أعلن الجيش الوطني الليبي" اعتقال أبرز قادة الجماعات الارهابية التابعين لنظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الإرهابي السوري محمد الرويضاني، أثناء مشاركته في القتال بجانب ميليشيات الوفاق، بأحد محاور العاصمة طرابلس، واصفا إياها بأنه "أحد أخطر عناصر داعش في سوريا".
واعتقل الإرهابي محمد الروضاني من قبل الجيش الوطني الليبي خلال المواجهات ضد عناصر الحشد المليشاوي والمرتزقة السوريين في كمين تم نصبه بمعسكر اليرموك مساء السبت 23 مايو 2020.
وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" أحمد المسماري في بيان أصدره امس الأحد: "وحدات القوات المسلحة العربية الليبية في محاور طرابلس تلقي القبض على الداعشي السوري محمد الرويضاني المكنى أبو بكر الرويضاني أحد أخطر عناصر داعش في سوريا وانتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لما يعرف بـ"فيلق الشام"، مضيفا "هذا دليلا آخر على العلاقة بين أردوغان وتنظيم داعش التكفيري والتنظيمات المتطرفة عامة".
من هو الإرهابي محمد الرويضاني؟
الإرهابي محمد الرويضاني المكنى أبو بكر الرويضاني، في العقد الرابع من العمر، من سكان منطقة باب عمرو في محافظة حمص - سوريا ، وفقا لتقارير اعلامية عديدة.
ويعد الارهابي محمد الرويضاني، أبرز قادة مليشيا "فيلق الشام" الارهابي، وجند للقتال في ليبيا بآمرة المدعو صلاح العراقي الموالي إلى تركيا .
ويملك الارهابي الرويضاني سجلا دومويا من عمليات نهب وسرقة وإغتصاب وتصفيه وعمليات أخري من تعذيب وخصوصا أثناء تواجدة في مدينة عفرين السورية قبل قدومه إلى ليبيا.
وقد التحق الارهابي الرويضاني بتنظيم داعش الارهابي في سبتمبر عام 2014 قبل أن ينضم لفيلق الشام الذي تم تشكيله برعاية الاستخبارات التركية.
وأسست الاستخبارات التركية فيلق الشام بعد مارس 2014، حيث تم الإعلان عنه بشكل رسمي من اتحاد 19 لواءً من الفصائل المسللحة الموالية لتركيا –غالبية ينتمو لتنظيم الإخوان في سوريا- في كل من محافظة حلب، وإدلب، وحمص، وحماة، إضافة إلى ريف دمشق، وتم تعيين منذر سرار قائداً عاماً للفيلق.
وقد تلقى الارهابي الرويضاني تدريبات متقدمة في بلدة تل رفعت نهاية 2014، وشارك في معارك الجيش التركي ضد الأكراد شمال سوريا.
كذلك شارك الارهابي الرويضاني في تصفية عدد من القيادات الكردية في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد تصاعد الصراع بين الأكراد وتركيا.
كذلك اشرف الإرهابي الرويضاني على عمليات تعذيب ونهب منازل الأكراد في شمال سوريا، وخاصة في مدينة عفرين السورية.
كما شارك الارهابي الرويضاني، في مواجهات الجماعات الارهابية ضد الجيش العربي السوري في مناطق حمص وإدلب .
كذلك يرتبط الارهابي الرويضاني بالاستخبارات التركية، وانتقل الى القتال في ليبيا بناء على أوامر من استخبارات تظام أردوغان.
الارهابي الرويضاني مطلوب من قبل الجيش العربي السوري والأجهزة الامنية السورية لجرائمه ضد المواطنين والجيش السوري.
