بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 25/06/2020 11:54 ص إعداد أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 يونيو 2020.

الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف السعودية بالطائرات المفخخة والصواريخ

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف مناطق مدنية في المملكة العربية السعودية، من خلال طائرات مفخخة من دون طيار وصواريخ باليستية، باتجاه الرياض ونجران وجازان، اعترضتها قوات التحالف.

وجددت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وأشار البيان إلى أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، واعتبرته دليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما دانت مصر استهداف الحوثيين لمناطق سكنية ومدنيين بمدينتي نجران وجازان في السعودية، وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية «تضامنها الكامل، حكومة وشعباً، ووقوفها مع حكومة وشعب المملكة في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها».

وتمكنت الدفاعات الجوية لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من اعتراض وتدمير أربعة صواريخ باليستية وثماني طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية باتجاه الأعيان المدنية في السعودية.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت، صباح أمس، من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي الإرهابية من صنعاء باتجاه مدينة الرياض، في عملية عدائية متعمدة وممنهجة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وكان المالكي أشار، مساء أول من أمس، إلى أنه تم تدمير ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات من محافظة صعده باتجاه المملكة، حيث تمكنت القوات المشتركة للتحالف من اعتراض صاروخين باليستيين باتجاه مدينة نجران، وصاروخ باليستي باتجاه مدينة جازان، كما تم تدمير ثماني طائرات مفخخة من دون طيار، أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه الأعيان المدنية في المملكة.

وأوضح العقيد المالكي أن هذه المحاولات الإرهابية من قبل الميليشيات الحوثية، وما سبقها من محاولات لعمليات إرهابية، تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، ومخالفاً للأعراف والقيم السماوية والإنسانية، ولفت إلى أن استمرار هذه الأعمال العدائية والإرهابية باستخدام الطائرات من دون طيار «المفخخة»، يؤكد نهج الميليشيات الحوثية المتطرف واللاأخلاقي تجاه المدنيين الأبرياء.

وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبّق وتتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين الأبرياء، وستتخذ الإجراءات العملياتية الصارمة والمناسبة لوقف هذه الأعمال الإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وكانت الميليشيات قصفت مدينة مأرب بصاروخ باليستي، مساء أول من أمس، تم اعتراضه في سماء المدينة.

وفي البيضاء، تمكنت قوات الجيش والقبائل من صد هجوم واسع للميليشيات الحوثية على قانية في الوهبية بمحافظة البيضاء، وتم القضاء على العديد من عناصر الحوثي وتدمير آليات أثناء المعارك، وأخرى في غارات لمقاتلات التحالف، فيما تم تأكيد مصرع قيادات حوثية بينهم رئيس أركان اللواء 122 مشاة التابع للميليشيات، اللواء عبدالله حسن الموشكي.

ولقي 42 من قيادات الحوثي مصرعهم خلال المواجهات الأخيرة في قانية، بينهم العميد سمير علي حسين الضاوي، والعقيد شيث محمد عويدين الغولي، وصالح علي الشيبري نجل نائب مدير أمن مديرية خارف في عمران، العقيد صالح الشيبري، إلى جانب حامس الموسمي وناجي علي لطف، وجابر قايد الصايدي وفؤاد محمد الفريعي، وطه حسين علان وإبراهيم محمد الفقيه.

من جانبها، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات المساندة على مواقع الميليشيات في قانية، أدت إلى تدمير آليات ومصرع وإصابة عناصر حوثية، بينهم قيادات بارزة، منهم الشيخ مفلح صالح الشريف. وفي الزاهر بالبيضاء أيضاً لقي سبعة من عناصر الحوثي مصرعهم على أيدي المقاومة المحلية في آل حميقان.

وفي جبهة نجد العتق بمديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، دكت قوات الجيش مواقع للميليشيات في المنطقة مخلفة أكثر من 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف الحوثيين.

وفي الجوف واصلت قوات الجيش والقبائل، مسنودين بالتحالف العربي، عملياتهما العسكرية في جبهة الجدافر شرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة.

وفي صعدة، دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات للميليشيات في جبهة مران معقل زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.

وفي الضالع تجددت المواجهات بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية في جبهة شمال غرب محور الضالع. وفي الحديدة واصلت الميليشيات خروقها للهدنة الأممية واستهدفت الأحياء السكنية في مديرية التحيتا بالأسلحة الثقيلة.

26 إصابة جديدة بـ «كورونا» في اليمن

قالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في اليمن، إنها سجلت 26 حالة إصابة جديدة، منها 20 في عدن، وخمسة في الضالع، وحالة واحدة في لحج، إضافة إلى حالة وفاة لإصابة سابقة في الضالع. كما سجلت ثلاث حالات تعافٍ، منها حالتان في لحج وحالة في حضرموت.

وأشارت في بيان على «تويتر»، إلى أن إجمالي الحالات المؤكدة 967 حالة، بينها 257 حالة وفاة و350 حالة تعافٍ.


حريق 13 منزلاً في صنعاء بسبب قيادي حوثي

تسبب تخزين مادتَي البترول والديزل في منزل ناجي الحاكم، أحد قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، مساء أول من أمس، في حريق 13 منزلاً، في كارثة تضاف إلى الكوارث التي تفتعلها الميليشيات في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر محلية في صنعاء، أن حريقاً نشب في صهريج ممتلئ بمادة البنزين في منزل بحي السنينة غرب العاصمة، امتد إلى شاحنة محملة بعدد من براميل البنزين كانت متوقفة إلى جانب المنزل ذاته، ما تسبب في احتراق 13 منزلاً وعدد من السيارات، وتسبب في إصابات بأوساط المدنيين في المنطقة.


معارك في البيضاء والجوف تودي بـ 21 قيادياً حوثياً وأسر 73 عنصراً

تواصلت المعارك في جبهات البيضاء بين الجيش والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، فيما شهدت جبهات الجوف ومأرب وصنعاء معارك وغارات للتحالف، خلفت قتلى وأسرى في صفوف الحوثيين، حيث أسفرت تلك المعارك عن مقتل 21 قيادياً حوثياً، وأسر 73 عنصراً من الميليشيات، في وقت وصل فيه عدد من الضباط إلى الساحل الغربي، بعد فرارهم من قبضة الميليشيات في صنعاء، بينما تم ضبط شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى الميليشيات في حيس.

وفي التفاصيل، شهدت جبهة قانية في محافظة البيضاء وسط اليمن، أمس، معارك عنيفة بين الجيش اليمني، مسنوداً بالقبائل ومقاتلات التحالف العربي من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، بالتزامن مع وصول تعزيزات قبلية كبيرة إلى المنطقة، قادمة من محافظة مأرب المجاورة.

وأكدت مصادر میدانیة احتدام المواجهات في جبهة قانية، بعد وصول تعزيزات عسكریة وقبلیة كبیرة من قوات الجيش في المنطقة الثالثة وقبائل مراد، وأن الجانبين استخدما مختلف أنواع الأسلحة، مخلفين قتلى وجرحى، فيما تمكنت قوات الجيش والقبائل من أسر 37 حوثیاً.

وأشارت المصادر إلى أنه يتم استهداف الميليشيات من قبل الجيش والقبائل في جبهات البيضاء، فيما شنت مقاتلات التحالف غارات استهدفت تجمعات وآليات للميليشيات الحوثية في مناطق متفرقة شمال البيضاء، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وتدمير عدد من الآليات القتالية.

وذكرت المصادر أنه تم تدمير عربات عسكرية للميليشيات خلف جبل الفالق من قبل مقاتلات التحالف، أثناء محاولتها التقدم في المنطقة، بعد تحريرها من قبل الجيش والقبائل أول من أمس.

كما استهدفت بأكثر من ثماني غارات مواقع مستحدثة للحوثيين، في محيط جبلي مسعودة والعر في جبهة قانية، وقصفت مخازن أسلحة للميليشيات في جبل الكبار بمنطقة فضحة في مديرية ناطع، أدت إلى وقوع انفجارات عنيفة.

ونجا الشيخ ياسر العواضي، ومشايخ من قبيلة مراد، من عملية اغتيال، أول من أمس، بقصف صاروخي أطلقته الميليشيات على موقع انعقاد اجتماعهم في منطقة الكمب القريبة من قانية بين محافظتي مأرب والبيضاء، وفقاً لمصادر محلية، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى مقتل أربعة أفراد وإصابة ثمانية من قبيلة آل أبوعشة (إحدى قبائل مراد)، فيما نجا المستهدفون من عملية الاغتيال الجماعية.

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من تصريحات للشيخ القبلي ياسر العواضي، مؤكداً استمرار المعركة بين القبائل والميليشيات في ردمان.

وفي الجوف، شنت قوات الجيش اليمني والقبائل مسنودة بالتحالف، أمس، هجمات واسعة على مواقع الميليشيات شرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة تركزت في منطقة الجدافر، أسفرت عن مصرع وإصابة العديد من عناصر الحوثي، وتدمير آليات وغنيمة كمية من الأسلحة.

وأكدت مصادر عسكرية، في المنطقة السادسة بالجوف، أن الجيش والقبائل سيطرت على مواقع جديدة شرق الحزم ومنطقة العلم، في حين تواصلت المعارك في جبهة مفرق الجوف بين صنعاء ومأرب والجوف.

وفي صنعاء، دمرت مقاتلات التحالف مخزن أسلحة للميليشيات، في محيط منطقة نجد العتق بمديرية نهم شمال شرق العاصمة، يضم أسلحة حديثة وصواريخ، كما دمرت آليات عسكرية وعربات للحوثيين في نهم أيضاً.

وكانت الميليشيات أقرت بمصرع 21 من قياداتها الميدانية في نهم والجوف ومأرب، خلال الأيام القليلة الماضية، بينهم العميد سمير علي حسين الضاوي، وخالد عبدالله الموجاني، وصفوان ياسر قايد حريش، ومحمد عبده سابق السياغي، ومحمد منير محمد مريط، وصادق مسعد غالب علي الضبيبي.

وأكدت مصادر محلية في صنعاء قيام ميليشيات الحوثي بإرسال قياداتها من الصف الأول إلى مديريات محافظة صنعاء، للقيام بعمليات حشد جديدة من المقاتلين وإرسالهم إلى جبهات محيط العاصمة، لتعويض خسائرها الأخيرة في تلك الجبهات الممتدة بين مأرب والجوف وصنعاء والبيضاء.

وفي مأرب، قصفت مقاتلات التحالف، أمس، بأكثر من 20 غارة، مواقع للحوثيين في صرواح ومجزر ومدغل، أدت إلى تدمير آليات عسكرية ومواقع وتحصينات مستحدثة في تلك المناطق.

كما قصفت مقاتلات التحالف تعزيزات حوثية في محيط مدينة حرض، بمحافظة حجة الحدودية مع المملكة العربية السعودية، وقصفت مواقع حوثية في خب والشعف في الجوف.

وفي الحديدة، أكدت مصادر في القوات المشتركة وصول ضباط عسكريين من صنعاء، بعد تمكنهم من الفرار من قبضة الميليشيات، مشيرة إلى أن الضباط الذين تحتفظ بأسمائهم، خوفاً على أسرهم يحملون رتب: عقيد ورائد ونقيب، وكلهم من القوات ذات التدريب الخاص منذ عهد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.

من جهة أخرى، ضبطت القوات اليمنية المشتركة في قطاع النجيبة جنوب مديرية حيس شحنة أسلحة، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي، وفقاً لمصادر في اللواء 11 عمالقة، مشيرة إلى ضبط عربة تحمل ذخائر كانت في طريقها للميليشيات، وتم تحريزها ومصادرتها، والتحقيق مع العناصر الذين تم ضبطهم أثناء محاولة التهريب.

وواصلت الميليشيات استهداف الأحياء السكنية، جنوب مدينة التحيتا ومديرية حيس والدريهمي، وشرق مدينة الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة، في إطار خروقاتها اليومية للهدنة الأممية.

وذكرت مصادر محلية، في مدينة الحديدة، قيام قناصة حوثيين باستهداف المدنيين في حارقة الضبياني، في منطقة 7 يوليو السكنية، أثناء تحركهم لقضاء مصالحهم اليومية.

الجيش اليمني يتقدم بالجوف والقبائل تستعيد مواقع في البيضاء

تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات صنعاء ومأرب والبيضاء، والجوف وسط تقدم وتحقيق مكاسب كبيرة للجيش على حساب الميليشيات التي تكبدت خسائر كبيرة في صفوفها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، فيما تواصلت الخروقات اليومية لميليشيات الحوثي في جبهات الساحل الغربي.

وفي التفاصيل، واصلت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي تقدمها في جبهات الجوف ومأرب ونهم بمحيط العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، على حساب ميليشيات الحوثي التي تكبدت خسائر كبيرة في أوساط عناصرها، بينهم قيادات بارزة سقطوا بين قتيل وأسير.

وذكرت مصادر ميدانية أن الجيش واصل تقدمه في جبهة شرق مدينة الحزم عاصمة الجوف، مع وصول تعزيزات من قوات الجيش ورجال القبائل لمساندة الجيش الذي تمكن من أسر القيادي الحوثي المدعو أبونبيل المداني، خلال تقدمها في جبهات الأقشع بمنطقة الجوف. والمداني يعد المشرف الميداني على مناطق الأقشع والدافر وجبهات شرق الحزم.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين عناصر الحوثي في الجوف على خلفية تبادل الاتهامات بالخيانة بعد تقدم الجيش في الأقشع والجدافر ومفرق الجوف صنعاء - مأرب، وفقاً لمصادر مطلعة، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات من «آل سبتان وآل أبوعشال»، من جھة، و«آل مھدي الشولان» من جھة ثانية، بعد الاشتباكات التي اندلعت بينهم، واستمرت من مساء السبت حتى فجر أمس.

وجاءت الاشتباكات بعد ساعات قليلة من اجتماع عقده القيادي الحوثي البارز أبوعلي الحاكم مع عدد من مشايخ وقبائل الجوف الموالية لهم في مدينة الحزم للقيام بعمليات حشد مقاتلين، ومعرفة أسباب الهزائم التي تلقتها عناصرهم في جبهات شرق الحزم، وتم فيها توجيه الاتهام لعدد من القبائل بالخيانة اندلعت على اثرها مواجهات بين عناصرهم.

وفي نهم صنعاء شنت قوات الجيش هجوماً واسعاً على مواقع الميليشيات في محيط «نجد العتق»، بهدف تأمين المناطق المحررة من الهجمات ومحاولات التسلل الحوثية.

وذكرت مصادر ميدانية أنه تم استهداف آليات حوثية وتدميرها، من بينها راجمات كاتيوشا وعربة بي إم بي، كما تم استهداف مواقع حوثية من قبل مقاتلات التحالف في محيط جبال صلب ومفرق الجوف ومجزر مأرب.

وفي البيضاء، تواصلت المعارك بين القبائل والميليشيات في جبهات ردمان وقانية تمكنت خلالها القبائل من تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ضمنهم قيادات بارزة، بينهم اللواء عبدالكريم عبدالرحمن الدمشقي، مساعد قائد قوات الأمن المركزي لشؤون القوى البشرية والمالية في صفوف الميليشيات، والعقيد عبده علي صلاح، والعقيد أحمد عبده الحداد، ومحمد حسن العمدي قائد مجموعة الاقتحامات، والقيادي مناع علي صالح القمدي، إلى جانب ستة من القيادات الميدانية الآخرى. وذكرت مصادر ميدانية أن ميليشيات الحوثي خسرت خلال الجمعة والسبت ما يقارب 317 من عناصرها في جبهات البيضاء والجوف وصنعاء ومأرب، تم نقل جثثهم إلى مستشفيات صنعاء.

وكانت المعارك تواصلت في جبهات ردمان وقانية بين القبائل والميليشيات تمكنت على اثرها القبائل من الوصول إلى «مناطق أبا الذبان والسمينة والبياضة».

وفي قانية تمكنت القبائل بقيادة الشيخ العجي أحمد الطالبي المرادي، من التصدي لهجوم حوثي واسع في قانية أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات، وتمكنوا من تدمير دبابة وعدد من الآليات العسكرية التابعة للحوثيين.

وكانت مقاتلات التحالف شنت أكثر من 25 غارة مساندة للقبائل في البيضاء خلال الساعات الأخيرة، أدت إلى تدمير آليات ومصرع وإصابة عناصر حوثية، ومكنت القبائل من استعادة المبادرة والتقدم والسيطرة على مناطق متفرقة.


الجيش اليمني يقترب من الدخول إلى مركز مدينة الحزم في الجوف

اقتربت قوات الجيش اليمني من دخول مركز مدينة الحزم في الجوف، واشتدت المعارك في جبهات محيط العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، مع استمرار تقدم قوات الجيش اليمني في جبهات مختلفة، وسط تراجع وانهيار مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية، على وقع ضربات مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، والتي كبدتها خسائر كبيرة، فيما تواصلت المعارك في جبهات البيضاء، مع استمرار الخروقات الحوثية للهدنة في الساحل الغربي.

وتفصيلاً، أكدت مصادر ميدانية في نهم، شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، تمكن الجيش اليمني، مسنوداً بالتحالف، من التقدم نحو مناطق جديدة في محيط مفرق الجوف، بعد سيطرته على «أودية اللسان»، مشيرة إلى أن الجيش غنم كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية، التي خلفتها الميليشيات في أحد مواقعها بالمنطقة. وكانت قوات الجيش كبدت الميليشيات الحوثية 44 قتيلاً، وأسرت 30 حوثياً، بينهم أحد القيادات الميدانية البارزة، بعد تنفيذها ثلاثة كمائن ناجحة ضد عناصر الحوثي، أدت إلى فرض سيطرتها الكاملة على مناطق «الجوة واللسان وأم العربي»، الواقعة بين الجوف ومأرب وميمنة نهم.

في الأثناء، أكدت مصادر ميدانية مصرع القيادي الحوثي ومسؤول التحشيد في محافظة مأرب، المدعو «صادق الردفاني»، إلى جانب العديد من عناصر الميليشيات في المواجهات الدائرة في جبهة مفرق الجوف.

وتمكنت قوات الجيش اليمني من قصف مواقع حوثية داخل مدينة الحزم في الجوف لأول مرة، منذ سيطرة الميليشيات عليها، وأكدت مصادر ميدانية اقتراب المعارك من المنطقة الفاصلة بين المناطق الصحراوية الشرقية ومدينة الحزم، وذلك بعد سيطرتها على مواقع عدة في «قشعان والأبرش» في محيط مدينة الحزم عاصمة المحافظة، مع استمرار تقدمها في جبهة النضود وبير المزاريق بمديرية خب والشعف.

وتواصلت، أمس، المعارك في محيط مدينة الحزم شرقاً، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف التي شنت سلسلة من الغارات على مواقع الحوثي في المنطقة، أدت إلى تدمير عربات حوثية في منطقة الجدافر، ومصرع عدد من عناصر الحوثي، بينهم أربعة من القيادات البارزة. وتمكنت مقاتلات التحالف من تدمير آليات عسكرية تابعة للميليشيات، بالقرب من جبال اللبنات شرق الحزم.