بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 30/06/2020 12:36 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 يونيو 2020.
البيان: مسؤول يمني لـ«البيان»: الحوثيون وضعوا شروطاً تعجيزية للحوار
قال مسؤول يمني رفيع لـ«البيان» إن ميليشيا الحوثي رفضت الخطة التي اقترحها غريفيث لوقف إطلاق النار إلا أن الرجل تجنب إبلاغ مجلس الأمن الدولي بذلك ويسعى لإدخال تعديلات على تلك الخطة وإعادة النقاش مع الميليشيا حتى لا تغلق كافة الأبواب أمام جهود السلام.

وذكر المسؤول أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي تنص على وقف القتال وتشكيل لجان عسكرية بمشاركة ضباط من الأمم المتحدة للفصل بين القوات في جبهات مأرب والجوف والبيضاء والضالع، وإعادة تشغيل مطار صنعاء وصرف رواتب الموظفين والتزام واضح وبضمانات دولية من الشرعية والميليشيا بالذهاب إلى محادثات سلام شاملة، إلا أن ميليشيا الحوثي رفضت ذلك وذهبت للمطالبة بتجاوز المحادثات السياسية وإعلان انتهاء القتال بشكلٍ كامل ورفع الرقابة عن تهريب السلاح.

وطبقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا وضعت شروطاً لا يمكن القبول بها أو مناقشتها مثل أن حصولها على تعويضات ورواتب الموظفين لعشر سنوات بما يعني الإقرار بتحكمها بمصير اليمن على غرار ما هو حاصل مع ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابية، وهي اشتراطات تجنب المبعوث الأممي طرحها على الحامي الحكومي أو التحالف لأنها غير منطقية على حد وصف المسؤول اليمني.

المسؤول اليمني أكد أن الشرعية من جهتها كانت أبلغت غريفيت بالموافقة على خطته المقترحة بالكامل وبالتالي فإنها تنتظر منه رداً شاملا اما برفض الميليشيا للخطة ومن ثم طرح الأمر على مجلس الأمن الدولي باعتباره المعني بالقضية بحكم أن اليمن وضعت تحت البند السابع، أو إذا قبلت بالخطة وهذا ما لم يحدث، فإنها جاهزة للتنفيذ

وأكد المسؤول أن تحالف دعم الشرعية تفاعل بإيجابية مع الخطة وأعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار لمدة تجاوزت الشهر ولم نلاقِ استجابة من جانب الميليشيا، كما شارك بفاعلية في النقاشات التي أجرها خبراء من الأمم المتحدة بشأن آلية تثبيت وقف إطلاق النار والفصل بين القوات في انتظار موافقة الميليشيا، لكن ذلك لم يحدث وهو ما يكشف للعالم حقيقة هذه الميليشيا وإصرارها على رفض كل جهد لإحلال السلام ومتاجرتها بمآسي اليمنيين جراء الحرب التي أشعلتها الميليشيا بالانقلاب على الشرعية.

إلى ذلك عاد عدد من المخابز في مناطق سيطرة الميليشيا لاستخدام الأخشاب والحطب بسبب انعدام الوقود في هذه المناطق بفعل السوق السوداء التي يستثمرها تجار الميليشيا ومنع ناقلات الوقود القادمة من مناطق سيطرة الشرعية من دخول هذه المناطق رغم الحاجة الماسة لها في عمل المنشآت الطبية والمخابز.

وقال سكان في صنعاء واب لـ«البيان» إنه وبسبب نفاد مخزون الديزل لدى عدد كبير من الأفران اضطرت لاستخدام الحطب والأخشاب لتلبية الحاجة اليومية للسكان وإن المئات من ناقلات الوقود تقف في المنافذ التي استحدثتها ميليشيا الحوثي بالقرب من مناطق سيطرة الشرعية ورفضت إدخالها منذ أسبوع حتى تضغط على الشرعية للسماح بدخول سفن تهرب الوقود ويمتلكها تجار وقادة في ميليشيا الحوثي وترفض دفع الرسوم الجمركية القانونية.

العربية نت: ميليشيا الحوثي تجدد قصفها للأحياء السكنية بالحديدة
جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الاثنين، قصفها العشوائي للقرى السكنية ولمزارع المواطنين في محافظة الحديدة، غربي اليمن، ضمن خروقاتها اليومية والمستمرة للهدنة الأممية.
وفتحت ميليشيات الحوثي نيران أسلحتها على القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة.

وقالت مصادر محلية إن المليشيات الحوثية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 ومعدل البيكا على القرى السكنية والمزارع في الجاح.

وأضافت أن الاستهداف كان بشكل هستيري مما تسبب في تعطيل أعمال المزارعين في الحقول الزراعية نتيجة الخوف والهلع الذي خلفه الاستهداف الحوثي، وفق الإعلام العسكري للقوات المشتركة.

وتشهد الأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين في مختلف مناطق الحديدة عمليات قصف واستهداف من ميليشيات الحوثي بشكل يومي وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في ظل صمت الأمم المتحدة التي ترعى هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار منذ نهاية العام 2018 بموجب اتفاق ستوكهولم، الموقع بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي.

نافذة اليمن: السعودية ترصد 1659 هجومًا حوثيًا استهدف المدنيين في المملكة
كشفت وزارة الخارجية السعودية عن تورط مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، في ألف و659 اعتداء استهدف المدنيين في المملكة.

وقالت في بيان، الاثنين، إن المليشيا الإرهابية اطلقت 318 صاروخًا باليستيًا و371 طائرة بدون طيار و64 زورق مفخخ و153 لغمًا بحريًا، في هجماتها على السعودية.

وأوضحت ان اعتداءات المليشيا الحوثية هددت حياة المدنيين واستهدفت الأعيان المدنية وحاولت الإضرار بالاقتصاد العالمي، مؤكدةً أنها تمثل خرقًا للقانون الدولي.

القبض على خلية إرهابية حوثية في مأرب.. تفاصيل
تمكنت قوات الشرعية بمساندة قبائل عبيدة بالقضاء على خلية إرهابية يتزعمها المدعو محسن صالح سبيعيان في منطقة الخشعة بوادي عبيدة في مأرب.
 
ونقلت مواقع إعلامية عن مصدر محلي قوله إن قوات الشرعية وقبائل عبيدة خاضت معركة عنيفة استمرت منذ مساء الأحد وحتى ظهر الاثنين، تمكنت خلالها من القضاء على عناصر الخلية الحوثية ودخول المنطقة التي كانوا يتحصنون بها ويتخذونها محطة لاستقبال الأسلحة المهربة لصالح المليشيات الحوثية وإرسالها إلى صعدة ومن أهمها الصواريخ الموجهة وقطع تصنيع الطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة والمواد الداخلة في الصناعات الحربية.
 
وأضاف المصدر أن المعركة أسفرت عن مقتل تسعة من الخلية وجرح وأسر آخرين، كما استشهد جنديان وأصيب آخرون.
 
وتعد الخلية الحوثية مسؤولة عن عدد من الأعمال الإجرامية التي تمثلت في أعمال تقطع وتلغيم ووضع عبوات ناسفة في الطرقات وتسيير طيران مسير مستهدفين بذلك قوات الشرعية وقوات التحالف والمارة على الطريق العام من المسافرين.
 
الجدير بالذكر أن عناصر الخلية ينتمون الى محافظات مارب وصعده وعمران ومحافظات أخرى.

عكاظ: رئيس الوزراء اليمني: التغاضي الأممي شجع الحوثي على التمادي
اتهم رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك (الإثنين) الأمم المتحدة بالتغاضي وعدم اتخاذ موقف رادع وواضح حيال تصعيد الحوثي ورفضه لكل فرص الحل السياسي، مؤكداً في لقاء مع سفير المملكة المتحدة مايكل آرون أن تلك المواقف شجعت المليشيا الانقلابية على مزيد من التمادي.

وأوضح عبدالملك أن غض الطرف من قبل المبعوث الأممي على نهب الحوثيين إيرادات البنك المركزي في الحديدة في خرق للاتفاقات التي رعاها بهذا الخصوص امر غير مقبول.

وحذر رئيس الوزراء اليمني من المخاطر الكارثية المحتملة جراء مواصلة الحوثيين منع خبراء الأمم المتحدة من تقييم وضع ناقلة النفط «صافر» لتفادي تسرب نفطي كبير، والدور المعول على بريطانيا والمجتمع الدولي في هذا الجانب، مبيناً التحديات المستجدة وتعاطي الحكومة معها، خصوصا في الجوانب الاقتصادية والصحية وما يتطلبه ذلك من دعم عاجل من الأشقاء والأصدقاء.

وأشار معين إلى الجهود الجارية للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض وإدراك الجميع خطورة استمرار الأوضاع الراهنة وضرورة التوافق السياسي، مبيناً أن أي تصعيد لن يصب في مصلحة تحقيق هذا الهدف وضرورة التعاطي بجدية مع الجهود المشكورة للأشقاء في السعودية.