بوابة الحركات الاسلامية : الجيش الليبي يواصل تقليم أظافر مرتزقة أردوغان... ويستهدف مواقع للميليشيات في عين زارة (طباعة)
الجيش الليبي يواصل تقليم أظافر مرتزقة أردوغان... ويستهدف مواقع للميليشيات في عين زارة
آخر تحديث: الإثنين 16/03/2020 12:26 م فاطمة عبدالغني
الجيش الليبي يواصل
يواصل الجيش الوطني الليبي انتصاراته في مواجهة ميليشيات ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والداعمة لحكومة الوفاق في ليبيا، حيث أعلنت الكتيبة 155، أمس الأحد التقدم في محور عين زارة تنفيذا لتعليمات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية.
وأضافت الكتيبة 155، في إيجاز أن وحدات الكتيبة 155 القتالية متواجدة في  محور عين زاره تنفيذا لتعليمات القائد العام للقوات المسلحة.

وأضاف البيان، أنه "تم دحر العدوان التركي  والسيطرة على عدة نقاط جديده حساسة في محور عين زاره".

لافتًا إلى أن الوحدات المسلحة تمكنت من التقدم والسيطرة على نقاط جديدة مجبرة العدو على الانسحاب اتجاه الكحيلي والنصب التذكاري عين زاره.

كما تمكنت من إعطاب آلية مسلحة واستهداف دفاعات العدو في العمق وانتشال جثة إرهابي بعد تخلي المليشيات عنه.

وتابع البيان، أنه "تم استهداف مدفعي دقيق  لبعض النقاط التي يتمركز فيها قناصة أتراك كما تم استهداف تمركزات وتجمعات آليات تابعة للمليشيات السورية الإرهابية وتكبيدهم خسائر جسيمة".

وأوضح بيان الكتيبة 155، أنه تم أيضًا "السيطرة على مراصد جديده كانت عند العدو في محيط جامع فطرة وشعبيه الجامع اتجاه طريق الابيار".
وختم البيان، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة وسيتم  الإفصاح عن آخر الأوضاع الميدانية تباعًا.
هذا وكانت شعبة الاعلام الحربي التابع للجيش الوطني اعلنت قيام مدفعية القوات المسلحة الليبية باستهداف مواقع لقوات الوفاق ومخزن للذخيرة والآليات العسكرية في محور عين زارة.
ومن جانبها أرسلت القيادة العامة للجيش الليبي، تعزيزات ضخمة لوحداتها المتمركزة في محاور جنوب وجنوب غربي العاصمة طرابلس.

وقال عقيلة الصابر المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبي: "إن القيادة العامة أرسلت تعزيزات ضخمة لقوة عمليات إجدابيا المتمركزة في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس". 

وأضاف الصابر في تصريح له "أن القيادة العامة عززت قوة عمليات إجدابيا بمدرعات مصفحة حديثة الصنع، بالإضافة لعتاد لتطوير القتال والعمليات ضد المستعمر التركي والمليشيات الإرهابية المدعومة من طرفه".
من ناحية أخرى استهدفت كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش الليبي ثلاث آليات استطلاع تابعة لمليشيات فايز السراج المدعومة من تركيا في منطقة أبوقرين، قرب مصراته.
وقالت الكتيبة، في بيان لها، إن جنود الكتيبة استهدفوا قوة استطلاعية تابعة لمليشيات السراج بمنطقة أبوقرين بالقرب من مصراتة نتج عنها تدمير 3 آليات كانت تستخدمها المليشيات للاستطلاع شرق المنطقة.
هذا وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة حفتر، أعلن أول أمس السبت 15 مارس، إسقاط طائرة درون تركية أثناء قيامها بعمليات رصد وتصوير فوق قاعدة الجفرة العسكرية.
 وطبقاً لبيان بثته شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش، فإن "أسقطت منصات الدفاع الجوي التابعة له في قاعدة الجفرة العسكرية طائرة تركية مسيرة تعمل على عمليات الرصد والتصوير، بعدما تم رصدها تحوم فوق سماء القاعدة".
وتعد طائرة درون تركية هي الأحدث من نوعها في سلسلة الطائرات المماثلة التي أسقطها منذ بدء هجومه في الرابع من أبريل الماضي لتحرير طرابلس
وقال مسؤول بارز في الجيش الوطني إن "الطائرات المسيرة التركية أصبحت كاللعبة بيد دفاعاتنا الجوية". لكنه لفت في المقابل إلى "قيام تركيا على ما يبدو بتزويد الميليشيات الموالية لحكومة السراج بذخائر مدفعية بأعداد كبيرة"، موضحاً أن "هذه الميليشيات لم تكن تمتلك مؤخراً الذخائر المدفعية، وأغلب رمايتها لا تنفجر، لأنها مخزَّنة بشكل سيئ، وأحياناً من دون صمام تفجير".
وأشار المسؤول إلى أن "الأتراك زودوا الميليشيات بالمدفعية للتأثير في المناطق التي حررها الجيش، بهدف تسهيل وصول القذائف إليها، ما يسبب هلع المواطنين، خصوصاً بعد أن عجزت الميليشيات عن تحقيق أي تقدم ميداني". وأضاف: "بعد استهداف أطقم المدفعية التركية هرب الأتراك الذين يعملون على المدافع، وأصبحت الميليشيات هي من يستعمل هذه المدافع بشكل عشوائي لإيقاع الخسائر بالمدنيين".
وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الجيش الوطني الليبي طائرات مسيرة تركية، كان أشرسها إسقاط دفاعاته الجوية مساء 28 فبراير 6 طائرات مسيرة تركية، خرجت دفعة واحدة من الشق العسكري لمطار معيتيقة، للإغارة على تمركزات قواته جنوب طرابلس.