بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 21/03/2020 11:16 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  21 مارس 2020.
الاتحاد: تقدم للجيش اليمني في المعارك ضد الحوثيين بمأرب والجوف
احتدمت، أمس الجمعة، المعارك بين الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي، وميليشيات الحوثي الانقلابية في مديريتي صرواح، بمحافظة مأرب، وخب والشعف بمحافظة الجوف المجاورة في شمال شرق البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية في مأرب لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش، وبإسناد جوي من التحالف العربي، شنت في وقت مبكّر أمس الجمعة هجوماً عنيفاً على مواقع متفرقة لميليشيات الحوثي في جبهة ميمنة مديرية صرواح الواقعة غرب المحافظة الغنية بالنفط على الطريق المؤدي إلى العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أواخر سبتمبر 2014.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش تمكنت، خلال المعارك التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، من تحرير عدد من المواقع التي كانت خاضعة لهيمنة الميليشيات الحوثي، منها جبلا الخطاب والمهتدي وقرية الديرة، مشيرة إلى أن المواجهات تواصلت حتى مساء الجمعة وتخللها قصف مدفعي متبادل من الطرفين.
وذكر مركز سبأ الإعلامي، التابع للسلطة المحلية في مأرب، في بيانات على تويتر الجمعة، أن قوات الجيش استهدفت بالمدفعية الثقيلة تعزيرات وتجمعات لميليشيات الحوثي في صرواح، وأنها أحرزت «تقدماً جديداً» خلال الاشتباكات التي تعد الأعنف منذ نشوب الصراع في هذه المديرية نهاية العام 2016.
وأكد مصدر في الجيش اليمني مصرع العديد من القيادات الميدانية التابعة لميليشيات الحوثي في المعارك بصرواح منذ مساء الخميس، وذكر منهم القياديّين محمد حمود يحيى الموشكي وفهد عبد العزيز الغرباني. وأشار مصدر عسكري آخر إلى أسر العديد من عناصر ميليشيا الحوثي خلال عمليات اقتحام وتحرير بعض المواقع في جبهة ميمنة صرواح.
من جهة أخرى، طالب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، مساء أمس الجمعة، أطراف النزاع بتسريع إطلاق الأسرى والمعتقلين، وذلك خشية من خطر فيروس كورونا المستجد.
وقال جريفيث، في بيان على صفحته الرسمية بموقع تويتر، «إن الحاجة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في اليمن بموجب التزامات الأطراف في اتفاق تبادل الأسرى، باتت أكثر إلحاحاً بسبب خطر الفيروس». ودعا المبعوث الأممي، الأطراف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إطلاق سراح الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم آمنين».

الخليج: الحوثيون يحرقون 160 طناً من القمح بتعز
أدانت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية، قيام الميليشيات الانقلابية بإحراق 160 طناً من القمح بمحافظة تعز والمقدمة من برنامج الأغذية العالمي، معتبرة ذلك انتهاكاً جسيماً يضاف إلى قائمة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها الميليشيات في حق العملية الإغاثية.وقال وزير الإدارة المحلية ،عبدالرقيب فتح ،في بيان: إن الميليشيات لم تكتف بالحصار الذي تفرضه على محافظة تعز منذ أكثر من 4 أعوام في جريمة إنسانية ترقى لجريمة حرب، بل زادت على ذلك بإحراق المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان المحافظة. وطالب فتح منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ،ليزا جراندي، بتحريك ملف جرائم ميليشيات الحوثي بحق الأعمال الإنسانية أمام المجتمع الدولي.

البيان: انتصارات القوات المشتركة في مأرب تربك الحوثيين
غيرت الانتصارات التي شهدتها جبهة صرواح وجهة المعركة في محافظة مأرب والجوف مع ميليشيا الحوثي، إذ حسمت القبائل موقفها ودخلت المواجهات إلى جانب الجيش الوطني وتحولت قوات الشرعية من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم وتمكنت من استعادة كافة المواقع.

ورغم استماتة ميليشيا الحوثي في كسب ولاء القبائل إلا أن قبائل مأرب ردت عملياً واندمجت مع الجيش الوطني في المعركة وتمكنت من استعادة كافة المواقع ، وبالمثل فعلت قبائل الجوف التي تقود هجوماً مضاداً في جبهة خب والشعاف وتواصل تقدمها نحو مدينةالحزم.

استعادة

من جهة أخرى استعادت القوات المشتركة جميع المواقع العسكرية التي سقطت، بيد ميليشيا الحوثي؛ في ميمنة جبهة صرواح، وجبهة المشجح، وأمنت معسكر كوفل من أي هجوم حوثي محتمل.

ونجحت في استعادة السيطرة على جميع المواقع في ميمنة جبهة صرواح، مواقع المهتدي، والخطاب، والشائف، والزبير، والمغاوير، وقرية الديرة، وهي المواقع التي كانت الميليشيا قد تقدمت فيها خلال الأيام الماضية

وسقط العشرات من مسلحي ميليشيا الحوثي خلال هذه المعارك في حين أسر مجموعة من عناصرها معظمهم من صغار السن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، حيث تم نقلهم إلى مركز لإعادة تأهيل الأطفال.

مواجهات

كما اندلعت مواجهات عنيفة بين مجاميع من ميليشيا الحوثي في تعز وأخرى تنحدر من صعدة، على خلفية رفض الأولى إرسال مقاتلين إلى جبهات مأرب والجوف، أسفرت عن مقتل خمسة من القيادات الميدانية للميليشيا بعد مقتل القيادي الحوثي عبدالرزاق البحر والقيادي عدنان الجنيد على أيدي ميليشيا الحوثي القادمة من صعدة.

الشرق الأوسط: اليمن يدعو إلى وقف جرائم الانقلابيين بحق المساعدات الإنسانية
نددت الحكومة اليمنية باستمرار الميليشيات الحوثية في الاعتداء على المساعدات الإنسانية، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي إلى تحريك ملفات فساد الجماعة وانتهاكاتها ضد العمل الإنساني.

وأكدت الحكومة الشرعية في بيان لوزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، أن الميليشيات الحوثية حرقت حديثاً 160 طناً من القمح بمحافظة تعز والمقدمة من برنامج الأغذية العالمي، معتبرةً ذلك انتهاكاً جسيماً يضاف إلى قائمة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها الجماعة بحق العملية الإغاثية.

وقال فتح: «إن ميليشيات الحوثي لم تكتف بالحصار الذي تفرضه على محافظة تعز منذ أكثر من 4 أعوام في جريمة إنسانية ترقى لجريمة حرب، بل زادت على ذلك بإحراق المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان المحافظة».

وطالب الوزير اليمني، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، بتحريك «ملف جرائم ميليشيا الحوثي بحق الأعمال الإنسانية أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن للضغط على الميليشيات لوقف جميع الانتهاكات الإنسانية في اليمن واتخاذ إجراءات كفيلة بعدم التعرض لها مستقبلاً».

ودعا فتح برنامج الأغذية العالمي إلى إيضاح جرائم الميليشيات بحق الأعمال الإغاثية للرأي العام المحلي والدولي وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، وإدانتها بشكل واضح وصريح.

وجدد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية تأكيد استمرار الحكومة في تقديم كل الدعم والمساندة للمانحين والمنظمات الإنسانية لتنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية في بلاده.

وفي حين تتخوف الأمم المتحدة من توقف نحو 30 برنامجاً إغاثياً في اليمن ابتداءً من الشهر المقبل بسبب نقص التمويل كانت الميليشيات الحوثية قد اعترفت يوم الأحد الماضي بإحراق 160 طناً من القمح الأممي في محافظة تعز (جنوب غرب).

وزعمت الجماعة أن عملية الإتلاف تولاها عناصرها المسيطرون على مكتب الصناعة والتجارة في محافظة تعز، بينما لم يعلق برنامج الغذاء العالمي على الفور على الحادثة.

ويقول عاملون يمنيون في برنامج الإغاثة إن الميليشيات الحوثية عادةً ما تقْدم على احتجاز كميات الغذاء لفترات طويلة أو تقوم بمنع توزيعها من المخازن ما يجعلها عرضة للتلف.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أخيراً وقف مساعداتها الإنسانية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية اعتباراً من نهاية مارس (آذار) الجاري، بسبب فساد الجماعة وعراقيلها أمام الوصول الإنساني.

من جهته كان مدير شعبة التنسيق لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، راميش راجاسينغام، قد حذّر من أن 30 برنامجاً رئيساً مهددة بالتوقف في اليمن.

وقال في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسته الأخيرة بشأن اليمن، إن أكثر من 30 برنامجاً، ستتوقف في أبريل (نيسان)، إذا لم يتم الحصول على تمويل.

كانت الحكومة اليمنية قد اتهمت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بنهب ما يقارب 900 قافلة إغاثية، كانت في طريقها لإغاثة المواطنين في مناطق مختلفة.

وشهد هذا الشهر في صنعاء اجتماعات مكثفة بين ممثلي المنظمات الأممية والإنسانية وبين قيادات الجماعة الحوثية، أملاً في أن تخفف الجماعة من القيود التي فرضتها على أنشطة المنظمات.

واشترطت الجماعة الحوثية على المنظمات الحصول على موافقة مسبقة من قادة الجماعة على كل المشاريع الإغاثية التي تعتزم تنفيذها في مناطق سيطرة الميليشيات، وتحديد السقف الزمني للتنفيذ، إضافةً إلى القبول برقابة الجماعة على تنفيذ المشاريع. وفق ما ذكره لـ«الشرق الأوسط» عاملون في المجال الإنساني.

ورغم التلويح الدولي بخفض المساعدات الإنسانية وتقليص برامج الإغاثة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية فإن الجماعة تحرص بإصرار على وضع المزيد من القيود أمام عمل المنظمات الدولية، وفق ما أفادت به لـ«الشرق الأوسط» مصادر مطلعة في صنعاء.

وعلى الرغم من إعلان الجماعة هذا الشهر أن برنامج الغذاء العالمي سيبدأ في صرف المساعدات النقدية في صنعاء فإن عراقيل أخرى فرضتها الجماعة أدت إلى عرقلة إنجاز المشروع التجريبي.

وقال البرنامج في بيان سابق إنه «لا يمكن إطلاق المرحلة التجريبية إلا بعد حل القضايا العالقة»، كما أوضح أنه «سيبدأ تقديم المساعدات النقدية إلى الأسر المستحقة عند توفر آلية التحقق البيومتري (نظام البصمة) لضمان وصول المساعدات النقدية للأسر المستحقة».

وكانت مصادر في الحكومة الشرعية وتقارير أممية قد اتهمت الجماعة بأنها تفرض على وكالات الإغاثة والمنظمات دفع 2% من قيمة مشاريعها في مناطق سيطرتها، دون أن تلقي بالاً لتبعات ذلك على ملايين السكان الذين يتضورون جوعاً، غير أن الجماعة زعمت أنها تراجعت عن هذا القرار.

وفي مسعى تبريري للقيود التي فرضتها الجماعة الحوثية على المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات، كالت قبل أيام تهماً بـ«الفساد» و«الابتزاز» لهذه المنظمات، زاعمةً أنها تجاوزت المعايير التي فرضتها الجماعة.

نافذة اليمن: قوات الجيش تحرر مواقع استراتيجية في محيط ريف صنعاء
أحرزت قوات الجيش اليمني، الجمعة، تقدماً جديداً في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب على حساب ميليشيات الحوثي الانقلابية، حسبما ذكرت مصادر ميدانية، مشيرة إلى أن قوات الجيش استعادت تبة الخطاب وتبة المهتدي وقرية الديرة بعد مواجهات مع الميليشيات.

وأكدت المصادر أن قوات الجيش تواصل تقدمها صوب سوق صرواح وجنوب الجبهة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي التي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، فيما فرت مجاميع مسلحة عدة تابعة للحوثيين باتجاه ريف العاصمة صنعاء.

وأوضحت المصادر ان الجيش يتقدم في ست جبهات غرب مأرب ممتدة من المخدرة مروراً بالمشجح وهيلان وصولاً إلى سوق صرواح في مركز المديرية، مؤكدة مصرع القيادي الحوثي صالح المشن ابن أخي مبارك المشن المطلوب رقم 5 على قائمة التحالف.

من جانبها، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في صرواح، أدت إلى تدمير تعزيزات حوثية كانت قادمة من معسكر العرقوب في خولان صنعاء باتجاه مناطق التماس التي تقترب أكثر من ريف العاصمة.

وفي نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، دكت مدفعية الجيش مواقع حوثية في محيط جبل صلب أدت إلى تدمير مدرعة وإعطاب دبابتين وإحراق عدد من العربات، فيما شنت مقاتلات التحالف عدداً من الغارات على مواقع حوثية في نهم صنعاء أدت إلى مصرع وإصابة عدد من العناصر الحوثية.

وفي الجوف، اشتدت المعارك بين الجيش والميليشيات في جبهات خب والشعف كبرى مديريات المحافظة، وفقاً لمصادر ميدانية، مؤكدة استمرار المعارك في محور صبرين وباتجاه العقبة على تخوم مديرية الحزم عاصمة الجوف، مشيرة إلى أن المعارك الأخيرة خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.

وذكرت مصادر ميدانية في المديرية قيام مقاتلات التحالف باستهداف مواقع وتعزيزات للحوثيين في المديرية بأكثر من 19 غارة، أدت إلى تدمير آليات ومصرع وإصابة عناصر حوثية.

في الأثناء، شهدت جبهات قانية في البيضاء مواجهات متقطعة بين الجيش والمقاومة المحلية من جهة وميليشيات الحوثي من جهة أخرى تركزت في محيط جبل المسعود.

وفي تعز، ذكرت مصادر محلية أن مواجھات عنيفة شهدتها صفوف الميليشيات في إطار الصراع الداخلي بين عناصرها، ما أدى إلى مصرع خمسة وإصابة آخرين، مشيرة إلى أن القیادي الحوثي عبدالرزاق البحر، والقیادي عدنان الجنید، وهما من أبناء تعز، قتلا على أيدي مسلحين حوثيين من أبناء صعدة.

وأوضحت المصادر أن ثلاثة من قیادات الحوثي (جناح صعدة)، قتلوا في الاشتباكات، بینھم مسؤول إمداد جبھة الستین محمد المروني. وأشارت إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر الحوثي مساء الخميس امتدت الى فجر أمس استخدمت فيها عناصر الحوثي الأسلحة المتوسطة والرشاشة.

وفي الضالع، استهدفت مدفعية القوات المشتركة مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في تخوم بتار غرب الفاخر، ما أدى إلى تدمير مخزن أسلحة للحوثيين ومصرع وإصابة عدد من الحوثيين كانوا في المنطقة.

وفي الحديدة، أكدت مصادر عسكرية في القوات المشتركة رفع الجاهزية القتالية في صفوف قوات حراس الجمهورية، بقيادة العميد طارق صالح، والتي شهدت أول من أمس اجتماعاً لتدارس احتمال العودة إلى عمليات تحرير مدينة الحديدة، ومينائها الاستراتيجي، في ظل تصاعد الأعمال العسكرية والخروقات لميليشيات الحوثي.

وأشارت المصادر إلى أن قوات المقاومة الوطنية «حراس الجمهورية»، أحد مكونات القوات المشتركة في الساحل الغربي، تخوض الى جانب قوات العمالقة وقوات المقاومة التهامية حرباً دفاعية عن مواقعها منذ أيام في جبهات الجاح في بيت الفقيه والدريهمي ومدينة الحديدة، لافتة إلى أن الدفاع لن يستمر للحفاظ على الهدنة التي تضرب بها الميليشيات عرض الحائط منذ اليوم الأول لها في 18 ديسمبر 2018.