بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 24/03/2020 01:30 م اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 مارس 2020
البوابة نيوز: اقتصاد الجزائر.. ورقة الإخوان للسيطرة على حكومة تبون 
كوادر الجماعة الإرهابية حققوا ثروة فى المنفى بأوروبا.. ويستثمرون فى العقارات والاستيراد والتصدير والتجارة
الاقتصاد الإسلامى وتجارة «الحلال».. شعارات «الإرهابية» للسيطرة على موارد الدول
يشكل الاقتصاد الهدف الاستراتيجى لجماعة الإخوان فى أى دولة يحاولون السيطرة على مفاصلها، استنادا إلى أن من يملك «المال» يملك القدرة على السيطرة والتحكم فى قرارات الحكومات، لما يشكل الاقتصاد من العمود الفقرى لبقاء أى نظام سياسى وبقاء الدولة.
ويرى المنشق عن حركة مجتمع السلم، وصاحب كتاب «متى يدخل الإسلاميون فى الإسلام» نذير مصمودي، أن بيت الإخوان فى الجزائر، يضم فى صفوفه «لوبيات» مالية كبيرة على ارتباط وثيق بنشاط الذراع المالية والاقتصادية للتنظيم الدولي، وعزا الخلافات التى تظهر من حين إلى آخر، وأدت إلى انشقاق قيادات كبيرة توجهت إلى تأسيس أحزاب أخرى، إلى الصراع حول كعكة الثروة المتراكمة وسبل إنفاقها.
ويجمع مراقبون على صعوبة ضبط مسار الإخوان فى الجزائر، وتحديد موقفهم من التطورات الحاصلة فى المنطقة، بسبب ازدواج خطاب الحركات السياسية التى تتبنى الفكر الإخواني، بين مواقف معلنة تشير إلى خلافات شرسة بينهم حول من ينال لقب «فرع الجزائر»، وبين ممارسات خفية تتحدث عن تنسيق سرى بين أذرع التنظيم المنتشرة فى دول المنطقة تصل حد التعاون السياسى والمادى الوثيق.
وطرح مصمودى فى كتابه، الأسئلة المسكوت عنها فى الوسط الحركى الإسلامي، رغم حضورها فى أذهان الكثيرين من الإسلاميين، ومن أبناء الحركة ومناضليها. وفى مقدمتها هل يصل الإسلاميون إلى السلطة فى الجزائر؟، لافتا إلى قدرتهم على صنع الاستثناء والوصول إلى السلطة ومواقع القرار فى المدى القريب أو المتوسط، ليس لأن النظام ما زال محتفظا حسب رأيه بقدرة المناورة لمنعهم من ذلك، وإنما أيضا لأسباب تتعلق بعجزهم الذاتى عن قيادة السلطة فى ظل توازنات محلية وخارجية أفاض فى شرحها بإسهاب.
وخلال العقدين الأخيرين، نشط تنظيم الإخوان الدولى فى التواجد داخل السوق الجزائرية بمختلف أنواعه، والتسريع من «الاقتصاد الإسلامي» وتجارة «الحلال» والتى تعد شعارات إخوانية للسيطرة على اقتصاد الدول، ومنها الاقتصاد الجزائرى المتنوع والثري، والذى يعد ورقة مهمة فى السيطرة والبقاء ضمن خريطة الحكم فى الجزائر سواء المشاركة فى الحكومة الجزائرية أو التواجد فى البرلمان الجزائري، فى انتظار «الانقضاض» على الدولة الجزائرية.
التمويل الإسلامى فى الجزائر بدأ بالبنوك الإسلامية، حيث تأسس بنك البركة الجزائرى سنة ١٩٩١ برأس مال ٥٠٠ مليون دينار جزائري، ثم بنك السلام الذى تحصل على الاعتماد سنة ٢٠٠٦ وبدأ عمله سنة ٢٠٠٨. أما بالنسبة للتأمين الإسلامى أو التكافلى فلديهم شركة السلامة للتأمينات (شركة البركة والأمان سابقًا)، والتى تأسست فى سنة ٢٠٠٠. وليس لدينا لحد الآن المكوّن الثالث للتمويل الإسلامى وهو الصكوك الإسلامية كما أشرتُ سابقًا.
ويتواجد قطاع المالية الإسلامية فى معظم البلدان الإسلامية والغربية، التى من بينها المملكة المتحدة (قسم المالية الإسلامية لـسيتى بنك (Citibank) وفى البنك البريطانى (HSBC) واللوكسمبرج وألمانيا وفرنسا. كانت تمثل الأصول الإسلامية ٥ مليارات دولار أمريكى فى نهاية سنوات ١٩٨٠. وانتقلت من ٢٣٠ مليار دولار أمريكى فى عام ٢٠٠١ حتى وصلت إلى قرابة ١٢٠٠ مليار دولار أمريكى عام ٢٠١١، فيما يقدر فى الجزائر بـ ٣١ مليار دولار.
وحسب تقارير عديدة، فإن كوادر الإخوان قد حققوا ثروة إبان فترة المنفى فى أوروبا، كما اغتنموا سياسة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة والمصالح الوطنية، واستثمروا بكثافة فى الجزائر عبر إنشاء مؤسسات صغيرة مختصة بالعقارات والاستيراد والتصدير والتجارة، كما استثمروا فى البنوك الإسلامية، كما فعلو فى دول الخليج دول أوروبية لهم حضور كبير فيها.
عمل الإخوان من خلال الاقتصاد الإسلامى والتغلغل داخل الاقتصاد الجزائري، على إعادة صياغة المجتمع الجزائرى ومحاولة صبغه بالصبغة الإخوانية.
وتعترف عدة أحزاب إسلامية ممثلة فى المجلس الشعبى الوطنى (البرلمان) بانتسابها إلى أيديولوجيا الإخوان. يتعلق الأمر بحركة الإصلاح وحركة مجتمع السلم (حمس) وحركة النهضة وحركة التغيير.
الدستور: سعيد شعيب: ترامب أغلق الحدود مع أمريكا اللاتينية بسبب الإخوان 
قال سعيد شعيب مدير المركز الكندي للدراسات، إنه تعرض للتكفير من جانب الإسلاميين في كندا، والشرطة تعاملت مع هذا الموضوع بجدية كبيرة.
وأضاف في حواره مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن تأسيس المعهد الكندي للرداسات، كان هدفه تفكيك الأساس الديني والتاريخي للخطاب المنتج للكراهية والعنف والإرهاب، ليس فقط ضد غير المسلمين بل وضد المسلمين أيضا.
وتابع أن المسلمين لا ينتمون لهذا النوع من الإسلام المتعصب، ولكنهم يريدون إسلاما إنسانيا سمحا، موضحا أن المركز يستهدف المناطق والمساحات التي لم يسلط عليها الضوء بالنسبة لتركيبة الإسلاميين بها، مثل الأمريكتين.
واستكمل أن ما لا يعرفه البعض أن أحد الأسباب التي دفعت ترامب لغلق الحدود مع أمريكا اللاتينية، هو تسرب الإسلاميين والإخوان عبر الحدود إلى أمريكا، للجوء بها.
صوت الأمة: بعد مرور 92 عاما على تأسيسها.. خبراء يكشفون أبرز جرائم الإخوان منذ عهد حسن البنا
92 عاما من الإجرام، والإرهاب مارسته جماعة الإخوان ليس على مستوى مصر فقط بل فى العديد من الدول من خلال فرعها التنظيم الدولى، حيث كشف خبراء وباحثون فى الإسلام السياسى، أبرز الجرائم التى مارستها الجماعة ضد الدولة المصرية، فى ذكرى تأسيسها.
في هذا السياق قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن مرور 92 عاما على نشأة جماعة الإخوان، شهدت مصر العديد من الجرائم الإرهابية، موضحا أن ذكرى تأسيس الإخوان هى ذكرى تأسيس الخيانة والإرهاب، حيث إن جرائم هذه العصابة فاقت الحدود ولا تعد من كثرتها وبدأت بخيانة حسن البنا لمصر وتعاونه مع الاستعمار البريطاني ضد الدولة المصرية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هؤلاء المجرمين – فى إشارة لجماعة الإخوان - سطوا على دين الله، وقاموا بتسيسه من أجل السلطة، والنفوذ فسعوا فى الأرض فسادا، ولم يسلم من شرورهم أحد حى أو ميت، وخربوا الأرض وقتلوا الإنسان وحرقوا و هدموا.
ولفت طارق البشبيشى، إلى أن ذكرى تأسيس الإخوان هو تاريخ من الشر لن تمحوه الأيام، متابعا: هؤلاء المجرمين الذين جعلوا من الكذب والخيانة دينا يقربون به لآلههم الذي يعبدون والله منهم براء، كما يسيرون فى الأرض بالتدليس والتلفيق والافتراء على عباد الله فاستحقوا عقابه وكان الله من ورائهم محيط فأذلهم وشردهم فى الأرض.
وفى ذات السياق قال عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن تاريخ جماعة الإخوان ملىء بالاغتيالات السياسية وممارسة الإرهاب ضد الدولة المصرية، منذ نشأة التنظيم فى مارس 1928، خاصة بعد تأسيس حسن البنا مؤسس الجماعة للتنظيم الخاص الذى مارس كل أشكال العنف والإرهاب ضد الشعب المصرى وتورط فى اغتيالات عديدة منها أحمد ماهر رئيس الوزراء الأسبق، والقاضى الخازندار، والنقراشى باشا رئيس الوزراء الأسبق.
وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" فى ذكرى تأسيس الإخوان، إن جرائم التنظيم تواصل من عهد الملك فاروق على عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خاصة بعد محاولة اغتيال الرئيس الراحل في حادث المنشية، ثم تنظيم 65 الذى قاده سيد قطب.
وأوضح عبد الشكور عامر، أن جرائم الإخوان تواصلت أيضا مع عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذى تورطوا هم وحلفائهم من الجماعة الإسلامية في اغتياله، وكانت الجماعة تمارس دور المحرض على الرئيس السادات حينها.
ولفت الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الإخوان بعد سقوط حكمها فى ثورة 30 يونيو 2013، مارست كل أنواع الإرهاب، حيث تورطت في اغتيال رجال الجيش والشرطة وممارسة الإرهاب ضد الشعب وممارسة أعمال عنف والتورط فى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وانضم قواعدها إلى التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة.
وأوضح عبد الشكور عامر، أن العديد من الدول العربية انتبهت إلى الدور الذى تقوم به جماعة الإخوان في نشر الإرهاب لذلك انتفضت الدول العربية ضد هذه الجماعة فاعتبرتها كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات تنظيما إرهابية وسبقتهم سوريا، كما بدأ المجتمع الدولى الانتباه إلى خطورة نشاط الإخوان وهو ما يظهر فى التصريحات الصادرة من الإدارة الأمريكية حول دراسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا.
من جانبه  قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن حسن البنا هو مؤسس جماعة سعت لخلق إسلام مواز غير الذى يعتنقه المصريون والمسلمون في العالم بغرض شق صفوف الأمة المصرية وشق صف الأمة الإسلامية وإضعافها عبر الصراعات والخلافات الدينية، وبأفكاره وممارساته على الأرض.
وأضاف الباحث الإسلامي، أن من بين جرائم الإخوان ومؤسسها حسن البنا أنه ألهم الكثيرين ليكون انتماءهم لجماعة قبل وفوق انتماءهم للإسلام الأصيل الحقيقي وقبل وفوق انتماءهم لأوطانهم، كما ابتدع كارثة العمل السرى تحت الأرض بغرض تنفيذ اغتيالات ضد خصوم الجماعة.
اليوم السابع: كيف انكشفت أكاذيب الإخوان حول معدلات فيروس كورونا فى مصر؟
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن مخطط الإخوان لنشر الشائعات حول ارتفاع معدلات انتشار فيروس كورونا في مصر فشل نظرا لوعى الشعب المصرى بأكاذيبهم، موضحا أنه من الجيد أن الجماعة ليست مصدر موثوق لدى غالبية الشعب وهي تقنع فقط قلة قليلة من مغيبى الوعي والمنتمين فعليا للتنظيم، وهذا راجع لتراكم خداع الجماعة وكذبها وتزييفها لإحصاءات وأخبار على مدى السنوات الماضية
وأوضح الباحث الإسلامي لـ"اليوم السابع"، أن تاريخ الإخوان أكد لدى الغالبية أن الجماعة تكذب وتزيف المعلومات وتفبرك الأرقام بحسب أجندتها وما يحقق مصالحها لا من منطلق الحقائق وواقع ما يجري فعليا عن الأرض
وفى وقت سابق، كشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت، عن الأكاذيب التي تروجها قنوات الإخوان الإرهابية في تركيا وقطر، من أجل استهداف الدولة المصرية بنشر الأكاذيب، والتى كان آخرها تناول قناة الجزيرة القطرية، لأزمة كورونا فى مصر، ومحاولة الترويج بأرقام كاذبة عن المصابين فى مصر، الأمر الذى كشفته الأرقام الصحيحة التى تصدر من منظمة الصحة العالمية، وغيرها من التدليس والأكاذيب التى تعمل عليها وسائل إعلام الإخوان وقطر ضد مصر.
وأضاف التقرير، أن الإعلام القطري روج تقرير الجارديان الكاذب ضد مصر، واستهدف كل المعلومات الخاطئة وترويجها على أنها صحيحة، إضافة إلى تغاضى الجزيرة القطرية إلى إخفاء المصابين فى قطر، والعمل على استغلال هذه الأزمة العالمية لاستهداف مصر، وضرب المؤسسات فيها، والعمل على ترويج الشائعات على أنها حقيقة فى محاولة منها لاستهداف الدولة المصرية، اللافت رغم إشادة منظمة الصحة العالمية بمصر وتعاملها مع أزمة فيروس كورونا، إلا أن الجزيرة القطرية تعمل على ترويج الأكاذيب واستغلال هذا الأمر فى ذلك، فيما قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق والباحث في شئون الحركات الإرهابية، إن فيروس اﻹخوان أشد خطورة وأوسع انتشار وأكثر  فتكا وابرع تحورا من  فيروس كورونا أو أى فيروس أخر، مؤكدا أن الإخوان هم فيروس يحتل، ويستوطن العقل الجمعى ويدمر المعتقدات والثوابت ويفكك نسيج المجتمعات  من أجل مصلحة جماعته.
حقوقية تكشف كيف يسعى السلفيون لتنفيذ مخطط الإخوان فى تضليل المصريين؟
أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن السلفيين الجدد الذين يخلطون ما بين الدعوة الدينية لمذهبهم المتطرف، والنشاط السياسي المحرم عليهم القيام به بقوة الدستور، هم النسخة الجديدة من جماعة الإخوان، فهم يتبعون نفس منهج الجماعة الإرهابية بالضبط، خصوصاً باللعب على المشاعر الدينية للبسطاء، خصوصاً في الريف والأقاليم البعيدة عن العاصمة والمدن الرئيسية بتصوير أن مظاهر الحضارة التى يمارسها المصريون ويعتبرونها نشاطا مجتمعيا روتينيا لا يستحق كل هذا الجدل، مثل مناسبات المولد النبوى وعيد الحب والكريسماس وغيرها يصورونه وكأنه "تقليعة" أو "بدعة" مستوردة من الغرب.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن السلفيين يبذلون كل الجهد لاستخراج من النصوص الدينية ما يقومون بتحريف تفسيره من أجل إثبات أن مثل هذه الأنشطة الاجتماعية الإيجابية ليست من الدين، وهي كذلك فعلاً فهي ليست أنشطة دينية ولم يمارسها النبي محمد في عصره بالطبع، لكنها أنشطة استحدثها المجتمع المعاصر لنشر المحبة والمودة بين أفراده وإعلاء قيم إيجابية مثل عيد الحب وعيد الأم، والعيد الوطني، وغيرها.
وأوضحت داليا زيادة، أن السلفيين بذلك يطبقون منهج حسن البنا في بداية دعوته لجماعة الإخوان المسلمين، حيث كان يعتمد على استخدام خطاب مشابه لذلك لاستقطاب المواطنين البسطاء بعيداً عن العاصمة، بأن صور لهم أن مظاهر الحضارة والثقافة التي كانت تملأ القاهرة الليبرالية آنذاك، ما هي إلا مظاهر "كفر" ووضعها في مقارنة لا محل لها مطلقاً مع الدين. وكما سبق ونجح حسن البنا في استقطاب البسطاء بهذا الخطاب المكفّر لكل شيء، ويحاول السلفيين اكتساب قواعد سياسية أكبر من خلال استخدام نفس المنهج.
بي بي سي: لشن حروب الجيل الرابع ضد مصر كيف تستغل الإخوان السوشيال ميديا كأداة ؟
أكدت أميرة بهى الدين الكاتبة الصحفة، أن الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان عن مصر تأتى بتعليمات وأوامر من أجهزة خارجية على رأسها قطر وتركيا، مشيرة إلى أن الكثير من الشعب المصرى أصبح ينتبه للدور القذر لأهل الشر، بل ويصدى له على شبكات التواصل الاجتماعى ، موضحة أن هدف الإخوان من الشائعات التى تبثها خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا هو خلق مناخ رعب وخوف لدى بعض الناس.
وقالت أميرة بهى الدين، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن شبكات التواصل الاجتماعى تلعب دور خطير ومدمر ومقصود ضد الدولة المصرية ، حيث استغلتها جماعة الإخوان للسعى نحو خلق آليات عابرة للدولة الوطنية بإطلاق الشائعات والأكاذيب كجزء من مخططات الفوضى وخلق آليات تمنح مساحات تأثير للخونة والإرهابيين وأجهزة الاستخبارات الدولية المعادية لمصر. 
وأشارت أميرة بهى الدين، إلى أن هذا الدور الخطير المعادى الذى تلعبه الإخوان عبر مواقع السوشيال ميديا يؤكد على عمدية صنع مثل تلك الأليات – أى السوشيال ميديا - كأحد أدوات حروب الجيل الرابع والخامس وأهم أدوات المؤامرة ضد الدولة المصرية ، موضحة أن هذه الأدوات "شبكات التواصل الاجتماعي" خلقت وكأنه حدث بريء تافه للهو واللعب ونشر الأخبار مستهدفا فى حقيقة الأمر التآمر ضد الدول وخلق أجواء معادية لها وتمكين أعدائها من خلق مساحات للإضرار بالدول الوطنية خاصة فى المنطقة العربية.
وفى وقت سابق أكدت أميرة بهى الدين، أن حالة الهلع من فيروس كورونا سببه أمرين، الأول الإحساس أنه أزمة عالمية وأن الأجانب الذين كانوا طول الوقت يقولون إنهم متقدمين فى إيحاءات أن ما عداهم عالم متخلف، هؤلاء - أى الأجانب - عجزوا عن التعامل مع الأزمة واضطروا لإجراءات صعبة مع شعوبهم بما يكشف عن أن أوهام التفوق والعالم الأول وتقدم النظم الطبية بالمقارنة لنظامنا الطبى كلها أوهام فارغة.
وأضافت الكاتبة الصحفية أن حجم انتشار المرض والعدوى والإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا فى أوروبا كشف عن قصور النظام الطبى لتلك الدول التى باعت فكرة تفوقها المطلق، والتى أثبتت الأزمة العالمية عجزهم عن التعامل مع الموضوع وهو ما خلق قلق وهلع لدى الناس.