بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 10/03/2020 12:26 م اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 مارس 2020
اخبار اليوم: «الباز» يكشف مخطط الإخوان لترويج الأكاذيب حول «كورونا» بمصر
كشف الدكتور محمد الباز، خطة الإخوان الإرهابية لترويج الأكاذيب والادعاءات حول استغلال فيروس كورونا، من أجل ضرب الاقتصاد المصري، واستهداف مؤسسات الدولة لهدمها، عبر هذه الأكاذيب التي يتم ترويجها عبر صفحات الإخوان بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف "الباز"، خلال تقديم برنامج "90 دقيقة"، المذاع على شاشة "المحور"، أن جماعة الإخوان تستهدف إثارة الفزع والذعر بين المواطنين من خلال هذه التسجيلات الصوتية التي يتم تداولها عبر "الواتساب"، ومواقع التواصل الاجتماعي، لضرب استقرار الدولة ومؤسساتها.
وتابع، أن هذه التسجيلات الصوتية المفبركة، تهدف للتأثير على الدولة المصرية من خلال هذه الأدوات والحيل الكاذبة التي تسعى لها هذه الجماعة الإرهابية، من أجل التشكيك في مؤسسات الدولة وحُسن إدارتها للأزمة.
وأوضح أن هذه التسجيلات الصوتية تحتوي على تحريض المواطنين بعدم النزول من المنازل ومنع الأطفال من الذهاب للمدارس، لتحقيق أهداف سياسية تحت ستار أكاذيب بث الرعب من الفيروس.
أقباط متحدون: قيادي إخواني سابق : الإخوان هم الانكشاريين الجدد لأردوغان 
استضافت الإعلامية " أماني الخياط " في برنامجها " الكبسولة " علي شاشة " اكسترا نيوز " ، القيادي الإخواني السابق و الباحث في شئون الإسلام السياسي و التنظيمات الإرهابية " طارق البشبيشي " ، للحديث عن دوافع الرئيس التركي " رجب طيب أردوغان " في منح الجنسية التركية لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية .   و قال " البشبيشي " : " إثر نشوب صدامات عنيفة بين جماعة الإخوان و الدولة في فترة الخمسينيات و الستينيات ، حدثت موجات كبيرة من الهجرة إلي الدول العربية و أوروبا ، و تمركزوا في التحديد في " ألمانيا و بريطانيا " و أنشئوا اتحاد الجمعيات الإسلامية " .   اتحاد الجمعيات الإسلامية في " أوروبا "  تابع " الباحث " قائلاً : " هذه الجمعيات هي واجهة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا ، و استفادوا بشكل كبير ، من الإحساس المفرط لدي الأوربيين حول ملف " حقوق الإنسان " ، لأن الأوربيين بعد الحرب العالمية الثانية ، أصبحوا يخشوا الفاشية و النازية و الصوت الواحد ، و هو الأمر الذي مكن " الإخوان " من الانتشار و التمدد بارتداء أقنعة عديدة ، و لعب أدواراً تخدع المواطنين الأوروبيين العاديين ، لكن لا يقدروا علي خداع أجهزة الاستخبارات الأوروبية ، الذين يقومون باستخدامهم في بعض المهام ".   تركيا  أوضح : " حدثت أهمية تركيا بعد ما يُسمي بالفوضى " الربيع العربي " في منطقة الشرق الأوسط ، و إيقان " أردوغان " بأنه لن يستطيع مطلقاً دخول الاتحاد الأوروبي ، فلجأ إلي الحديقة الخلفية للدولة العثمانية " الدول العربية " ، و ترويج نفسه بأنه " زعيم العالم الإسلامي " ، فهو شخص انتهازي ، و الدولة التركية قائمة علي نهب الثروات من جيرانها ، سواء سرقة البترول العراقي و المياه أيضاً ، فهو يعيد أمجاد أجداده في حقبة الدولة العثمانية ، بل و امتدت يداه لسرقة الآثار الإسلامية ، و سرقة العمال المهرة كما فعلوا مع " مصر " من قبل " .   التجنيس و أكد : " الهدف من عمليات التجنيس ، يرجع إلي سقوط الإخوان و فشلهم في مصر ، فقدم الإخوان أنفسهم بأنهم عناصر " انكشارية " جدد للمشروع الأردوغاني ، فهم طابور خامس حالياً في الدول العربية ، فهو يريد أن يوسع من شعبيته في العالم الإسلامي ، فالتجنيس ليس حديث العهد ، حيث قامت الدولة العثمانية في الماضي بجلب الغلمان ، الذين تم آسرهم في الحروب ، فالتاريخ يعيد نفسه الآن ، و الإخوان هم إنكشاريين العصر الحديث ، فهم يحاربون بالوكالة عن أردوغان في كلاً من سوريا و ليبيا ، فهم أصبحوا بلا وطن ولا هوية " .   و أكمل : " المشروع الإخواني مرتبط بتواجد أردوغان في السلطة ، فهذا المجنون يستعد للانتخابات القادمة في عام 2023 ، و يحاول أن ينهي أجندته و الحصول علي أكبر مكاسب ، لإعادة انتخابه أو حزبه مرة أخري ، لكن هناك دلائل كثيرة علي مؤشرات سقوطه ، إثر هزيمته في الانتخابات البلدية ، فهو أصبح بمثابة بؤرة للمشاكل و الأزمات في المنطقة " .   و استطرد : " المرضي عنهم هم من يحصلون علي الجنسية التركية ، و بالتحديد القطبيين " محمود عزت و خيرت الشاطر " ، أما التيار الأخر " محمد كمال " هو التيار الذي لم يحصل علي الامتيازات ، و يتسولون الآن في الشوارع و عوقبوا ، لكن هذا لا ينفي أنهم تيار تابع لهم أيضاً ، فهم وصلوا لدرجة أن يقبلوا بالعيش في مصر وسط السجون ، هرباً من الواقع المأساوي ، الذي يعيشونه هناك في " تركيا " .   الأخوان هم وقود مشروع " أردوغان "  و بين " البشبيشي " قائلاً : " الإخوان هم العناصر المنفذة لمشروع أردوغان ، و يخدموا علي توجهاته التوسعية في العالم العربي ، و هم بمثابة حصان طروادة ، و يريدون أن يكون لهم ملاذ آمن ، حيث تلاقت مصالحهم بهد الجيوش الوطنية ، و عدم الاعتراف بالحدود بين الدول ، فالإخوان يبشرون بالخلافة ، فهذا الموضوع قديم جداً عند الإخوان ، فمناهج الإخوان ترتكز علي مدح الدولة العثمانية ، دون الاهتمام بالدول الأموية أو العباسية حتى ، فالدولة العثمانية كانت تتميز بالقسوة و نهب الثروات ، فالإخوان يعلمون أن مصادر أموالهم ، تأتي من غسيل الأموال ، و الأموال القذرة ، و فلوس العمليات الإرهابية " .   المرأة  و ذكر : " المرأة الإخوانية هي حاضنة الفيروس الإخواني ، فالإخوان يستغلون عاطفة المرأة في استغلالها تنظيمياً ، و تدفع أولادها لحضور أنشطة الجماعة ، و تقوم بدفع الرجال كما حدث في " رابعة " ، فالتنظيم لن يبقي بدون النساء ، فهي أشرس من الرجال " .   و أضاف : " الإخوان يجيدون التعامل مع شرائح المجتمع ، فتركيا تعمل الآن علي محاكاة التنظيم المصري ، مؤكداً أن الإخوان لن تقوم لهم قائمة طالما هم مهزومين في مصر ، و هذا ما نلحظه من تصريحات اليمنية توكل كرمان ، و الكويتي طارق السويدان ، بترك الحديث عن شئون أوطانهم و تركيزهم الشديد علي أمور مصر " .   و اختتم : " الإخوان هم مجموعة من الفاشلين ، و غير مبدعين ، فهم يتصوروا أنهم دعوة الدين " الإسلامي " في القرن العشرين ، رافعين شعارات أن الحكم لله " .
الدستور: فشل الجماعة.. دراسة تكشف انتهازية «الإخوان» السياسية 
نشرمركز "TRENDDS Research & Advisory" جزء من سلسلة أعماله حول الحركات الإسلامية السياسية، دراسة جديدة بعنوان، "جماعة الإخوان المسلمين.. الظروف المحيطة بظهورها ومؤسستها"، والتي تشرح مختلف أبعاد المجموعة أصل ونهج الأيديولوجية.
تحلل الدراسة الظروف التي تحكم ظهور المجموعة في مصر، وأصولها الفكرية - التقليدية والحديثة على حد سواء - والسمات الشخصية لأبرز قادتها، والدراسة جزء من سلسلة منشورات عن الحركات الإسلامية السياسية، والتي ينوي المركز نشرها لإلقاء الضوء على مختلف أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.
ومن ضمن فصول الدراسة، فصل يتناول الأصول الفكرية للإخوان المسلمين - أصول الإطار المرجعي للجماعة، والتي تنقسم إلى مراجع قديمة ممثلة في العقيدة السنية وفكر الخوارج، والمراجع الحديثة نسبيًا، والتي تركز بشكل أساسي على رواد النهضة الإسلامية مثل جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا، وكذلك أبو العلا المودودي ودور أفكاره.
ويناقش الفصل المعنون "المؤسسون.. حسن البنا وسيد قطب" أفكار مؤسس المجموعة وسيد قطب ودورهما في رحلة المجموعة نحو العنف المسلح، وسلوكها العام.
فيما خلصت الدراسة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية السياسية عمومًا تستغل أي وضع مناسب، سواء كان اجتماعيًا أو اقتصاديًا أو سياسيًا أو ثقافيًا، لتوسيع نطاق وجودها في المجتمع: "هذه الجماعات تتلاعب بهذه المواقف لخدمة مصالحها السياسية، والتي تهدف إلى الوصول إلى مقعد السلطة حتى على حساب الدولة القومية وتدمير مكوناتها الرئيسية".
وتابعت الدراسة، أنه ربما يكون موقف المجموعة فيما يسمى بالربيع العربي دليلًا لا يمكن دحضه على هذا النهج، فقد "حاول الإخوان استخدام المطالب التي أثارها المحتجون في العديد من الدول العربية للتحريض ضد الحكومات ودعوا للإطاحة بهم دون وجود أي نظام بديل أو رؤية لحماية الدولة ومنع انهيارها".
واستطردت: "ونتيجة لذلك، فإن تجربة الجماعة في السلطة في مصر لم تكشف عن الانتهازية السياسية فحسب، بل وأيضًا عدم إيمانها بالديمقراطية ووبمجرد وصولها إلى السلطة، استبعدت معظم القوى التي وقفت بجانبها وفرضت وجهات نظرها على المجتمع، وهذا أدى ولاحظت الدراسة أن الجماعة فشلت في مصر مما أدى لزيادة العزلة في مصر وبقية الدول العربية".
اليوم السابع: عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تدعو لتعاون دولى لحظر "الإخوان" عالميا
دعت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي نتالي غولييه إلى تعاون دولي لحظر جماعة "الإخوان" عالميا بحسب تصريحاتها التي أدلت بها في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط على هامش زيارتها إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأشادت غولييه بالدور السعودي في أمن واستقرار المنطقة، معتبرة أنه «دور مهم جداً»،  وأوضحت أن «المملكة كانت تقود تحالفاً ضد الإرهاب، وهي تستمر في تعزيز مواجهة الكراهية عبر أدوات عدة، منها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف».
وأشارت إلى أن «الموقع الاستراتيجي للمملكة، يساهم في محاربة وكلاء إيران في المنطقة، غير أننى أتصور أن الموضوع الأهم في هذا الأمر هو التعاون للوصول إلى حظر عالمي للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين».
وأشارت إلى أنها اطلعت على «الجهود المبذولة في مجال مكافحة غسل الأموال.. التقيت فى اجتماعات متعددة مع المسؤولين بما في ذلك في مؤسسة النقد العربي السعودي ووزراء الأمن، ووقفت على الجهود السعودية المبذولة في هذا الشأن، فوجدت أن المملكة تقوم بتدريس جميع الالتزامات الدولية في هذا الشأن أو مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال».
ورأت أن «الأهمية اليوم لدفع وتعزيز هذا العمل والإنجازات التي حققتها السعودية في الأعوام الأخيرة، ومن الأهمية بمكان أن يعرف العالم الجهود التي تبذلها السعودية من أجل ذلك، خصوصاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال، وتفهم مسيرة الإنجازات الحقيقية، ولذلك سأقوم بتنظيم بعض الأحداث في فرنسا لزيادة التعاون بين باريس والرياض، بغية متابعة العمل الذي بدأناه قبل عامين، إنها عملية طويلة ومستمرة، وأنا سعيدة جداً وفخورة بالتعاون مع مؤسسة النقد العربي السعودي ومؤسسة الإدارة العامة للتحريات المالية».
وقالت غولييه إن «التعاون بين فرنسا والسعودية يمضي على نحو جيد، خصوصاً على المستوى الثقافي، والمجالات أمامنا أكبر لتنشيطه». وأوضحت أنه «يمكن أن نقدم الكثير من أجل تعزيز التعاون في جوانب أخرى مهمة أيضاً مثل السياحة، ويمكننا أيضاً أن نحقق قدراً مهماً من التعاون في القطاع الدبلوماسي والخدمة المدنية، خصوصاً أن فرنسا متميزة بهذا الجانب، ولدينا مدرسة إدارة وطنية».
الدستور: الديهى: الإخوان وراء محاولة اغتيال حمدوك 
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أصابع الإخوان الإرهابية متورطة في محاولة اغتيال عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني.
وأضاف «الديهي» في برنامج «بالورقة والقلم» أنه واثق من أن الإخوان وراء محاولة الاغتيال، والبصمات الإرهابية لهذا الفكر الشاذ رأيناها مرارًا هنا في مصر.
ووجه الديهي تحذيرا إلى المسئولين السودانيين، من جماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا: «حذاري أن تثقوا بالإخوان وهذه نصيحة خالصة لوجه الله».
الاتحاد: ثروت الخرباوي: هكذا خططت «الإخوان» لتصفية 6 آلاف قاضٍ
يوماً بعد يومٍ، تتكشف مخاطر وجرائم جماعة الإخوان الإرهابية، ليس فقط من واقع ما تفعله، لكن أيضاً عبر شهادات من كانوا داخل عقل التنظيم وانشقوا لمخالفتهم فكرها، ورفضهم ما يمكن وصفه بـ«مسيرة القطيع»، وبدأوا فتح صندوقها الأسود الذي يكشف كيف كانت الجماعة ترتكب جرائمها، مختبئة خلف ستار الدين.
أحدث الشهادات تلك التي وردت في كتاب «القضاة والجماعة.. مواجهات وأحكام ومرافعات».. والتي خص بها «الاتحاد» الدكتور ثروت الخرباوي المفكر الإسلامي والقيادي المنشق عن التنظيم، والذي كشف كواليس وتفاصيل محاولة اختراق الجماعة للقضاة، عبر قسم داخلي تحت مسمى «قسم قضاة الإخوان»، لافتاً إلى أن هذا القسم كان سرياً للغاية والجماعة تتحرك فيه بحذر شديد، حتى أن التكليفات الإدارية لا تعطى فيه إلا بحدود.
الحكم.. الهدف
وقال الخرباوي: إن الهدف من القسم السري للقضاة في الجماعة هو الوصول إلى الحكم، ودعوى الديمقراطية ستلزمهم بعمل انتخابات لن يستطيعوا مخالفتها، ولابد لهم من أدوات تحت أيديهم للنجاح الدائم، لذلك قال خيرت الشاطر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عندما كان وزيراً للدفاع، إنهم سيحكمون مصر 500 سنة. وهذا لأنهم يعملون على تغيير هيكلي جذري للقضاء المصري، عبر تخفيض سن معاش القضاة ليصل إلى 65 ثم إلى 60 عاماً بعد ذلك، ليترتب عليه تقاعد نحو 300 قاضٍ، فيدخل بدلاً منهم محامون تابعون للجماعة، ويلتحقون بالسلك القضائي، لذلك سعوا بكل ما يملكون لإبعاد المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق؛ لأنه كان مخططاً له أن يكون رئيس المجلس الأعلى للقضاء وسيمنع المحامون الإخوان من الدخول، ولن تُنفذ خطتهم.
وأشار الخرباوي إلى أن كتابه عن القضاة والجماعة يكشف الخطة الكاملة لمراحل تصفية 6 آلاف قاضٍ، بعدما اعتزمت الجماعة عدم السيطرة على نقابة المحامين بدعوى أنها لا تفيدهم، فيما سيلتحق محامو الجماعة بالسلك القضائي، والمحامون الجدد يكونون قد تخرجوا في كليات الحقوق والشريعة والقانون، فيكون بذلك أغلب القضاة منتمين للتنظيم، وعندما تكون هناك انتخابات يقومون بتزويرها لصالح الجماعة، ومسألة التزوير عندهم هنا ليست خروجاً أو مخالفة للإسلام، لكن «ضرورات تبيح المحظورات».
وسرد الخرباوي بالأسماء قيادات خلايا الإخوان في القضاء، وجاء على رأسهم حسام الغرياني الذي كان رئيساً لمحكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى والهيئة التأسيسية للدستور، وكان مسؤولاً عن هذا القسم أسامة شقيري، وطلبوا منهم التحرك لتجنيد أعداد كبيرة للتنظيم، مشيراً إلى أن اهتمامه بهذه القضية بالتحديد، لأن الشعب المصري أجهض مخططاتهم لاختراق المثقفين، عندما أتوا بوزير إخواني ورفضه المثقفون، وعندما حاولوا السيطرة على الإعلام وأتوا بوزير منهم، رفضه الإعلاميون.
حرس ثوري
أما الجيش المصري، فقد خططت الجماعة بعد لقائها القيادي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قتل مؤخراً في غارة أميركية بالعراق، وضع منظومة بالتعاون مع حركة حماس الفلسطينية لعمل حرس ثوري مصري، ليكون جيشاً موازياً في سيناء لتنفيذ طلباتهم، لكن الجيش المصري أجهض المخطط. وأكد الخرباوي أن الجماعة حاولت اغتيال المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق معنوياً، والقتل المعنوي يكون أكثر بشاعة من القتل، حيث اتهموه بأنه يتبع النظام السابق وحاولوا تشويه تاريخه، على الرغم من أنه شارك في وضع نظام لاستقلال النيابة العامة بعيداً عن أي سياسة، ولا يأتمر بكلام أحد.
وأضاف أنه في هذا الكتاب ينصف مجموعة من محامي العموم وأعضاء النيابة الذين وقفوا بوطنية لانتصار القضاء والعدل، خاصة أنهم لم يتحدثوا بأنفسهم لأنهم لم يفعلوا ذلك لنيل شهرة أو مجد، لكنه كان نابعاً من ضميرهم الوطني والإنساني، بغض النظر عن معرفة المصريين أم لا. وعلى رأس هؤلاء المستشار إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، صاحب الواقعة الشهيرة عندما تحدث المخلوع محمد مرسي عن المتظاهرين الذين ألقى الأمن القبض عليهم أثناء تظاهرهم أمام قصر الرئاسة، وقال في خطبته إن النيابة قررت حبسهم لأنهم كانوا يتآمرون وممولين لإسقاطه، في حين أن النيابة لم تكن قد استجوبتهم في الأساس، وهرع وكلاء النيابة لإبراهيم صالح وأوضحوا له بأن مرسي يضغط عليهم بخطابه، فما كان رده إلا الأمر بإجراء التحقيقات بشفافية تامة ودون تحيز، والقرار الذي سنتخذه سيكون قرار النيابة وليس قرار مرسي، رغم أن النائب العام حينها كان طلعت عبدالله الذي عينته الجماعة وكان يريد حبس هؤلاء الشباب.
وروى الخرباوي لـ«الاتحاد» كيف حاولت الجماعة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز، النائب العام المساعد، بتفجير سيارة بالقرب من سيارته، وكذلك المستشار تامر فرجاني الذي حاولوا تفجير سيارته بعبوة ناسفة، لكن محاولتهم فشلت، مشيراً إلى دور المستشار أحمد الزند الذي قاد نادي القضاة ضد الإخوان والذي تولى بعدها حقيبة العدل، كما أن المستشار عبدالمجيد رفض قرار مرسي بعزله ونزل في دار القضاء العالي، وأعلن كذب حسام الغرياني وأحمد مكي بأنه وافق أن يكون سفيراً لمصر في الفاتيكان، وكان سيتم اغتياله من قبل الجماعة.
أسرار خطيرة
ووصف الخرباوي ما جاء في كتابه بأنه قنابل وأسرار لم ينشرها أحد قبل، كقضية الاتحادية والهروب من وادي النطرون الذي حقق فيها المستشار خالد المحجوب، كما يشمل الكتاب وثائق تثبت علاقة طلعت عبدالله النائب العام الأسبق بالجماعة تنظيمياً، عندما كان عضواً باللجنة القانونية العليا التي ترأسها المستشار مأمون الهضيبي، وفكرتها تكمن في وضع تصورات قانونية لقضايا تخص الجماعة كان نظام مبارك يحولها للمحاكم العسكرية، وكان طلعت يحصل على مقابل مالي للتنقلات من الإخوان عندما كان يقيم في طنطا.
ويشمل الكتاب أيضاً كواليس حصار الإخوان للمحكمة الدستورية، والادعاءات الخاصة فيما يخص حكم ببطلان مجلس نواب الإخوان، وكيف زورت الجماعة القرار ونشره قبل أن يصدر الحكم من الأساس. وذكر القيادي الإخواني المنشق في الكتاب تفاصيل عن مقتل الشهيد هشام بركات النائب العام المصري الأسبق، والتي أحرجت النيابة من إعلانها، لأن البعض يظن أن الأدلة هي اعترافات المتهمين، وهو غير صحيح، لأن ما قيل حينها كان إقراراً وليس اعترافات، وهناك 120 دليلاً ثابتاً في القضية.
ويشمل الكتاب حواراً له مع المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة، وهو الآن المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، يشرح فيه كيف كان يصلي الأخير في مسجد أمام محكمة مصر الجديدة ودعا الله أن يلهمه القرار الصحيح في قضية الاتحادية، والذي قال إنه كاد يوقع على قرار الحبس، لكنه مزق الورقة وألقاها في القمامة، ثم ترافع بعد ذلك في المحكمة ضد المتهمين من الإخوان الذين اندفعوا لقتل المتظاهرين. والأمر نفسه يتكرر مع مجموعة من متظاهري الإخوان، عندما حاولوا تخليص مرسي وتم إطلاق الرصاص على الحرس الجمهوري، ويتم تحويلهم للنيابة ولكن إبراهيم صالح لا يجد دليلاً على إدانتهم فيطلق سراحهم، تحقيقاً للعدل.
الرد بالتشويه
قال الخرباوي إنهم حاولوا تشويهه وسحب كتبه من السوق، مثلما حدث مع كتابه «سر المعبد 2» الذي تم شراؤه بالكامل، لكن الكتاب الجديد يتم بيعه بشكل مقنن، فكل فرد يشتري نسخة أو اثنتين، ويتوقع المؤلف أن تواجهه الجماعة بأية وسيلة. ويظهر الكتاب - بحسب الخرباوي – أسماء قضاة ومحامين ومستشارين وقفوا مع الوطن قلباً وقالبا، لم يعرفهم أحد، مثل خالد محمد أبو زيد وكيل تفتيش النيابات خلال حكم الجماعة، ومحمد عبدالسلام أمين المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية، والمستشار هشام بدوي رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وتامر الفرجاني، والمستشار خالد ضياء المحامي العام، والمستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة.