بوابة الحركات الاسلامية : إسقاط ثلاث طائرات تركية مسيّرة خلال 24 ساعة/مرتزقة سوريون في ليبيا: تركيا خدعتنا ونريد العودة/الجيـش الليبـي يسـتهـدف مخـازن ذخيـرة لميليشـيات «الـوفـاق» (طباعة)
إسقاط ثلاث طائرات تركية مسيّرة خلال 24 ساعة/مرتزقة سوريون في ليبيا: تركيا خدعتنا ونريد العودة/الجيـش الليبـي يسـتهـدف مخـازن ذخيـرة لميليشـيات «الـوفـاق»
آخر تحديث: الإثنين 30/03/2020 12:44 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
إسقاط ثلاث طائرات
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم 30 مارس 2020.

التحالف الدولي يسلم قاعدة كركوك الجوية للقوات العراقية

تسلمت القوات العراقية قاعدة «K1» الجوية في محافظة كركوك شمالي البلاد من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما يواجه رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي تحديات كبيرة في حكومة مؤقتة تمهد لإجراء انتخابات مبكرة في مدة قد لا تتجاوز العام الواحد، في وقت تسعى قيادات سياسية إلى إعادته إلى نقطة الصفر عن التكليف الذي تعده خرقاً للدستور من قبل الرئيس العراقي برهم صالح وتطالب بإقالته، يأتي ذلك فيما اعتبر قيادي كردي أن القوى المعارضة للزرفي لم تتفق على البديل حتى الآن. 
وأفادت مصادر عسكرية أمس، بأن قوات التحالف الدولي سلمت القوات العراقية المنطقة الخاصة بها في قاعدة كركوك الجوية في محافظة كركوك. وقالت المصادر، إن عملية التسليم للقوات الأمنية العراقية جرت بمراسم عسكرية وبحضور قيادات عسكرية عراقية ومن قوات التحالف الدولي داخل قاعدة كركوك الجوية. وسبق أن تسلمت القوات العراقية قبل أيام قاعدة «القيارة» العسكرية في محافظة نينوى.
بدورها، أشارت قيادة العمليات المشتركة، أمس، إلى أن الانسحاب جرى بناءً على الحوارات المثمرة بين الحكومة العراقية والتحالف. وقالت القيادة في بيان «بناءً على نتائج الحوارات المثمرة بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي، جرى إعادة الموقع الذي كانت تشغله بعثة التحالف الدولي داخل معسكر K1 في محافظة كركوك إلى القوات العراقية بعد انسحاب التحالف الدولي منه وفق التزامه بإعادة المواقع التي كان يشغلها ضمن القواعد والمعسكرات العسكرية العراقية».
سياسياً، تستمر الكتل السياسية في سجالاتها حول أحقية تكليف الزرفي من عدمها، حيث هاجم النائب عن «تحالف الفتح» عدي شعلان، أمس، رئيس الجمهورية برهم صالح‏ على خلفية تكليف عدنان الزرفي برئاسة الوزراء، مؤكداً أنه بصدد جمع تواقيع لإقالته. وقال شعلان، إن «تحالف الفتح بصدد جمع تواقيع نيابية‏ لإقالة رئيس الجمهورية برهم صالح من منصبه على خلفية تكليف عدنان الزرفي برئاسة الوزراء وتجاوز الأغلبية الشيعية». وأضاف أن «صالح تجاوز الأعراف السياسية، وتجاهل القوى الشيعية والآلية التي تشكلت بها الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003»، مؤكداً أن «فرض الإرادات وكسر العظم بات من الماضي ولا يحق لرئيس الجمهورية تجاوز القوى الشيعية».
وكان النائب عن «تحالف الفتح» محمد البلداوي أكد في تصريح سابق أن جميع الأسباب متوافرة لإقالة الرئيس العراقي برهم صالح، لافتاً إلى أن‏ صالح تناقض في مواقفه ولم يأتِ بمرشح الكتلة الأكبر، وبالتالي فقد خرق الدستور بهذه المواقف. وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان، أمس، إن القوى الكردستانية لن تكون عامل عرقلة لتمرير أي حكومة يتم تقديمها طالما احترمت الحقوق الدستورية، معتبراً أن القوى الشيعية المعارضة لرئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، لم تتفق على الشخص البديل حتى الآن. وقال باجلان في حديث في تصريحات إعلامية، إن «ما تبقى من فترة التكليف للمرشح عدنان الزرفي لا يتعدى العشرة الأيام من الفترة المحددة دستورياً، بالتالي فإن الجهود ينبغي أن يتم تكثيفها بغية إيجاد حل للخروج من الأزمة السياسية، وصولاً إلى معالجة بقية الأزمات التي يعيشها العراق».

إسقاط ثلاث طائرات تركية مسيّرة خلال 24 ساعة

شنت قوات الجيش الوطني الليبي، أمس، هجوماً هو الأعنف على تمركزات ومواقع الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في محاور طرابلس، وذلك بعد خرق مسلحي الوفاق للهدنة الإنسانية، واستهداف تمركزات الجيش في شرق وجنوب مدينة مصراتة، ما أدى إلى سقوط عدد من قتلى الجيش، بينهم قائد غرفة عمليات سرت الكبرى اللواء سالم درياق، فيما تم الإعلان عن إسقاط دفاعات الجيش الوطني لثلاث طائرات تركية مسيرة في مصراتة وطرابلس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكد قائد غرفة العمليات الرئيسة في طرابلس اللواء أحمد سالم، في بيان مقتضب، نجاح قوات الجيش الليبي في عملية «شهداء الوشكة» بمحاور القتال في طرابلس، ما أدى لتراجع عدد كبير من مسلحي الوفاق والقضاء على عدد كبير من المرتزقة الداعمين لحكومة الوفاق.
وأشارت قوات الجيش الليبي إلى تحقيق القوات المسلحة لتقدمات في محوري بوسليم والمشروع بعد نجاح العملية العسكرية في تدمير دفاعات الميليشيات التابعة للوفاق.
وشنت مقاتلات سلاح الجو الليبي، غارات جوية استهدفت مواقع وتمركزات لميليشيات حكومة الوفاق في منطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي في بيان صحفي، إن مقاتلات السلاح الجوي شنت غارات جوية استهدفت مواقع وتمركزات لقوات الوفاق في منطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة.
وفي سياق متصل، أكد قائد بغرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي لـ«الاتحاد» إسقاط دفاعات الجيش الوطني لثلاث طائرات تركية مسيرة في مصراتة وطرابلس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولفت القائد العسكري، رفض الكشف عن هويته، إلى إسقاط طائرة مسيرة تركية في سماء منطقة الوشكة شرقي مصراتة، بالإضافة إلى إسقاط طائرتين مسيرتين تركية بمحيط مصراتة وأخرى بالنطاق الجوي لقاعدة الجفرة الجوية.
وفي محور سيمافرو الرملة، تمكنت قوات الجيش الليبي من استهداف مدرعة تركية وآليتين للميليشيات المسلحة من قبل سرية الكورنيت.
وأوضح المصدر الليبي أن الميليشيات المسلحة حاولت تعويض خسائر في محاور طرابلس بشن هجوم فاشل على محور الزطارنة والخوالق، مؤكداً تصدي قوات الجيش الليبي لهجمات الميليشيات، ودفع الأخيرة للتراجع للخلف.
بدوره، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي النائب طلال الميهوب لـ «الاتحاد» إن هدنة وقف إطلاق النار المعلن عنها في 12 يناير الماضي انهارت بإعلان حكومة الوفاق، شن هجوم فاشل على قاعدة الوطية الجوية منذ أيام.
وأكد الميهوب أن قوات الجيش الليبي تدك مواقع وتمركزات مسلحي حكومة الوفاق والمرتزقة الأتراك، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تحقق تقدمات كبيرة وسط تراجع لعناصر تنظيم القاعدة والميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق في محاور طرابلس.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 8 حالات بعد تسجيل خمس حالات إيجابية في مدينة مصراتة غرب البلاد، موضحاً أن المصابين من المخالطين لحالة سيدة ليبية قادمة من الخارج ثبتت إصابتها بالفيروس.
إلى ذلك، أكد الميهوب لـ «الاتحاد» أن القيادة العامة للجيش الليبي ومجلس النواب اتخذوا قراراً بعزل المدن الخاضعة للجيش الليبي بعيداً عن المدن الأخرى المصابة، وتحديداً مصراتة، موضحاً أن الحكومة الليبية المؤقتة اتخذت عدة احتياطات، وفرضت طوقاً على المدن الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني لمنع انتشار وباء كورونا.
بدوره، طالب رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا رئيس الأركان العامة بالجيش الليبي الفريق عبدالرازق الناظوري الأجهزة الأمنية وجهاز الحرس البلدي التشديد على مراقبة أسعار بيع المواد الغذائية وتدفق السلع.
وفي أول قرار لها بعد تفشي وباء كورونا في المدينة، أعلنت بلدية مصراتة الأحد تطبيق حظر التجوال التام داخل البلدية على مدار الأربع والعشرين ساعة، ولمدة أسبوع كامل اعتباراً من الساعة السادسة مساءً أمس الأحد.
كما قررت البلدية إيقاف جميع الحالات الجوية من وإلى مطار مصراتة الدولي باستثناء رحلات الإسعاف والشحن والرحلات التي ستبرمجها وتنظمها الحكومة لاحقاً.
وطالبت من كل مكونات المجتمع الالتزام التام بحظر التجول دون النظر لأي مكاسب اقتصادية أو تأخر أعمال إدارية أو إنشائية عامة كانت أو خاصة، مضيفةً «المحافظة على حياة البشر أولوية، وكل من يخالف ذلك ستتعامل معه الجهات المختصة بكل حزم، ويتعرض للمساءلة القانونية وفقاً لما تنص عليه التشريعات النافذة».

مرتزقة سوريون في ليبيا: تركيا خدعتنا ونريد العودة

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود حالة من الاستياء الكبير في أوساط المرتزقة السوريين الذين ذهبوا إلى ليبيا بسبب تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها وسط حالة مزرية يعيشونها هناك.
وأوضح المرصد أنه وفقاً لتسجيل صوتي لأحد المرتزقة هناك، تحدث عن ندم الجميع من القدوم إلى ليبيا وبأنهم تورطوا بذلك، داعين الراغبين بالذهاب إلى ليبيا بأن يتراجعوا عن قرارهم لأن الوضع ليس جيد إطلاقاً، مؤكداً أن الأتراك تخلفوا عن دفع مستحقاتهم البالغة 2000 دولار للشهر الواحد.
وأضاف الإرهابي، وفق المرصد، «تركيا دفعت راتب شهر واحد فقط ثم لم تقدم لنا أي شيء، نقيم في المنزل وحتى السجائر لا نحصل عليها في غالب الأوقات، لا نستطيع الخروج من المنزل لأن المنطقة ممتلئة بخلايا تابعة لقوات حفتر»، مؤكداً «الجميع يريد العودة إلى سوريا وهناك دفعات تتحضر بالعودة عبر فيلق الشام».
وكان المرصد السوري رصد قبل أيام، مقتل المزيد من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في المعارك مع الجيش الوطني الليبي في مناطق ليبية عدة، حيث لقي 8 إرهابيين مصرعهم خلال الأيام القليلة الفائتة، وبعضهم جرى نقله إلى الأراضي السورية ودفنه ضمن مناطق نفوذ فصائل درع الفرات بالريف الحلبي، وبذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 151 مقاتلاً. والقتلى من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه»، ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
(الاتحاد)

الجيـش الليبـي يسـتهـدف مخـازن ذخيـرة لميليشـيات «الـوفـاق»

استهدف الجيش الوطني الليبي مخازن ذخيرة وتمركزات لميليشيات حكومة الوفاق في محور عين زارة جنوبي العاصمة طرابلس،جاء ذلك غداة مقتل عدد من قياداته البارزة في قصف شنته طائرة تركية مسيرة، خلال معارك مع ميليشيات الوفاق، بضواحي مدينة سرت، غربي البلاد.

وقال الجيش الليبي، في بيان، أمس الأحد، إن قواته استهدفت مواقع لميليشيات الوفاق الإرهابية في بوقرين والسدادة وقاعدة معيتيقة، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأفراد، موضحا أن سيارات الإسعاف توافدت على مستشفيات مصراتة وطرابلس.

وتزامناً مع ذلك، تصدت قوات الجيش لهجوم فاشل للميليشيات على محور الزطارنة جنوب شرقي طرابلس والخوالق بالقرة بوللي، التي تبعد 65 كيلومتراً عن العاصمة.

وشنّت مقاتلات سلاح الجو غارات استهدفت مواقع وتمركزات لميليشيات قوات الوفاق في منطقة بوقرين شرقي مصراتة.

وتمكنت دفاعات الجيش الليبي، أمس الأول السبت، من إسقاط ثالث طائرة تركية مسيرة خلال أقل من 24 ساعة لمناطق العمليات بمحيط طرابلس ومصراتة.

وفي محور سيمافرو الرملة، تمكنت من استهداف مدرعة تركية وآليتين للميليشيات من قبل سرية الكورنيت، بحسب بيان الغرفة.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الليبي، أمس الأول السبت، مقتل عدد من قياداته البارزة في قصف شنته طائرة تركية مسيرة، خلال معارك مع ميليشيات الوفاق، في ضواحي مدينة سرت.

وقال مصدر عسكري ل«العربية.نت»، إن اللواء سالم درياق آمر غرفة عمليات سرت ومساعده العميد القذافي الصداعي، قتلا إثر غارة شنتها مسيّرة تركية، مساء السبت، على مواقع الجيش غربي سرت.

ودرياق، هو أحد أهمّ ضبّاط الجيش الليبي، حيث قاد عملية «البرق الخاطف» التي نفذتها في السابق قوات الجيش لاستعادة السيطرة على موانئ وحقول النفط، وشارك في معارك منطقة الهلال النفطي، قبل أن يتم تعيينه آمراً لغرفة عمليات سرت الكبرى المعنية بحماية النفط منذ عام 2018.

وكلّف الجيش الليبي،علي المقرحي، آمراً لغرفة عمليات سرت الكبرى خلفا للواء درياق.

جاء هذا بعد يوم واحد على مقتل العميد علي سيدي التباوي آمر «الكتيبة 129» التابعة للجيش الليبي، في محور الوشكة غربي سرت بغارة جوية نفذتها مسيّرة تركية انطلقت من القاعدة الجويّة بمصراتة.

في المقابل، قال الجيش الليبي، إنه قتل عددا من قيادات الميليشيات المسلحة في الاشتباكات الأخيرة، من بينهم علي شناك آمر محور الخلاطات من مصراتة، ومحمد الشيشة آمر ميليشيا «شريخان»، ومعهم الناطق الرسمي باسم ميليشيا «القوة الوطنية» في جنزور، سليم قشوط.

تفكيك خلية متخصصة في العبوات الناسفة بالعراق

صلاح الدين وديالى في شمالي العراق.

وقالت الاستخبارات في بيان، إن «مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في لواء المشاة 52 والفوج الثاني منه وبالتعاون مع قوة من الرد السريع، تمكنت بعملية نوعية وبناء على معلومات استخباراتية، من اختراق وتفكيك خلية متخصصة في صناعة العبوات الناسفة والقبض على عناصرها الخمسة في الحدود الفاصلة ما بين محافظتي صلاح الدين وديالى». وأضاف البيان، أن المعتقلين من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام قانون الإرهاب.

(الخليج)

مقاتل سوري موالٍ لتركيا من ليبيا: نادمون ونريد العودة

استياء كبير يسود في أوساط المقاتلين السوريين، الذين ذهبوا إلى ليبيا بسبب تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها.

وفي تسجيل صوتي، تحدث أحد المقاتلين هناك عن "ندم الجميع على القدوم إلى ليبيا وبأنهم تورطوا بذلك، داعين الراغبين بالذهاب إلى ليبيا بأن يتراجعوا عن قرارهم، لأن الوضع ليس جيداً إطلاقاً، فالأتراك تخلفوا عن دفع مستحقات المقاتلين البالغة 2000 دولار أميركي للشهر الواحد"، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
كما أضاف المقاتل: "تركيا دفعت راتب شهر واحد فقط ثم لم تقدم لنا أي شيء، نقيم في المنزل وحتى السجائر لا نحصل عليها في غالب الأوقات"، لافتاً: "جميعاً يريد العودة إلى سوريا وهناك دفعات تتحضر بالعودة عبر فيلق الشام".

وكان المرصد السوري قد رصد قبل أيام مقتل المزيد من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في المعارك مع الجيش الوطني الليبي في مناطق ليبية عدة، حيث لقي 8 عناصر مصرعهم خلال الأيام القليلة الفائتة، بعضهم جرى نقله إلى الأراضي السورية. وبذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 151.

أسر مقاتل سوري
على صعيد متصل، تمكن الجيش الوطني الليبي من أسر مقاتل سوري من ضمن "المرتزقة" الذين أُرسلوا إلى ليبيا من قبل تركيا، وفق المرصد.

يذكر أن القتلى من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه". ووفقاً لمصادر المرصد، فإن هؤلاء قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

تخفيض الرواتب
وقبل أيام قال المرصد إن تركيا عمدت إلى تخفيض رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا، وذلك بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته أنقرة وهو 6000 عنصر.

إلى ذلك أكد المرصد، خلال الفترة السابقة، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية حتى الآن إلى نحو 4750 "مرتزقاً".
(العربية نت)

تركيا تنشر نظاماً أميركياً للدفاع الجوي شمال غربي سوريا

نشر الجيش التركي، للمرة الثانية منذ مقتل 36 من جنوده في غارة للجيش السوري في إدلب في 27 فبراير (شباط) الماضي، معدات نظام دفاع جوي أميركي الصنع في المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا.
وقالت وسائل إعلام تركية، أمس (السبت)، إن الجيش التركي أرسل نظام دفاع جوي متوسط المدى من طراز «إم آي إم-23 هوك» أميركي الصنع إلى المنطقة التي شهدت توتراً خلال الأسابيع الماضية، بعد مقتل الجنود الأتراك، مع مقاطع مصورة تظهر نقل الجيش معدات نظام الدفاع الجوي عبر محافظة إدلب.
وأضافت أن هذه هي المرة الثانية التي يقوم بها الجيش التركي بنشر هذا النوع من المعدات في المنطقة خلال شهر مارس (آذار) الحالي، مشيرة إلى أن الجيش التركي قد أقام منطقة حظر جوي في أجزاء عدة من محافظة إدلب هذا الشهر، لمنع قوات النظام السوري من شن غارات قرب الحدود التركية، مثل تلك التي قتل فيها الجنود الأتراك.
ورأت وسائل الإعلام التركية أن نشر أنظمة الدفاع الجوي الأميركية معناه أن الجيش التركي لن يحتاج بعد الآن إلى الاعتماد على مقاتلاته أو طائرات «درون» المسلحة من أجل إسقاط المقاتلات السورية.
وفي التفاصيل، دخلت ظهر الجمعة (27 مارس) 5 أرتال عسكرية للقوات التركية الأراضي السورية من معبر كفرلوسين الحدودي (شمال سوريا)، وضم أحد الأرتال عدداً من منظومات الدفاع الجوي من طراز «إم آي إم-23 هوك» أميركية الصنع، مغطاة بشوادر. وتوجه الرتل باتجاه النقاط التركية بريف حلب الغربي، فيما واصلت الأرتال الأخرى، وهي تضم مدرعات ومدافع وكرفانات، طريقها باتجاه النقاط التركية جنوب وشرق إدلب.
وقال معارض سوري: «تعد منظومة (MIM-23 HAWK) من منظومات الدفاع الجوي المتوسطة، ولديها القدرة على تدمير الطائرات التي تحلق على ارتفاع حتى 18 كيلومتراً، وهي تدخل للمرة الأولى إلى الشمال السوري، وسبقها الشهر الفائت دخول منظومة (ستينغر) الأميركية للدفاع الجوي، التي تضم 8 صواريخ مداها من 8 إلى 12 كيلومتراً، إلى الشمال السوري، برفقة أرتال الجيش التركي، بينها دبابات ومدرعات ومصفحات».
وكانت القوات التركية قد أنشأت خلال الأيام الماضية عدداً من النقاط العسكرية التي توزعت في مناطق الكفير ومحمبل وبسنقول، بالقرب من مدينة جسر الشغور (غرب إدلب)، ونقاط عسكرية أخرى على الطريق الدولي «إم 4»، حلب - اللاذقية، مدعومة بمدرعات ودبابات وجنود للقوات العسكرية التركية.
يشار إلى أن النقاط العسكرية التركية قد امتدت من مناطق واقعة غرب حلب، مروراً بريف إدلب الجنوبي والشرقي، وريف إدلب الغربي، وصولاً إلى جبل التركمان ومنطقة الزعينة (غرب اللاذقية). وتتمركز ضمن هذه النقاط آليات عسكرية، منها دبابات من طراز «ليوبارد 2» و«التاي»، وعربات مصفحة وناقلات مشاة، وعربات هجومية من نوع «كيربي»، وأنظمة مدفعية من نوع «تي آي - 155» ذاتية الحركة، وكذلك من طراز «يافوز»، إضافة إلى أنظمة دفاع جوي وأنظمة تشويش، ونحو 3500 جندي تركي من القوات الخاصة وقوات التدخل السريع (كوماندوز).
وأنشأت القوات التركية عدة مشافٍ ميدانية، منها في مطار تفتناز ومناطق الزعينية، وأخرى حدودية، وتجهيزها بطواقم ووحدات طبية كبيرة من عربات الإسعاف، وتحصينها بسواتر ترابية وكتل أسمنتية ضخمة، لحمايتها من مختلف الهجمات.
وفي الوقت ذاته، تواصلت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين فصائل المعارضة والمجموعات المسلحة من جهة، وقوات النظام والمجموعات الموالية له من جهة أخرى، على محوري الفطيرة وكفرنبل (جنوب إدلب)، مع توارد معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد أفاد، أول من أمس، بمقتل عنصرين من قوات النظام، وإصابة آخرين، جراء استهداف الفصائل لأحد الأبنية التي تتحصن فيها في بلدة كفر بطيخ.
وفي غضون ذلك، توالى وصول التعزيزات العسكرية للنظام إلى محور سراقب، ومحاور أخرى شرق إدلب، على مقربة من الحدود مع محافظة حلب. وعزز النظام، في الأيام الماضية، مواقعه في محيط مدينة سراقب، في ريف إدلب الشرقي، ومحيط مدينة كفرنبل، في ريف إدلب الجنوبي، ومواقع أخرى في جبل الزاوية.
وعلى صعيد آخر، قتل أحد عناصر ما يسمى «اللواء 51»، وأصيب 5 آخرون، جراء اشتباكات مع «الجبهة الشامية» في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية، والفصائل المسلحة الموالية لها، ضمن ما يسمى «منطقة عملية (غصن الزيتون)».
وقال «المرصد» إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قد اندلعت وسط مدينة عفرين، شمال غربي حلب، بين مجموعات مسلحة من «الجبهة الشامية»، وعناصر مسلحة أخرى من «اللواء 51» التابع لغرفة عمليات «غصن الزيتون»، استخدمت فيها أيضاً قذائف «آر بي جي»، وبعض الأسلحة الثقيلة والمضادات الأرضية، وسط حالة من الهلع أصابت سكان المدينة.
ومن جانب آخر، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها أمس، إن الجيش التركي أبطل مفعول ألغام ومتفجرات في المنطقة المسماة «نبع السلام»، شمال شرقي سوريا. وأضافت أن القوات التركية دمرت 14 لغماً، منها 3 ألغام مضادة للدبابات، وعثرت على 5 كيلوغرامات من المتفجرات، مشيرة إلى أن الجيش التركي يواصل أعمال التمشيط في المنطقة.
(الشرق الأوسط)