بوابة الحركات الاسلامية : فرنسا: سيناريو سوريا يتكرر في ليبيا والوضع مزعج جداً.. نائب تونسي: ذاهبون لسحب الثقة من الغنوشي..الاتحاد الأوروبي: لا خطط لإرسال قوات إلى ليبيا (طباعة)
فرنسا: سيناريو سوريا يتكرر في ليبيا والوضع مزعج جداً.. نائب تونسي: ذاهبون لسحب الثقة من الغنوشي..الاتحاد الأوروبي: لا خطط لإرسال قوات إلى ليبيا
آخر تحديث: الخميس 28/05/2020 12:19 ص إعداد أميرة الشريف
فرنسا: سيناريو سوريا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 مايو 2020.

الاتحاد الأوروبي: لا خطط لإرسال قوات إلى ليبيا

قال جوزيب بوريل المنسق الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، أمس ، إنه لا توجد في أجندة الاتحاد الأوروبي أي خطط لإرسال قوات أوروبية إلى ليبيا.

كما أكد أن الاتحاد الأوربي لا يمكنه المشاركة ببعثة مدنية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، في ظل تصعيد القتال حول العاصمة طرابلس.

وفي رده على أسئلة أعضاء البرلمان الأوروبي أمس، أوضح بوريل أن الإمكانيات ليست كافية لمواجهة الوضع الحالي في ليبيا، معتبراً أن "لا أحد يستطيع أن يفعل ذلك، لا الاتحاد الأوروبي، ولا الأمم المتحدة، ولا الاتحاد الYفريقي، ولا الجامعة العربية، مع استمرار أعمال القصف وقتل المدنيين".

وأكد بوريل أن عملية إيريني IRINI الأوروبية البحرية والجوية لن تستطيع وقف تدفق السلاح إلى ليبيا بالكامل.

وأقر المسؤول الأوروبي بأن ضبط تهريب السلاح إلى ليبيا براً أمر شديد التعقيد، وأن الإمكانيات الحالية كافية فقط لتغطية تكاليف الأشهر الثلاثة الأولى من العملية.

وحول المعارك الدائرة في طرابلس، قال بوريل: "لقد رأينا المقاتلين يرتدون أقنعة لحماية أنفسهم من فيروس كورونا، بينما يتبادلون إطلاق النار بالرشاشات".

الجزائر وتركيا تتفقان على ضرورة وقف النار في ليبيا

أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان أن الرئيس "عبد المجيد تبون" ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفقا خلال مكالمة هاتفية على تكثيف الجهود المبذولة من أجل فرض وقف إطلاق النار في ليبيا، كخطوة أولى تمهّد لحلّ سياسي بين الليبيين على أساس احترام الشرعية الضامنة لسيادة ليبيا.

يأتي ذلك في وقت تستمر تركيا في ضخ المقاتلين إلى ليبيا لدعم فصائل حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، لا سيما عند تخوم العاصمة طرابلس.

فبعد نقل 500 مقاتل من سوريا، أفاد مصدر في مطار مصراتة لقناتي "العربية" و"الحدث" فجر الاثنين بهبوط طائرتين ليبيتين قادمتين من تركيا، خلال الساعات الماضية، وعلى متنهما 301 مرتزق سوري. كما أضاف المصدر أن بعض ركاب الطائرة لا يتحدثون العربية، لكنه لم يستطع تحديد لغتهم.

يشار إلى أنه وعلى الرغم من توقيعها على اتفاق برلين في 19 يناير الماضي الذي دعا الدول الخارجية إلى وقف دعم أي أطراف داخلية في الصراع الليبي أو التدخل في شؤون البلاد، تواصل تركيا إغراق ليبيا بالمرتزقة للقتال إلى جانب حليفتها (حكومة الوفاق).

وكانت الولايات المتحدة أبدت، السبت الماضي، خشيتها من التأزم العسكري الحاصل في ليبيا، وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن "الرئيس دونالد ترمب أعرب عن قلقه خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي، إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا، مطالبا بضرورة التهدئة السريعة".

الجزائر تحذّر من التأزم العسكري بليبيا وتدعو لاستئناف الحوار

قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، إن بلاده منزعجة من التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا في الأسابيع الأخيرة، ومستعدة لاحتضان الحوار الليبي ومواصلة جهودها للم شمل الفرقاء.

وتصاعدت واتسعت رقعة العنف في ليبيا خلال الأيام الماضية، حيث يدور قتال عنيف بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق في عدة محاور بالعاصمة طرابلس، كما تحولت ليبيا إلى ساحة صراع جديدة بين قوى أجنبية عقب الدعم العسكري التركي المتواصل لحكومة الوفاق، وبدأت تلوح في الأفق بوادر مواجهة أميركية روسية في البحر المتوسط.

وفي هذا السياق، أكد بوقادوم في رسالة بمناسبة يوم إفريقيا (25 مايو) والذي يصادف الذكرى الـ57 لإنشاء الاتحاد الإفريقي، أن التطورات التي تشهدها ليبيا في الأسابيع الأخيرة "تؤكد تضارب الأجندات الإقليمية والدولية التي يبدو أنها لا تتفق إلا على إبقاء ليبيا على حالة الفوضى مسرحا للحروب بالوكالة وساحة لتصفية الحسابات على حساب دماء أبناء الشعب الليبي".

وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن التدفق الكبير للسلاح نحو ليبيا في "انتهاك صارخ" للقرارات الدولية، "لم يؤجج سعير الحرب الأهلية فحسب، بل ساهم في تسليح المجموعات الإرهابية التي أضحت تهدد أمن المنطقة، وتعرقل مسار التسوية السياسية لهذه الأزمة".

ودعا بوقادوم إلى التهدئة والعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، وأكد استعداد الجزائر لاحتضان الحوار الليبي، داعيا دول الجوار والاتحاد الإفريقي إلى لعب دور محوري في المسار الأممي لتسوية الأزمة الليبية".


فرنسا: سيناريو سوريا يتكرر في ليبيا والوضع مزعج جداً

قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، اليوم الأربعاء، إن الوضع في ليبيا مزعج للغاية، محذراً من أن سيناريو سوريا يتكرر في هذا البلد.

وقال لودريان أمام جلسة بمجلس الشيوخ الفرنسي: "هذه الأزمة تزداد تعقيداً. نواجه موقفاً تتحول فيه ليبيا إلى سوريا أخرى".

وتابع "إذا لم يعد الطرفان المتحاربان في ليبيا إلى طاولة التفاوض سيتدهور الوضع ويهدد أوروبا".

وتسود حالة من الهدوء في بعض محاور القتال بليبيا بعد ليلة وصفت بالأعنف شهدتها محاور الكزيرما وطريق المطار والنقلية وعين زارة، بعد محاولة تشكيلات الوفاق المدعومة من تركيا التقدم للسيطرة على مواقع الجيش الوطني الليبي.

وكانت غرفة عمليات الوفاق قد أكدت عدم استهدافها أي أرتال عسكرية تنسحب من طرابلس أو ترهونة باتجاه مدينة بني وليد جنوباً لتخفيض التصعيد العسكري والسماح بانسحاب أي وحدات ترغب بالانسحاب.

من جهتها، أكدت قيادة الجيش استمرار عملياتها العسكرية حتى تطهير كامل الأراضي الليبية من التدخل التركي لدعم الوفاق وتشكيلاتها على الأرض.

وأمس الثلاثاء، اتهم الجيش الأميركي روسيا بنشر طائرات مقاتلة في ليبيا لمساندة الجيش الوطني.

وفي بيان شديد اللهجة، قالت القيادة الأميركية الإفريقية (أفريكوم)، إن الطائرات العسكرية الروسية وصلت إلى ليبيا مؤخراً من قاعدة جوية في روسيا عبر سوريا. من جهتها، وصفت روسيا الزعم بأنه مجرد "معلومات مضللة".

وشن الجيش الوطني الليبي العام الماضي، حملة لاستعادة طرابلس، واشتبك مع مجموعة من الميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق.

وقد كثفت تركيا الدعم العسكري لقوات الوفاق، وأرسلت الطائرات بدون طيار، وأنظمة الدفاع الجوي، والمدرعات وآلاف المرتزقة السوريين.


نائب تونسي: ذاهبون لسحب الثقة من الغنوشي

جدّدت كتلة الحزب "الدستوري الحر" التي تقودها عبير موسي، دعوة النواب من مختلف الكتل البرلمانية الأخرى إلى الإمضاء على عريضة لسحب الثقة من راشد الغنوشي وإزاحته من رئاسة البرلمان، على خلفية اتصالاته الخارجية المشبوهة والزج بالبرمان والبلاد إلى الاصطفاف وراء المحاور، وذلك بعد تدخله في الشأن الليبي.

وقال النائب بالحزب مجدي بوذينة إنه تم جمع الآلاف من الإمضاءات الشعبية التي تطالب النواب بسحب الثقة من الغنوشي، ساعات فقط بعد إطلاق العريضة"، مضيفا أن "العديد من النواب تفاعلوا إيجابا مع العريضة وأعلنا مساندتهم لها"، لافتا إلى أن حزبه يسعى لجمع 73 توقيعا ضرورية لضمان تحديد جلسة تصويت على سحب الثقة من عدمه.
وسيكون النواب يوم الأربعاء 3 يونيو المقبل على موعد مع مساءلة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي بشأن اتصالاته الخارجية، وتدخله في الملف الليبي خدمة للمشروع الإخواني في المنطقة الذي تقوده تركيا، وتعدّيه على صلاحيات رئيس البلاد قيس سعيد، وذلك بعد جدل واسع خلفته المكالمة الهاتفية التي جمعته برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وتضمنت تهنئته بالتقدم على قوات الجيش الليبي واستعادة قاعدة الوطية العسكرية.