بوابة الحركات الاسلامية : ليبيا: نشوب اشتباكات بين الميليشيات والمرتزقة في غريان/اعتقال عناصر خلية إرهابية في الموصل/«إخوان» تونس ينصبون «الأفخاخ» لحكومة الفخفاخ (طباعة)
ليبيا: نشوب اشتباكات بين الميليشيات والمرتزقة في غريان/اعتقال عناصر خلية إرهابية في الموصل/«إخوان» تونس ينصبون «الأفخاخ» لحكومة الفخفاخ
آخر تحديث: الأحد 16/02/2020 10:22 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
ليبيا: نشوب اشتباكات

 تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 16 فبراير 2020.


ليبيا: نشوب اشتباكات بين الميليشيات والمرتزقة في غريان

ليبيا: نشوب اشتباكات
دبت الخلافات بين الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» والمرتزقة السوريين المتمركزين في محاور القتال بطرابلس بسبب الرواتب الضخمة والامتيازات التي يحصل عليها المرتزقة مقارنة بما يحصل عليه مسلحو «الوفاق»، وذلك في ظل نقص السيولة المالية التي تعانيها المؤسسات السيادية داخل طرابلس.
وأكد مسؤول ليبي رفيع المستوى لـ«الاتحاد» اندلاع اشتباكات بين مسلحي «الوفاق» والمرتزقة في مدينة غريان بسبب تأخر صرف الرواتب المخصصة للميليشيات، موضحاً وجود حالة من القلق والفزع في صفوف ميليشيات طرابلس عقب إقدام القبائل الليبية على إغلاق حقول وموانئ النفط بالبلاد، مشيراً إلى أن أزمة السيولة النقدية الخانقة التي يعانيها مصرف ليبيا المركزي في طرابلس تسببت في تأخر صرف رواتب بعض مسلحي داخلية الوفاق.
ولفت المسؤول إلى تحركات تقوم بها حكومة «الوفاق» للاستفادة من الأصول الليبية في الخارج بالتفاوض مع الأمم المتحدة بسبب القيود المفروضة على الأصول المجمدة، موضحاً أن «الوفاق» تتفاوض للاستفادة من عوائد الأموال الليبية المجمدة حتى تتمكن من الإنفاق وتوفير رواتب الموظفين والمسلحين التابعين لها.
وفي سياق متصل، قالت المؤسسة الليبية للاستثمار، إن مجلس الأمن الدولي أبدى استعداده لتعديل نظام العقوبات لتعزيز حماية الأصول الليبية المجمدة دون تحديد موعد البدء في تطبيق الإجراءات الجديدة، موضحاً أن إعادة النظر في تعديل العقوبات جاء نتيجة تواصل مجلس إدارة المؤسسة والفرق الفنية مع لجنة العقوبات خلال المدة الماضية بشكل دائم وعقد سلسلة من الاجتماعات وإحاطة مجلس الأمن بالآثار السلبية التي تتعرض لها الأموال المجمدة وسبل تفادي أي خسائر للحفاظ عليها.
وشدد البيان على أن المؤسسة الليبية للاستثمار تعمل في هذه الأثناء على تطبيق استراتيجية التحول الكامل للحوكمة وتطبيق نظم الشفافية.
وأصدر المجلس الأعلى لمناطق حوض النفط والغاز والمياه في ليبيا، بياناً شديد اللهجة ضد الغزو التركي لليبيا عبر المرتزقة السوريين، معلناً استمرار غلق حقول النفط حتى تطهير ليبيا من الميليشيات.
واستنكر المجلس الاحتلال التركي العثماني البغيض لطرابلس وجلب المرتزقة السوريين والأتراك وصمت المجتمع الدولي عن جرائم أردوغان لمخالفته كل قرارات مجلس الأمن وعدم اكتراث البعثة الأممية برئاسة غسان سلامة لمطالب الشعب الليبي ورفض حكومة المليشيات برئاسة السراج، مجددين تمسكهم باستمرار إيقاف ضخ النفط من منابع الحقول النفطية تنفيذاً لقرار الشعب الليبي.
وأكد المجلس ضرورة تمثيل مناطق منابع النفط والغاز والمياه في أي حوار أو تفاوض بالخصوص، مجدداً دعمه غير المحدود للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر حتى تحرير ليبيا من براثن الإرهاب.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا وفقاً لطلب أممي، مضيفاً أن دول الاتحاد الأوروبي ستبحث المساهمة في تنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا وتعقد لجنة المتابعة الوزارية لقرارات مؤتمر برلين اجتماعاً، اليوم الأحد، في ميونيخ لمناقشة تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا وحظر الأسلحة.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن الاجتماع سيضم وزراء خارجية القوى العالمية والجهات الإقليمية الفاعلة، موضحاً أن الاجتماع هو الأول لوزراء خارجية الدول التي شاركت في مؤتمر برلين، ويأتي بعد أيام قليلة من مصادقة مجلس الأمن الدولي على مخرجات مؤتمر برلين.
وأوضح أن الاجتماع الوزاري سيبحث آليات مراقبة وتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين التي اعتمدها مجلس الأمن عقب مفاوضات طويلة وصعبة.
سياسياً، قال عضو مجلس النواب الليبي الصالحين عبدالنبي، إن البرلمان اتخذ العديد من القرارات في بداية العام، منها قرار بإلغاء المصادقة على «الاتفاق السياسي» وكل ما نتج عنه وقرار تصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية، معرباً عن أسفه إزاء اختراق البعثة الأممية لقرارات مجلس النواب الليبي حول المشاركة في محادثات جنيف، متهماً الأمم المتحدة بمحاولة شق صفوف أعضاء البرلمان الليبي من خلال تعاملها مع الجسم الموازي المتواجد بطرابلس.
كما لفت إلى أنه على البعثة إلزام نواب طرابلس بالرجوع إلى طبرق للنقاش واختيار الأعضاء المشاركين في محادثات من خلال قبة البرلمان الليبي وليس إرسال أسماء الممثلين عن مجلس النواب في طرابلس للبرلمان في طبرق.

روسيا: تركيا تمد جبهة النصرة الإرهابية بالصواريخ

أفاد مصدر عسكري روسي بأن تركيا تحشد بنشاط جنوداً وأسلحة ومعدات عسكرية في إدلب شمالي سوريا، وتسلم جزءاً ملموساً من الأسلحة لمسلحي «جبهة النصرة». وقالت وسائل إعلام روسية، أمس، إن تركيا سلمت أسلحة ومعدات عسكرية، من بينها صواريخ دفاع جوي، إلى جبهة النصرة، المصنفة إرهابية. وأوضحت مصادر عسكرية روسية أن المسلحين في إدلب حصلوا من أنقرة على مضادات طيران محمولة أميركية الصنع.
وتحدثت وكالة «سبوتنك» عن أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية التي تستخدمها السفن التركية باتت في أيدي الإرهابيين. ويمكن أن يفسر هذا الأمر سبب إسقاط مروحيتين تابعتين للجيش السوري خلال الأيام الماضية في معارك إدلب.
وقالت مصادر عسكرية روسية إن الجيش التركي حشد في إدلب أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مدرعة و80 مدفعاً.
وأضاف المصدر أنه «من دواعي القلق الخاص تزويد أنقرة المسلحين في منطقة إدلب لخفض التصعيد بالزي العسكري التركي».
وأكد المصدر أن مسلحين تابعين لـ«هيئة تحرير الشام» وجماعات أخرى يشاركون في القتال ضد قوات النظام السوري «تحت قناع عناصر الجيش التركي». وأضاف أن الجيش السوري دمر خلال أسبوع أكثر من 20 دبابة وناقلة جنود سلمتها تركيا للمسلحين في إدلب.
ويأتي حديث وسائل الإعلام الروسية، في وقت يتصاعد التوتر وتراشق الاتهامات بين أنقرة وموسكو بشأن خرق وقف إطلاق النار الهش في إدلب.
ودفع الجيش التركي، أمس، بمزيد من آلياته العسكرية إلى محافظة إدلب، في وقت يواصل الجيش السوري تقدمه في هذه المحافظة وريف حلب المجاور.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن رتلاً عسكرياً تركياً مؤلفاً من 50 آلية عسكرية دخل إدلب وحلب.
وفي المقابل، يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في إدلب ومناطق في شمالي محافظة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون على الأرض.
وفي خضم ذلك، يستمر نزوح عشرات آلاف السوريين من محافظة إدلب إلى الحدود مع تركيا، هرباً من قصف المقاتلات الروسية والمروحيات التابعة للجيش السوري.
كما حرر الجيش السوري، أمس، قريتي «أورم الكبرى» و«كفرناها» وجمعية الرضوان بريف حلب الجنوبي الغربي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم (جبهة النصرة) والمجموعات المتحالفة معه، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في ريف حلب الجنوبي الغربي على محور (أورم الكبرى) و(كفرناها) ونفذت رمايات مركزة بسلاحي المدفعية والصواريخ على مواقع وتحصينات الإرهابيين في البلدتين، وخاضت اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية، أسفرت عن دحر الإرهابيين وتحرير البلدتين وجمعية الرضوان بعد تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وأضافت، أن وحدات الجيش تواصل عملياتها بضربات صاروخية مكثفة ضد تجمعات وتحصينات الإرهابيين في ريف حلب وحققت إصابات مباشرة.
وقُتل 4 أشخاص على الأقل أمس جراء قصف جوي روسي استهدف قرية السحارة الواقعة بريف حلب الغربي، حسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما تسببت الغارة الروسية بسقوط جرحى، بينهم عنصر من الدفاع المدني.
من جهته، عمل الجيش السوري على «تأمين» حزام طريق «دمشق حلب الدولي» (إم 5) بالكامل، بعد سيطرته على بلدة كفرناها، غرب مدينة حلب، عقب اشتباكات ومعارك عنيفة مع الفصائل وبإسناد روسي مكثف وعنيف.
كما سيطر الجيش على بلدة معارة النعسان، بريف إدلب عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الجيش السوري بدأ في إزالة السواتر الترابية على الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب أمس بعدما سيطر سيطرة كاملة عليه.
وفي السياق نفسه، تتواصل الاشتباكات العنيفة على محور الشيخ عقيل بريف حلب الشمالي، بين الفصائل والجيش السوري. وتترافق هذه الاشتباكات مع قصف جوي وبري مكثف وعنيف، ما أدى لسقوط عدد من القتلى في صفوف الطرفين. وأدت هذه الاشتباكات إلى مقتل ما لا يقل عن 18 من الفصائل و11 عنصراً من الجيش السوري. وبذلك، يكون الجيش السوري قد بسط سيطرته خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على 77 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي.
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن تركيا لا يمكن أن تظل صامتة إزاء تطويق القوات الحكومية السورية لمواقع عسكرية تركية بمنطقة إدلب.
وأبلغ أردوغان الصحفيين بأن المحادثات التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهذا الشأن كانت إيجابية. وأضاف أن بيانات الدعم الأميركية لتركيا فيما يتعلق بإدلب «لا ترسخ الثقة».
كما ناقش أردوغان مع نظيره الأميركي دونالد ترامب سبل إنهاء الأزمة في إدلب ودانا هجمات الجيش السوري في آخر معقل لفصائل المعارضة في البلاد، وفق بيان للرئاسة في أنقرة.
وجاء في البيان الذي أعقب اتصالا هاتفيا بين الرئيسين «في معرض التشديد على أن هجمات الجيش السوري الأخيرة غير مقبولة، تبادل أردوغان وترامب وجهات النظر بشأن سبل إنهاء الأزمة في إدلب دون أي تأخير».
(الاتحاد)

تفتيت المشروع التركي في إدلب

بينما تقول تركيا إن حضورها في إدلب هي مسألة «أمن قومي»، فإن واقع الحال وطبيعة تحركاتها في المنطقة تكشف أطماعاً تتجاوز قضية الحماية إلى محاولة السيطرة وبسط النفوذ وهو هدف تثبت التطورات العسكرية على الأرض مدى صعوبة تنفيذه في ظل توازن القوى القائم حالياً في المنطقة. وفي هذا الاطار يقول خبير عسكري سوري إن سيطرة الجيش الحكومي على طريق حلب- دمشق الدولي «إنجاز تاريخي» وأنه قضى على تخطيط تركي خطير، معتبراً أن وقوع أي مواجهة عسكرية بين الجيش السوري والتركي سيكون بمثابة «كارثة» على أنقرة، معتبراً أن الرئيس أردوغان يخدع المعارضة وينسق مع روسيا.

ويوضح الخبير العسكري العميد المتقاعد في الجيش السوري علي مقصود، إن إنهاء مهمة استراتيجية على محور طريق حلب -دمشق بتحرير مساحة تزيد على 1300 كم مربع بدءاً من خان شيخون وصولاً إلى خان طومان ومن ثم إلى حلب، إنجاز نوعي وتاريخي ينهي هذا الوجود الإرهابي في آخر بؤرة إرهابية وأيضا الأمر الآخر يعني أنه اتلف وفتت المشروع التركي بإقامة امارة لجبهة النصرة في مدينة إدلب فهذا الشريان لا يمكن ان نتحدث عن استعادة الحياة إليه ونبض الحياة إليه إلا عندما ننظر إلى تطهير وتنظيف محيط هذا الشريان غرباً وشرقاً وبالتالي إزالة هذا الوجود الإرهابي الذي عطل العمل والحياة في هذا الشريان.

وحول الأهمية الاقتصادية لطريق حلب دمشق الدولي قال الخبير العسكري السوري، إن هذا الشريان الدولي الحيوي باستعادته بعد قرابة 8 سنوات تعود الحياة الطبيعية إلى عاصمة سوريا الاقتصادية والصناعية لذلك هذا الشريان سيعيد دورة الحياة الاقتصادية وعجلة الصناعة ويختصر الزمن بشكل كبير وأيضا يؤمن ترابط المدن السورية وخاصة الشمال السوري مع بقية المدن لأن تحرير هذا الطريق أمن فتح الطريق الآخر حلب - اللاذقية وحالياً تنتظر جسر الشغور واريحا دخول الجيش دون قتال.

وعن تطورات الأوضاع المقبلة في إدلب يتوقع مقصود، أن الجيش التركي الذي استقدم تعزيزات للمرة الثالثة ونشر نقاط مراقبة خارج تفاهمات واتفاقيات سوتشي، وخصوصا في أعقاب فشل المجموعات الارهابية في الاحتفاظ بمعاقلها وتحصيناتها لن يحقق أي نجاح في تعزيز وجوده في المنطقة، كما أنه سيواجه الفشل المستمر عبر نقاط المراقبة التي أقامها في محاولة رسم خطوط حمراء أمام تقدم الجيش السوري لتحرير مدينة إدلب بالكامل.

اعتقال عناصر خلية إرهابية في الموصل

أعلنت قيادة عمليات نينوى العراقية، أمس السبت، اعتقال 5 قادة بتنظيم «داعش» بينهم سوريان في أحد المنازل بالبلدة القديمة في الموصل (400 كم شمال بغداد). وقال العميد محمد الجبوري مسؤول إعلام عمليات نينوى إن «قوة من استخبارات نينوى اعتقلت القياديين الخمسة خلال وجودهم معاً في كمين نصبته لهم في منطقة الفاروق بالبلدة القديمة، ما أسفر عن اعتقالهم بالحال ومصادرة أسلحة خفيفة وكاتمة للصوت كانت بحوزتهم».

وأضاف الجبوري أن «القوات الأمنية اقتادتهم إلى مقر قيادة عمليات نينوى للتحقيق معهم وتسليمهم للقضاء العراقي». وفي سياق آخر، أعلن مدير الطب العدلي في الموصل أحمد جاسم عن تسلم دائرة الطب العدلي 3 جثث، بينها جثة تعود لأحد عناصر ميليشيا الحشد الشعبي في ناحية القيارة 60 كم جنوبي الموصل.

وما زالت مناطق عديدة من محافظة نينوى، تشهد أعمال عنف وتفجيرات ينفذها عناصر «داعش»، رغم الإعلان عن القضاء على التنظيم عسكرياً قبل أكثر من عامين.

مواجهات بين فصائل موالية لأنقرة وقوات «قسد»

تواصلت، أمس السبت، الاشتباكات العنيفة على محاور في محيط منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ومحاور أخرى بريف تل تمر شمالي الحسكة، بين فصائل منضوية ضمن «قوات سوريا الديمقراطية» من جانب، والفصائل الموالية لأنقرة من جانب آخر، بالتزامن مع استمرار القصف المكثف والعنيف بين الطرفين. وقال المرصد السوري: إن الفصائل الموالية لتركيا استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة نحو محاور عين عيسى؛ حيث وصل رتل عسكري ضخم من منطقة تل أبيض، وأضاف المرصد: إن مدفعية القوات التركية استهدفت، الجمعة، قريتي طويلة وتل طويل التابعتين لبلدة تل تمر. كما قصفت الفصائل الموالية لتركيا قرية الخالدية ومحيط مخيم عين عيسى، بالتزامن مع تحليق طائرات تركية مُسيّرة هناك.

إلى ذلك واصلت خلايا تابعة لتنظيم «داعش» نشاطها المكثف ضمن مناطق نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» بريف دير الزور، وفي سياق ذلك، رصد المرصد السوري هجومين اثنين نفذهما عناصر التنظيم؛ حيث استهدف الهجوم الأول حاجزاً ل«قسد» في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، فيما استهدف الثاني مقراً لقوى الأمن الداخلي «الآسايش» في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل عنصر من «الآسايش» وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية.

وكشف المرصد السوري عمليات اغتيال نفذتها خلايا مسلحة، وطالت 141 مدنياً، من بينهم 8 أطفال و5 نساء في ريف دير الزور الشرقي، وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها، ومنطقة منبج.

(الخليج)

نقل الإرهابيين مخطط تركي يهدّد أمن المنطقة

لماذا تصر تركيا على نقل إرهابيين مطلوبين إلى ليبيا؟ ما الهدف من وراء ذلك؟ علامات استفهام كبيرة سرعان ما يتلاشى غموضها حينما نعرف مخططات أنقرة في المنطقة.يؤكد الجيش الليبي انتقال عدد من الإرهابيين المطلوبين سواء من دولهم أو من القضاء الدولي إلى طرابلس.

ومن بين الإرهابيين الذين تأكد نقلها إلى طرابلس التونسي المطلوب لسلطات بلاده، بلال بن يوسف الشواشي المعروف بكنية «أبي همام المهاجر» الذي كان ناطقاً رسمياً باسم تنظيم أنصار الشريعة في تونس، قبل أن يسافر إلى ليبيا عام 2013، ومنها إلى تركيا فسوريا حيث انضم في العام 2014 إلى تنظيم داعش، ثم انشق عنه في عام 2016 وانتقل من الرقة إلى إدلب، ليؤسس كتيبة العقاب ضمن هيئة تحرير الشام المنبثق عن جبهة النصرة.

إرهابي ثانٍ

والإرهابي الثاني الذي انتقل إلى طرابلس هو يحيى طاهر فرغلي، مصري الجنسية، والذي دخل السجن عام 2002 وبعد خروجه سافر إلى سوريا عام 2012 للانضمام إلى جبهة النصرة ليكون أحد قيادييها.

Volume 0%
 

تنظيم واحد

أما الإرهابي الثالث فهو أسامة السيد قاسم، مصري الجنسية والمصنف على قوائم الإرهاب في دول عدة، والمحكوم عليه بالسجن 50 عاماً في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات قضى منها 26 عاماً خلف القضبان قبل الإفراج عنه في 2007.

ويرى المراقبون أن هؤلاء الإرهابيين وغيرهم ممن تم نقلهم إلى طرابلس، هم من عناصر تنظيم واحد هو جبهة تحرير الشام المرتبط بتنظيم القاعدة، الذي تحاول تركيا التخلص من وجوده على حدودها.

وقال المحلل السياسي الليبي محمود المصراتي لـ«البيان» إن من يلقي نظرة على أسماء هؤلاء الإرهابيين، يكتشف مدى خطورة وجودهم في ليبيا، حيث يتجهون إلى استقطاب مقاتلين من دولهم الأصلية لتشكيل جماعات مسلحة تقاتل أولاً ضد الجيش الليبي لتحتل موقعاً في التراب الليبي تنطلق منه إلى بلدانها الأصلية مثل تونس ومصر، مشيراً إلى أن على دول الجوار أن تنتبه إلى مخططات تركيا لضرب أمنها واستقرارها.

    «إخوان» تونس ينصبون «الأفخاخ» لحكومة الفخفاخ

    قرار حركة النهضة الإخوانية في تونس، أمس، سحب مرشحيها من حكومة إلياس الفخفاخ المقترحة وعدم منحها الثقة بمنزلة عصي في دواليب الحياة السياسية التونسية، أو كما اعتبره مراقبون «نصب أفخاخ» لرئيس الحكومة المكلّف. قرار مجلس شورى الحركة جاء قبل ساعات قليلة من عرض الفخفاخ حكومته على الرئيس التونسي قيس سعيد.

    رئيس مجلس الشورى للحركة عبد الكريم الهاروني قال، عقب اجتماع المجلس للصحافيين: «أمام إصرار رئيس الحكومة المكلف عدم الاستجابة لمطلب حركة النهضة في حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحداً، فإن الحركة قررت سحب مرشحيها من تشكيلة الحكومة وعدم منحها الثقة». وأضاف: «أن القرار نهائي ويلزم النهضة بكامل مؤسساتها».

    Volume 0%
     

    ومن شأن قرار حركة النهضة أن يلقي بالمزيد من التعقيد في طريق الفخفاخ لنيل ثقة البرلمان، بعد أن فشلت الحكومة السابقة المقترحة من الحبيب الجملي في يناير الماضي في نيل الثقة.

    وانضمت حركة النهضة إلى حزب «قلب تونس» الحزب الثاني في البرلمان الذي أعلن أيضاً عدم منح الثقة للحكومة.

    (البيان)

    الجيش يوقف مطلوباً ينتمي إلى «داعش»

    أوقفت استخبارات الجيش اللبناني، أمس، مطلوباً ينتمي إلى تنظيم «داعش» في منطقة صيدا في جنوب لبنان، كان مختبئاً في وقت سابق في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
    وأفادت قيادة الجيش في بيان صادر عن مديرية التوجيه بأن دورية من مديرية المخابرات في صيدا، أوقفت المطلوب يوسف فادي الذوق، الملقب «أبو البراء»، لانتمائه إلى التنظيمات الإرهابية (تنظيم «فتح الإسلام» وتنظيم «داعش»).
    وكان «أبو البراء» قد دخل سابقاً إلى مخيم عين الحلوة برفقة المطلوب شادي المولوي الذي قيل إنه غادر المخيم متوجهاً إلى سوريا في العام الماضي. وبعد مغادرة الأخير المخيم، التحق «أبو البراء» بمجموعة المطلوب الفلسطيني هيثم محمود مصطفى الملقب (الشعبي).
    إلى ذلك، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في محلة صبرا في بيروت، السجين الفار (ع.د) الذي كان من عداد السجناء الفارّين من نظارة فصيلة الأوزاعي في الأسبوع الماضي. وذكرت قيادة الجيش أنه بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص.
    (الشرق الأوسط)