بوابة الحركات الاسلامية : أردوغان وممول القاعدة.. وثائق ومكالمات تفضح "العلاقة الخفية"/اعتقــال 12 بتهــم الإرهــاب فــي ألمــانيــــا/العراق: نمتلك قاعدة بيانات كاملة لبقايا "داعش" (طباعة)
أردوغان وممول القاعدة.. وثائق ومكالمات تفضح "العلاقة الخفية"/اعتقــال 12 بتهــم الإرهــاب فــي ألمــانيــــا/العراق: نمتلك قاعدة بيانات كاملة لبقايا "داعش"
آخر تحديث: الإثنين 17/02/2020 11:12 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
أردوغان وممول القاعدة..

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 17 فبراير 2020.


أردوغان وممول القاعدة.. وثائق ومكالمات تفضح "العلاقة الخفية"

أردوغان وممول القاعدة..
دائما ما تتنصل تركيا من ربطها بدعم وتمويل الإرهاب في دول بالمنطقة، ويتشدق رئيسها رجب طيب أردوغان بمحاربة التطرف والتشدد، لكن الأدلة والوقائع على الأرض تقول العكس.


فقد كشف موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي، عن "فضيحة جديدة" تثبت علاقات أردوغان الوطيدة بالإرهابيين، ودعمهم المستمر في سبيل تحقيق غاياته التوسعية.

وبحسب وثائق وصفها الموقع بـ"السرية"، فإن كبير موظفي الرئيس التركي، حسن دوغان، تواصل مع العديد من السفارات الأوروبية في أنقرة، للحصول على تأشيرة "شنغن" لياسين القاضي، أحد أبرز ممولي القاعدة، ورجل أعمال سبق أن أدرج اسمه في قائمة عقوبات الأمم المتحدة ووزارة الخزانة الأميركية للمرتبطين بالتنظيم الإرهابي.

ووفق التقرير، كانت السفارات الأوروبية دائمة الرفض لطلب التأشيرة الذي حظي بدعم شخصي من أردوغان، باستثناء السفارة الفنلندية التي أشارت إلى أنها قد تنظر فيه.

وأشار "نورديك مونيتور" إلى أن فكرة تزويد القاضي بتأشيرة "شنغن"، مصدرها رجل الأعمال المقرب من أردوغان وشريك القاضي "السري" في العديد من الصفقات بتركيا، مصطفى لطيف طوباش.

وأدخل القاضي مبالغ مالية كبيرة إلى تركيا لتمويل مشروع مشترك مع طوباش، وابن أردوغان نجم الدين بلال، فيما وصفه مراقبون أتراك بأنه "تجاوز خطير واحتيال على الشعب واستغلال شخصيات قوية في الحكومة".

وطبقا للوثائق فإن القاضي كان قادما إلى تركيا، حيث خطط طوباش لاصطحابه في جولة إلى إسبانيا، الأمر الذي دفعه للاستعانة بنفوذ أردوغان لاستخراج التأشيرة الأوروبية من أنقرة.

ولم يعرف طوباش أن محققين أتراكا كانوا يراقبون محادثات القاضي معه ودوغان، بعد أن كانوا محور تحقيق يتابعه الادعاء العام، وحصلوا على موافقة محكمة في إسطنبول للاستماع إلى محادثات مؤرخة يوم 18 أكتوبر 2013.

وخلال أول حالة تنصت على المكالمات الهاتفية يوم 7 نوفمبر 2013، تحدث طوباش مع القاضي وسأله عن مسار رحلته في تركيا، مقترحا أن يحصل له على تأشيرة أوروبية.

وفي اليوم التالي، اتصل طوباش بدوغان، وأعلمه بحاجته إلى تأشيرة أوروبية عاجلة للقاضي، دون ذكر اسمه بشكل صريح، وذلك لخوفهما من احتمال التنصت على المكالمة، حيث استبدل طوباش اسمه بـ"صديق سعودي" بالنظر إلى جنسية القاضي.

وأعلم دوغان طوباش، في مكالمة أجريت بتاريخ 11 نوفمبر 2013، بأن سفارات كل من اليونان وإسبانيا وإيطاليا، رفضت منح القاضي التأشيرة، لأن عليه أن يتقدم للحصول عليها في البلد الذي يحمل جنسيتها وليس بتركيا.

ووصف دوغان رد تلك السفارات بأنه "غريب"، رغم أن طلب التأشيرة كان من مكتب رئيس الوزراء، مضيفا أنه مساعديه سيحاولون مع السفارة الفنلندية، وذلك بالاستعانة بحسن بهليفان وهو شريك بإحدى المشاريع العملاقة بإسطنبول التي يمولها القاضي، وكان وقتها يعمل كمستشار في الوكالة المسؤولة عن تشجيع وترويج الاستثمارات، التي تعرف اختصارا بـISPAT.

وذكر بهليفان في مكالمة بتاريخ 12 نوفمبر لطوباش أن السفير الفنلندي بأنقرة سيمنح القاضي التأشيرة بعد سلسلة من الإجراءات، والحصول على موافقة من هلسنكي، إلا أن ذلك لم يحصل.

وتحدث طوباش مع دوغان "محبطا" من عدم الحصول على تأشيرة للقاضي، قائلا إن من الأفضل أن يحصل على الجنسية التركية، بحيث يكون ضمان تأشيرة بتلك الحالة أسهل بكثير.

ولفت "نورديك مونيتور" إلى أن القاضي ودوغان وطوباش كانوا "مشتبه بهم" في تحقيق بجريمة منظمة، قام به الادعاء في إسطنبول، وصدرت بحقهم أوامر اعتقال في 25 ديسمبر 2013، لكن تدخل أردوغان حال دون حدوث ذلك، ليسرّح المدعين والمسؤولين عن القضية قبل إغلاقها لاحقا.

جدير بالذكر أن القاضي كان لا يزال مدرجا في قوائم عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة، التي كانت تمنعه من الدخول أو الاستثمار في تركيا بموجب قراري مجلس الأمن 1267 و1989، الخاصين بتنظيم القاعدة والأفراد والكيانات المرتبطة به، عند وقوع الحادثة التي أشار إليها "نورديك مونيتور".

لسبب "عجيب".. ترامب فضل تصفية بن لادن الصغير على شخصيات أخطر

لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يثير الجدل داخل الولايات المتحدة، بسبب بعض من قراراته التي يرى الإعلام أنها أحيانا ما تكون "غير مدروسة" أو مبنية على أمور شخصية.


وفي دليل جديد على ذلك، أفاد تقرير نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، بأن ترامب دفع بالمسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، للتركيز على تصفية حمزة نجل أسامة بن لادن، وذلك بدلا من الإرهابيين الذين كانوا على قائمة الوكالة، لأنه كان "الاسم الوحيد الذي يعرفه" الرئيس بين المطلوبين للولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، فقد عرض المسؤولون على ترامب قائمة بأخطر الإرهابيين، أمثال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وزعيم داعش أبو بكر البغدادي، وقاسم الريمي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إلا أن الرئيس الأميركي بدا مهتما بشخصية شابة أقل تأثيرا من هؤلاء وهو حمزة بن لادن.

ونقلت "إن بي سي نيوز" عن مصدرين مطلعين على تلك المشاورات، بأن ترامب قال بعدما تم عرض تلك الأسماء عليه: "لم أسمع بأي من هؤلاء. ماذا عن حمزة بن لادن؟".

وذكر مصدر وصفته "إن بي سي نيوز" بأنه من وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، أن "حمزة كان الاسم الوحيد الذي عرفه ترامب".

وبالفعل نفذت الولايات المتحدة غارة جوية أسفرت عن مصرع حمزة عام 2018، وأكد وزير الدفاع مارك إسبر في أغسطس الماضي نبأ مقتله رسميا.

وتعليقا على تقرير "إن بي سي نيوز"، اعتبر محللون قرارات ترامب بأنها لا تستند في كثير من الأحيان على التقييمات الاستخباراتية المفصلة.

وفي المقابل، نقلت الشبكة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن "الأولوية القصوى للرئيس تتمثل في الحفاظ على سلامة الأميركيين. لقد استهدفت إدارته بنجاح الإرهابيين الأكثر خطورة في العالم لحماية الشعب الأميركي بما فيهم حمزة بن لادن والبغدادي وقاسم سليماني والريمي".

واعتبر المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية دوغلاس لندن، الذي كان مشرفا على الوحدة التي حددت أخطر الإرهابيين وصنفتهم أهدافا لواشنطن سنة 2018، بأنه كان لدى ترامب "هوس" بحمزة، الأمر الذي يكشف تفضيل الرئيس "للأهداف المشهورة" التي تمثل خطرا على الأمن الوطني.

وفي المقابل يدافع خبراء متخصصون بمكافحة الإرهاب عن قرار ترامب بالتركيز على تصفية حمزة كأولوية، من منطلق أنه كان يحرض باستمرار على شن هجمات تستهدف الأميركيين، كما أنه كان مرشحا محتملا لقيادة القاعدة في المستقبل، فضلا عن أن اتخاذ قرار قتله جاء بمشاركة "البنتاغون" ومختلف وكالات الاستخبارات ذات الصلة.
(البوابة نيوز)

اعتقــال 12 بتهــم الإرهــاب فــي ألمــانيــــا

أقرت محكمة ألمانية قراراً أصدره الادعاء الاتحادي باعتقال 12 رجلاً للاشتباه في ضلوعهم بمؤامرة لليمين المتطرف؛ لإطاحة النظام السياسي في البلاد عن طريق تنفيذ هجمات تستهدف سياسيين، وطالبي لجوء.

وأوقف المتهمون، يوم الجمعة الماضي، ومن بينهم أربعة يشتبه في أنهم شكلوا منظمة إرهابية يمينية في سبتمبر/أيلول الماضي، ويشتبه في أن الباقين قدموا للأربعة دعماً مالياً.

وذكر الادعاء، إن المشتبه فيهم خططوا لمهاجمة سياسيين وطالبي لجوء ومسلمين، وأن المحكمة الاتحادية أمرت، أمس الأول، بحبسهم على ذمة التحقيق. وتراوح أعمار المشتبه فيهم بين 20 و50 عاماً، وأطلقوا على جماعتهم اسم «دير هارت كيرن» أو (النواة الصلبة)، وألقي القبض عليهم في ست ولايات مختلفة، بحسب ما وأوضحت صحيفة «فيلت أم زونتاج»، أمس.

وقالت الصحيفة: إن المحققين عثروا خلال المداهمات التي نفذوها لاعتقال المشتبه فيهم، على مخازن بها مواد يمكن استعمالها في إنتاج قنابل محلية الصنع.

وأظهرت لقطات تلفزيونية، المشتبه فيهم، وقد لف بعضهم أغطية على رؤوسهم خلال اقتيادهم من قبل أفراد الشرطة، الذين ارتدوا أقنعة ودروعاً، إلى المحكمة الاتحادية في كارلسروه؛ لحضور جلسة نظر قرار الادعاء باعتقالهم، أمس الأول. 

(رويترز)


لافروف: الوضع في ليبيا لم يتغير جذريا بعد مؤتمر برلين لكن هناك بوادر إيجابية

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الوضع في ليبيا لم يشهد تغيرا جذريا بعد مؤتمر برلين الذي عقد في 19 يناير الماضي، مشيرا مع ذلك إلى ظهور بوادر إيجابية في عملية التسوية.

وقال لافروف في حديث لصحيفة "ستامبا" الإيطالية نشر اليوم الاثنين: "مزاعم أن الوضع في ليبيا بعد مؤتمر برلين يخرج عن السيطرة مجددا، ليست دقيقة تماما برأيي. والأحرى القول إنه لم يتغير جذريا".
وتابع: "من حيث المبدأ، هذا الأمر ليس غريبا، فالتناقضات بين المشاركين الأساسيين في النزاع الليبي وصلت إلى حد بعيد لدرجة أنه يستحيل حلها في إطار فعالية واحدة وإن كانت ذات تمثيل واسع كمؤتمر برلين. سبق أن عقدت لقاءات في باريس وباليرمو وأبو  ظبي، دون أن تسفر عن تحسين الأوضاع".

وأشار لافروف إلى أن المهمة الرئيسة التي تواجه المجتمع الدولي تتمثل في الحصول على موافقة واضحة لا لبس فيها من الليبيين على بنود البيان الختامي لمؤتمر برلين.

ولفت إلى أن بوادر إيجابية ظهرت بعد مؤتمر برلين، منها انطلاق عمل اللجنة العسكرية المشتركة بصيغة "5+5"، وبدء التحضير العملي لإطلاق منتدى الحور السياسي، إضافة إلى بعض التحركات باتجاه تنظيم مشاورات بين الليبيين حول القضايا الاقتصادية.

وشدد الوزير الروسي على ضرورة تثبيت هذه المسائل، وتحقيق تقدم على كافة مسارات التسوية الليبية بشكل متزامن.

وكانت لجنة متابعة مؤتمر برلين قد دعت أمس الأحد أطراف النزاع في ليبيا للالتزام بالهدنة، مؤكدة أن الوضع الاقتصادي في البلاد يتدهور، كما حذرت من مخاطر استمرار انتهاكات الحظر على تصدير الأسلحة.
(روسيا اليوم)

العراق: نمتلك قاعدة بيانات كاملة لبقايا "داعش"

قال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مساء أمس الأحد 16 فبراير/شباط، إنه يمتلك قاعدة بيانات كاملة لبقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضح المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، إن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يمتلك رؤية واستراتيجية كاملة، حول كيفية ملاحقة بقايا عناصر "داعش".
وأشار النعمان إلى أن تلك الاستراتيجيات تتمثل في كيفية الاستفادة من جهد الوزارات والأجهزة الأخرى في نشر ثقافة الوعي للوقاية من تلك الجرائم الإرهابية.
وتابع المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي: "نمتلك قاعدة بيانات كبيرة عن الإرهابيين المتواجدين في العراق".

ولفت إلى أن قاعدة البيانات تلك، أصبحت مصدراً تستفاد منه الأجهزة الأمنية الأخرى في المحيطين الإقليمي والدولي.

وأتم بقوله: "الأيام المقبلة ستشهد عمليات نوعية في استهداف مخابئ وملاحقة العصابات الإرهابية".

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
(سبوتنيك)

تركيا تعلن مقتل شخصين في هجوم بسيارة ملغومة قرب الحدود السورية

قالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن هجوما بسيارة ملغومة نفذته وحدات حماية الشعب الكردية أودى بحياة شخصين وأصاب خمسة آخرين يوم الأحد بمدينة تل أبيض بشمال شرق سوريا قرب الحدود التركية.

كانت قوات مدعومة من تركيا طردت وحدات حماية الشعب الكردية السورية من تل أبيض في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وشهدت المدينة سلسلة من الهجمات بسيارات ملغومة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.

وقالت الوزارة ”أُلقي القبض على مرتكب الهجوم حيا مع إرهابي آخر وصل إلى المنطقة بسيارة ملغومة لتنفيذ هجوم ثان“.

وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية قد نقلت عن مصادر أمنية في وقت سابق قولها إن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة مدنيين.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية على صلة بالمتمردين الأكراد على أراضيها. ولم يتسن على الفور الاتصال بهذه الجماعة للتعليق.

واتهمت المعارضة السورية الوحدات بتنفيذ الهجمات بهدف نشر الخوف في المناطق التي نجحت تركيا في بسط نفوذها فيها بمساعدة مسلحي المعارضة الذين تدعمهم وتسلحهم.

ويعتبر سكان المنطقة العرب الحكومة التركية مصدرا للحماية ويتهمون الفصائل الكردية السورية المسلحة بإجبار القبائل على الخروج من المنطقة الحدودية التي يزعمون أن الوحدات سعت لتغيير تركيبتها السكانية.

وتنفي الفصائل الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة المزاعم وتقول إن تركيا لها أهداف توسعية.
(رويترز)

المرصد السوري: قوات النظام تتقدم في شمال غرب حلب.. وتعزيزات تركية جديدة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن محاولات قوات النظام السوري للتقدم على حساب فصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد مستمرة، فيما أكد دخول رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية، في إطار التعزيزات التي تقوم بها تركيا لمواجهة قوات النظام.

وأكد المرصد السوري، حسبما نشر على موقعه الإلكتروني، أن قوات النظام "تسعى قوات النظام للسيطرة على مناطق واسعة، عبر التقدم من الشيخ عقيل والوصول إلى جبل الشيخ بركات".

وأوضح المرصد أن قوات النظام السوري سيطرت على عشرات البلدات والقرى والمناطق في شمال وشمال غرب حلب، فيما شنت طائرات روسية غارات عدة على مناطق شمال غرب حلب، كما قصفت مناطق في محيط سرمين بريف إدلب. لافتًا إلى وقوع عدد من الإصابات بين قوات الجيش التركي في منطقة الشيخ عقيل.


وفيما يتعلق بالتحركات التركية في شمال غرب سوريا، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية، فجر الاثنين، و"اتجه نحو النقطة التركية المتواجد في شير مغار بريف حماة الغربي".

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا والتي تسيطر عليها فصائل معارضة، اشتباكات بين قوات النظام السوري والجيش التركي، وتصاعدت المواجهات خلال الأسبوع الماضي، فيما تُجرى مباحثات بين تركيا وروسيا حول الوضع في إدلب وحلب الغربية، بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وبحسب تقارير للأمم المتحدة، فإن مناطق شمال غرب سوريا تشهد عمليات نزوح جماعية ضخمة خلال الأسابيع الماضية، بعد تصاعد الغارات السورية والروسية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
ورصدت منظمات إغاثية وحقوقية، مقتل العشرات من المدنيين، في غارات وقصف النظام السوري والروسي لتلك المناطق.
(CNN)