بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الإثنين 22/06/2020 02:00 ص اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 22 يونيو 2020.

لعين الاخبارية: كيف يستغل الإخوان وداعش النساء لتخريب ألمانيا؟

عادة ما تظهر النساء لدى التنظيمات الإرهابية ومنها تتظيمي الإخوان وداعش، على أنهم مجرد تابعات، يلعبن أدوارا محدودة في تربية الأطفال، ورعاية المنازل، لكن هذا الأمر غير حقيقي، خاصة في ألمانيا. 

فوفق تقرير هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية"، في ولاية بادن فورتمبيرغ، جنوب غربي ألمانيا، فإن النساء في الإخوان وفي الجماعات الإرهابية والسلفية المتطرفة، يلعبن دورا كبيرا في البروباجندا  الإعلامية والتجنيد بتلك التنظيمات، كما يدفعن الأطفال إلى التطرف

وقال التقرير، الذي صدر هذا الأسبوع، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن النساء على سبيل المثال، يقمن بكتابة الكتب التعليمية التي تصدرها هذه الجماعات للأطفال، بهدف تنشئتهم على التطرف.

بل أن السيدات يعملن كمترجمات للكتابات والمقالات المتطرفة من العربية إلى الألمانية، تمهيدا لنشرها على نطاق واسع في ألمانيا، كجزء من بروباجندا الإخوان وغيرها من التنظيمات، وفق التقرير ذاته.

وضرب التقرير مثالا بجمعية "نور الهدى ميديا" في بادن فورتمبيرغ، وجميع أعضائها من النساء، حيث تتولى بشكل أساسي ترجمة النصوص المتطرفة للألمانية، تمهيدا لنشرها في البلاد.

كما لفت التقرير إلى أن التنظيم النسائي داخل الجماعات الإرهابية في ألمانيا يقوم في إطار حملات خيرية مزعومة على الإنترنت مثل حملة "يد بيد في مشروع الحجاب"، بتوفير النقاب للسيدات اللاتي يواجهن صعوبة في العثور عليه في الأسواق في هذذ البلد.

كما تهدف هذه الحملة لتوصيل الكتب السلفية إلى من يصفونهم بـ"الأخوات"، وتضم هذه الكتب عدد من كلاسيكيات هذه التنظيمات المتطرفة. 

"نساء داعش" الألمانيات.. براءة "واهية" وقنابل جاهزة للانفجار

الأكثر من ذلك، أن القيادات النسائية تستغل جروبات نسائية على فيسبوك، وقنوات على تليجرام، لنشر بروباجندا الإخوان وغيرها من التنظيمات، وتجنيد عضوات جدد، وفق التقرير الاستخباراتي ذاته.

بل أن هناك نساء يلعبن أدوارا قيادية في الإخوان، مثل السيدة "هويدة- ت" ، التي تعرف باسمها الأول والحرف الأول من اسمها الثاني، وتعد من أهم قيادات الجماعة في الأراضي الألمانية.

وقبل أيام، قال حزب البديل لأجل ألمانيا، حزب المعارضة الرئيسي، إن "هويدة- ت"، تمثل الإخوان في مؤتمرات رسمية، وشاركت في مؤتمر حول الرعاية الصحية نظمته وزارة الاندماج في ولاية شمال الراين وستفاليا (غرب)، في ٣ نوفمبر / تشرين الثاني٢٠١٩.

وفي دلالة على الدور الخطير الذي تلعبه المرأة الإخوانية في المجتمع الألماني، قال مواطن ألماني من أصل مصري يدعى سعيد محمد، إنه مر بتجربة مريرة مع سيدات الإخوان خلال الفترة الماضية.

وتابع في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن نساء الإخوان يلقين دروسا في مساجد الجماعة في برلين، ونجحن في جذب ابنته البالغة من العمر ١٦ عاما، وبعض بنات أصدقائه، إلى صفهن.

وأوضح: "تبدل حال ابنتي في أيام قليلة، حتى باتت منتقبة، وتخرج دائما للمسجد لإلقاء الدروس، وتنخرط في حملات تقول إنها توعية بالدين، وأشعر بالقلق عليها".

وفي هذا الإطار، قال الكاتب والباحث المتخصص في شؤون الإخوان هايكو هاينش، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن "الإخوان تستغل النساء في أعمال الدعاية والتجنيد، ونشر الفكر المتطرف". 

وتابع "الأخطر من ذلك، أن الجماعة تعمل على تنشئة جيل من المتطرفين، من خلال هؤلاء النسوة اللاتي يملكن عدد كبير من الأطفال، ويلقين دروسا على عدد أكبر".

نساء "داعش" العائدات

تعد نساء تنظيم "داعش" العائدات من سوريا والعراق، خطرا كبيرا على الأمن والمجتمع في ألمانيا، وقنابل موقوتة جاهزة للانفجار في أي وقت، وفق تقرير هيئة حماية الدستور في ولاية بادن فورتمبيرغ.

وبصفة عامة، أدان القضاء الألماني عدد من "نساء داعش" الألمانيات، مؤخرا، بتهم الانضمام لتنظيم إرهابي، فيما لا تزال أخريات يعشن بحرية في البلاد، رغم أنهن يمثلن تهديد كبير للأمن في البلاد.

ومنذ 2014، أنضم 1050 ألماني لداعش في سوريا والعراق، بينهم 200 امرأة. ومنذ بداية 2019، عاد ثلث هؤلاء إلى الأراضي الألمانية.

وقالت كلادويا دانتشكيه، الخبيرة في شؤون التنظيمات الإرهابية، لشبكة "دويتشه فونكة" الألمانية ، إن:" السلطات الألمانية تعامل نساء داعش بشكل مختلف عن رجال التنظيم"، مضيفة "السلطات تسجن الرجال بمجرد عودتهم لأنهم انضموا للتنظيم، بايعوا زعيمه أبو بكر البغدادي، وقاتلوا في سوريا والعراق".

لكن الأمر مختلف بالنسبة للنساء. ووفق محكمة العدل الفيدرالية، تواجد النساء في أماكن تنظيم داعش، وإدارتهن منازل شركائهم من مقاتلي التنظيم، ليس كافيا لادانتهن بتهم الانضمام لتنظيم إرهابي. 

ووفق تقرير للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني، فإن النساء المحسوبات على داعش، يستغلون ذلك الاتجاه القانوني الذي يفترض برائتهم، للهروب من العقاب.

وتشكك كلادويا دانتشكيه في براءة هؤلاء النسوة، وتقول لـ"دويتشه فونكة": "يؤيدن التنظيم وأفكاره، ولذلك اخترن العيش في ظله".

ووفق صحيفة "دي فيلت" الألمانية، فإن العشرات من "نساء داعش"، يعشن الآن في ألمانيا بحرية تامة بعد عودتهن من سوريا والعراق، لكنهن يمثلن خطرا كبيرا.

وأوضحت الصحيفة "نساء داعش لسن أقل خطر من الرجال، لأنهن اعتدن القتل والدمار، وتدربن على حمل السلاح، وبالتالي يمثلن قنابل موقوتة، وقنوات بروباجندا متحركة في مجتمعنا، فضلا عن امكانية لعبهن دورا في التجنيد".


العربية نت: ما مصير دعاوى إسقاط الجنسية عن إعلاميي الإخوان؟

تسارعت وبخطى كبيرة قضية إسقاط الجنسية المصرية عن العناصر الإرهابية والإخوانية الهاربة إلى تركيا، حيث قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري في مصر إحالة دعوى إسقاط الجنسية عنهم لهيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها.

وضمت القائمة عددا من القيادات الإخوانية الهاربة أمثال حمزة زوبع ويحيى حامد ومحمود عزت ومحمود حسين وأمير بسام وجمال حشمت، ومدحت الحداد ،ويحيى موسى، وعددا من الإعلاميين العاملين في قنوات الإخوان وهم معتز مطر، ومحمد ناصر، وحسام الشوربجي، وأحمد عطوان، وسامي كمال الدين، ومحمد القدوسي، وأيمن عزام.

وقال طارق محمود المحامي ومقيم الدعوى، لـ"العربية.نت" إن المحكمة أحالت الدعوى إلى المفوضية لإصدار تقرير قانوني بالرأي، في الدعوى المقدمة منه، والمقيدة برقم 34161 لسنة 73 قضائية، والتي طالب فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن كل من صدرت ضده أحكام نهائية وباتة في قضايا الإرهاب، إلى هيئة المفوضين بمجلس الدولة وإسقاط الجنسية عن عدد من الإعلاميين يقومون بالتحريض يوميا على شاشات فضائيات الإخوان، مضيفا أن هذه الفضائيات تبث من تركيا وتحرض ضد الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية والأمنية.

كما ذكر أن الدولة المصرية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية تمكنت من إحباط العديد من الهجمات الإرهابية والقبض على قيادات وكوادر وأعضاء جماعة الإخوان المشاركين في تلك الهجمات، وتبين من التحقيقات أنهم ارتكبوا هذه الهجمات، بتعليمات من قيادات الإخوان الفارين والمقيمين في تركيا، وهو ما يعد عملا عدائيا يستوجب إسقاط الجنسية وفقا لنص المادة 16 من القانون رقم 26 لعام 1975 وتقضى وفق الشرط الثالث بإسقاط الجنسية في حالة إذا ما ارتكب المتهم عملا عدائيا ضد بلاده وخلال إقامته في الخارج وأدين بحكم قضائي نهائي وبات في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة.

وأضاف أن البند الثامن من نفس المادة ينطبق على هؤلاء أيضا ويقضى بإسقاط الجنسية عن المتهمين إذا عملوا لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية في حالة عداء مع مصر، وكان عملهم هذا يضر بمركز أو أمن وسلامة البلاد ، مشيرا إلى أن بعض الدول الأوربية أسقطت الجنسية عن عدد من مواطنيها لمجرد انتمائهم لتنظيمات إرهابية متطرفة، كداعش وجبهة النصرة دون وجود أحكام قضائية ضدهم، معتبرين مجرد انتماء المواطن لتلك التنظيمات المتطرفة يجرده من جنسية بلده.



اليوم السابع: المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية: تركيا تهدف لتمكين الإخوان ونشر الإرهاب

أعرب المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، عن ترحيبه بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن ليبيا.

وقال المجلس فى بيان أصدره اليوم الأحد، "ليبيا دولة عربية وتنتمى للأمة الإسلامية وتربطها أواصر تاريخية واجتماعية مع الشقيقة مصر"، لافتا إلى أن المجلس يدرك إن دعم النظام التركى للتنظيمات الإرهابية المستترة بالدين ونشر المرتزقة، يهدف فى الأساس لتمكين جماعة الإخوان الإرهابية ونشر الإرهاب فى شمال إفريقيا، والاستيلاء على الثروات الليبية لاستخدامها لدعم الإرهاب فى المنطقة العربية افريقيا عموما.

ودعا المجلس، لتكاتف الجهود للتصدى لمحاولة تدوير جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية للمشهد السياسي، مطالبا بالدعم المصرى المباشر للقوات المسلحة العربية الليبية للقضاء على الفوضى وسلطة المليشيات ومساعدة الشعب الليبى فى إعادة بناء مؤسسات الدولة، تنفيذا لاتفاقية الدفاع العربى المشترك وحفاظا على الأمن القومى العربى وفى مقدمتها ليبيا ومصر. 



دعوى قضائية ضد نواب الإخوان فى البرلمان التونسى بسبب "صورة مرسى"

صرح النائب بالبرلمان التونسى صلح شعيب أنه سيتم مع مجموعة من المواطنين رفع دعوى قضائية ضد النواب الذين رفعوا صورة المعزول "محمد مرسى" داخل مجلس نواب الشعب، وكل الذين وقفوا إلى جانبهم. وأكد "شعيب"، فى تصريحات لوسائل إعلامية تونسية، أن هذا العمل وصفه بالتحدى للسيادة الوطنية.

وأوضح: "ما أقدم عليه نواب حركة النهضة يكشف عن ولائهم للجماعة، وهو أمر يعاقب عليه الدستور ويعاقب عليه كذلك قانون الأحزاب. واستنكرت العديد من الكتل البرلمانية دعم حزب النهضة التونسى -إخوان تونس- للجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة التى تهدد الأمن القومى العربى.



المصري اليوم: عندما صفقت لـ«عبدالناصر» أمام الإخوان

منذ نحو 7 سنوات، وتحديدًا خلال سنة حكم الإخوان، كان مخطط بيع «قناة السويس» الأكثر جدلًا على الساحة فى جميع الأوساط، بسبب محاولات الجماعة منح «امتياز جديد» للقناة لـ«تركيا وقطر»، مع وجود محاذير للأمن القومى، وبالرغم من نفى أعضائها هذا الأمر، فإنهم اعترفوا بأنهم يعرضون «الاستثمار» فى القناة على «الدولتين»، بجانب خبايا أخرى كشفناها فى موضوعات متنوعة.. ومع اقتراب يوم 30 يونيو كل عام منذ 2013، يأتى على بالى دائما نجاحنا فى «المصرى اليوم» فى كشف المخطط، واعتراضات القوات المسلحة على هذه «المحاولات الفاشلة»، حيث كنا الصحيفة اليومية التى أفردت مساحات للنشر، لم تنافسها فيها صحيفة أخرى، وكنت أنا وصديقى العزيز خير راغب «نحارب بأقلامنا» لعرقلة هذه المحاولات، حتى جاء يوم 24 مايو 2013، الذى نشرنا فيه تعديلات القوات المسلحة على مشروع «إقليم القناة»، الذى أعدته «المجموعة الفنية»، التى كان يترأسها عضو حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية وقتها، حيث قامت القوات المسلحة بتقليص صلاحيات الرئيس، والتى كانت «تفصيلا» للرئيس الإخوانى، مع إضافة المخابرات العامة إلى الجهات المختصة، بعدما تم تجاهلها فى المشروع، بما يؤكد «النوايا السيئة»، وبعدها بأيام قليلة، كان قراء «المصرى اليوم» ونحن أيضا كصحفيين على «موعد أخطر» مما نشرناه من قبل، ففى يوم 30 مايو، أى قبل الثورة بشهر واحد، استضفنا اللواء عبدالله عبدالغنى، مدير المشروعات بالقوات المسلحة آنذاك، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان الحالى، رئيس هيئة التخطيط العمرانى وقتها، ومجموعة عصام شرف الفنية، والمستشار القانونى «الإخوانى» لوزارة الإسكان وقتها، والذى كشف بعض «الخبايا» التى توضح «محاولات بيع القناة»، وفوجئنا برد اللواء عبدالغنى، الذى قال: «هذا الكلام مرفوض نهائيا، ولن نسمح بالمساس بالأمن القومى». وبالفعل، تم إيقاف المشروع بعد الندوة، وأتذكر اتصالا هاتفيا من اللواء عبدالغنى وتقديمه الشكر لى ولـ«المصرى اليوم». كل موضوع عن هذه «المحاولات» وضعت فيه «قلمى»، وتم نشره، هو لى «يوم عيد»، ومعها «يوم آخر»، وهو احتفالية الإخوان للإعلان عن مشروع التنمية فى مقر القناة بالإسماعيلية، عندما كان رئيسها الفريق مهاب مميش، وذلك بحضور عدد كبير من قياداتهم، وقد كان الجميع يعلمون محاولات البيع، وتم عرض فيلم عن تاريخ القناة، فطلبت من زميلى طه النجار، بصحيفة روزاليوسف، أن «نصفق» بحرارة عندما يصدح صوت الزعيم الراحل عبدالناصر بـ«تأميم القناة»- فى إشارة إلى أننا لن نسمح بـ«الامتياز» الجديد، وبالفعل فعلنا ذلك لدقيقة، وسط ضيق واضح من «الجماعة»، حتى التفت إلينا مميش «مبتسما» ليعلن بعدها أن تنمية القناة لن تكون إلا بسواعد مصرية، وهو ما حدث بالفعل، فـ«السواعد المصرية» فى كل مجال هى من «اقتلعت» «الإخوان» من جذورها.. ولتحيا «30 يونيو» والصحافة الحرة