بوابة الحركات الاسلامية : الجيش اليمني يصفع ميليشيات الحوثي ويكبدها خسائر فادحة (طباعة)
الجيش اليمني يصفع ميليشيات الحوثي ويكبدها خسائر فادحة
آخر تحديث: الجمعة 20/03/2020 11:05 ص أميرة الشريف
الجيش اليمني يصفع
ما زالت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية،  في الساحل الغربي والحديدة، تصفع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران علي وجهها يوما بعد يوم، فقد تلقت الأخيرة خسائر فادحة في عناصرها علي مدار اليومين الماضيين.
وشنت القوات المشتركة هجماتها على ثلاث جبهات في وقت واحد، كبّدت خلالها الميليشيا بعشرات القتلى والجرحى وتدمير عتاد والاستيلاء على أسلحة.
وكانت، تمكنت القوات اليمنية، من تحرير منطقة قيسين التابعة لمديرية خب والشعف شمالي محافظة الجوف، شمالي شرق البلاد.
وعلي الرغم من محاولات الميليشيا الإرهابية، إعادة بقاياها في مزارع الحسينية بمديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة، والدفع بالعشرات من عناصرها إلى أنفاق ومخابئ مستحدثة في المزارع شرق منطقة الجاح الاستراتيجية، إلا أن وحدات الاستطلاع في القوات المشتركة قامت برصد تجمعات المتسللين ومخازن أسلحتهم لحظة تسليحهم، وسرعان ما تم دكها بضربات مباشرة من قبل القوات المشتركة المرابطة في تلك المواقع.
ووفق تقارير إعلامية، رصدت واصلت قوات الشرعية المسنودة بالقبائل تقدمها في جبهة هب والشعف، إذ استولت على 6 عربات عسكرية وعشرة أطقم - سيارات دفع رباعي وأسلحة، كما تم أسر أكثر من 16 في الهجوم المعاكس الذي شنّته ضد الميليشيا.
وفي جبهة قانية بمحافظة البيضاء، تكبدت الميليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد على يد قوات الجيش المسنودة بالقبائل، كما تم أسر قائد الميليشيا في الجبهة، ويحمل رتبة لواء، ويدعى حمزة صالح الوهبي.
وقالت التقارير، إن القتال بين الجانبين وصل إلى المواجهة المباشرة وجهاً لوجه، في جبل مسعودة، حيث استعادت قوات الجيش كامل المواقع التي كانت بيد ميليشيا الحوثي.
وفي جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، وبالتحديد في هيلان والمشجع دارت مواجهات عنيفة بين الميليشيا وقوات الجيش، بإسناد من مقاتلات التحالف، إذ تمكنت قوات الجيش من طرد الميليشيا من المواقع التي كانت قد تقدمت فيها خلال اليومين الماضيين، وأبرزها مرتفعا الشافعي والخطاب، وأكثر من عشرين من عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم خلال معارك أمس.
ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية مقطع فيديو للقوات المشتركة عقب دحرها الميليشيا الانقلابية في جبهة قانية، شمالي محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وأوضح المركز أن المعارك متواصلة في جبهات صرواح، والمخدرة، وقانية، وسط تقهقر الميليشيا الحوثية، وانهيارات في صفوفها، بحسب الموقع الرسمي للجيش اليمني.
وأكد أن المعارك تزامنت مع قصف مكثف من مدفعية الجيش، وغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، على مواقع وتعزيزات الميليشيا الحوثية، كبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
 كما نشر مقطع آخر للمعارك الشرسة التي يخوضها أبطال القوات المشتركة ضد ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب.
وقال قائد "اللواء 117 مشاة" العميد أحمد حسين النقح، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير مواقع "التباب والسود" و"المخابي" و"الخرابة"، في منطقة اليسبل بجبهة قانية، مؤكداً استمرار المعركة وسط تقدم قوات الجيش وانهيارات في صفوف الميليشيا الحوثية التي تلوذ بالفرار.

ورداً على هذه الهزائم، استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية بالقصف العشوائي منازل المواطنين في قرى منطقة قانية بمحافظة البيضاء، ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح مختلفة.
في سياق مواز، تواصل الميليشيا الإهاربية، منع الآلاف من السكان، من العودة إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرتهم، بعد أن تركوا في العراء، وبينهم مرضى وأطفال ونساء، بحجة الحجر الصحي، وسط أنباء عن طلب الميليشيا أموالاً من المحتجزين لإطلاق سراحهم.
ورغم النداءات التي أطلقتها منظمات ونشطاء لإنهاء معاناة الآلاف من المسافرين العائدين من الخارج، أو من مناطق سيطرة الشرعية، وتأكيد السلطات الصحية أن جميع العائدين من الخارج، أخضعوا لفحوصات طبية، أكدت عدم وجود أي إصابة بفيروس كورونا، إلا أن ميليشيا الحوثي تواصل امتهان المسافرين، حتى أولئك القادمين من المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية.
وذكر مسافرون عبر محافظة لحج، أن عشرات السيارات وحافلات نقل الركاب، لا تزال محتجزة في وادي قريب من مديرية حيفان، على حدود محافظة تعز، حيث أغلقت ميليشيا الحوثي الطريق، ومنعت الناس من المرور، وتركتهم يفترشون الأرض أو الجلوس في الحافلات والسيارات، بدون أي غذاء أو مياه، حيث يضطر المسافرون للذهاب إلى القرى القريبة، للحصول على البسكويت أو المياه.
وتواصل الميليشيا، احتجاز المئات من المسافرين، في محافظة البيضاء، أغلبهم عائدين من العمرة، حيث استأجرت استراحة شعبية رديئة الأثاث والخدمات، وأجبرت المسافرين على البقاء فيها، واكتفت بمنحهم فرشاً صغيرة من الإسفنج.
وتقوم عناصر الميليشيا بإيقاف الحافلات، ورص الركاب في العراء بطريقة مهينة، وبعض المحتجزين لم يحصلوا على فرش، حيث تحولت الاستراحة إلى سجن كبير، يضم أكثر من 1500 مسافر.