ في منطقة مشروع الهضبة الزراعية على بعد حوالى 30 كيلومتراً كيلومتراً جنوب العاصمة. وسقطت صواريخ أخرى، اطلقتها الميليشيات المنتهكة للهدنة، في أحياء سكنية أسفرت عن مقتل امرأة واصابة أربعة مدنيين آخرين.

وأوضحت مصادر طبية في طرابلس لـ«البيان» أن القصف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وكذلك إلى تدمير عدد من المساكن والمحلات وخاصة في بوسليم ومشروع الهضبة. وأعلن المجلس البلدي أبوسليم تعرض منزل في محلة باب السلام بالبلدية إلى التدمير جراء سقوط قذيفة عليه، وتحطم ممتلكات أصحابه، كما أن شظايا التفجير تسببت في أضرار بالمباني المجاورة، التي تصدعت جدرانها جراء الحادث، إضافة إلى تضرر سيارات للأهالي.

وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، عن سقوط 4 قذائف عشوائية على جامعة طرابلس. وقال المركز إن هناك، أنباء عن 4 قذائف عشوائية أطلقتها الميليشيات سقطت بجامعة طرابلس، وحالة من الهلع وسط الطلبة، ومحاولة اخرى للإخوان الإرهابيين لاتهام القوات المسلحة باستهداف المدنيين«، بحسب تعبيره.

وتابع المركز: «ما زالت الميليشيات والمرتزقة في طرابلس تعبث بممتلكات أهلنا وأرواحهم وبعد قذائف الجامعة في طرابلس، قذيفة أخرى تسقط على حي البطاطا بطرابلس وأنباء عن أضرار مادية ووفاة امرأة».

إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن أكثر من ألف مسلح من منتسبي ما يسمى الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا انضموا إلى جبهات القتال في جنوب وشرق مصراتة لدعم ميليشيات المدينة.

    دعوات لنبذ خطاب الكراهية في ليبيا

    يسعى البرلمان الليبي والمؤسسات المنبثقة عنه لمحاصرة خطاب الكراهية الذي اتسع مداه خلال السنوات الماضية، وبات يهدد النسيج الاجتماعي، وارتفعت وتيرته خلال الأشهر الماضية مع حملة إعلام «الإخوان» وحلفائها ضد المدن والقبائل والشخصيات الوطنية الداعمة للجيش الوطني في حربه على الإرهاب والميليشيات. وينحو البرلمان الليبي لإعداد قانون لمحاربة خطاب الكراهية، فيما شدّد رئيس مجلس وزراء الحكومة المؤقتة المنبثقة عنه عبدالله الثني، الأطراف الليبية لنبذ خطاب الكراهية وتغليب خطاب المصالحة، وصولاً لتوحيد مؤسسات الدولة.

    وأكد الثني خلال اجتماع مجلس الوزراء العادي الأول لهذا العام، أنّ خطاب العنف والكراهية والتفرقة سيتسبب في شرخ النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ ليبيا تحتاج وقفة جادة من كل الأطراف لحل الصراع.

    وانتقد الثني، خطاب التصعيد والكراهية الذي ينشره البعض، موضحاً أنّ بعض الخطابات لا تتوفر فيها أدبيات الأخلاق.

    اعتذار

    Volume 0%
     

    وتأتي تصريحات الثني بعد اتساع رقعة خطاب الانقسام، لاسيّما في القنوات الفضائية الإخوانية التي تبث برامجها من تركيا والتي رفعت من وتيرة هجومها العنصري ضد عدد من المدن والقبائل بسبب دعمها للجيش.

    واعتذر الثني عمّا وصفها بإساءة غير متعمدة للنظام السابق وزعيمه الراحل معمر القذافي عبر مقابلة تلفزيونية، استغلتها جماعة الإخوان وقنواتها بشكل تحريضي. وأشار الثني إلى أنّ بعض التصريحات أسيء فهمها، وإنما كانت في معرض الحديث عن البنية التحتية التي لم تكن في الصورة المثلى لها وتعرضت للدمار والخراب أثناء الحرب ولا نقصد فيها الإساءة للنظام السابق أو أنصاره أو التيار الذي يمثله.

    وأردف الثني: «معركتنا اليوم هي معركة وطن وليست أيديولوجيات أو أفكار فالمعركة ضد الإرهاب والميليشيات والخارجين عن القانون معركة واجبة من أجل تحرير ليبيا من الميليشيات واستعادة السيادة والكرامة للوطن لنحتكم جميعاً لإرادة الشعب الليبي دون سواه».

    (البيان)