بوابة الحركات الاسلامية : حركة رافضون تكشف التاريخ الاسود لمليشيات إيران في العراق (طباعة)
حركة رافضون تكشف التاريخ الاسود لمليشيات إيران في العراق
آخر تحديث: الخميس 21/05/2020 09:50 ص روبير الفارس
حركة رافضون  تكشف
ردا على الاستفزازات التي قامت بها مليشيات الملالي في العراق وتضمنت نشر صور خميني ورموز النظام الإيراني
أصدرت حركة رافضون، بيانا قالت فيه  أن نشر صور شخصيات إيرانية هو استفزاز لمشاعر ملايين العراقيين وتعزيز لنفوذ المليشيات وإضعاف للدولة.

وأشارت الحركة إلى أن الحكومة مطالبة بالقبض على مطلقي الصواريخ وحصر السلاح بيد الدولة وإخراج المليشيات من بغداد والمحافظات المدمرة.

وذكرت الحركة في بيان لها "في تحد سافر لمشاعر ملايين العراقيين تجري كل عام ممارسات استعراضية لأغراض دعائية نازية تتمثل برفع صور عملاقة للخميني والخامنئي ورموز إيرانية أخرى في وسط بغداد من قبل مليشيات كاملة الولاء والوفاء لإيران، تلك المليشيات المتورطة بدماء عشرات الآلاف من ابناء المكون السني
فضلاً عن قتل الكثير من رجال الأمن والشرطة العراقيين في كثير من الحوادث التي استوجبت تدخل قوات الامن كحادثة شارع فلسطين الشهيرة.

وأضافت الحركة في بيانها ، أن "العقود الطويلة من الاستعراضات العسكرية بما يسمونه يوم القدس لم تسفر عن شيء سوى إطلاق صواريخها على المنازل السكنية بحجة استهداف السفارات الأجنبية الخاضعة لحماية الحكومة العراقية بما يفضح كذب مزاعم تلك المليشيات التي وجهت ومازالت توجه رصاصها وصواريخها نحو صدورنا ومدننا المدمرة مازالت شاهدة على اجرامهم وسجونهم مازالت تغص بأجساد المغيبين والمختطفين من ابنائنا حيث دأبت تلك المليشيات على ابتزاز ومساومة ذوي الضحايا للحصول على اموال السحت الحرام".

وبينت أن "علاقة المليشيات الولائية المتذبذبة بالدولة وفقاً لمصالحها من جهة وضعف التعاطي الحكومي معهم من جهة اخرى هي التي جرأت تلك المليشيات على فرض ارادتها على الشارع العراقي واحتقار الدولة وتعطيل مصالح الناس وما مظاهر عسكرة المجتمع والمسيرات المسلحة لاستعراض القوة في وسط شوارع بغداد الا استمرار للهوس الحزبي المتمسك بالسلطة الذي يعيد للأذهان ممارسات حزب البعث قبيل احداث ٢٠٠٣".

وقالت حركة رافضون "إننا اذ نعلن ادانتنا لكل اشكال التبعية لإيران فإننا نؤكد على حكومة الكاظمي ممثلة بوزير الداخلية ضرورة الالتزام الكامل بالمطالب الجماهيرية الخاصة بحصر السلاح بيد الدولة وتطبيق القانون بحق المتحدين للدولة وانهاء تواجد المليشيات داخل المدن في بغداد والمحافظات المدمرة وأن تكون مقرات تلك المليشيات والإنشاءات التابعة لها محل مراقبة وتفتيش من قبل لجنة المغيبين والمختطفين المكلفة بكشف مصيرهم .. و تعساً للأحزاب السنية التي ارتضت شراكة المليشيات". وفي سياق متصل
ساد غضب عارم في الشارع العراقي، بعد اعتراف حزب الدعوة الموالي لإيران بتفجيره أهداف اقتصادية وإعلامية عراقية في عهد النظام العراقي السابق.

فقد أقر القيادي في حزب الدعوة علي الأديب بقيام حزبه الموالي لإيران  بتفجير السفارة العراقية في بيروت وقتل عشرات الدبلوماسيين من بينهم بلقيس الراوي زوجة الشاعر العربي المعروف نزار قباني.

وقد وصف الأديب عملية تفجير السفارة العراقية بأنها عمل بطولي وترحم على المدعو "أبو مريم" الذي قاد السيارة المفخخة التي فجرت مبنى السفارة.

وأقر الأديب أيضا بأن أحزاب الإسلام السياسي فجرت وكالة الأنباء العراقية في عام 1983 واصفا العاملين بالوكالة بأنهم "عملاء فكريون" لنظام صدام حسين، وأنهم يزيفون الأخبار لتسميم وتضليل الشعب العراقي وطمس الحقائق، حسب زعمه.

وبرغم أن الأديب لم يتحدث عن تفجير وزارة التخطيط العراقية التي تم تفجيرها من قِبل ما تسمى بحركة المجاهدين في مطلع ثمانينيات القرن الماضي إلا أنه قال إن السيارات المفخخة التي فجرتها الأحزاب الشيعية في العراق في زمن النظام السابق كانت قليلة جدا وقد استهدفت مؤسسات تدعم وتروج لسياسات النظام.

وأقرت "حركة المجاهدين" التي كانت تدير عملياتها ضد العراق من الأراضي السورية بأنها قد فجرت دائرة الإذاعة والتلفزيون العراقية عام 1982 وقتلت العشرات من منتسبيها من بينهم الفنان العراقي المعروف محمد عبدالمحسن.

وأعاد اقتحام مبنى قناة أم بي سي عراق في بغداد من قبل جمهور موال للأحزاب الشيعية إلى الأذهان سلسة من الاعتداءات على مؤسسات إعلامية وعلى إعلاميين وكتاب وباحثين عراقيين انتقدوا تجربة الإسلام السياسي في إدارة مؤسسات الدولة في العراق على مدى 17 عاما مضت.

وأشار مراقبون، إلى أن الطبقة السياسية التي قادت العراق طوال الـ17 عامًا كان لها الدور الأكبر في نهب ثرواته وخيراته وأمواله، ولعل السنوات التي حكمها حزب الدعوة خير دليل على سرقة البلد.

وأضافوا أن حزب الدعوة المدعوم إيرانيًا، قاد أكبر عملية فساد في العراق، حيث كشفت تقارير دولية عن واحدة من آلاف الاختلاسات التي ارتكبها نوري المالكي في فترة ترأسه للحكومة العراقية،  وهي هدر 48 مليار دولار أميركي في عقد وهمي بحجة حماية عدد من المسؤولين العراقيين في حكومته بين 2008 و2014، إلا أن عملية الفساد هذه ذهبت مع الهواء ولم يتجرأ أحد على كشفها.