بوابة الحركات الاسلامية : أسرار فرض عقوبات أمريكية علي حزب الله اللبناني (طباعة)
أسرار فرض عقوبات أمريكية علي حزب الله اللبناني
آخر تحديث: السبت 23/05/2020 03:50 ص أميرة الشريف
أسرار فرض عقوبات
سلط موقع "مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب"، الضوء حول تقرير استقصائي يتناول تفاصيل أسماء وتواريخ بعض الخبايا والأسرار التي أدت إلى فرض عقوبات أمريكية ضد شخصيات لبنانية وشركات تابعة لتنظيم حزب الله الإرهابي.
وفي فبراير الماضي ذكر الموقع أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC التابع لوزارة الخزانة الأمريكية كشف عن إدراج ثلاثة من كبار المسؤولين، يترأسون مؤسسة شهداء حزب الله، كإرهابيين عالميين، بالإضافة إلى وضع شركة أطلس القابضة، المملوكة لمؤسسة الشهداء، و11 شركة أخرى تابعة لشركة أطلس القابضة (بإجمالي 12 شركة) في القوائم السوداء للكيانات الإرهابية والتي تمول التنظيمات الإرهابية.
وبحسب نشرة موقع وزارة الخزانة الأمريكية بتاريخ 26 فبراير 2020 نقلا عن وزير الخزانة ستيفن منوشين، فإن فساد حزب الله وأطماعه امتدت للمتاجرة بأقوات الشعب اللبناني والتربح على حسابه عن طريق بيع سلع حيوية لصحة واقتصاد الشعب اللبناني، مثل الأدوية والبنزين، لتمويل نشاطه الإرهابي.
ويشير التقرير إلى أن توسيع العقوبات أصبح ممكنًا بعد سلسلة من الإجراءات التشريعية وتدابير إنفاذ القانون ضد حزب الله في نوفمبر 2018، والتي حظيت بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس ووافق عليها الرئيس دونالد ترمب.
وكجزء من هذه الإجراءات، وافق الكونغرس الأميركي على مشروعي قانون يعهدان إلى سلطات إنفاذ القانون بسلطات أوسع في الحملة ضد حزب الله ونشاط عناصر حزب الله الإجرامي حول العالم.
ويوضح التقرير أن مؤسسة الشهداء، التي أسستها إيران عام 1983، تعد إحدى المؤسسات الهامة لحزب الله، حيث تقدم الدعم الاجتماعي والاقتصادي لعائلات ما يطلق عليهم مسمى "الشهداء" من بين العناصر العسكرية، بغرض الإسهام في رفع معنوياتهم ودوافعهم.
وتعمل مؤسسة الشهداء، في إطار خطط غسيل العقول وإلهاب المشاعر العاطفية، على زرع "ثقافة الشهيد"، أي تمجيد من يطلق عليهم حزب الله وصف "الشهداء" وتحويلهم إلى نماذج يحتذى بها ليتم تجنيد الشباب في صفوف حزب الله. ويتلقى حزب الله معظم ميزانية مؤسسة الشهداء من إيران، ويغطي جزءا صغيرا منها تبرعات وأرباح تصل من شركات تجارية تدعم مؤسسة الشهداء.
ومن بين الشركت التجارية المملوكة لحزب الله، والتي تم إدراجها على رأس قائمة الولايات المتحدة السوداء شركة أطلس القابضة.
وتخصصت شركة أطلس القابضة في إدارة شركات ومشاريع الأدوية والبنزين، وتمتلك 11 شركة تابعة لها.
 وتم إنشاء هذه الشركات بواسطة مؤسسة الشهداء، ويتم توظيف أرباحها في تمويل الدعم لعائلات ضحايا عمليات حزب الله المسلحة.