بوابة الحركات الاسلامية : القوات الأفغانية تحبط هجوماً لـ«طالبان» وتقتل 6 من عناصرها (طباعة)
القوات الأفغانية تحبط هجوماً لـ«طالبان» وتقتل 6 من عناصرها
آخر تحديث: الثلاثاء 31/03/2020 03:19 ص حسام الحداد
القوات الأفغانية
تمكنت القوات الأفغانية من التصدي لهجوم لطالبان في إقليم قندهار جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل ستة مسلحين على الأقل خلال الاشتباكات.
وقالت فرقة العمليات الخاصة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الأفغانية خاما برس أمس الاثنين 30 مارس 2020، إن مسلحي طالبان شنوا هجوما على قوات الأمن في منطقة معروف بإقليم قندهار الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن قوات الأمن تصدت للهجوم وقتلت ستة مسلحين خلال الاشتباكات، كما شنت وحدات المدفعية هجمات ضد مواقع الحركة ومشارف مدينة أوروزجان في الاقليم الذي يحمل نفس الاسم مما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين وفقا للبيان.
وأوضحت القوات الخاصة أيضا أن قوات الأمن قامت بتدمير مخبأين وبعض الأسلحة والذخيرة الخاصة بالمسلحين خلال العملية.
ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من بينها حركة طالبان على هذا التقرير حتى الآن.
يأتي هذا الهجوم بعد أن اقتحم مسلحون مساء الأحد 29 مارس 2020،  مجمعا لضابط كبير في الشرطة في إقليم طخار شمال شرقي البلاد مما أسفر عن مقتل 13 شرطيا وإصابة الضابط"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وفي إقليم زابل جنوبي البلاد، قالت الشرطة إن "قوات من طالبان هاجمت مواقع أمنية تابعة للحكومة، مما أسفر عن مقتل 11 جنديا على الأقل، فيما قالت وزارة الدفاع على "تويتر"، إن ستة جنود قتلوا في تلك الاشتباكات.
كما قال مسؤولون إن "مواقع أمنية حكومية تعرضت أيضا لهجمات في إقليم هلمند جنوبي البلاد وإقليم بغلان شمالي البلاد، وقتل أربعة من قوات الأمن في المنطقتين".
في هذه الأثناء، ذكر متحدث باسم الشرطة، أن "13 من مسلحي طالبان قتلوا في بغلان"، فيما قال مسؤولون إن "طالبان تكبدت خسائر في صفوفها أيضا في الهجمات الثلاث الأخرى لكنهم لم يقدموا تفاصيل".
وقام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بزيارة كابول، الأسبوع الماضي، لحث كل الأطراف على المشاركة في دفع عملية السلام قدما.
وأبرمت الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاقا الشهر الماضي في قطر، يسمح لواشنطن وحلفائها بسحب قواتهم في مقابل تعهدات من الحركة بوقف الإرهاب، كما شمل الاتفاق أيضا التزاما من طالبان بإجراء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن، لكن جهود بدء تلك المحادثات تعطلت بسبب خلافات بين الحكومة وطالبان بخصوص تبادل السجناء وتشكيل فريقي التفاوض.
ولم توافق طالبان على وقف لإطلاق النار مع قوات الحكومة، ولم تتوقف أعمال العنف، على الرغم من أن المسلحين لم يعلنوا بدء هجوم الربيع، كما كان معتادا في هذا الوقت من كل عام.