بوابة الحركات الاسلامية : مقتل 5 وإصابة 32 آخرين في هجوم إرهابي استهدف مبنى للمخابرات الأفغانية..قتيل بعبوة ناسفة في صلاح الدين وانطـــلاق عمــليــة أمنيـــة بنينــوى (طباعة)
مقتل 5 وإصابة 32 آخرين في هجوم إرهابي استهدف مبنى للمخابرات الأفغانية..قتيل بعبوة ناسفة في صلاح الدين وانطـــلاق عمــليــة أمنيـــة بنينــوى
آخر تحديث: الثلاثاء 19/05/2020 04:29 ص إعداد أميرة الشريف
مقتل 5 وإصابة 32
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 مايو 2020.

47 قتيلاً ومصاباً في هجوم لـ «طالبان» استهدف الاستخبارات

 
أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم دام، استهدف موقعاً تابعاً لوكالة الاستخبارات الأفغانية أمس، بينما حضّت الحكومة الجديدة على تسريع عملية تبادل السجناء للتمهيد لإجراء محادثات، في وقت تتوالى فيه بيانات من العالم الإسلامي للترحيب باتفاق تقاسم السلطة في كابول.

وقتل سبعة عناصر استخبارات بالتفجير الذي تم بسيارة مفخّخة في ولاية غزنة (شرق)، وفق ما أفاد المتحدث باسم حاكم الولاية وحيد الله جمعة زاده. وقال إن «الإرهابيين استخدموا مركبة «هامفي»في هجومهم. استهدفوا وحدة تابعة لمديرية الأمن الوطنية في مدينة غزنة»، مضيفا أن 40 شخصاً أصيبوا بجروح. وأكّدت وزارة الداخلية في كابول ومسؤول صحي في غزنة التفجير كذلك.

بدوره، أعلن المتحدث باسم «طالبان» أن عناصر الحركة نفّذوا الهجوم.

واشتد القتال في أفغانستان بعدما أمر الرئيس أشرف غني جيش البلاد بشن هجوم على طالبان بعد هجمات على مستشفى ولادة في كابول وجنازة في ننكرهار أودت بحياة أكثر من 50 شخصاً. وقتل 8 من القوات الأفغانية وأصيب 9 آخرون في هجمات لحركة طالبان على نقاط تفتيش أمنية في إقليم باكتيا جنوب شرقي البلاد، بحسب مسؤولين.

ويأتي التفجير الجديد بعد يوم على توقيع الرئيس الأفغاني أشرف غني وخصمه عبدالله عبدالله في كابول على اتفاق جديد لتقاسم السلطة، يسدل الستار على خلاف استمر بينهما لشهور.

ويتجاوز الاتفاق واحدة من العقبات في طريق التفاوض مع طالبان، التي حذّرت أمس من أن إعادة إطلاق المحادثات غير ممكنة قبل استكمال عملية تبادل سجناء كانت مجزّأة حتى الآن.

في غضون ذلك، رحبت المملكة العربية السعودية باتفاق تقاسم السلطة بين غني وعبدالله. وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن تطلعها بأن تؤدي هذه الخطوة المهمة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في أنحاء أفغانستان كافة، وبما يلبي آمال وتطلعات شعبها.

وجددت الوزارة تأكيد وقوف المملكة إلى جانب أفغانستان، ودعمها الحكومة الجديدة في كل ما يعينها على تحقيق تطلعات الشعب الأفغاني في الرخاء والازدهار والتنمية. كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق، مؤكدة أنه سيؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في جميع أراضي أفغانستان، ويحقق تطلعات الشعب الأفغاني. وجددت المنظمة وقوفها وتضامنها مع جمهورية أفغانستان والحكومة الجديدة بما يحقق الرخاء والازدهار والتنمية.

الجيش الليبي يعلن الانسحاب من قاعدة الوطية غربي طرابلس
 
أفاد مصدر عسكري ليبي، أمس الاثنين، بأن قوات الجيش الوطني الليبي، انسحبت من قاعدة الوطية الجوية، قبل أن تدخلها ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق.

وفي وقت سابق، أمس، أعلنت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، السيطرة على قاعدة الوطية الاستراتيجية، غربي العاصمة طرابلس.

ونقلت صحيفة المرصد الليبية عن مصادر عسكرية أن مجموعات مسلحة من مدن الزاوية ومصراتة وزوارة دخلت قاعدة الوطية الجوية «عقبة بن نافع»، بعد تعرضها لأكثر من 100 غارة جوية «تركية» في غضون أيام، مضيفة أن القوات التابعة للجيش انسحبت بعتادها في ساعات الصباح الأولى.

وكانت تركيا أرسلت طائرات مسيرة مسلحة ونظم دفاع جوي ومقاتلين سوريين في الآونة الأخيرة لهم صلات بالجماعات المتطرفة لدعم حكومة طرابلس المأزومة.

من جانبه، قال الضابط في عمليات الجيش الليبي محمد خليفة، إن قوات الجيش «سحبت منذ عدة أسابيع الأسلحة والمعدات الثقيلة والمهمة بما فيها الطائرات من القاعدة».

عزائم القوات المسلحة قوية

وقال عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي محمد الصادق، حول تفاصيل الأوضاع داخل قاعدة الوطية الجوية، إنه امتثالاً لأمر القائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر، بانسحاب القوات المسلحة العربية الليبية من قاعدة عقبة بن نافع «الوطية» فجر أمس الأول، انسحبت القوات وأخلت القاعدة من جميع أسلحتها والآليات والذخائر حفاظاً على سلامة الجنود، بعد دخول القوات التركية بقوة مستخدمة

البوارج والطيران الحربي المسير والجنود على الأرض لتدخل الميليشيات الإرهابية القاعدة، ولكن حدث لهم ما لم يكونوا يتوقعون أن تكون خالية وهذه وفق خطط تسير عليها القوات المسلحة العربية الليبية، بحسب تعبيره.

انسحاب وأهداف أكبر

ويرى الخبير العسكري الليبي العميد متقاعد جابر الظافر، أن القاعدة «فقدت قيمتها الاستراتيجية بحكم أنها في أرض مكشوفة وتحتاج لكم كبير من القوات للحماية ومجهود مضاعف للدفاع عنها».

من جانبه اعتبر المحلل العسكري ناصر عبد الكريم، أن الغموض الذي واكب انسحاب قوات الجيش «يعطي مؤشرات لأهداف أكبر من وراء سحب كل الجنود والآليات والطائرات».

وأضاف عبدالكريم: «حالياً لا يمكن لأي قوة أن تستفيد من القاعدة لبعدها عن محاور القتال المهمة، خصوصاً مع اعتماد الطرفين على المدفعية الموجهة والطيران المسير الذي لا يحتاج لقواعد جوية بهذا الحجم وفي هذا الموقع».

كما تمكن الجيش الليبي من تدمير منصات صواريخ متحركة كانت الميليشيات جلبتها لقصف قاعدة الوطية. 

«داعش» يعدم 11 شخصاً فـي يوميـــن شـرقـي سـوريــا

أعدم تنظيم «داعش» في يومين 11 شخصاً بالرصاص في شرق سوريا، غالبيتهم من المقاتلين الموالين للقوات الحكومية، وفق ما ذكر، أمس الاثنين، المرصد السوري.

وأوضح المرصد أن تنظيم «داعش» أعدم سبعة عناصر من القوات الموالية للحكومة في بادية دير الزور، وأن «الجثث تم العثور عليها فجر أمس على طريق مدينة دير الزور والعاصمة دمشق، في جنوب غرب محافظة دير الزور». ويأتي ذلك غداة قطع التنظيم «طريق دمشق-دير الزور، عند منطقة كباجب، حيث استولى على سيارة تقل ضابطاً في صفوف القوات الحكومية إضافة إلى عسكريين آخرين وامرأة، وأعدمهم جميعاً»، وفق ما ذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
ولم يعلن التنظيم على الفور مسؤوليته عن العملية على تطبيق تلجرام. 


قتيل بعبوة ناسفة في صلاح الدين وانطـــلاق عمــليــة أمنيـــة بنينــوى

قتل عنصر في «الحشد الشعبي»، وأصيب اثنان آخران بجروح، بانفجار عبوة ناسفة شرقي محافظة صلاح الدين، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الاثنين، عن انطلاق عملية عسكرية مشتركة لتطهير مقالع «عين الجحش» في محافظة نينوى، في حين أعلن رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، فالح الفياض، أنه سيتم اعتماد هيكلة جديدة ستطبق على الهيئة تخلو من منصب نائب الرئيس وستنفذ في الأيام المقبلة.

وذكر بيان لخلية الإعلام، أن «قطعات قيادة عمليات نينوى، ومن خلال فرقة المشاة السادسة عشرة، وقيادة الحشد الشعبي لمحافظة نينوى، باشرت بتطهير مقالع (عين الجحش)».

وأضافت أن «هذه العملية جاءت لتجفيف منابع الإرهاب والبحث عن مخلفات عصابات داعش الإرهابية، وإلقاء القبض على المطلوبين قضائياً لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة».

استهداف ل «الحشد»

وفي محافظة صلاح الدين، قالت الخلية في بيان، إن «عبوة ناسفة انفجرت، أمس، قرب دورية تابعة للواء 52 بالحشد الشعبي في قرية بسطملي بقضاء الطوز»، مشيرة إلى أن «الانفجار أدى إلى مقتل منتسب وجرح اثنين آخرين».

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن «القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي نوه خلال زيارته الأخيرة إلى هيئة الحشد بأن هنالك عملية كبرى قادمة ضد الإرهاب»، في إشارة إلى تنظيم «داعش». وأضاف أن «ما تقوم به قيادة العمليات المشتركة هو تطبيق لما تحدث عنه القائد العام للقوات المسلحة»، مضيفاً أن «الإرهاب يجب أن يستأصل وينتهي مفعوله في العراق».

جدل حول «أبو فدك»

على صعيد متصل، أكد الفياض، في لقاء تلفزيوني، أن عبد العزيز المحمداوي، الملقب ب«أبو فدك»، لم يتم تثبيته بأمر ديواني في منصب نائب رئيس الحشد الشعبي خلفاً لأبو مهدي المهندس الذي قضى في الغارة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مطلع يناير/كانون الثاني الماضي في محيط مطار بغداد.

وأشار إلى أن الرتب العسكرية في الحشد «ستُعطى وفق القانون العسكري»، مضيفاً أن «منصب نائب رئيس هيئة الحشد غير ملحوظ في الهيكلة الجديدة». وفي هذا السياق، أوضح أن «تعيين رئيس أركان الحشد من صلاحية القائد العام للقوات المسلحة»، أي رئيس الوزراء العراقي.

مقتل 5 وإصابة 32 آخرين في هجوم إرهابي استهدف مبنى للمخابرات الأفغانية

قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح الاثنين، بتفجير سيارة مفخخة استهدفت منشأة تابعة لوكالة مخابرات أفغانية في ولاية غزنة في شرق أفغانستان، وفق ما أعلن مسؤول.

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية وحيد الله جومازاده لفرانس برس: استخدم الإرهابيون سيارة من نوع هامفي في هجومهم، واستهدفوا المديرية الوطنية للأمن في مدينة غزنة، مضيفاً أن التفجير أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 32 بجروح، موضحاً أن معظم الضحايا هم من موظفي المخابرات.

ولم تتبنَّ أية جهة الهجوم بعد، ويأتي التفجير بعد يوم من إبرام الرئيس أشرف غني، وخصمه عبدالله عبدالله، اتفاقاً لتقاسم السلطة في كابول، وضع حدّاً لأشهر من الخلافات، ويمهد الاتفاق الذي رحبت به واشنطن، الطريق أمام إطلاق محادثات سلام مع حركة طالبان.