بوابة الحركات الاسلامية : حتى النفس الأخير لشعبهم المقهور .. تجنيد الملالي للشباب مستمر (طباعة)
حتى النفس الأخير لشعبهم المقهور .. تجنيد الملالي للشباب مستمر
آخر تحديث: الثلاثاء 17/03/2020 12:04 م روبير الفارس
حتى النفس الأخير
في الوقت الذى يموت الالاف يوميا جراء فيروس كورونا في ايران التى تشهد ايضا  انهيار اقتصادي وغلاء المعيشة  لم يكف الملالي يوما عن تجنيد مزيدا من الشباب وضمهم لمليشياتهم العسكرية وصرف ملايين الدولارت لنشر الارهاب في العالم حيث اكد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها كحزب الله اللبناني، تواصل عمليات التجنيد لصالحها بشكل سري وعلني في كل من الجنوب السوري والضفاف الغربية لنهر الفرات، وذلك مقابل سخاء مادي واللعب المتواصل على الوتر الديني والمذهبي.

وذكر المرصد، أنه في محافظة درعا يواصل الإيرانيون ومليشيا حزب الله عمليات التجنيد للشبان والرجال عبر عرابين تابعين لها كسرايا العرين التابع للواء 313 الواقع في شمال درعا بالإضافة لمراكز في صيدا وداعل وازرع.
ويخضعون المجندون الجدد لدورات تدريبية في منطقة اللجاة شرق درعا، وعلى مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل، يواصل حزب الله اللبناني ترسيخ نفوذه في القنيطرة عبر استقطاب الشبان الهاربين من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل، إذ تتركز عمليات التجنيد والتشييع في كل من مدينة البعث وخان أرنبة.

أما في غرب الفرات، فتتواصل عمليات التجنيد ضمن المنطقة الممتدة من الميادين حتى البوكمال على الحدود العراقية بريف دير الزور الشرقي، والتي باتت تحت سيطرة النفوذ الإيراني بشكل كامل.
وأضاف، رصدنا تصاعد تعداد المتطوعين في الجنوب السوري إلى أكثر من 5350، كما ارتفع إلى نحو 3600 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها.

كشفت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، أن الدور الفعلي في العمليات القتالية الدائرة في سوريا مناط بالميليشيات الطائفية المدعومة من طهران والتي تأتمر بأوامر الحرس الثوري.

وقدرت المنظمة مجمل قوات النظام الإيراني في سوريا يتخطى 70 ألف شخص، بينهم 20 ألفا من الميليشيات العراقية ومثلهم من الأفغان، إلى جانب 7 آلاف من باكستان، ونحو عشرة آلاف مسلح من ميليشيات حزب الله.

وقالت المنظمة الايرانية المعارضة، بعد اختراق أجهزة الأمن والجيش الإيرانية، أن هناك معلومات عن 5 جبهات أساسية في سوريا تخول إيران فرض سيطرتها المطلقة على المناطق السورية.

أولى تلك الجبهات، مقرات القيادة الإيرانية المركزية التي تتضمن ما يعرف بالمقر الزجاجي الواقع إلى جانب مطار دمشق، ويتم من خلاله توزيع القوات التي تنقل جواً إلى الجبهات السورية، كما يضم مقر القيادة ثكنة الشيباني غربي العاصمة، ويؤوي فيها لواء المغاوير من الفرقة 19 فجر شيراز، وميليشيات فاطميون وحزب الله.

أما الجبهة الجنوبية فتشمل ريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء، وتضم ثكنة زينب ومقر اليرموك ومقر صواريخ سام واحد في أزرع، ترابط فيه الوحدة الصاروخية لفرقة المهدي شيراز، وقوات الجو التابعة لقوات الحرس.
 
واضافت المنظمة، تشمل الجبهة الشرقية محافظات الحسكة ودير الزور والرقة والقامشلي، وأهم مقراتها مطار الشعيرات العسكري، ومطار تي 4 الذي يسكنه ألف من قوات الحرس الجمهوري وقوات روسية خاصة، وقوات المغاوير.

وتضم الجبهة الشمالية قيادة عمليات حلب وثكنة مجنزرات بالقرب من الحدود التركية، ومدينة ماير التي تحولت لمقر عسكري تحت سيطرة الحرس الثوري، كذلك إلى جانب ألفي مسلح للحرس الثوري في جبهة الساحل.