بوابة الحركات الاسلامية : أهالي قرية سورية يتهمون تركيا بسرقة آثار عفرين..التحالف ينفي مزاعم دمشق عن جرح 3 جنود أميركيين..أفغانستان: يوم هادئ جديد رغم انتهاء وقف إطلاق النار (طباعة)
أهالي قرية سورية يتهمون تركيا بسرقة آثار عفرين..التحالف ينفي مزاعم دمشق عن جرح 3 جنود أميركيين..أفغانستان: يوم هادئ جديد رغم انتهاء وقف إطلاق النار
آخر تحديث: الخميس 28/05/2020 12:07 ص إعداد أميرة الشريف
أهالي قرية سورية
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 28 مايو 2020.

التحالف ينفي مزاعم دمشق عن جرح 3 جنود أميركيين

نفى المتحدث باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش، الكولونيل مايلز كاينغز، صحة تقارير أفادت بإصابة جنود من التحالف في كمين شمالي شرقي سوريا، ووصف تلك الأنباء بـ "الزائفة".

وكانت وكالة أنباء سانا التابعة للنظام السوري قد أفادت بإصابة 3 جنود أميركيين و5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم نفذه مجهولون واستَهدف رتلا مشتركا على الحدود بين محافظتي الحسكة ودير الزور.

والسبت الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية قتلت اثنين من قادة تنظيم داعش في غارة شرق سوريا هذا الأسبوع.

وأوضحت القيادة المركزية (سنتكوم) في بيان أن أحمد عيسى إسماعيل الزاوي وأحمد عبد محمد حسن الجغيفي قتِلا في الغارة المشتركة على موقع للتنظيم في محافظة دير الزور في السابع عشر من مايو/أيار الحالي.

وأشار البيان إلى أن الزاوي المعروف باسم أبو علي البغدادي، كان والي داعش بشمال بغداد، و"مسؤولا عن نشر وتبليغ التوجيهات الإرهابية من كبار قادة داعش إلى عناصره في شمال بغداد".

وأضاف أن الجغيفي المعروف أيضا باسم أبو عمار، كان "مسؤولا كبيرا في اللوجستيات والإمدادات لداعش، وهو مسؤول عن توجيه عملية تأمين ونقل الأسلحة ومواد العبوات الناسفة والأفراد في جميع أنحاء العراق وسوريا".

واعتبر البيان أن إقصاء هذين العنصرين سيعطل الهجمات المستقبلية ضد المدنيين الأبرياء والشركاء الأمنيين، وفي المنطقة ككل .

أهالي قرية سورية يتهمون تركيا بسرقة آثار عفرين

اتهم أهالي قرية "قسطل جندو" قرب عفرين شمال غربي سوريا الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بالعمل على تخريب المزارات والمواقع الأثرية في القرية.

ونشر الأهالي مقطع فيديو قالوا إنه يكشف عمليات الحفر في المنطقة بإشراف من المخابرات التركية بحثا عن آثار يبلغ عمرها آلاف السنين.

وبحسب المرصد السوري، تتواصل أعمال التنقيب عن الآثار وحفر وتخريب المزارات الدينية بحثا عن تحف أثرية في عفرين الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا.

وفي سياق ذلك، شهد مزار "شيخ حميد" في قرية قسطل جندو التابعة لناحية شران في ريف عفرين أعمال حفر وتخريب. ويعتبر مزار "شيخ حميد" مكانا مقدسا للكرد الإيزيديين ويرتاده مسلمو المنطقة أيضا، ويعد من المعالم التاريخية لمنطقة عفرين.

وفي وقت سابق، ذكر المرصد أن مسلحين من فصيل السلطان سليمان شاه "العمشات" بدأوا بعمليات حفر بهدف التنقيب عن الآثار في تل "أرندة الأثري" الواقع في ناحية "الشيخ حديد" في ريف عفرين الغربي.

استهداف قافلة تركية على طريق «إم 4» ومقتل 6 إرهابيين في إدلب

قتل ستة إرهابيين أجانب من الجماعات الموالية لأنقرة، في انفجار مستودع ذخيرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري، أمس الأربعاء، من دون أن يتمكن من تحديد أسباب الانفجار الذي حصل بالتزامن مع تحليق طائرات روسية، فيما منع حاجز للجيش السوري، رتلاً عسكرياً أمريكياً من المرور باتجاه قرية الدردارة شمال شرقي البلاد، وأجبره على العودة، بحسب التلفزيون السوري، في حين انفجرت قنبلة على طريق «إم 4» السريع في إدلب لدى مرور قافلة تركية ما أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة عدد آخر من الجيش التركي والفصائل الموالية لأنقرة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن القتلى الستة ينتمون إلى الحزب الإسلامي التركستاني أو يقاتلون إلى جانبه، مشيراً إلى ان الانفجار وقع في مستودع ذخيرة في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي. ولم يتمكن عبدالرحمن من تحديد سبب الانفجار، وقال «لا نعلم اذا كان نتيجة قصف جوي.. إلا أنه وقع بالتزامن مع تحليق طائرات حربية روسية في سماء المنطقة». وأوضح عبدالرحمن «إذا كان الانفجار وقع جراء غارات جوية روسية، فستكون الأولى منذ بداية الهدنة».
من جهة أخرى، لفت التلفزيون السوري إلى أن الرتل الأمريكي كان يضم 4 مدرعات وكان في طريقه نحو قرية الدردارة بريف ناحية تل تمر في الحسكة شمال شرقي البلاد. وكان رتل آليات مشترك للقوات الأمريكية و«قوات سوريا الديمقراطية» تعرض لهجوم نفذه مجهولون يوم الثلاثاء باستخدام الرشاشات وقذائف «آر بي جي» عند مفرق قرية رويشد على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي الحسكة ودير الزور، ما أدى إلى إصابة 8 عناصر من الدورية نقلوا إلى مقر القاعدة الأمريكية في الشدادي للعلاج.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة «رويترز»، أمس، أن قنبلة انفجرت على طريق إم 4 السريع في إدلب السورية لدى مرور قافلة تركية، مشيرة إلى مقتل جندي تركي وإصابة عدد آخر من عناصر الجيش التركي والفصائل الموالية له.
من جهته، قال موقع «المرصد السوري» إن دوي انفجار عنيف سمع في محيط طريق حلب - اللاذقية الدولي، من جهة منطقة الغسانية بريف جسر الشغور، ناجم عن استهداف آليات تابعة للقوات التركية ترافقها آليات تابعة للفصائل، بعبوات ناسفة.
وأشار المرصد إلى أن الانفجار أسفر عن إصابة مجند وضابط من القوات التركية، أحدهما جراحه خطيرة. وأوضح أنه جرى نقلهما بحوامات تركية إلى المشافي التركية في منطقة الريحانية ضمن لواء اسكندرون. 

هجوم لميليشيات الحوثي يودي بحياة 8 جنود يمنيين

لقي ثمانية جنود يمنيين مصرعهم، وأصيب آخرون بعد هجوم بصواريخ نفذته ميليشيات الحوثيين على مقر هيئة الأركان العامة في محافظة مأرب بعد أسابيع من الهدوء النسبي، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري.
وقال المسؤول العسكري لفرانس برس، إن ميليشيات الحوثيين أطلقت صاروخين بالستيين، أحدهما على معسكر المنطقة الثالثة بينما الثاني على مقر رئاسة الأركان في معسكر الوطن، وبحسب المسؤول فإن رئيس هيئة الأركان اللواء صغير بن عزيز «نجا» من الهجوم الذي أدى إلى مقتل نجله وعدد من مرافقيه، ويأتي الهجوم بعد أسابيع من الهدوء النسبي في محافظة مأرب.
وتصاعدت المعارك في بداية العام الجاري، مع محاولة تقدم ميليشيات الحوثيين نحو مناطق جديدة، بينها مأرب القريبة من صنعاء، وتواصلت هجمات الحوثيين على الرغم من دعوات وقف إطلاق النار لمكافحة فيروس كورونا المستجد في اليمن.

أفغانستان: يوم هادئ جديد رغم انتهاء وقف إطلاق النار

تشهد أفغانستان، يوماً هادئاً جديداً بدون أي حادث غداة انتهاء وقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة طالبان بمناسبة عيد الفطر، ولم تكشف حتى الآن ما إذا كانت ستمدده.
ولم يسجل ليل الثلاثاء/الأربعاء، أي اشتباك يذكر وتواصل النهار بالشكل نفسه. ومنذ أربعة أيام تشهد أفغانستان توقفاً في المعارك وتراجعاً كبيراً في مستوى العنف.
وبينما أفرجت السلطات الأفغانية الثلاثاء، عن 900 سجين من طالبان بعد مئة آخرين قبل يوم واحد، على أمل التوصل إلى تمديد وقف إطلاق النار، لم تعلن الحركة موقفها رسمياً في هذا الشأن.
وقال ناطق باسم طالبان سهيل شاهين مساء الثلاثاء، إن «الإفراج عن 900 أسير من قبل الطرف الآخر هو تقدم جيد»، مشيراً إلى أن الحركة ستفرج قريباً عن عدد كبير من السجناء.
وفي خطوة مفاجئة، أعلن المتمردون الذين يكثفون منذ أسابيع، الهجمات الدامية على القوات الأفغانية، السبت، بشكل أحادي وقف المعارك كي يتمكن المواطنون من «الاحتفال بسلام وارتياح» بعيد الفطر.
وعزز وقف إطلاق النار الآمال في التوصل لهدنة أطول تمهد لمباحثات سلام بين الحركة المتطرفة والحكومة الأفغانية.
وقد وافق الرئيس أشرف غني على هذا العرض فوراً، وأعلن الأحد، أنه سيتم «الإفراج عن عدد يصل إلى ألفي سجين من طالبان في مبادرة حسن نية»، حسبما صرح به الناطق باسمه صديق صديقي.