بوابة الحركات الاسلامية : أردوغان يصطدم بثالوث يفشل مخططه في سرت..التحالف يرحّب برفع اسمه من مرفقات التقرير الأممي..الإمارات تستنكر التدخّلات التركية والإيرانية في العراق (طباعة)
أردوغان يصطدم بثالوث يفشل مخططه في سرت..التحالف يرحّب برفع اسمه من مرفقات التقرير الأممي..الإمارات تستنكر التدخّلات التركية والإيرانية في العراق
آخر تحديث: الخميس 18/06/2020 01:52 ص إعداد أميرة الشريف
أردوغان يصطدم بثالوث
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 18 يونيو 2020.

الإمارات تستنكر التدخّلات التركية والإيرانية في العراق

استنكرت دولة الإمارات، التدخّلات العسكرية التركية والإيرانية في العراق الشقيق، المتمثلة في قصف مناطق في شمال العراق، مما شكّل انتهاكاً لسيادة دولة عربية شقيقة ولمبادئ القانون الدولي.

وأكّدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أمس، على موقف دولة الإمارات الثابت والراسخ الرافض لكافة التدخلات في شؤون الدول العربية، وحرصها على ضرورة احترام سيادة العراق الشقيق، ومراعاة مبادئ حسن الجوار، والكف عن كل ما يهدد الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة. وكانت تركيا قد أطلقت، أمس، هجوماً جوياً وبرياً في إقليم كردستان شمال العراق.

وندّدت وزارة الخارجية العراقية في بيان، بانتهاك سيادة العراق، مشيرة إلى أنّ الغارات لم تسفر عن ضحايا، لكنها روَّعت السكان. يأتي ذلك، فيما بدأت قوات برية تركية بالتوغل، داخل أراضي إقليم كردستان العراق بعمق أكثر من 10 كيلومترات بالقرب من منطقة باطوفه الحدودية التابعة لبلدة زاخو في أقصى شمال محافظة دهوك.

وسبق التوغّل البري التركي قصف جوي ومدفعي مكثف طال ثماني قرى حدودية في منطقة حفتنين قرب الشريط الجبلي الفاصل بين العراق وتركيا، الأمر الذي تسبب في نزوح عشر عائلات من القرى وإلحاق خسائر مادية بحقول المزارعين في تلك القرى.

كما جدّدت إيران، أمس، قصفها لقرية آلانة التابعة لمنطقة حاج عمران بمحافظة أربيل بإقليم كردستان، بعدما كانت قد قصفت ذات القرية أول من أمس. وذكرت شبكة «رووداو الإعلامية» الكردية العراقية، أنّ القصف الإيراني تزامن مع تحليق للطائرات التركية في سماء القرية.

التحالف يرحّب برفع اسمه من مرفقات التقرير الأممي

رحبت دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس رفع اسم التحالف من مرفقات تقريره حول الأطفال والنزاع المسلح، منوهة باعتراف القرار بالتزام التحالف الثابت بحماية جميع المدنيين في النزاع المسلح - خاصة الأطفال - والتدابير الوقائية والحمائية التي اتخذها لتعزيز حماية الأطفال في اليمن.

جاء ذلك في بيان صحافي صدر الليلة قبل الماضية ونقلته وكالة الأنباء السعودية حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة للعام الجاري بشأن الأطفال والنزاع المسلح. وأوضح البيان أن هذه الجهود شملت إنشاء وحدة لحماية الطفل، واعتماد تدابير وقائية إضافية، وجهود لم شمل الأطفال الذين جندهم الحوثيون مع أسرهم وتزويدهم بالخدمات الصحية والنفسية والتعليمية، مؤكداً أن جهود التحالف تضمنت انخراطاً مكثفاً مع الممثلة الخاصة للأمين العام فيرجينيا غامبا. وقال البيان: «تقدر دول التحالف تقديراً عميقاً وتدعم بشكل كامل الولاية الحاسمة للممثلة الخاصة للأمين العام، وتتطلع لمواصلة العمل بشكل وثيق مع غامبا ومكتبها لحماية الأطفال في اليمن وحول العالم».

وأضاف: «علاوة على ذلك يأخذ التحالف أي ادعاءات بانتهاك حقوق المدنيين والأطفال على محمل الجد».

وأوضح البيان أنه «للتحقيق في الادعاءات المنسوبة إليه في التقرير يدعو تحالف دعم الشرعية في اليمن الأمم المتحدة إلى مشاركته بالمعلومات ذات الصلة بهذه الادعاءات». وأكدت دول تحالف دعم الشرعية في اليمن مجدداً في بيانه مواصلة التمسك بالتزامات التحالف بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحماية الأطفال في النزاعات المسلحة، إلى جانب تأكيد التزامه الصارم بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.


أردوغان يصطدم بثالوث يفشل مخططه في سرت

في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الليبي، أمس، المنطقة الممتدة بين وادي جارف إلى منطقة الوشكة غرب مدينة سرت، منطقة عمليات عسكرية، أكدت مصادر لـ «البيان»، أن سبعة بوارج حربية تركية، تتحرك منذ فترة قبالة خليج سرت، استعداداً لتنفيذ مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأدى إصرار أردوغان على الهجوم على سرت، إلى إلغاء الاجتماع الرباعي بين وزيري خارجية ودفاع روسيا، مع نظيريهما التركيين في أنقرة الأحد الماضي.

ووفق ذات المصادر، فإن هناك اتفاقاً بين موسكو وباريس والقاهرة، على منع أردوغان من تنفيذ خطته لاحتلال سرت، لأسباب عدة، منها الأبعاد الاستراتيجية لخليج سرت، في قلب الضفة الجنوبية للمتوسط، والأبعاد الاقتصادية، باعتبارها بوابة منابع الثروة في البلاد، والبوابة البحرية للإقليم الجنوبي المرتبط بالصحراء الكبرى، ومنطقة الفصل بين شرقي وغربي البلاد، إضافة إلى احتوائها على عدد من المنشآت المهمة، التي يحاول الأتراك إخضاعها لسلطاتهم، كقاعدة القرضابية، وميناء سرت البحري.

وأبرزت المصادر، أن القوى الإقليمية والدولية، تستند في موقفها الرافض للمخطط التركي، إلى أن الجيش الليبي نفذ كل ما طلب منه دولياً، وخاصة في ما يتعلق بالانسحاب من الحدود الإدارية لإقليم طرابلس، وأن سرت تقع خارج تلك الحدود. إلى ذلك، دعا مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى التعامل مع أنقرة، وقال «لا يمكن لحلف الأطلسي أن يدفن رأسه في الرمال، في ما يتعلق بتصرفات تركيا الأخيرة».


«الهلال » تسيّر عيادات متنقلة للنازحين اليمنيين

ضمن الخدمات الطبية، التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن، سيّرت عيادة متنقلة إلى مخيمات النازحين الفارين من ميليشيا الحوثي من مختلف مناطق محافظة الحديدة، فيما تحتجز الميليشيا مساعدات صحية من منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس «كورونا» منذ أربعة أسابيع في رصيف ميناء الحديدة.

ووفق ما ذكرته القوات المشتركة فإن عيادة طبية متنقلة تتبع هيئة الهلال الأحمر وصلت إلى مخيم النازحين في مديرية الخوخة جنوب الحديدة، واستقبلت في أول أيامها عشرات من الحالات المرضية معظمهم من الأطفال والنساء، الذين يقطنون في المخيم، الذي أقيم في المديرية للفارين من جحيم الميليشيا في مختلف مناطق محافظة الحديدة.

وقدم الطاقم الطبي في العيدة للسكان المعاينة والفحوصات الطبية والرعاية الصحية وصرف الأدوية المجانية، كما تولى الطاقم الطبي توعية سكان المخيم بمخاطر فيروس «كورونا» وبين لهم الطرق المثلى للوقاية منه، وأهمية تجنب التجمعات، وضرورة غسل اليدين ولبس الكمامات والالتزام بالتباعد. ومن المقرّر أن تستمر العيادات الطبية المتنقلة، التي تسيرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم الخدمات الطبية في مخيمات النزوح الواقعة في جنوب محافظة الحديدة، في إطار الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، للتخفيف من معاناة النازحين واللاجئين من القرن الأفريقي الموجودين في مخيمات الساحل الغربي.

حجز مساعدات

في الأثناء، تحتجز ميليشيا الحوثي الانقلابية نحو ألف حاوية مساعدات صحية مقدمة من منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا، منذ أربعة أسابيع في رصيف ميناء الحديدة، فيما يواصل الفيروس قتل العشرات من اليمنيين يومياً بسبب نقص الإمدادات الطبية.

ووفق وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، فإن شحنة مساعدة طبية تتبع منظمة الصحة العالمية، تحتوي معظمها على مساعدات خاصة بمكافحة وباء «كورونا» محتجزة منذ أكثر من شهر، وحتى الآن وترفض الإفراج عنها.

ودان الوزير فتح احتجاز الميليشيا للشحنة، واعتبره جريمة، تستهدف زيادة معاناة السكان في ظل الجائحة التي تعيشها اليمن، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية. وقال إن «ميليشيا الحوثي تقوم بفرض شركات تابعة لها، للتعاقد مع المنظمات الأممية لنقل المساعدات والمعدات الخاصة، والتحكم في هذه المساعدات بطرق غير مشروعة وتجييرها لصالح الميليشيا».

وطالب الوزير اليمني، منسقة الشؤون الإنسانية، التدخل وممارسة الضغوط على الميليشيا للإفراج عن الشحنة، والعمل على توزيعها على المحافظات بصورة عاجلة وفقاً للحاجة، محملاً الميليشيا المسؤولية الكاملة عن أي تلف لهذه المساعدات في الوقت، الذي يحتاج فيه الشعب اليمني لمزيد من الدعم الغذائي والصحي في جميع المحافظات.


الشرعية تحرر 20 كيلومتراً في مأرب

خاضت القوات المشتركة، أمس، أعنف المعارك مع ميليشيا الحوثي، في غرب محافظة مأرب، انتهت بتحرير 20 كيلومتراً في مديرية مجزر، ومقتل أكثر من مئة من عناصر الميليشيا.
وذكرت مصادر عسكرية في محور الجوف ومأرب، لـ«البيان»، أنه، وبعد ساعات على قول ميليشيا الحوثي إنها باتت تهدد مأرب ومناطق إنتاج النفط والغاز، شنت القوات المشتركة، بإسناد من مقاتلات التحالف، هجوماً معاكساً، وخاضت مواجهة هي الأعنف منذ بداية العام الجاري، مع الميليشيا في مديرية مجزر، على حدود محافظة الجوف، وبمشاركة من قبائل الجدعان، انتهت بتحرير 20 كيلومتراً من المديرية.
 بالمقابل فتحت ميليشيا الحوثي جبهة جديدة للقتال في محافظة البيضاء وهاجمت قبائل مديرية ردمان ردا على اسقاطها طائرتين مسيرتين كانتا تحلقان في اجواء المديرية.