بوابة الحركات الاسلامية : الجيش الليبي يفضح نظام أردوغان.. تركيا ترسل عشرات الارهابيين إلى طرابلس يوميا (طباعة)
الجيش الليبي يفضح نظام أردوغان.. تركيا ترسل عشرات الارهابيين إلى طرابلس يوميا
آخر تحديث: الأحد 15/03/2020 01:57 م علي رجب
الجيش الليبي يفضح
كشف الجيش الوطني الليبي عن استمرار  نظام الرئي سالتركي رجب طيب أردوغان، بإرسال الارهابيين والمرتزقة السوريين إلى طرابلس، لدعم الميليشيات والجماعات المتطرفة.
وقال الناطق باسم قوات القيادة العامة الليبية، اللواء أحمد المسماري، إن تركيا ترسل 400 إرهابي إلى ليبيا يوميا، حيث تنقلهم إلى البلاد بطائرات مدنية.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي اليوم الأحد في القاهرة، أن تركيا جلبت 2000 من المرتزقة بينهم عناصر من تنظيمي «داعش» و«النصرة»، معلنا تمسكه بخروج القوات التركية والمرتزقة.
وتعهد المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، بالاستمرار في جهود منع المليشيات من استغلال هدنة وقف إطلاق النار. 
وجدد رفض الجيش الليبي وجود أي جندي أجنبي داخل البلاد، لافتاً إلى أن عدد العسكريين الأتراك المتواجدين في ليبيا وصل حتى الآن إلى ألف عنصر.
واتهم المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي تركيا بعدم احترام القوانين الدولية، مستدلا على كلامه بالأزمة الإنسانية الكبيرة التي سببتها أنقرة في سوريا.
وتستمر المليشيات في خرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير الماضي، وتمكن الجيش الليبي من صد جميع الاختراقات وحقق تقدمات في غالبية المحاور، وسيطر على مناطق متقدمة في كل من الساعدية والهيرة وحور الرملة، وغيرها، كما استطاع الأحد تحرير منطقة العزيزية.
وفي وقت سابق ورصد المرصد السوري لحقوق الانسان ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية “طرابلس” حتى الآن إلى نحو 4750 “مرتزق”، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند، ومع ارتفاع أعداد المتطوعين وتخطيها للرقم المطلوب من قبل تركيا “6000” شخص إلا أن عمليات التجنيد سواء في عفرين أو مناطق “درع الفرات” ومنطقة شمال شرق سورية والمتطوعين هم من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند”، وذلك بالتزامن مع استمرار الاستياء الشعبي الكبير من عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا في الوقت الذي يجب أن يبقوا هؤلاء للوقوف في وجه قوات النظام التي تشن عمليات عسكرية بدعم روسي في حلب وإدلب.
وثق المرصد السوري مزيداً من القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك ليبيا، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 117 مقاتل من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”.
 ووفقاً لمصادر المرصد، 7 ماس  2020،  فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا، فيما يتم إسعاف الجرحى والقتلى إلى كل من 3 نقاط طبية، تعرف باسم مصحة المشتل ومصحة قدور و ومصحة غوط الشعال، يذكر أن نحو 150 مقاتل من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا في أوربا.
كذلك كشفت رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، مرتضى قارانفيل قال إن حجم الاستثمار في ليبيا يُقدر بـ 120 مليار دولار في جميع القطاعات، وعلى رأسها قطاع المقاولات.
قارانفيل قال: “بفضل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وعلاقاتهما الودية، نرى أن 2020 واعد بشكل كبير.. نتوقع أن يقترب حجم الصادرات إلى ليبيا هذا العام من 3 مليارات دولار بزيادة قدرها 50 بالمئة على أساس سنوي” وفق وكالة (الأناضول).
وتابع قارانفيل: “في يومنا الحالي نقوم بتصدير مجموعات متنوعة من المنتجات إلى ليبيا، التي تعيد بناء نفسها الآن، وهذه المنتجات من قبيل مستلزمات المجوهرات والأثاث ولحوم الدجاج والسجاد ومنتجات الحديد والصلب، وعشرات الأصناف الأخرى”.
وفي سياق متصل ، قالت إليزابيث تسوركوف ، زميلة معهد أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة والتي تتابع عن كثب الجماعات المسلحة السورية، إن الوعود المادية، أو الحصول على الجنسية التركية، أو تسهيل السفر إلى أوروبا، تظل الدوافع الرئيسية للمقاتلين السوريين الذين تم إرسالهم إلى ليبيا، وأن أيا منهم لا يشارك في القتال بليبيا بسبب قناعة شخصية أو “أيديولوجية”.