بوابة الحركات الاسلامية : انعقاد أول جلسة مباحثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان حول تبادل السجناء والأسرى/مصدر حقوقي: محكمة حوثية تؤيد إعدام زعيم الطائفة البهائية باليمن/الدوريات التركية تواصل السير وحيدة على طريق حلب– اللاذقي (طباعة)
انعقاد أول جلسة مباحثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان حول تبادل السجناء والأسرى/مصدر حقوقي: محكمة حوثية تؤيد إعدام زعيم الطائفة البهائية باليمن/الدوريات التركية تواصل السير وحيدة على طريق حلب– اللاذقي
آخر تحديث: الإثنين 23/03/2020 01:00 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
انعقاد أول جلسة مباحثات
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 مارس 2020.

محكمة يمنية تقضي بإعدام 40 نائبا وقائدا عسكريا بتهمة التخابر مع التحالف العربي

أصدرت محكمة يمنية تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء، أمس الأحد، أحكاماً بإعدام 40 برلمانياً وقائداً في الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية.
وقال مصدر قضائي يمني لوكالة "سبوتنيك"، إن "المحكمة الجزائية المختصصة (أمن الدولة) بالعاصمة صنعاء، أدانت 40 شخصا من أعضاء مجلس النواب وقادة عسكريين، بتهمة التخابر مع التحالف العربي".

وأضاف أن "منطوق الحكم تضمن إعدام المدانين ومصادرة ممتلكاتهم وأموالهم الثابتة والمنقولة".
وأشار إلى "رفض المحكمة الدفوع المقدمة من هيئة الدفاع بعدم سماع الدعوى من أعضاء مجلس النواب لسبق الفصل في قضيتهم بأحكام سابقة، ورفض كافة الدفوع الشكلية والنوعية والمتعلقة بعضها بالنظام العام".

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة)، التي تديرها جماعة "الحوثيين، أصدرت مطلع مارس الجاري، أحكاماً بإعدام 35 برلمانياً بينهم رئيس المجلس سلطان البركاني، ونوابه الثلاثة، بتهمة التخابر والتعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية.

وكان مجلس النواب في صنعاء، أقر في 28 أغسطس/آب الماضي، رفع الحصانة البرلمانية عن الـ 35 من أعضائه، على خلفية تلبيتهم الدعوة التي أطلقها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لأعضاء المجلس في العاشر من أبريل/نيسان الماضي، للانعقاد خارج مناطق سيطرة جماعة"الحوثيين"، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن.

وعقد البرلمان اليمني، في 13 أبريل/نيسان الماضي، أولى جلساته بمدينة سيئون في محافظة حضرموت شرقي البلاد، للمرة الأولى منذ سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن عام 2015.
(سبوتنيك)

مصدر حقوقي: محكمة حوثية تؤيد إعدام زعيم الطائفة البهائية باليمن

قال توفيق الحميدي، رئيس منظمة سام (حقوقية أهلية مقرها جنيف) في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: "إن تأييد محكمة أمن الدولة التابعة للحوثيين في صنعاء، حكم الإعدام بحق الناشط البهائي حامد كمال محمد بن حيدرة  أمس الأحد (22 مارس/ آذار 2020) بسبب الاختلاف في المعتقد الديني، أمر مقلق ومدان".

وأشار إلى أن هذه الخطوة تنذر بكارثة خطيرة على مستوى الحقوق والحريات العامة في اليمن وتفتح الباب واسعاً للثأر تحت ادعاءات دينية.

واتهم الحميدي جماعة الحوثي بتحويل القضاء إلى أداة من أدوات الانتقام السياسي "تشهره متى أرادت الانتقام من خصومها ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم".

واستطرد :"المعلومات والشواهد التي لدينا تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القضاء في المحاكم المتخصصه لم يعد سوى ناطق بإرادة اللجان الثورية (تابعة للحوثيين) التي تديره وتسيطر فعليا على كافة المؤسسات والدوائر التنفيذية في العاصمة صنعاء بما فيها القضاء".

واعتبر الحميدي الحكم الذي أصدرته المحكمة التابعة للحوثيين "منعدما قانونيا" كونه صادرا عن محكمة فقدت صفتها القضائية بموجب قرار صادر عن مجلس القضاء الأعلى، التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، فضلا عن الإخلال بمبادئ المحاكمة العادلة وتابع بالقول: "شابت هذه المحاكمة الكثير من الإجراءات منها الاستعجال بنطق الحكم دون علم المحاميين حيث كان من المقرر أن تكون الجلسة القادمة في 31 آذار/ مارس الجاري، كما صدر الحكم دون حضور الناشط البهائي بحجة الحجر الصحي وهي إجراءات مقلقة وخطيرة".

وحميد بن حيدره 52 عاما، محتجز لدى الحوثيين في صنعاء منذ عام 2013، وحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة الحوثيين بتهمة "التجسس والردة".

وسبق أن حاكم الحوثيون أكثر من مائة شخص من الطائفة البهائية بينهم ستة أعضاء بارزين، محتجزين لديهم، بتهم مشابهه.

وطالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وعدد من المنظمات المحلية والدولية عدة مرات بإطلاق سراح المحتجزين البهائيين من السجون الحوثية، دون استجابة الأخيرين لذلك.
(DW)

الولايات المتحدة... عين على " كورونا" وأخرى على إيران

أظهر فيروس كورونا مدى هشاشة الوضع في إيران، المعزولة دبلوماسياً والتي تواجه اليوم تفشي الفيروس القاتل، والذي أضرّت تداعياته باقتصادها المنهك، والذي يرزح تحت وطأة العقوبات الأميركية، والتي طالت محرّك الاقتصاد الإيراني، النفط والبتروكيماويات، إلى جانب العقوبات المالية التي فُرضت على شخصيات سياسية  إيرانية رفيعة، وأيضا على شركات أجنبية كسرت الحظر النفطي والتكنولوجي المفروض على طهران.

الولايات المتحدة منشغلة اليوم بمواجهة فيروس كورونا، والذي انتشر في الولايات الأميركية، ولكن رغم انشغال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الحدّ من تفشٍ أكبر للوباء في مدنها، وفي ظل محاولات تقليص الإدارة الأميركية للتداعيات الاقتصادية والمالية الكبيرة للفيروس والتي طالت الاقتصاد الأميركي، فإنها لم تغفل عن محاولات إيران استغلال انشغال العالم بالتصدي لوباء كورونا من أجل تطوير ترسانتها العسكرية.

وربما يعكس الانقسام الدائر داخل البيت الأبيض بين الرئيس ترمب وكبار مستشاريه حول توجيه ضربات لإيران، وعن ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة تصعيد العمل العسكري ضدها في هذا الظرف الذي تعاني فيه من الوباء، وهو ما كشفت عنه صحيفة "نيويورك تايمز"، المخاوف الأميركية من الاستغلال الإيراني المحتمل.

ويذكر أن مجموعات، من بينها وزير الخارجية مايك بومبيو وروبرت أوبراين مستشار الأمن القومي، حضّت على الردّ بحزم على الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل جنديين أميركيين في قاعدة شمال بغداد، بحجة أن ذلك سيقود إيران إلى مفاوضات مباشرة. لكن وزير الدفاع مارك إسبر، وروبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي، رفضا ضرب إيران، وقالا "ليس لدى البنتاغون ووكالة الاستخبارات أي دليل واضح على أن الجماعات الشيعية العراقية التي شنت الهجوم كان وراءها إيران"، وحذّرا من أن الردّ على نطاق واسع من شأنه الانزلاق إلى حرب أوسع مع طهران وتمزيق العلاقات المتوترة مع العراق.

تفشي كورونا في إيران

تداعيات فيروس كورونا كانت وخيمة على إيران، وبخاصة بعدما أغلقت دول الجوار حدودها  البرية معها، من بينها العراق وتركيا وباكستان، وعلّقت الدول الخليجية رحلاتها الجوية إليها، مما عزّز من عزلة إيران إقليمياً ودولياً.

علي رضا ريسي، نائب وزير الصحة الإيراني، صرح لوكالة أنباء فارس بأن 28 مليون شخص خضعوا لفحص طبي في إيران كجزء من إجراءات مكافحة فيروس كورونا، وأنه تم إجراء أكثر من 80 ألف اختبار للكشف عن الفيروس حتى الآن. وكانت إيران قد تعرّضت للانتقاد في الداخل الإيراني وفي الخارج بعد أن تكتمت عن حقيقة أرقام الإصابة بالفيروس القاتل.

وبحسب بيان لوزارة الصحة الإيرانية، يوم أمس السبت،  بلغت حصيلة الوفاة جرّاء فيروس كورونا في إيران 1556 وسط أكثر من 20600 حالة إصابة مؤكدة، وبحسب مسؤول صحي إيراني فإن إيرانياً يموت من الفيروس كل 10 دقائق، وهو التصريح الذي أشاع الذعر عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في إيران.

وبعد موجة من النقد والغضب الشعبي الكبيرة تجاه تكتم السلطات على حقيقة انتشار الوباء في المدن الإيرانية، بدأت الحكومة بالإعلان عن أعداد الوفيات والمصابين، مما خفف إلى حد ما من الذعر وعدم الثقة، حيث يقدم المسؤولون أرقاماً منتظمة عن القتلى والمصابين، في وقت قطعت فيه شركات الطيران معظم الرحلات الداخلية.

وعلى الرغم من هذه الانقطاعات، تتعامل المتاجر في جميع أنحاء البلاد مع البضائع، حيث يتم إنتاج الغالبية العظمى من المنتجات التي يستهلكها الإيرانيون محلياً. هذا الاكتفاء الذاتي، والذي هو نتاج سنوات من العزلة، يعمل الآن لصالح إيران.

مساعدات إنسانية وطبية

جيرالدين جريفيث، الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، قالت، في تصريحات لـ"اندبندنت عربية"، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وتيدروس أدهانوم غبريسيس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ناقشا كيف يمكن أن توّفر الولايات المتحدة المساعدة للشعب الإيراني لمكافحة انتشار فيروس (كوفيد-19)، مؤكدة التزام بلادها بذل الجهود المتاحة كافة لتوفر منظمة الصحة العالمية كل ما تستطيعه حتى يتم تسليمه إلى إيران. وأضافت "نأمل أن يقبل النظام الإيراني عرضنا بتقديم مساعدات إنسانية ومعدات طبية".

الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية أعربت عن استعداد بلادها لاستخدام قناتها الإنسانية الجديدة التي تم تطويرها مع الحكومة السويسرية لمساعدة الشعب الإيراني على مكافحة الفيروس. وشدّدت على أن العقوبات الأميركية تستهدف ما أسمته بـ"الجهات الفاعلة السيئة في نظام إيران، وليس الشعب الإيراني".

وأشارت جيرالدين إلى أن الولايات المتحدة لا تفرض أي عقوبات على المعدات الطبية والمنتجات الزراعية وأجهزة التواصل والمساعدات الإنسانية الموجهة للشعب الإيراني.

وحمّلت جيرالدين النظام في إيران المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب الإيراني، قائلة "لطالما كان النظام الإيراني المسؤول الأول عن معاناة الشعب الإيراني. لقد أهدر النظام ثروات إيران عبر تمويل مجموعات إرهابية في الخارج، بدلا عن رعاية شعبهم".

وقالت إن الولايات المتحدة لا تزال قلقلة للغاية من سلوك إيران، مؤكدة على أن بلادها ستستمر في فرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني حتى يغيّر سلوكه.

صحيفة "ليموند" الفرنسية كشفت عن لقاء جمع  وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزف بوريل. وبحسب الأجواء التي رشحت عن اللقاء فإن الجانب الإيراني طلب تخفيف العقوبات على إيران للتمكّن من مواجهة أزمة كورونا. إلا أن المشكلة تكمن، بحسب الصحيفة، في أن بعض المواد المطلوب استيرادها هي متعددة الأوجه ولذلك يحظر استيرادها.
(اندبندنت)

الدوريات التركية تواصل السير وحيدة على طريق حلب– اللاذقية

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دورية جديدة عمدت القوات التركية إلى تسييرها على طريق حلب– اللاذقية الدولي، حيث انطلقت الدورية صباح أمس الأحد من قرية الترنبة الواقعة غرب مدينة سراقب وسارت على اتستراد الـ “M4” وصولاً إلى منطقة مصيبين بريف إدلب.
وهذه الدورية هي الخامسة من نوعها والتي تسيرها القوات التركية بمفردها على الطريق خلال الأيام القليلة الماضية، بينما نصّ اتفاق إدلب الأخير على تسيير دوريات مُشتركة مع القوات الروسية.
وكان المرصد السوري رصد قبل أيام، أنه جرى إعادة رفع السواتر الترابية على طريق حلب-اللاذقية الدولي عند بلدة النيرب شرق إدلب من قبل أشخاص، بعد أن كانت القوات التركية أزالت السواتر الترابية هناك تمهيداً لتسيير دوريات مشتركة مع الروس لاحقاً.
ودخلت آليات هندسية تركية مؤخرا لاستكمال فتح طريق M4، في حين أنشأت القوات التركية 14 مخفرا ومحرسا على طريق حلب-اللاذقية السريع، من بلدة النيرب حتى أطرف قرية بسنقول.
وسيّرت القوات التركية الخميس دورية عسكرية منفردة مؤلفة من 10 آليات مصفحة، انطلقت من بلدة الترنبة بإتجاه محمبل على طريق M4، حيث عملت هيئة تحرير الشام على حماية الطريق لمرور تلك الآليات.
ودخل وقف إطلاق النار الجديد ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” يومه الـ 17 على التوالي، باستمرار الهدوء الحذر والنسبي في عموم المنطقة، وسط توقف متواصل للقصف الجوي منذ منتصف ليل الخميس– الجمعة السادس من شهر مارس الجاري.
وكان المرصد السوري رصد يوم أمس، قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام بعد عصر السبت، على أماكن في الفطيرة وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، والحدادة والخضر بريف اللاذقية الشمالي، لتخرق بذلك الهدوء الحذر المسيطر على عموم منطقة “بوتين – أردوغان”.
وأعلنت أنقرة الخميس مقتل جنديين تركيين في محافظة إدلب في أول خسائر لها منذ دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في المنطقة بداية شهر مارس الحالي، حيث نجم مقتل الجنود عن انفجار عبوتين ناسفتين انفجرتا في رتل عسكري للقوات التركية أثناء مروره على الطريق الدولي M4.
ونجم عن اتفاق إدلب في موسكو إيقاف هجوم واسع لقوات النظام السوري بدعم روسي ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أقل نفوذاً، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية في إدلب ومحيطها.
ونصّ الاتفاق على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على مسافة واسعة في محيط طريق "ام فور" الدولي الذي يربط محافظة اللاذقية الساحلية بمدينة حلب مروراً بمحافظة إدلب. وجرى تسيير الدورية الأولى يوم الأحد الماضي، لكنها لم تستكمل طريقها نتيجة قطع أهالي ومسلحون تدعمهم جبهة النصرة للطريق.
وأكدت الدفاع الروسية، في بيان توضيحي حينها، تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على جانب من طريق “M4” الدولي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، لكنها ذكرت أن المسار “تم اختصاره بسبب استفزازات مخططة من قبل عصابات مسلحة متطرفة غير خاضعة لتركيا”.
وأوضح البيان أنّ “الإرهابيين حاولوا، من أجل تنفيذ استفزازاتهم، استخدام السكان المدنيين دروعا بشرية، بما في ذلك النساء والأطفال”.
(أحوال تركية)

انعقاد أول جلسة مباحثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان حول تبادل السجناء والأسرى

عُقدت الأحد عبر الفيديو أول جلسة مباحثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان حول تبادل الأسرى والسجناء، وفق ما أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد.

وأطلق خليل زاد تغريدة جاء فيها "اليوم سهّلت الولايات المتحدة وقطر إجراء مباحثات تقنية بين الحكومة الأفغانية وطالبان حول إطلاق السجناء، من خلال مؤتمر عبر الفيديو".

وينص الاتفاق الذي أبرمته واشنطن مع طالبان على تبادل الأسرى والسجناء، لكن هذا البند لم يطبّق إلى حد الآن.

والأربعاء قال خليل زاد، إن تبادل السجناء بات أمرا "ملحّا" بعد تفشي فيروس كورونا الجديد، ويجب أن يتم "في أقرب وقت ممكن".
(يورونيوز)