بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 30/06/2020 02:49 ص اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 يونيو 2020.
المصري اليوم: «فاتورة النار والدم» في عهد الإخوان
فاتورة دم باهظة الثمن دفعها المواطنون إبان حكم جماعة الإخوان وحلفائها، جراء أعمال العنف والاشتباكات الدامية التى شهدتها البلاد، ووسط هذه الأعمال سجلت الصحف تفاصيلها أولاً بأول، حتى كانت مسمارًا فى نعش الجماعة التى أزيحت عن الحكم بثورة شعبية فى الثلاثين من يونيو 2013.
فى 15 سبتمر 2012، كانت البداية بـ«أحداث السفارة الأمريكية»، التى اندلعت باحتجاجات للقوى الإسلامية أمام السفارة ضد فيلم مسىء للنبى، وانتهت باشتباكات بين قوات الأمن ومدنيين، سقط خلالها 2 من المدنيين.
متظاهرون يغلقون مقار لـ«الحرية والعدالة» بالجنازير احتجاجًا على «محمد محمود».. كان هذا عنوانًا رئيسيًا بالصحف ضمن تغطية الأحداث الساخنة، وذلك على خلفية إحياء عدد من المتظاهرين فى 19 نوفمبر 2012 ذكرى أحداث محمد محمود 2011، وحدثت عمليات كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين، أدت إلى سقوط 3 ضحايا، أبرزهم: جابر صلاح الشهير بـ«جيكا».
وحظيت «أحداث الاتحادية» فى 6 ديسمبر 2012 بتغطية مميزة، بعد وقوع الاشتباكات بين مؤيدين لجماعة الإخوان ومعارضين لها أمام قصر الاتحادية مقر حكم محمد مرسى حينئذ، والتى راح ضحيتها 13 شخصًا من بينهم الحسينى أبوضيف، الصحفى بجريدة الفجر، وإصابة 600 شخص.
وتحت عنوان: قصة انفراد فضح «سلخانة التعذيب» الإخوانية على أسوار «الاتحادية»..أوضحت الصحف أحداث الاتحادية التى دفعت بالرئيس المعزول مرسى أمام القضاء فى قضية قتل وتعذيب المتظاهرين أمام القصر: «نشبت اشتباكات عنيفة بين المعتصمين من القوى المدنية والقوى الإسلامية، أودت بحياة ١٣ قتيلاً، من المعارضين والمؤيدين، بالإضافة إلى وقوع عشرات الإصابات، ونصب سلخانة تعذيب على بوابة القصر الرئيسية لتعذيب المحتجزين وإجبارهم على الاعتراف بتلقى أموال للهجوم على الإخوان». وسجلت يومها كاميرات الصحفيين عنف القوى الإسلامية حين هاجموا المعتصمين حول محيط قصر الاتحادية.
كانت حلقات التعذيب تبدأ بتفتيش المقبوض عليه ذاتياً والاستيلاء على ما معه من أموال أو هواتف أو بطاقات هوية، سواء من الرجال أو الفتيات، قبل البدء فى استجوابه، تتخلله لكمات وصفعات على الوجه من حين لآخر لإجباره على الاعتراف بأنه بلطجى مأجور. يسألونه عن سبب نزوله وعما إذا كان قد تقاضى أموالاً للتظاهر. وكلما نفى المحتجز التهم التى يوجهونها إليه زادوه ضرباً وسباً. ويتولى أحد الأعضاء توثيق الاستجواب بكاميرا موبايل.
كما أبرزت وسائل الإعلام ضمن تغطيتها لتلك الأحداث حريق نادى الشرطة واتحاد الكرة على خلفية الحكم ببراءة الضباط فى قضية بورسعيد، واحتجاجات فى محيط قناة السويس، والتهديد بغلق المجرى الملاحى، وتظاهرات تعم القناة.
«انسحاب الصحفيين من مؤتمر (الإخوان) بعد مشادات حول أحداث (المقطم)».. تناولت الصحف تحت هذا العنوان أحداث المقطم الأولى فى 22 مارس 2013، إذ وقعت الاشتباكات أمام المقر العام لجماعة الإخوان بمنطقة المقطم، وأسفرت الاشتباكات عن ٢٠٦ مصابين.
وجاء بالتغطية: انسحب الصحفيون، ظهر أمس، من المؤتمر الصحفى الذى عقدته جماعة الإخوان فى أحد فنادق وسط القاهرة بعد وقت قليل من بدايته، احتجاجاً على عدم عرض مقاطع الفيديو لأحداث المقطم التى وقعت السبت الماضى، والتى جرى خلالها اعتداء من شباب الإخوان على الصحفيين الذين تواجدوا لتغطية أحداث إحدى الفعاليات أمام مكتب الإرشاد.
مصابو «بين السرايات» يتهمون «مرسى» و«بديع» بالتحريض على قتلهم.. هكذا وصلت الصحف ضمن تغطيتها للأحداث، حيث التقت ضحايا أعمال العنف من المصابين، كما رصدت تفاصيل القبض على قيادات من جماعة الإخوان وحلفائها إثر اندلاع تلك الأحداث، بتهمة التحريض على العنف، ومنهم: خيرت الشاطر، وحازم أبوإسماعيل، وأبو العلا ماضى، وعصام سلطان، وغيرهم.
وتُعد تلك الأحداث المسمار الأخير فى نعش الجماعة، إذ أغضبت الرأى العام ضدهم، لذا اتجهت «الإخوان» إلى الاعتصام بميدانى رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة، حتى كان القرار بفض الاعتصامين فى العام 2014.

اليوم السابع: مشارى راشد: يخطئ من يظن أن التكفير عند الإخوان بدأ من سيد قطب بل هى منذ النشأة
أكد الداعية الإسلامي مشارى راشد العفاسى، أن نشأة التكفير عند جماعة الإخوان الإرهابية بدأت عند مرشدهم حسن البنا وليس سيد قطب كما هو معروف، موضحا أن المخططات قديمة وتاريخية. 
وكتب الداعية الإسلامي مشارى راشد العفاسى، عبر حسابه بموقع تويتر:" يخطئ من يظن أن نشأة التكفير عند الإخوان بدأت من سيد قطب بل هي منذ النشأة وهذا دليل موثق بالصفحة للتكفير عند حسن البنا فمن ليس منهم لا حظ له في الإسلام وهو خصم له !".
وأضاف:"وقال علي عشماوي: فمن أراد أن يلحق بنا فهو مسلم ومن وقف ضدنا فقد حكم على نفسه بالكفر التاريخ السري للإخوان ص 186".
وأوضح:" المخططات قديمة وتاريخية ، وجديدة مستمرة .. فلا تقفوا عند القديم منها “ بعد كشفها” ، وانتبهوا لما هو جديد !".
وتحدث مشارى راشد، خلال لقاءه بإحدى البرامج :"إن جماعة الإخوان الإرهابية تتبنى فكرة، من ليس معنا هو ضددنا وهذا ليس كلام وأفكار سيد قطب والذى يرى أن ذلك مجتمع الجاهلية وأن من ليس ضمن جماعة الإخوان ليس بمسلم وهو ما ينتقده حتى أعضاء داخل الجماعة نفسها".

اخبار اليوم: بين التخريب والتحريض والتطرف.. أكاذيب الإخوان في «اعتصام الوهم» بـ«رابعة»
فضحت منصة رابعة للتخريب والتحريض والتطرف بالصوت والصورة أكاذيب وأوهام عشيرة حسن البنا وأسقطت ورقة التوت عن عورة جماعة الإخوان الإرهابية.
فضائح اعتصامي النهضة ورابعة الدينية والأخلاقية والإرهابية حرمت الإخوان على مدار 6 سنوات من النجاح فى تحويل بؤرة العنف إلى أسطورة تصنع مظلومية إخوانية جديدة.. فمع حلول ثورة 30 يونيو وما استتبعها من فض اعتصامى رابعة والنهضة والتخلص من أكبر بؤرة تطرف وكراهية وعنف شهدتها المنطقة منذ سنوات، تبدأ العيون الإخوانية فى استجلاب الدموع الكاذبة  ترافقها آلة إعلامية «قطرية- تركية» مدججة بالأساطير والروايات المكذوبة من أجل هدف واحد، هو التأصيل لمظلومية إخوانية جديدة تستهدف خلق حالة استعطاف شعبى للتغطية على جرائم الجماعة وأخطائها.
فقد حاول قيادات الجماعة الإرهابية «سحر أعين الناس واسترهبوهم» باستخدام أساليب التضليل والكذب للحشد في اعتصام رابعة ومن أبرز هذه الأكاذيب:
«ظهور العذراء»
قام الإخوان بحشد أعداد كبيرة بطرق ساذجة وأكاذيب لم تحدث حتى في الأساطير وفي محاولة لتضليل الأقباط أيضا انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أثناء إقامة الاعتصام صورة للسيدة العذراء مريم وهي تظهر في سماء ميدان رابعة العدوية وسط صيحات المتظاهرين مصحوبة بخبر يشير إلى أحد مشايخ الإخوان الذي اعتلى المنصة وقال في خطابه للمعتصمين والله إنني لأرى السيدة العذراء تحوم فوق سماء الميدان وتعانق رابعة العدوية وتقول لها: قلبي معاكي يا رابعة.
وطالب الشيخ كل المسيحيين في مصر بالزحف إلى رابعة حيث قال: يا معشر المسيحيين.. يا من تؤمنون بطهارة مريم.. ها هي العذراء عندنا في الميدان فهلموا لرؤيتها.
«نزول الوحي»
  وحاول الإخوان خداع المسلمين أيضا وتضليلهم وإقناعهم بها فقد خرج الشيخ أحمد عبدالهادي من وعاظ جماعة الإخوان، على المعتصمين قائلا إن "بعض الصالحين في المدينة المنورة أبلغه برؤيا أن جبريل عليه السلام دخل في مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين"، وأنه أيضا رأى مجلساً فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، والرئيس مرسي والحضور، فحان وقت الصلاة، فقدّم الناس الرسول ولكن الرسول قدّم مرسي.
  «نبوءة مرسي»
فيما شبّه الشيخ مسعد أنور الرئيس المعزول محمد مرسي بالنبي يوسف عليه السلام، من جهة أنهما حكما بعد سنوات من المعاناة والسجن.
 ولم يتقاعص الإخوان للحظة لتضليل المتظاهرين أو دعوة الناس للنزول إلي رابعة والمشاركة فيها ووجه رسالة أخرى أبلغها د.جمال عبدالهادي "أن د.عبدالعزيز سويلم أحد العلماء الصالحين شاهد 8 حمامات خضراء على كتف محمد مرسي فأولَها بأن مرسي سيكمل مدة 8 سنوات.
  «رش الدم»
 وعندما باءت محاولات الجماعة لتضليل المصريين بالفشل، تغير الحوار إلى التهديد والوعيد، حيث هدد صفوت حجازي مؤيدي ثورة 30 يونيو قائلًا من على منصة رابعة: «اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم» فى إشارة إلى الداعين لثورة 30 يوينو، مهددا من يرغب فى النزول فى 30 يوينو بتحمل المسئولية، ونطق أيضا بتهديد صريح: «الرئاسة المصرية دونها الرقاب» وهو يشير لرقبته.
وفي مشهد اخر له قال «حجازي»: إذا مات 40 أو 50 النهارده لسه في 40 مليون جاهزين للاستشهاد».
  «السحق يوم 30 يونيو»
ومن أعلى منصة رابعة العدوية، هدد طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد، معارضي الإخوان، متوعًدا إياهم بالسحق يوم 30 يونيو، قائلًا: «ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب» فى تهديد واضح وصريح من الإرهابي الهارب.
«دعوات الدم»
وظهر عاصم عبد الماجد، أحد أقطاب «الجماعة الإسلامية» بجلبابه الشهير، على منصة «رابعة»، ولسانه ينطق بكلمات لا تختلف عن قول زميله طارق الزمر، حينما قال: «كل أهل الصلاح وأهل الدين والحرية قد تجمعوا في رابعة»، وشن هجومًا على من خرجوا رفضًا لمرسي، قائلًا: «الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن».
 «تفجيرات سيناء»
قبل لحظات من فض الاعتصام، وقف «البلتاجي» يشحذ همم المتواجدين على منصة «رابعة»، قائلًا: «إن شاء الله يتعلموا الدرس النهارده بصمود الأبطال»، في إشارة لقوات الأمن، التي تستعد لإتمام مهمتها على أطراف الميدان، وسط هتافات: «بالروح بالدم نفديك يا إسلام»، مؤكدا أن ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية يتوقف في اللحظة التي يعلن خلالها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي التراجع عن دعمه لثورة 30 يونيو.
 «حلفاء الإخوان»
 وقال عصام العريان من أعلى منصة رابعة: «لن نقبل أبدًا بما حدث، ولن نتعامل مع الحكومة الجديدة، وأدعو حلفائنا - في إشارة للأمريكان والأتراك والقطريين- بعدم التعاون معهم».
 ودعا أنصار الجماعة للاعتصام في جميع الميادين وحماية الشرعية بكل الوسائل.
 «جهاد المرشد»
 بعد يومين من عزل مرسي، صعد المرشد الثامن لجماعة الإخوان على منصة «رابعة»، حينها قال «بديع» جملته الشهيرة: «إن الجهاد الآن من الإسلام، والحديث عن التخلي عن تلك الفريضة خيانة لله ورسوله، وإن النضال ليس من أجل شخص ولكن من أجل دين، مؤكدًا أن محمد مرسي سيعود للحكم».
«مرسي راجع القصر»
قادة الجماعة أقنعوا أنصارهم بالبقاء في الاعتصام، عبر الحديث يوميا عن عودة مرسي وخلق أوهام حول هذه القصة لتثبيت المتظاهرين وبث الأمل في نفوسهم، ففي كل مظاهرة تردد هتاف «مرسي راجع للقصر بكرا العصر»، وهو الشعار الذي هتف به العشرات من أنصار الرئيس المعزول، خلال مظاهراتهم ومن على منصة الاعتصام.
 «البوارج الأمريكية تضرب مصر»
ومن على منصة رابعة، زعم الإخوان أن البوارج الأمريكية ستضرب مصر، وأن العالم يفكر في تخليص الرئيس الإخواني من قبضة الأسر، وأنه يسعى لأن يعيد مرسي ويدعم الشرعية التي يؤيدها ملايين المصريين، على حد وصفهم، وأن البوارج وصلت قناة السويس وسط انشقاقات داخل صفوف الجيش المصري.
«انهيار الاقتصاد»
كما استعان الإخوان بالأكاذيب الاقتصادية أثناء الاعتصام لتدمير مصر، وأشاعوا في أعقاب ثورة 30 يونيو بنشر أن الاحتياطي الأجنبي بمصر وصل إلى 6 مليارات دولار، الأمر الذي كان يهدف إلى تدمير البورصة وإشعار المصريين بأن بلادهم على حافة الانهيار، وكذلك الحديث عن بيع قناة السويس لدولة الإمارات.

مصراوي: الإفتاء في ذكرى 30 يونيو: الإخوان خوارج العصر الذين نشروا الدمار والخراب
قالت دار الإفتاء المصرية: إن جماعة الإخوان الإرهابية هم خوارج العصر وأعداء مصر الذين نشروا الدمار والخراب في البلاد باسم إقامة الدين، فمنذ نشأتهم الغبراء لم يقدموا أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم.
وأضافت دار الإفتاء في فيديو جرافيك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بمناسبة ذكرى 30 يونيو: إن تاريخ الجماعة الإرهابية مليء بالشعارات الجوفاء والخطب الرنانة والمؤامرات والتحالفات الشيطانية، وفسروا القرآن بأهوائهم، وأسقطوا آيات المؤمنين على جماعتهم، وآيات الشرك والخروج من الملة على مخالفي باطلهم حتى لو كانوا من أهل القبلة.
وأوضحت الدار في الفيديو الذي حمل عنوان "جماعات الخوارج إلى زوال وتبقى الأوطان"، أن الجماعة الإرهابية وصفوا المجتمعات الإسلامية بصفة الجاهلية، وحادوا عن طريق العلماء وسلوك الأولياء، وسفكوا الدماء واستحلوا الكذب ولم يتورعوا عن خيانة المؤسسات وخيانة ما ائتمنوا عليه من معلومات، وتحالفوا مع أعداء البلاد.
واختتمت دار الإفتاء المصرية الفيديو بقولها: "والله بيننا وبينهم، وجند مصر في مواجهتهم وسهام الحق في نحورهم، ولينصرن الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها، وسيحفظ الله بحفظه أمن مصر وأمانها وأرضها وسماءها ولو كره الحاقدون من جماعة الإخوان، راعية البغي وداعمة الضلال".

العين الإخبارية: سياسة "الإخوان الخطر الأعظم".. حملة لحظر عالمي للجماعة الإرهابية
أطلق مغردون يمنيون هاشتاق تحت اسم #الإخوان_الخطر_الأعظم ، حذروا فيه من خطورة التنظيم الإخواني الإرهابي على الأمن القومي العربي، مؤكدين أنهم يعملون ضمن مشروع إرهابي لإعادة الخلافة العثمانية المزعومة على حساب الهوية الوطنية والعربية. 
ودللوا على ذلك بتجربة حزب الإصلاح (الذراع اليمنية لتنظيم الإخوان الإرهابي)، وخياناته للمقاومة، ومحاولته عرقلة وقف إطلاق النار الأخير في جنوب اليمن، وتقاربه مع مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة تغيير مسار معركة التحالف العربي الرامية إلى إنهاء انقلاب المليشيات.
وبينوا أن "محاربتهم واجب قومي وعربي لإفشال أهدافهم واقتلاع إرهابهم".
كما شارك مغردون من عدة دول عربية ضمن الهاشتاق، وبينوا أن السبيل لإنهاء مكائد ومؤامرات جماعة الإخوان هو حظرها وتصنيفه كجماعة إرهابية في العالم أجمع.
جاء إطلاق الهاشتاق وسط انتفاضة شعبية تشهدها عدة دول عربية مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية.
ففي الكويت، طالب محللون وخبراء وكتاب بمحاسبة جماعة الإخوان بعد كشف مؤامرة الإخواني مبارك الدويلة ضد السعودية ومحاولته إحداث فتنة بين بلاده والمملكة، معتبرين أن استماتهم في الدفاع عنه رغم تآمره، يثبت أن ولاؤهم الأول للتنظيم، وليس لوطنهم، داعين إلى محاسبتهم، محذرين من خطرهم.
وفي السودان، اعتقلت السلطات، الإثنين، خلية من قادة الحركة الإسلامية السياسية وتنظيم الإخوان الإرهابي كانت تخطط لاستهداف ذكرى مظاهرات "30 يونيو".
وفي تونس، تواجه حركة النهضة الإخوانية استياء شعبي وبرلماني من محاولات حركة النهضة التغول داخل المنظومة التونسية وفي أجهزتها الوزارية، إضافة إلى الاستياء من تحركات زعيمها في الملف الليبي، عبر اتصالات مشبوهة مع قيادات إخوانية في العاصمة طرابلس، وتأييد التدخل العسكري التركي في ليبيا.
حصار الإخوان
المغردون المشاركون في الهاشتاق أبرزوا مخاطر جماعة الإخوان على الأمة العربية بشكل عام وعلي اليمن بشكل خاص.
الإعلامي اليمني حسين القملي دعا للمشاركة في هاشتاق #الاخوان_الخطر_الاعظم ، وذلك لكشف "خطورة الإخوان على المنطقة، وتحالف الإخوان مع مليشيات إيران، وعلاقة الإخوان وارتباطهم بالإرهاب، وضرورة محاربة الإخوان لاستئصال منابع الإرهاب".
في هذا السياق غرد المحامي والناشط السياسي اليمني يحيى غالب، ضمن الهاشتاق ، محاولا تقديم توصيف للحالة التي يعيش تنظيم الإخوان حاليا، في ظل الانتفاضة التي يواجهها في العالم العربي.
وغرد قائلا :"يعيش تنظيم الإخوان المسلمين مرحلة حصار وانحسار عربي وعالمي".
وبين أن :" ارتباط الإرهاب بتنظيم الإخوان سمة ملازمة تهدد المجتمعات والعالم بأسره"، مشيرا إلى أن " مكافحة الإرهاب بمدلولها الواسع تعني محاصرة تنظيم الإخوان ".
وأوضح أن " تجاربهم فشلت بالحكم وشكلت خطر على شعوب تلك الدول مصر نموذج واليمن وغيرها".
متفقا معه قال الأكاديمي اليمني د.صدام عبدالله استاذ الصحافة والإعلام في جامعة عدن أن "الإخوان الخطر الأعظم على الأمة العربية والإسلامية عامة وجنوب اليمن خاصة وخطرهم أشد ".
وبين أن مكمن خطرهم "ولا يعني ذلك بأنهم دهاة في السياسة بل خطرهم من الناحية الأمنية والدينية لأنهم يلبسون عباءة الدين ويحاولون التستر خلفه وهم في الحقيقة يطعنون الدين ويعادَون أصحاب السنة".
مؤامرة الخلافة العثمانية
الكثير من المغردين أكدوا أن خطورة جماعة الإخوان أن لديهم مشروع إرهابي يستهدف إعادة الخلافة العثمانية المزعومة على حساب الأوطان.
في هذا الصدد، قال أحمد بن دحه المحوري عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي :"أعظم خطر على الدول العربية حزب الإخوان الإرهابي لديه مشروع إرهابي خطير لعودة العثمانيين من تحت جلباب الإخوان ودعمهم جميع مسميات التنظيمات الإرهابية تنطلق للتنفيذ".
وبين أن " محاربتهم واجب قومي وعربي لإفشال أهدافهم وإقتلاع إرهابهم".
في السياق نفسه، قال المغرد عوض الحارثي:"جماعة الإخوان المسلمين الجماعه الإرهابيه التي تنتمي لجماعات أردوغان الذي يريد استخدامهم في تدمير العالم وهي أكبر جماعه إرهابيه تشكل خطرا على دول الخليج"
#الاخوان_الخطر_الاعظم".
محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين قدم نموذجا عمليا، لما يقوم به إخوان اليمن، من محاولة عرقلة وقف إطلاق النار.
وقال في هذا الصدد :"ليس الوسواس القهري وحده هو من يوهم المليشيات الإخوانية الإرهابية بأنها ليست الطرف الضعيف المنهزم ويدفعها إلى الاستمرار في مغامرة عدم الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار بل كذلك عقيدة الانتحار والولاء والطاعة لمشروع الخلافة العثمانية المزعومة.. #الإخوان_الخطر_الاعظم".
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، قبل أيام، عن توصل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، إلى تفاهمات وموافقة على وقف شامل لإطلاق النار مع وقف كافة أشكال التصعيد، الأمر الذي قوبل بترحيب من قبل طرفي اتفاق الرياض، والشارع اليمني أجمع، باعتبار ذلك خطوة مهمة لنزع التوتر بالمدن المحررة ويمهد لتنفيذ اتفاق الرياض.
ومنذ توقيع اتفاق الرياض في الـ5 من نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، سعت العناصر الإخوانية إلى وأد الاتفاق خدمة للمشروع الحوثي، وخلافا لسلسلة من الحملات الإلكترونية الممنهجة، كان التصعيد العسكري ومحاولة اجتياح العاصمة المؤقتة عدن، أحد أبرز الأوراق التي راهن عليها محور قطر ـ تركيا.
مطالب بحظرهم عالميا
وإضافة للمغردين اليمنيين، شهد الهاشتاق مشاركة من مغردين من دول عدة، شددوا على أهمية تصنيف الإخوان جماعة إرهابية في العالم.
من أبرزهم الكاتبة الإماراتية نورا المطيري، التب غردت قائلة : "مع أن خطر الإخوان الإرهابيين بدأ يوم تكشفت نواياهم في تحطيم الهوية الوطنية العربية منذ تأسيس الجماعة، ولكن أصبح #الإخوان_الخطر_الأعظم حين تحالفوا مع الشيطان العثماني وجعلوا منه خليفة لهم".
وقدمت رؤية لمواجهتهم قائلة :" لن تنتهي مكائد ومؤامرات الإخوان إلا حين يتم حظرها وتصنيف #الإخوان_جماعة_إرهابية في العالم."
بدوره، شارك الحقوقي الكويتي أنور الرشيد ضمن الهاشتاق ، قائلا في سلسة تغريدات :"الحقيقة التي لاتقبل القسمة على أثنين هي أن الفكر الإيدلوجي الديني السياسي أياً كان لايقبل مشاركة الآخرين له وتُجارب قرون كافية لنستوعب بأن الإيدلوجية الدينية السياسية لاتخلق مجتمع متطور ولو كانت تختلق ذلك المجتمع لكنا من أكثر شعوب الأرض تطوراً وليس تخلفاً
وتابع :"#الإخوان_الخطر_الأعظم.. لن أقبل بتكرار تجارب مريرة لتحقيق مصالح ضيقة لفئة من الناس تستخدم العاطفة الدينية لأجل مصالحها وليس مصالح الأمة ناهيكم عن نتائج تجارب نراها اليوم على أرض واقع الجنوب وأفغانستان وغزة وما يحصل في سوريا وإيران والعراق .. كفاية تجارب في الشعوب التي تدفع ثمن".
وأضاف : هناك " سياسات دمرت مجتمعات بشرية كما نراها أيضاً في دول شمال وجنوب الصحراء في أفريقيا".
وخاطب الإخوان قائلا :"أتقوا الله فيما تقومون به من مجازر باسم الدين".

الأهرام: مثقفون: "30 يونيو" حافظت على الهوية الوطنية للمصريين .. وأثبتت فشل مشروع "الإخوان"
أكد مثقفون ومفكرون، أن ثورة "30 يونيو" التي قام بها المصريون "أثبتت" فشل جماعة "الإخوان" وفشل مشروع "الإسلام السياسي" في مصر والمنطقة العربية بكاملها.
وأضافوا - في أحاديث أدلوا بها للنشرة الثقافية لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد - أن ثورة "30 يونيو" حافظت على الهوية الوطنية للمصريين، وأكدت التمسك بهوية الدولة المصرية باعتبارها دولة وطنية مدنية حديثة، وفشل التطرف والتشدد في أن يكونا لهما موطئ قدم في مصر وبين أبنائها .
وأوضحوا أن ثورة "30 يونيو" جاءت لتحمي الأمة من مصير مجهول لا أحد يتوقعه ولا يعرف نهايته، وأن هدم مفهوم الدولة الوطنية كان أحد أبرز أهداف "الإخوان".
يذكر أنه تحل بعد غد الثلاثاء الذكرى السابعة ل ثورة 30 يونيو ، التي أنقذ فيها المصريون دولتهم الوطنية من السقوط والتردي، بقدر ما انتصروا لثقافتهم الوطنية وتاريخهم وهويتهم ومنظومة قيمهم الحضارية ومستقبلهم، وفرضوا إرادتهم الشعبية الحرة لتدخل مصر عصرا جديدا.
ويرى الكاتب الصحفي حلمي النمنم ، وزير الثقافة الأسبق، أن ثورة "30 يونيو" حافظت على الهوية الوطنية للمصريين، وأكدت التمسك بهوية الدولة المصرية باعتبارها دولة وطنية مدنية حديثة، وأول دولة وطنية ظهرت في المنطقة في العصر الحديث.
وأضاف أن الثورة مثلت فشلا ذريعا لجماعة "الإخوان" ومشروع "الإسلام السياسي" في مصر والمنطقة العربية بالكامل، كما أظهرت فشل التطرف والتشدد في أن يكونا لهما موطئ قدم في مصر وبين أبنائها، مشيرا إلى وحدة المصريين وتوحدهم على مختلف انتمائاتهم وطوائفهم وثقافاتهم ضد الجماعة ومشروعها الفصائلي.
وتابع قائلا، إن عدد سكان مصر عام 2013 - إبان اندلاع الثورة - كان يبلغ حوالي 90 مليونا وربما يزيد قليلا، نزل منهم إلى الشارع 33 مليونا أي أكثر من ثلث تعداد السكان، وهو رقم غير مسبوق في أي ثورة مصرية أو عربية أو عالمية، مشيرا إلى أن الثورة الفرنسية لم تكن بهذا الحجم من الجماهيرية، وأيضا الثورة البلشيفية و الإيرانية، وأنها تعد أكبر ثورة جماهيرية .
وأضاف أن نزول هذا العدد الهائل من المصريين خلال سنة فقط من حكم الإخوان يعني الفشل الذريع لحكمهم باعتراف الجميع.
وأشاد النمنم بما قدمه رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة الذين قدموا الغالي والنفيس، ونجاحهم في القضاء على الإرهاب والحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
وأشار إلى دور المثقفين الذين يخوضون معركة لا تقل أهمية عن معركة الجيش والشرطة في "مواجهة الأفكار المتشددة والمتطرفة، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من كشف وتعرية هذه الأفكار لعبه المثقفون المصريون عبر أجيال، بدءا من : رفاعة الطهطاوي، إلى فرج فودة، وغيرهما.
وقال إن خروج "الإخوان" من الحكم كان على يد مجموعات من المثقفين الذين وضعوا "أرواحهم" على أكفهم، معتبرا أن معركة المصريين مع الإرهاب ربما ولدت عام 2011، لكن معركة المصريين مع "الأفكار الظلامية" كانت قبل ذلك بمراحل منذ السبعينيات.
وفي السياق ذاته، أكد الكاتب والمفكر صلاح فضل، أن ثورة "30 يونيو" هي تاريخ فاصل في حياة المصريين الذين ثاروا على حكم جماعة "الإخوان" وقاموا بأعظم تغيير في تاريخ مصر المعاصر والوطن العربي بتنحية الجماعات الدينية عن الحكم، وإنقاذ مصر والوطن العربي من شرورهم.
وأضاف أن جماعة "الإخوان" قفزت على السلطة بعد ثورة " 25 يناير" مستغلين شوق أبناء مصر للتحول الديمقراطي، فيما لم يتقبلوا ثورة الشعب عليهم ولم يسلموا السلطة طوعا وتحولوا إلى جماعات إرهابية، لافتا إلى أن جماعة "الإخوان " بأفرعها وأذرعها المختلفة لم تقبل ثورة الجماهير عليها، ومناصرة القوات المسلحة لها فتحولت إلى عصابات ارهابية.
وبدوره، شدد "عالم المصريات"، الدكتور وسيم السيسي، على أن ثورة "30"يونيو أنقذت مصر من مخطط وضع لهذه المنطقة منذ عام 1907، مشيرا - في هذا السياق - إلى سقوط العراق وليبيا واليمن وسوريا فيما لم يبق غير مصر التي تعد بمثابة "الجائزة الكبرى".
وأردف يقول إنه لولا ثورة " 30 يونيو " لكانت مصر على وشك السقوط والدخول في ثقب أسود يلتهم القارات والنجوم والكواكب - حسب تعبيره - مؤكدا أنه لولا المخزون الحضاري في مصر منذ الآف السنين، ونزول الجميع عندما شعروا أن مصر في خطر، وتوحدوا، كما توحدوا في أكتوبر 1973".
وأوضح أن عظمة مصر وتاريخها التي غيرت تاريخ العالم، حيث قيل إن من يحكم مصر يحكم العالم لذلك فإن مصر قضت على كل المؤامرات عبر تاريخها العظيم، وأنه في" 30 يونيو" 2013، قضت مصر على مؤامرة كبرى فى المنطقة، وأفشلت مخططا أمريكيا بعد أن كانت مصر هي "الجائزة الكبرى " بعد تدمير ليبيا وسوريا واليمن والعراق.
وأضاف أن مصر بثورة "30 يونيو " قلبت الدنيا رأسا على عقب، وغيرت مجرى التاريخ، حيث إنها صاحبة الحضارة العريقة، مشددا على ضرورة أن تعي الشعوب تاريخها، والذي يمثل وعاء تجارب البشرية.
ومن جانبه،أكد الدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بجامعة حلوان، ومدير المركز القومي للترجمة "سابقا " والفائز بجائزة التفوق فرع العلوم الاجتماعية" 2020" أن ثورة "30 " يونيو تمثل الإنقاذ للشعب المصري، قبل السقوط في المنحدر، وأن هذه الثورة جاءت لتحمي الأمة من انحدار لمصير غير متوقع ولايعرف نهايته.
وأضاف أنه كان يوجد رصد لحالات من" أخونة الدولة " والتسيب في كل المجالات،والبلطجة، وأن هذا كان المسار الذي كانت مصر ذاهبة إليه، وأن تقسم إلى جماعات وفصائل مسلحة، ما يعني هدم مفهوم "الدولة الوطنية "، مؤكدا أن ثورة "30 يونيو " مثلت وقفة ضرورية قبل بلوغ هذا المنحنى.
وشدد في الختام على أن ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013، أنقذت مصر من براثن الجماعة الإرهابية، وقضَّت مضاجع مؤامرة كبرى دبر لها بإحكام.