بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: السبت 23/05/2020 02:36 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 23  مايو 2020.
العين الإخبارية: حرائق تونس.. ألغام إخوانية للتعتيم على ورطة الغنوشي
كلما حاصرت ألسنة اللهب وكر إخوان تونس وزعيمهم، اشتعلت حرائق مجهولة المصدر في أسواق ومصانع، في محاولات متكررة ويائسة لمنح الفرع الإخواني مجالا لالتقاط النفس والمناورة من جديدة.

سلسلة حرائق مشبوهة نشبت، مؤخرا، في العديد من المحافظات التونسية، تصدرت عناوين الصحف واهتمام الرأي العام المحلي، وسط غموض يلف أسبابها.

غير أن مراقبين يرون أن نشوب الحرائق له صلة وثيقة بالتوقيت والسياق السياسي الراهن في تونس، وخصوصا بالحملات الشعبية التي تطالب زعيم الإخوان راشد الغنوشي بالكشف عن مصادر ثروته الطائلة.

النيران تندلع أيضا في ظل استياء شعبي كبير من تدخل الغنوشي في الملف الليبي، عبر دعم ميليشيات طرابلس، متجاوزا الأعراف الدبلوماسية والمقتضيات الدستورية. 

ولتحديد ملابسات الملف، أذنت النيابة العامة التونسية، الاثنين الماضي، بفتح تحقيقات قضائية في الحرائق التي شملت كلاً من العاصمة تونس، حيث حرق 30 محلاً لبيع الملابس المستعملة في سوق "الحفصية".

وفي منطقة "قبلاط" بمحافظة باجة غربي البلاد، نشبت النيران في 10 هكتارات من الحبوب، وأيضاً في محافظة سوسة، حيث جرى تسجيل حرق مصنع لصناعة الورق الصحي.

كما طالت الحرائق الجنوب التونسي، حيث حرقت قاطرة لنقل الفوسفات، في سلسلة مشبوهة قد أعادت هذه الحرائق إلى الأذهان سيناريو "الأرض المحروقة" الذي ارتبط، قبل سنوات، بدعوة لإسقاط الحكومة وحل البرلمان التونسي.

الغنوشي في ورطة
قاسم السعيدي، أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي بجامعة باريس، أكد أن الأمر غير مستغرب بالمرة بالنسبة للعارفين بخفايا سير الأمور لدى تنظيم الإخوان وفروعه.

وقال السعيدي، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن "الحرائق المشبوهة تفرضها بالنسبة لحركة النهضة الإخوانية ضرورة الوضع المختنق الراهن الذي تشهده، في ظل الورطة المحدقة بزعيمها، وهذا ما دأبت على القيام به كلما ضاق الخناق عليها".

وأعرب الباحث التونسي عن اعتقاده الجازم بأن شبهة العمل الإجرامي التي تحدثت عنها تقارير إعلامية محلية بعيدة عن الواقع، ذلك أن مقولة ضرب بعض القطاعات المهمة وخلق فوضى واحتجاجات يبقى ضمن تكهنات لا أساس لها.

ويتابع: "الوضع حرج جدا داخل النهضة، والانشقاقات تتزايد، والخلافات تتعمق، والشق المعادي للغنوشي بدأ يتوسع بشكل مخيف بالنسبة للأخير المحاصر بالاتهامات من كل جانب".

واعتبر أن قيادات من الصف الأول بالحركة ترفض تحركات الغنوشي في الملف الليبي، ومشاركته بالمؤامرة التركية في ليبيا، ما يفسر تواتر الانشقاقات والاستقالات بالفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن أول من أثار مسألة ثروة الغنوشي كانوا من كوادر حركته.

وأشار إلى أن الحركة الإخوانية تشهد حالة تراجع مرده استقطاب داخلي حاد يهدد بانقسامات مستقبلية أكبر، ما يدفعها نحو اللجوء إلى افتعال إشكالات جانبية أو توجيه أنظار الرأي العام نحو أحداث خطيرة مثل الهجمات الإرهابية أو الحرائق.

المخطط الإخواني يحتضر
المحلل السياسي التونسي كريم بن سالم، اعتبر من جهته، أن الحرائق المشبوهة المندلعة في العديد من المناطق التونسية تشي بضراوة المعارك والخلافات داخل حركة النهضة.

وأوضح بن سالم، لـ"العين الإخبارية"، أن الغنوشي بات العنصر الأكثر إثارة للانقسامات داخل الحركة، دون استبعاد أن يكون لزعيم الإخوان دور في سلسلة الحرائق عبر تحريك اللصوص والمنحرفين، بهدف خلق مركز اهتمام جديد يبعد الرأي العام عن الجدل المتفجر بشأنه".

وخلص الخبير إلى أن الحرائق ليست سوى إحدى الحلول التي تلجأ إليها الحركة للهروب من فشلها والتعتيم على دعوات حل الحكومة والبرلمان، تماما مثلما حدث في 2017.

بن سالم أشار أيضا إلى أنه لا ينبغي فصل تحركات الحركة وزعيمها في تونس، بما في ذلك الحرائق، عن السياق الإقليمي، وعن قواعد اللعبة الإقليمية التي تتغير بشكل مستمر، وتمضي خلافا لأهداف صالح المُخطط الإخواني الذي انخرطت فيه.

وأكد أن تحركات الحركة وزعيمها تتم وفق أوامر المحور التركي القطري، وهذا ما يفسر تخبطها كلما ارتفع منسوب الاستياء الشعبي منها، وتعددت احتمالات ومعادلات المقاربة الإقليمية والدولية، بما في ذلك عزم واشنطن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، وما يترتب عن ذلك من فرض قواعد تعامل جديدة تأخذ في الاعتبار ترابط العلاقة بين الإقليمي والدولي.

ورأى أن هذه التطورات تجعل من هامش المناورة يضيق أمام الحركة وغيرها من التنظيمات الإخوانية، ويدفعها نحو كشف وجهها الحقيقي عبر اللجوء إلى العنف بأنواعه، والحرائق ليست سوى مثالا على ذلك، وفي حال استمرار الحملات ضد الغنوشي، فلن نستبعد حدوث عمليات إرهابية في تونس بالفترة المقبلة.

الوطن: فيديو.. خالد عكاشة: "الإخوان الإرهابية" ما زالت تراهن على سلاح الإعلام
قال  العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، لاتزال تراهن على سلاح الإعلام، ولازالت تدرك أهمية تزييف الواقع عبر المنصات الإعلامية، ومنصات البث الإلكتروني، ويروون أن هذا السلاح لازال له مريدوه ولازال سلاح نافذ يصنع حالة من الجدل لدى المواطنين.
وأوضح عكاشة، أن هذا السلاح قد يمر على أذهان شرائح من الرأي العام، ويصدقوه ويتفاعلوا معه، ويشككهم في حقائق كثيرة، ويصنع حالة من حالات الإحباط في حال تلقي جرعات متتالية، والإلحاح في مثل هذه الفيديوهات والتنويع في البرامج سواء صباحية أو مسائية، والضخ الإعلامي المستمر على مدار الساعة، بالتقارير التلفزيونية المفبركة، الذي يشوش تماما على كل أشكال الحقيقية. 
وأضاف عكاشة، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الرسالة الإعلامية لازالت لها خطورتها وساحة هامة جدا، ويستقي المواطنين منها معلومات، مشيرا إلى الشركات الإعلامية التي تم القبض عليها اليوم، من وزارة الخارجية، التي تساعد الجماعة الإرهابية وقنواتها الإعلامية.
وأشاد عكاشة بوزارة الداخلية، التي نقلت الاعترافات بالصوت والصورة، والشكل التي ظهرت عليه لإظهار الجانب الآخر من المشهد للرأي العام، "المقطع الواحد أجره 3 آلاف دولار وهو رقم كبير جدا".
ورصد قطاع الأمن الوطني، إصدار قيادات التنظيم الهاربة في الخارج تكليفا لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيد مخطط يستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مُفبركة"، مقابل مبالغ مالية ضخمة، وتتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية في البلاد والترويج للشائعات والتحريض ضد مؤسسات الدولة لبثها بقناة الجزيرة، تنفيدا لتوجهات التنظيم الإرهابي.

الوفد: 5 شائعات لجماعة الاخوان الإرهابية لإثارة الفزع
لم تتوانى جماعة الاخوان الارهابية في بث أكاذيبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي  ومحاولة إثارة الرعب والذعر بين المواطنين وتعكير هذه الصورة الجيدة وتشتيت المواطنين وإثارة الفوضى وذلك من خلال  بعض الشائعات التي انتشرت مؤخرًا وجرى تكذبيها والتعامل معها من قبل المسؤولين في وزارة الصحة.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعمد فيها جماعة الاخوان تشويه الدولة المصرية، بل أنه منذ ظهور فيروس كورونا سعت  لاستغلال هذا الوباء لتحقيق عدة أهداف خاصة بالجماعة، وأولها هو تشويه جهود الدولة والمجتمع في مواجهة الوباء، والتشكيك في قدرات وإمكانات المؤسسات الوطنية على مواجهة الوباء، وذلك عبر نشر مجموعة من الشائعات والأكاذيب عبر منابرها في تركيا.

ونرصد أبرز الشائعات التي اندلعت الفترة الاخيرة
شائعة إصابة هالة زايد بكورونا
انتشرت الفترة الاخيرة شائعات بالحالة الصحية للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، وأيضا شائعات أخرى أثيرت عن دخول الوزيرة فى عزل صحى، بعد الاشتباه فى إصابتها، وهى الشائعات التى تداولها البعض،  إلا أنه قد ثبت نفي هذه الشائعة ونفاها المتحدثث الرسمي باسم وزارة الصحة.

ويجب الاشارة إلى أن شائعات إصابة وزيرة الصحة بفيروس كورونا، ليست هى الأولى من نوعها، حيث سبق ذلك شائعات بإصابتها وعزلها، ولكن تباشر الوزيرة عملها بشكل طبيعى، بل أنها ظهرت فى أكثر من مناسبة مؤخرا، من بينها جولتها التفقدية،  خلال الأيام القليلة الماضية، من أجل الاطمئنان على سير العمل فى مستشفيات العزل.
الدعوة لخروج المصابين بين الأصحاء
فى زمن كورونا لوحظ السقوط الأخلاقى لجماعة الإخوان الإرهابية عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات حول فيروس كورونا المستجد، لتضليل الناس وبث الرعب، وإشاعة الإحباط واليأس، عبر الجيوش الإلكترونية، بل ومن خلال رسائل ينشرها بعض أنصارهم وصلت لدرجة الخروج في فيديوهات للدعوة إلى نشر الفيروس بين الأصحاء.
التشكيك في جهود الدولة

توظيف جماعة "الإخوان" لأزمة جائحة كورونا، ومحاولة التشكيك في الجهود المبذولة كان واضحًا للجميع، حيث أن جماعة الإخوان الإرهابية تتلاعب بصحة المصريين"، خاصة بعد محاولات مؤيدى هذه الجماعة الإرهابية كسر الحجر الصحى والإجراءات الاحترازية، ومنها التباعد الاجتماعى بالخروج فى الشوارع بمظاهرات تكبير ضد فيروس كورونا المستجد كما حدث فى الإسكندرية. 

المنحة غير المنتظمة

انطلقت شائعات الاخوان حول المنحة غير المنتظمة، حيث أصبحت منظومة صرف المنحة الخاصة بالعمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والتى قررها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقدرها 500 جنيه، محط إشادة الجميع سواء من حرص الحكومة على مراعاة هذه الفئات ومسانداتها في أزمتها أو من حيث التزام المواطنين  والتي كانت صورة حضارية كشفت مدى التزام المواطنين وجهود الحكومة فى صرف المنحة.

صدى العرب: الإرهابى سامح حنين: قيادات الإخوان في تركيا وقطر طلبوا منى فيديوهات لقناة الجزيرة
كشف الإرهابى سامح حنين سليمان "مسئول إنتاج الأفلام"، و المضبوط ضمن خلية الإخوان الإرهابية التي تستهدف إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"، مقابل مبالغ مالية ضخمة، تفاصيل تشكيل الخلية الإخوانية.
وقال الإرهابى سامح حنين سليمان، في فيديو بتضمن اعترافاته: "تواصل معى عدد من قيادات الإخوان المقيمين في تركيا وقطر وطلبوا منى أنى انتج فيديوهات لصالح قناة الجزيرة، ضد الدولة المصرية ومؤسساتها مقابل 3 آلاف دولار لكل فيديو بالفعل أنتجت فيديوهات لبرنامج هذا الصباح وتحت المجهر وعدد من البرامج المسائية لنفس القناة وكانت الفلوس بتتحول ليا من شبكة قنوات الجزيرة على حسابى في البنك العربى الإفريقي فرع البحوث الدقى بإجمالى تحويلات حوالى 150 ألف دولار".
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت صباح اليوم، أنه استمرارًا لجهود الوزارة في كشف المخططات العدائية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"، مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة الجزيرة، تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.

الدستور: تقرير ألماني: الإخوان أخطر من داعش والقاعدة 
نشر موقع شبكة "فولتير" الفرنسية تقريرًا كشف فيه عن أن المكتب الفيدرالي لحماية الدستور (BfV)، المسئول عن مكافحة الجماعات المتطرفة في ألمانيا، يقود حملة حالية- بدأها العام الماضي- لتحريك الرأي العام ونشر الوعي بين البرلمانيين حول المخاطر والتهديدات التي تشكلها جماعة الإخوان المسلمين في البلاد.

وذكرت الشبكة أنه بعد عام من التحقيقات خلص المكتب إلى أن جماعة الإخوان تشكل تهديدًا يتجاوز في خطورته تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين على المدى الطويل، نظرًا لأن الإخوان تسعى دائمًا لتحقيق أهداف سرية رافضة للديمقراطية ودولة القانون، إلى جانب خططهم المستمرة لتوسيع دوائر نفوذهم في الدول الأوروبية.

وأوضحت الشبكة أن المكتب الفيدرالي، الذي يتبع لوزارة الداخلية الألمانية، أكد أنه بعد عام من الجهود الرسمية في تحريك الرأي العام حول خطورة التنظيم السري لجماعة الإخوان، أصبح من الملاحظ انخفاض قدرة الإخوان على التأثير في ألمانيا، مؤكدًا أن الجماعة لم يعد لديها الوسائل الكافية للتأثير على المسلمين في ألمانيا.

ولفت المكتب إلى أن حملته للتحذير من خطورة الإخوان قد اشتبكت مع أنشطة وزارة الخارجية الألمانية التي كثفت تعاملها مع الإخوان في بداية ما يعرف بالربيع العربي، وأنشأت مكتبًا خاصًا لهذا الغرض.

وأضاف "BfV" أن تنظيم الإخوان كان قد تلقى الدعم والرعاية من قبل المخابرات البريطانية MI6 ووكالة المخابرات المركزية بدءًا من عام 1953، حيث طلب البريطانيون والأمريكيون من حلفائهم الفرنسيين والألمان استقبال قادة الإخوان الذين استخدمهم الناتو ضد الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.

وتابعت الشبكة، في تقريرها، أنه على عكس ما يوحي به اسمها، فإن جماعة الإخوان المسلمين ليست منظمة دينية سرية، بل منظمة سياسية تم تنظيمها على غرار الماسونية الإنجليزية التي تحرص بشدة على نكران انتماء أعضائها إليها، وجاء جميع القادة الجهاديين تقريبًا من صفوف أسامة بن لادن إلى الخليفة أبوبكر البغدادي.