بوابة الحركات الاسلامية : الجيش الوطني الليبي ينفي حصوله على مقاتلات حديثة..«التحالف» يسقط طائرات حوثية مُسيّـرة باتجاه نجران السعودية..قرقاش: ريادة الإمارات تتعزز بإدارة أزمة كورونا (طباعة)
الجيش الوطني الليبي ينفي حصوله على مقاتلات حديثة..«التحالف» يسقط طائرات حوثية مُسيّـرة باتجاه نجران السعودية..قرقاش: ريادة الإمارات تتعزز بإدارة أزمة كورونا
آخر تحديث: الجمعة 29/05/2020 10:29 ص إعداد أميرة الشريف
الجيش الوطني الليبي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 مايو 2020.

"مرتزقة أردوغان".. جرائم بحق نساء طرابلس

لا تتوقف جرائم أردوغان بحق ليبيا والليبيين من احتلال الأراضي الليبية واستهداف الأبرياء وتيتيم الأطفال وترميل النساء إلى انتهاك حرمة البيوت واغتصاب البنات في العاصمة طرابلس. 

أكثر من عشرة 10 آلاف مرتزق سوري أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طرابلس، واهما بتغيير موازين القوى على الأرض الليبية، وحسم الصراع لصالح مليشيات حكومة الوفاق.

هدف خبيث، لكن لأجل تحقيقه كان كل شيء مستباحا حتى اختطاف النساء واغتصابهم على يد مرتزقة الحروب، وليس هناك أبلغ دليل من تلك المكالمة المسربة لقائد فصيل سوري مع قيادي مليشيا الوفاق يطالب فيها بإرسال فتيات لمسلحيه.

شهادة أحد مرتزقة أردوغان بليبيا.. إغراءات لم تبرد جحيم القتال

خسة وذل لا يتوقفان، هاجمت مليشيات الوفاق بالتنسيق مع المرتزقة السوريين عشرات المنازل في طرابلس، من ضمنها منزل لعائلة تقطن بمنطقة الكريمية وقاموا بسرقة مبلغ مالي واختطاف ابنة العائلة البالغة من العمر الـ27 واقتيادها إلى وجهة غير معلومة ولا يعرف مصيرها حتى الآن.

جرائم يندى لها جبين الشرف، لكن لا تحرك ساكنا في عقل وقلب أردوغان ذاك الواهم بخلافة إسلامية، والإسلام منه وإرهابيه براء.


برلمانيون: تلبية مطالب أطباء مصر أحبطت فتنة الإخوان

اعتبر برلمانيون مصريون، رسائل الحكومة المصرية، واستجابتها لمطالب الأطباء، قطعت الطريق على جماعة الإخوان الإرهابية في إثارة الفتن التي تسعى لضرب استقرار البلاد.

واستنكر النواب، في أحاديث متفرقة دأب الجماعة الارهابية على تأليب الرأي العام من خلال خلق أزمات رغم سقوط قناعها الذي ارتدته لسنوات طويلة، لافتين في الوقت نفسه إلى أن الدولة المصرية نجحت بكل مؤسساتها في التصدي للمخططات الخبيثة. 

والخميس، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، استجابته لمطالب الأطباء في مقدمتها توسيع إجراء تحاليل الـ"بي سي آر" للأطقم الطبية ومعاملة ضحاياهم من مصابي كورونا (كوفيد-١٩) معاملة الشهداء. 

يرى اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان أن تحرك الدولة لاستجابة مطالب الأطباء واشعارهم بعملهم البطولي الذي يقومون به في مواجهة فيروس كورونا المستجد، فوت الفرصة على جميع القوى الكارهة لأمن مصر واستقرارها وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية. 

وأضاف البرلماني المصري  أن اجتماع رئيس الوزراء بنقيب الأطباء، والزيارات الميدانية التي قامت بها وزيرة الصحة هالة زايد، كلها تؤكد أنه لا يوجد هناك أزمة كما تدعي الجماعة الإرهابية، كما أن الاستجابة لمطالب الأطباء تؤكذ أنه لا صحة لأي شائعات حول خلاف بين الدولة والقطاع الطبي. 

وقال عامر: "ليس هناك في مصر من يتخلف من الأطباء عن أداء واجبه، وأن مطالبهم مشروعة لذا تمت الاستجابة لها خاصة أنهم خط الدفاع الأول في حماية المصريين من هذا الوباء."

بدوره قال دكتور محمد العماري رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب إن الدولة نجحت في تفويت الفرصة على أي قوى إرهابية في استغلال مطالب للأطباء، خاصة عندما فعلت التواصل بلقاء اليوم.

وأضاف العامري تأكيد رئيس الوزراء على وجود قناة تواصل بين القطاع الطبي والحكومة لحل أي مشكلات، من شأنه إحباط أي محاولات لبث الفتن في أوساط الجيش الأبيض (الأطباء).

سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب المصري اعتبر أنه بالرغم من أن مخططات الإخوان لن تنتهي، خاصة انها جماعة تتغذى على الكراهية والتطرف لكن تعامل الدولة مع مطالب الاطباء المصريين قطع الطريق على الإخوان في خلق أزمة في وقت شديد الحساسية. 

وأوضح البرلماني المصري  الإخوان يحاولون طوال الوقت إفساد الجو العام، من خلال إضعاف الروح المعنوية الذين هم صمام الأمان للمصريين في مواجهة كورونا، من خلال التشكيك في الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية. 

وتابع: كل هذه المحاولات باءت بالفشل اليوم.. جهود الدولة ومساندتها للأطباء قطع الطريق على مزايدة هذه الجماعات خاصة أن القطاع الطبي يعلمون ببسالة لإدراكهم طبيعة المرحلة  ورغبتهم في المرور من المحنة بسلام 

واستدل وهدان برد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم بحزم على المشككين بإجراءات الدولة في مواجهة فيروس كورونا.

وبلقاء اليوم بين رئيس الوزراء ونقيب الأطباء، أسدلت الستار على مطالب حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها، وإثارة الفتن والبلبلة حولها، بإدعاء وجود أزمة داخل القطاع الطبي بمصر. 

وكان نقيب الأطباء، عرض خلال اللقاء، أهم الأزمات التي يعانى منها الأطباء خلال مواجهتهم لوباء كورونا، وهو ما تمت الاستجابة له من قبل الحكومة المصرية.

بدورها، قالت أمين نقابة أطباء القاهرة دكتورة شيرين غالب إن لقاء الخميس الذي جمع رئيس الوزراء بنقيب الأطباء جاء كرد واضح أن الحكومة والأطباء يدا واحدة في مواجهة فيروس كورونا، وتدحض كل الأكاذيب المتعلقة بوجود خلاف بين الأطباء والدولة المصرية.

ووفق آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة المصرية الاثنين الماضي، بلغ إجمالي عدد إصابات الأطقم الطبية، 291 مصابا بينهم 69 طبيبا، ووفاة 11 منذ بداية الجائحة.

قرقاش: ريادة الإمارات تتعزز بإدارة أزمة كورونا

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن ريادة الإمارات ونموذجها تعززت في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد.

وقال قرقاش، في تغريدة عبر "تويتر"، إنه "في حسابات الربح والخسارة الجيوسياسية والمرتبطة بإدارة أزمة فيروس كورونا تتعزز ريادة الإمارات ونموذجها، تعاملنا مع الأزمة بجدية ومنهجية أصبحت سمة للإمارات".

وأضاف أن "القيادة المتابعة والموجهة، والمنهج العلمي، والتوازن الدقيق بين الإجراءات الصارمة والانفتاح الاقتصادي أثبت حكمته".

وتابع: "نجحنا بامتياز في اختبار كفاءة وقدرة الدولة الوطنية ومؤسساتها، وفي كل اتصال عمل خارجي أجريه يصلني التقدير لمنهجية الإمارات واستعدادها المبكر".

واستطرد: "احترام في محله للعمل المخلص الدؤوب بما فيه إجراء مليوني فحص (ويتصاعد). نعم، ستقاس قدرات الدول بكيفية تعاملها مع هذه الأزمة العالمية".

وتبدأ الإمارات، الأحد المقبل، مرحلة جديدة من التعايش مع جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث يبدأ العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية بنسبة 30%، وذلك في إطار الخطط التدريجية للعودة الكاملة للعمل.

وجاءت هذه الخطوة ضمن حزمة من السياسات والإجراءات الرامية إلى تعزيز استمرارية العمل الحكومي والعودة التدريجية للموظفين وتقديم الخدمات الحكومية وبالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد لعدد من الفئات التي تم استثناؤها من القرار.

وتعد الإمارات من بين أفضل الدول في مواجهة جائحة فيروس كوفيد-19 حيث احتلت المركز الأول عربيا و18 عالميا في كفاءة وفاعلية العلاج خلال الجائحة وفقا لاحد مراكز الابحاث البريطانية.

وأبدت الإمارات منذ بداية الأزمة استعدادها الكامل لمواجهة الجائحة وكرست إمكانياتها كافة وخصصتها لتقليل الخسائر البشرية بالدرجة الأولى، مما يؤكد للعالم أجمع أن دولة التسامح والإنسانية لا تمنح الأمل فقط لمواطنيها ومقيمها بل امتدت أياديها البيضاء لتكتسح العالم في ظروف قاسية وقاهرة تمر بها أعتى اقتصاديات القوى العظمى .


«التحالف» يسقط طائرات حوثية مُسيّـرة باتجاه نجران السعودية

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن قوات التحالف تمكنت، أمس الأربعاء، من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار (مُسيّرة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه الأعيان المدنية بمدينة نجران.
وأوضح العقيد المالكي استمرار الميليشيات الحوثية بانتهاك القانون الدولي الإنساني؛ بإطلاق الطائرات بدون طيار واستهدافها المتعمد للمدنيين وكذلك التجمعات السكانية والتي تهدد حياة المئات من المدنيين. وبيّن العقيد المالكي أن هذه الأعمال العدائية والإرهابية باستخدام الطائرات بدون طيار تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتأكيداً لرفض المبادرة التي تقضي بوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والتي أعلن عنها التحالف وبدأت في 9 إبريل/‏نيسان 2020، ولم يكن هناك أي استجابة من قبل الميليشيات الحوثية؛ حيث بلغ مجموع الانتهاكات أكثر من 4455 اختراقاً، باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكذلك الصواريخ البالستية.

وأكد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ وتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من جانب آخر، قال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي: «إن الصاروخ الباليستي، الذي أطلقته ميليشيات الحوثي على أحد المعسكرات في محافظة مأرب، استهدف اجتماعاً لرئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، وأسفر عن استشهاد 8 من الضباط والصف وإصابة آخرين».
وتوعد العميد مجلي، في تصريح صحفي، بالرد على الميليشيات بقوة في مختلف الجبهات، مضيفاً: «إن الأعمال الإرهابية لن تثني شعبنا اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة عن مواصلة السير في استكمال تحرير المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية الحوثية».
وكانت ميليشيات الحوثي استهدفت، مساء أمس الأول، معسكر «صحن الجن» في محافظة مأرب؛ حيث كانت قيادات في الجيش الوطني تعقد اجتماعاً لها. ولفت ناطق القوات المسلحة اليمنية إلى أن ذلك العمل الإجرامي أتى إثر الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في مختلف الجبهات القتالية، وبالأخص الانتصارات الأخيرة في جبهة نهم شرق صنعاء، وفي محافظة البيضاء، وفي جبهة صرواح بمحافظة مأرب، وفي محافظة الجوف.

الجيش الوطني الليبي ينفي حصوله على مقاتلات حديثة

نفى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري، الحصول على مقاتلات حديثة خلال الفترة الأخيرة، بينما أكد أن ميليشيات حكومة «الوفاق» تستخدم المدنيين دروعاً بشرية في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي في بنغازي، إنه قد تم إصلاح طائرات قديمة من قبل المهندسين والفنيين بالقوات المسلحة وإعادتها للخدمة، مؤكداً أنها ستدخل المعارك قريباً بكامل قوتها النارية. وجاء هذا النفي بعدما ذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم»، ​​أن موسكو نقلت طائرات إلى ليبيا؛ لدعم الجيش الوطني الليبي.
من جانب آخر، أكد المسماري أن إعادة تمركز قواته أوقعت خسائر كبيرة في صفوف «قوات الوفاق». وشدد على أن التدخل التركي أصبح أكبر وأصبح يمثل تصعيداً خطراً، موضحاً أنهم على استعداد للتصدي لهذا التدخل، كما بيّـن أن أسراباً من الطائرات التركية المُسيّـرة تصل إلى مصراتة. وأشار في ذات السياق إلى أن ميليشيات الوفاق تستخدم المدنيين دروعاً بشرية في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.
وكان عقيلة الصابر مدير غرفة عمليات الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، أكد في وقت سابق من الأربعاء، أن الاشتباكات على أشدها في محاور «كازيرما وكوبري المطار»، ضد مرتزقة تركيا الداعمين لحكومة «الوفاق».


مجزرة بشعة ضد المهاجرين في طرابلس تودي بحياة العشرات

أعلنت حكومة طرابلس في ليبيا، أن 30 مهاجرا قتلوا في بلدة مزدة في جنوب-غرب العاصمة، التي تقبع تحت سيطرة ميليشيات متطرفة وعصابات إجرامية.

وأوضحت وزارة الداخلية التابعة لحكومة طرابلس في بيان، أن "أحد المشتبه بضلوعهم في عمليات الاتجار بالبشر مقيم ببلدة مزدة، وقد تعرض للقتل (على يد) مهاجرين غير شرعيين أثناء عملية تهريبيهم".

وأضافت "قام أهالي المجني عليه برد فعل انتقامي، حيث قاموا بقتل 26 مهاجرا من (بنغلادش) و4 أفارقة، إلى جانب جرح 11 مهاجرا اخرين نقلوا إلى المستشفى".

وأشارت وزارة الداخلية إلى قيامها بتعميم أسماء الجناة لملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة.

وقالت صفاء مسيهلي المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا إن المنظمة علمت بالمأساة وتتابعها للحصول على المزيد من التفاصيل وتقديم المساعدة للناجين.

وتعد بلدة مزدة الجبلية الواقعة على نحو 150 كلم في جنوب-غرب طرابلس، إحدى الطرق المفضلة لدى المهاجرين غير الشرعيين الآتين عموما من منطقة الساحل وغرب أفريقيا وحتى آسيا.

وأدت الفوضى التي عمّت ليبيا في أعقاب سقوط نظام معمر القذافي، إلى تحول البلاد إلى إحدى نقاط الهجرة غير الشرعية الرئيسة باتجاه القارة الأوروبية.

وتعد ليبيا منذ فترة طويلة وجهة للمهاجرين الذين يجذبهم اقتصادها القائم على النفط وموقعها الذي يجعلها نقطة عبور مهمة للراغبين في الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

وأصبحت العاصمة طرابلس مدينة لعصابات التهريب والميليشيات المسلحة التي تفرص سلطتها بقوة السلاح على السكان، وذلك في مقابل دعم حكومة فايز السراج.

وكان تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتيريس، قد كشف أمام مجلس الأمن الدولي في 26 أغسطس 2019، الظروف المأساوية التي يعيش فيها المهاجرون المحتجزون في مراكز اعتقال غير قانونية تحت سلطة حكومة السراج.

وبحسب التقرير الذي رفعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فقد "ظل المهاجرون واللاجئون يتعرضون للحرمان من الحرية والاحتجاز التعسفي في أماكن احتجاز رسمية وغير رسمية، وإلى التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، والاختطاف للحصول على فدية، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع".

وظل المهاجرون يحتجزون في أماكن مكتظة وظروف غير إنسانية ومهينة، ويعانون نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية، في ظروف سيئة جدا من حيث النظافة الصحية.

ويذكر تقرير الأمم المتحدة صراحة، تورط مسؤولين حكوميين في هذه الانتهاكات، بالقول: "كان من بين مرتكبي الانتهاكات مسؤولون حكوميون وأفراد ينتمون إلى جماعات مسلحة ومهربون ومتاجرون بالبشر وأفراد في عصابات إجرامية".

وبحسب التقرير، استمر وقوع حوادث العنف واستخدام القوة الفتاكة ضد المهاجرين المحتجزين، وذلك بعد احتجاجاتهم على ظروف احتجازهم، ورصدت بعثة الدعم تقارير أفادت بوقوع حوادث مميتة في مراكز الاحتجاز الرسمية في طريق السكة وقصر بن غشير والزاوية وسبها.

وأكد تقرير الأمين العام أن استمرار "نقل المهاجرين الذين جرى إنقاذهم أو اعتراض قواربهم من جانب خفر السواحل الليبية إلى مراكز احتجاز غير رسمية في الخمس يثير شواغل كثيرة، ولم يتسن في وقت لاحق العثور على المئات من المهاجرين الذين أفيد بأنهم أرسلوا إلى مراكز الاحتجاز، ويعتقد أنه قد جرى الاتجار بهم أو بيعهم للمهربين، في حين اختفى آخرون وهم في طريقهم إلى سوق الخميس المجاورة".

وقالت نائبة المفوض السامي لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، إن هناك أكثر من 4800 لاجئ ومهاجر محتجزون داخل مراكز احتجاز في طرابلس، حيث "يعاني هؤلاء سوء المعاملة على أيدي المهربين، وفترات طويلة من الاحتجاز".