خليفة المرتزقة هو اللقب الجدير بأن يسبق اسم أردوغان تاجر الدم حيث أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان اردوغان يواصل  إرسال المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها، للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب “حكومة الوفاق” الإخوانية في ليبيا، بدوره يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان مواكبة عملية النقل المرتزقة، حيث جرى نقل دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الماضية ، بالتزامن مع استمرار عودة مئات المقاتلين منهم إلى سورية، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، بعد أن حصلوا على مستحقاتهم المالية بشكل كامل عقب التقدمات الأخيرة لقوات “حكومة الوفاق” في ليبيا

وبذلك ترتفع أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، إلى نحو 15,100 “مرتزق” من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 3200 إلى سورية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل “المرتزقة” إلى معسكراتها وتدريبهم.

يذكر أن من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 300 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 14 – والـ 18 غالبيتهم من فرقة “السلطان مراد”، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر، كما أن هناك ،400 مرتزق اتخذوا من الذهاب إلى ليبيا ذريعة للوصول إلى أوربا، وقد دخلوا أوربا بطرق غير شرعية عبر إيطاليا.

وفي سياق متصل، جرى توثيق مقتل 15 مقاتل من حملة الجنسية السورية خلال المعارك إلى جانب “حكومة الوفاق”  ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 432 مقاتل بينهم 30 طفل دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.

وتعليقا علي ذلك قال الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية

عصام الزهيري ان 

.

أردوغان  حاليا هو زعيم المرتزقة بلا منازع.. و

إن كان للمأساة الليبية إيجابيات فسوف يكون منها فضح واسقاط أقنعة وجه زعيم المرتزقة الدموي أمام العالم اجمع. حتى الحرب الليبية كان العثمانلي الخبيث يدعي ان كل علاقته بالمرتزقة الدفاع عن الحدود التركية في سوريا. الآن بات مكشوفا للعالم اجمع صدق الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي عندما قال إن أردوغان حول السوريين إلى مرتزقة يحاربون في ليبيا ولو نجح في ليبيا فإنه سيستخدم السوريين والليبيين للقتال كمرتزقة في دول اخرى.

طموح أردوغان لإحياء الإرث الدموي لأجداده الفاتحين اللصوص القتلة قاده إلى صناعة وقيادة ميليشيات تثير اسماؤها الرعب والتقزز في نفوس سكان دول المنطقة. كان منها داعش التي خرجت من ظلمات التاريخ وتدربت في معسكرات تركية لتثير رعبا غير مسبوق في العالم. وكان منها الجيش السوري الحر الذي جرى الترويج له خلال سنوات ما بعد 2011 بوصفه ميليشيا الثورة التي تخوض نضالا مسلحا ضد جيش بشار / الجيش الوطني السوري. ثم اتضح أنه جيش الإخوان المسلمين وذراع أردوغان الضارب والمتوحش والذي لا تختلف جرائمه عن جرائم ميليشيا جيش لبنان الجنوبي التابع لإسرائيل إبان احتلالها للبنان. 

واضاف الزهيري قائلا إن

قائمة الفصائل الإرهابية الداعشية المسلحة المرتبطة بتركيا تطول جدا نذكر منها على سبيل المثال

هيئة تحرير الشام

جبهة النصرة

الحزب الإسلامي التركستاني

جند الشام

فرقة الحمزات

وكلها تعود للمناطق والقرى والعائلات التي قامت تركيا بإخلائها في إدلب وريف الحسكة السورية. يتعامل أردوغان مع هذه الفصائل الجهادية المتنافرة على طريقة الزوجات الغيورات. فكلما بدا منها صدام او حاول فصيل منها التمرد تقوم مخابرات أردوغان بتحريض بقية الفرق المسلحة عليها وإغرائها بها والتهديد بفضحها ويصل الامر احيانا إلى عمليات اغتيال لقياداتها.

هذه المجموعات الإرهابية المسلحة تصنيع اردوغاني محلي وتحمل كلها علامة بلد المنشأ: "صنع في تركيا". الماكينات التي استوردها الاتراك من اجل صناعتها كانت ايضا مجموعات جهادية مسلحة جلبت من اصقاع الارض ومن مختلف الجنسيات لقتال الجيش السوري. ادار اردوجغان عجلة الإرهاب وانتجت له جيلا من المرتزقة السوريين.وهو يديرها في ليبيا لتنتج له اجيالا اخرى تنفذ مخطط السيطرة العثمانية على بلدان المنطقة.