حذر الشيخ مصطفى راشد المفتي الرسمي لاستراليا من خطورة مجلس الأئمةالفيدرلي ذراع الجماعة الارهابية في استراليا و الذي يسرق صفة الافتاء في استراليا كما يقوم بتمويل داعش والقاعدة من خلال الاموال اىتي تقدمها قطر وتركيا للمجلس المزيف
واكد الشيخ مصطفى علي استغلال الإخوان حرية التعبير واغفال الحكومة عنهم في نشر افكارهم الهدامة جاء ذلك في حوار خاص لبوابة الحركات الاسلامية
في البداية ماهي حقيقية مجلس الأئمة الفيدرلي؟
للاسف الشديد مجلس الأئمة الفيدرلي هو مجلس مزيف ومزور ونصب ويضم بعض الاخوان والسلفيين وغير مسجل في استراليا
الجهة الوحيدة المسجلة هنا في استراليا هو الاتحاد العالمي للمسلمين من اجل السلام الذي اتشرف برئاستة باعتباري المفتي الرسمي وهم عندهم شخص يدعي ابراهيم ابو محمد يلقبونه بالمفتي رغم اني رسميا المفتي الرسمي لاستراليا
من يقوم بتمويل هذا المجلس وماهي أهدافه؟
مجلس الأئمة يجمع كل الدواعش و منذ سنتين اقاموا احتفال ضخم لانتصارات داعش ودعمها وتحدثت وقتها مع وزير الداخلية الاسترالي فقال لا استطيع ان امنعهم لانهم لم يخرجوا من قاعة الاحتفال فالغرب هنا للاسف الشديد لا يدرك خطورة هذه الجماعات ولا يعلمون كيف يتم استغلال حرية التعبير في الترويج لافكارهم الهدامة وعندما شرحت خطورة الامر لوزير الداخلية مطالبا بمنع وقوع الجريمة قبل وقوعها لم يستوعب خطورة ذلك وهدف المجلس ضم المزيد من الاخوان و
المجلس المزعوم علي صلة قوية بقطر وتركيا التي تقوم بتمويله كما يعد جسر لعبور اموال قطر وتركيا الي الجماعات الارهابية داعش والقاعدة وتنفيذ اجندة قطر وتركيا
كيف تكون مفتيا رسميا ويختارون مفتي لهم؟
هذا الامر معتاد عند الاخوان وفي مصر كان عندهم مفتي خاص غير المفتي الرسمي للدولة
فهم يعملون كمجموعة مغلقة ويظهر ذلك في اختيارهم للمفتي المدعو إبراهيم محمد لانه منهم رغم ان كل الشروط في شخصيه اىمفتي تنطبق علي فانا خريج الازهر ولي 30مولفا وعدد من الابحاث الا انهم اختاروا شخص منهم كتب ثلاثة كتب فقط لكنه منهم ولذلك يحاربوني لاني اكشف فكرهم هذا من ناحية ومن ناحية اخري
المجتمع الاسترالي للاسف لا يدرك خطورتهم وان الاخوان والسلفيين نفس الفكر وفي جيش واحد يرفض الاخر ويحاربه
وهم تنظيم عالمي واحد والاثنين من نفس الجذر المسموم قد يختلفوا في بعض الفروع ولكنهم متفقين في تبني العنف ورفض الحقوق للمختلفين دينيا وطاءفيا عنهم ولذلك يحاربوني باستمرار منذ عشرين عاما في مصر واستراليا بل ويحاربون كل مسلم ليس منضم لجماعتهم
ماهي الخطورة التي يمثلها مجلس الأئمة علي المجتمع الاسترالي؟
مجلس الأئمة الفدرالي الأسترالي الإخواني مجلس مزيف وغير رسمي كما ذكرت وخطورته تكمن في علاقته بالممولين له قطر وتركيا الدولتين اىمعروفتين بدعم الارهاب في دول العالم وهذا المجلس
عقد اجتماع للجمعية العمومية الثالث عشر موخرا ، في مكتب الأئمة في ولاية فيكتوريا - منطقة ملبور، برئاسة الإخواني شادي سليمان رئيس مجلس الأئمة الفدرالي الأسترالي.
وحضر الاجتماع جمع من الأئمة الأعضاء من ولاية نيوساويث ويلز، ولاية فيكتوريا، جنوب أستراليا، غرب أستراليا، وأئمة الإقليم الشمالي.
وللاسف كما قلت الغرب واستراليا منه لا تدرك خطورة واساليب الاخوان الملتوية لذلك
. تترك الحكومة 250 إماما يتولى نشر الفتاوى. وهم يخضعون الي المفتي العام الإخواني إبراهيم أبو محمد. رغم اني احمل شهادة رسمية بكوني المفتي الرسمي و قد تم الاعلان في هذا الاجتماع عن انضمام عضوه جديدة للمجلس، وهي المدعوة/ هالة أميرة من ولاية فكتوريا، حيث تعد أول عضوة امرأة في المجلس الإعلان عن إنشاء المجلس الاستشاري الوطني للمرأة تحت إدارة مجلس الأئمة الفدرالي الأسترالي، والذي سيعنى بشؤون المرأة المسلمة الأسترالية ونحن نتصدي لهم ونكشف للمجتمع وللحكومة خطة الاخوان في
العمل على إستقطاب المرأة بإعتبارها عنصر أساسي في الحراك الاجتماعي وتجنيدها ،مما يمكنها من إيصال ونشر الفكر الإخواني دورنا كشف كل خططهم وهم يدركون خطورة فضحهم لذلك يحاربونني بضراوة.
كيف تودي اعمال الاخوان الي زيادة اعضاء اليمين المتطرف في المجتمع؟
واثر ذلك علي الاسلام فوبيا؟
يتفق الاخوان والسلفيين في رفض الاخر وفي الوقت الذي يستغلون فيه كل الحريات في المجتمعات الديمقراطية للتعبير عن افكارهم فهم يحاربون كل مختلف معهم وبالتالي يزداد رفض اليمين لهم وللاسف هذا الامر يؤذي كافة المسلمين
لان المجتمعات الغربية لا تفرق بين المسلم العادي واعضاء الجماعات الارهابية
