بوابة الحركات الاسلامية : بعد الاعتداء علي كردستان مطالبات بشكوى أردوغان لمجلس الأمن (طباعة)
بعد الاعتداء علي كردستان مطالبات بشكوى أردوغان لمجلس الأمن
آخر تحديث: الثلاثاء 23/06/2020 10:32 ص روبير الفارس
بعد الاعتداء علي
لن يمر الاعتداء التركي الغاشم على كردستان العراق
بدون محاسبة حيث 
دعا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علي الغانمي، الى تدويل قضية قصف مناطق شمالي العراق من قبل القوات التركية.

وقال الغانمي في تصريح صحفي :" ان  القصف التركي لمناطق شمالي العراق يمثل نهج وسياسة انقرة تجاه الدول المجاورة ، خاصة مع تدخلها في سوريا بالاضافة الى ليبيا "،  مبينا ان القصف ليس وليد  اللحظة بل  هو عملية مستمرة ".

واضاف :"  على الحكومة العراقية ان تتخذ ردا  مناسبا على المستوى الدولي من ناحية عرض القضية في الامم المتحدة ومجلس الامن ، لانه لايمكن السكوت على انتهاك السيادة الوطنية ، واي موقف تتخذه الحكومة سيكون مدعوما من قبل البرلمان ".

وتابع  عضو اللجنة الامنية النيابية  بالبرلمان العراقي انه :"  اذا كان لتركيا مطلوبون ضمن لوائحها ،  فهناك اتفافيات رسمية مع العراق خاصة بالتعاون الامني والاستخباري يمكن تفعليها من قبل البلدين ،  لكن ان يكون لتركيا تصرف منفرد فهذا مرفوض".وكانت  لجنة الامن والدفاع النيابية  قد دعت من قبل ،الى  تقديم شكوى لدى الامم المتحدة  على  الاعتداءات التركية ، فيما اكدت :" ان السفير التركي لم يقدم اي مبرر للعملية العسكرية شمالي العراق ".

وقال عضو اللجنة النائب كاطع الركابي  في تصريح صحفي :" ان لجنة الامن والدفاع النيابية تطالب الحكومة باتخاذ الاساليب الممكنة، التي تجعل تركيا تتراجع عن هذا الخرق السافر واستخدام القوة تجاه الاراضي العراقية"، داعياً الحكومة الى تقديم شكوى لدى الامم المتحدة لاثارة هذا الموضوع .

واضاف الركابي :" ان استمرار الضربات الجوية التركية على الاراضي العراقية، يعد خرقاً للمواثيق الدولية ومبادئ  حسن الجوار بين البلدين"، لافتاً الى انه "لا يوجد مبرر لدى القوات التركية لضرب هذه المناطق والقرى العراقية".

وتابع  عضو لجنة الامن :" ان السفير التركي ، عندما استدعته وزارة الخارجية ، لم يقدم اعتذارا ولم يقدم اي مبرر، انما اكد استمرار هذه العمليات، وهذا الامر لا يعد منطقا دبلوماسيا مع دولة جارة وكانت مصر  قد استنكرت  بأشد العبارات ، التدخلات العسكرية التركية والايرانية شمالي  العراق، ودعت الى ابعاد العراق عن اي تجاذبات دولية او اقليمية .
 
وقالت الخارجية المصرية في بيان صحفي  :" ان تلك الاعمال العدائية تمثل استمرارًا لمسلسل الانتهاكات المتكررة على العراق الشقيق، ومخالفة  لكافة المواثيق والعهود الدولية التي تنص على احترام سيادة الدول وتبني مبادئ حسن الجوار".
 
واكدت :" رفض  مصر التام لأي تدخلات تمس سيادة اي من الدول العربية الشقيقة"، مشيرة الى تبعات  تلك الافعال في تعميق حالة عدم الاستقرار التي تمر بها المنطقة .
 
ودعت الخارجية المصرية الاطراف كافة الى احترام سيادة العراق، والنأي به عن اي تجاذبات دولية او اقليمية تحول دون تحقيق تطلعات حكومة وشعب العراق الشقيق في الاستقرار والتنمية.