بوابة الحركات الاسلامية : الأب أثناسيوس حنين باليونان: أردوغان يغزو أثينا ويهدف لقلب التوازن السكاني (طباعة)
الأب أثناسيوس حنين باليونان: أردوغان يغزو أثينا ويهدف لقلب التوازن السكاني
آخر تحديث: الجمعة 06/03/2020 10:17 ص روبير الفارس
الأب أثناسيوس حنين
حول رفض اليونان استقبال لاجئين جدد والمشاكل التى سببها اللاجئين في موجات 2015 لليونان حدثنا الاب اثناسيوس حنين  كاهن دير القديس  نيكتاريوس العجايبى باثينا في تصريحات خاصة  حذر فيها من استخدام اردوغان للاجئين لغزو اليونان واحداث ديمغرافي  للسكان فيها  فقال الاب اثناسيوس  الموضوع متشابك وفيه شغل عفن من قبل الهيئات الغير الحكومية والتي ساهمت بشكل تجارى في دخول اول موجات هجرة وأخيرا تنبهت الحكومة اليونانية ولا ننسى التكاسل الاوروبى واخيرا ا نتبهت اوروبا الى الموقف اليوناني موقف انسانى جدا نابع من شريعة حقوق الانسان ولم يحدث اى اعتداء من جانبنا بل يقوم اهل الجزر بتقديم الطعام الى المها جرين الامر تغير حينما تحول الموضوع الى غزو وقح ووقاحة غازية عينى عينك اردوغان يريد اغراق الجزر اليونانية بالمهاجرين لقلب التوازن السكانى لان كل عائلة  من اللاجئين  تجنب عدد كبير من الاطفال وهولاء يكبروا في البلد وتركيا تشكك في ملكية اليونان لبعض الجزر  وتريد ضمها لاراضيها . اردوغان  يستهدف تغير ديمغرافي  في اليونان واذا ذهبت الي الدون  تاون في أثينا تشعر انك في افغانستان او باكستان هذا غير تجارة المخدرات وتصفية الحسابات العرقية بينهم
 واكد الاب اثناسيوس ان الامر  الاقتصادى له جانبان ’ الجانب الأول هو المساعدات الأوروبية التي تقدم الى اليونان لرعاية المهاجرين وهى مبالغ ضخمة للأسف يتم العبث بها خلال القنوات الكثيرة التي تمر بها ولا يصل الى المهاجر الا الفتات وتلتهم معظم التورتة المنظمات غير الحكومية والتي اثبتت التحقيقات التي قامت بها الحكومة اليونانية انهم شكلوا شبكات لمساعة اللاجئين  على الدخول اليونان أمنين نظير مبلغ مالى وهم الأن رهن التحقيق هذا لا يلغى وجود منظمات إنسانية نظيفة . والجانب الاخر هو وجود اللاجئين (بعبلهم) في الجزر يضرب السياحة في مقتل ! حي ثيقوم بعضهم بسلوكيات   تضيق السائحون  مثل نشر الملابس على حبال على الشاطئ واطفالهم  يتسولون ويرهقون السياح هذا غير بعض حوادث التحرش  وهذه الاسباب وغيرها اثرت علي السياحة  التى ضربت بالفعل في الجزر .واضاف الاب اثناسيوس حنين قائلا  من الناحية الأمنية حدث ولا حرج البوليس  اليوناني يعانى الامرين من سلوكيات اللاجئين بسبب العشوائية ولان القانون هنا ديموقراطى فلا يقدر ان يقبض عليهم بدون دليل وهم يخفون الأدلة ! البوليس والجيش اليوم على الحدود مع تركيا لمنع اللاجئين  من غزو اليونان اردوغان جهز اتوبيسات لادخال  كل من هب ودب الى الحدود اليونانية لاجبار اليونان على فتح الحدود وهو  ابتزاز سياسى وتشتيت امنى ولكن هذه المرة الجيش واقف والبوليس وربما هذا هدف تركى لجرجرة اليونان الى الحرب طبعا تحرش مفضوح لتشتيت جهود البلد  تحرش مقصود ومدفوع الاجر احنا وقفنا الاف المتسربين وهولاء ليسوا  لاجئين  هم  غزاة موجهين ومدفوع لهم وقد  اعترفوا بان اردوغان قال لهم اذهبوا  الحدود اليونانية مفتوحة وجهز لهم اتوبيسات واكرر  هذا تحرش فاجر وغزو مفضوح واستفزاز نحو الحرب ولكنها حرب أجساد ميتة وبائسة لا يوجد لاجئين ولا مهاجرين  هولاء  متسولون وغزاة واداة في يد مجرم الحرب وضد الإنسانية  اردووغان يحلم بما يسميه الإمبراطورية العثمانية ولا يعترف ضمنا بنصف دولة اليونان ويستدرج اليونانيين الى الحرب وحينما خاف الحرب المسلحة بسبب المعطيات الدولية وحضور اليونان على الساحة لجأ الى حرب البشر الغزاة الجياع والذين يقفون على الحدود يهتفون (الله أكبر ) وكأنها غزوة جديدة والى جانب ذلك حرقهم وتدنيسهم لكنيسة في احد الجزر . الامر الذى اغضب الكثير من اليونانيين  .واليونان قدمت الكثير في السابق للاجئين  يوم كانوا قلة محترمة قدمت لهم الاقامات والسكن والغذاء وادخلت أولادهم المدارس

ليس في السابق فقط بل اليوم هناك خطة لانشاء مراكز مغلقة لايواء المهاجرين ولكن اهالى الجزر لا يريدون ان يلدغوا من الجحر مرتين رفضوا وقاموا بمظاهرات وعطلوا الحكومة عن إقامة المراكز  واضاف الاب اثناسيوس ان اليونان تستقبل المهاجر وتعامله معاملة إنسانية كبيرة وقد عشت هذه الخبرة مع مهاجرين بصفة عشوائية  من مصر وزرتهم في السجون وسمحوا لى بالحديث معهم والصلاة لهم مسلمين ومسيحيين وأكل ثلاث طقات وبعدين يفرجوا عنهم المشكلة التي لابد أن يعرفها الشباب ان اليونان لا يوجد بها الان فرص عمل مثل ما كان في الماضي واليونان قدمت في السابق مدارس للاطفال معونات للاهل وسكن مجانى وهذا غير الاهالى اللذين رحبوا بهم  علي كل المستويات   كذلك تم تعليم اللغة اليونانية مجانا للمهاجرين واللاجئين للمساعدة في اندماجهم وايضا الكنائس فتحت أبوابها لهم وبتقدم ووجبات ساخنة يومية لهم  وعن حالة القلق من نشر اللاجئين  الجدد لفيروس كورونا

قال الاب اثناسيوس القلق من انتشار الامراض بصفة عامة امر له وجهاته وخاصة أن اللاجئين معظمهم يأتي من بلاد لا يولد فيها الطفل ودفتر لصحة الخاص به تحت الوسادة ! عشت خبرة شخصية هنا في اليونان اذا قامت وزارة الصحة اليونانية باستدعائى كمسئول عن رعية كبيرة من الأجانب واخبرونى بأنهم قد أسسوا قسما لعلاج الفيرس سى بالمجان وطلبوا منى الإعلان على الشعب المهاجر بكل طوائفه في الكنائس والمساجد هذا الخبر حتى لا تنتشر العدوى نتيجة الزيجات المختلطة بين اليونانيين  وأجانب ’ اذن قضية نشر العدوي هذا امر واقع  اما بالنسبة للفيروس الجديد فالغموض الذى يحيط به من ناحية والاضطرابات الحاصلة على الحدود التركية اليونانية لا تعطى الفرصة للفحص الدقيق الى جانب ان اليونان تراقب حدودها الجوية ومواطنيها في الخارج ولا اعتقد انه قد أتت الساعة للانشغال بكورونا اللاجئين الا اذا حدث انتشار واضح له بينهم  وهذا امر يصعب قياسه ومعرفته لان اللاجئين يعتقدون  التواكلية والقدرية التي يحضرها اللاجي ءمعه ويثقل بها التراث الثقافي اليوناني مثل  ما كنب القدر لنا والسخرية وثقافة التأجيل وكراهية الدكتور وغيرها من التراث الثقافي الذى يحمله اللاجئين  معهم والذى هو أخطر الفيروسات