بوابة الحركات الاسلامية : أردوغان يصفع تميم في عقر داره.. قوات تركيا لتأمين الرئيس التركي في قطر (طباعة)
أردوغان يصفع تميم في عقر داره.. قوات تركيا لتأمين الرئيس التركي في قطر
آخر تحديث: الجمعة 03/07/2020 12:54 ص أميرة الشريف
أردوغان يصفع تميم
في صفعة قوية علي وجه قطر، أظهرت مدي إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لحليفه في الشر، أمير قطر تميم بن حمد، اصطحب الرئيس التركي معه عددا من قواته خلال زيارته إلي قطر، حيث أخلت القوات التركية في قطر الشوارع الرئيسية في الدوحة واستملت أمن المطار والعاصمة قبل زيارة أردوغان.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من الصور التي أظهرت استقبال أردوغان في الدوحة صباح الخميس، مسؤولي قطر وهم يسيرون خلف أردوغان، في مشهد مهين لم تعرفه بروتوكولات الاستقبال بين الدول من قبل.
وأثارت الصور المتداولة استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين: من يحكم قطر؟.
وتساءل موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، حول أسباب اصطحاب أردوغان، لوزير الدفاع والمالية معه خلال زيارته للدوحة، قائلا: توجه رجب طيب أردوغان، الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة عمل من المقرر أن تستغرق يومًا واحدًا، واصطحب كلًا من وزير الدفاع ووزير الخزانة والمالية وكذلك رئيس الاستخبارات التركية، فلماذا يصطحب أردوغان وزيري الدفاع والاقتصاد ورئيس الاستخبارات إلى الدوحة؟.
وأشارت تقارير إعلامية، إلي أن أردوغان يرتمي الأن في أحضان حليفه في الشر والدماء فسارع إلى الدوحة، ليعقد اللقاء رقم 26 خلال 5 سنوات مع الأمير القطري تميم بن حمد.
ووفق التقارير فإن المعطيات تشير إلى إنقاذ الليرة والاقتصاد التركي المتهاوي، تصدرت أجندة النقاش، وقد بحث أردوغان عن مساندة الدوحة من أموال الشعب القطري، لإنقاذه من ورطته وفشله في مواجهة تفشي وباء كورونا وما يعانيه الأتراك من تداعياته بعد ارتفاع نسبة البطالة والفقر.
وتطرق اللقاء بين حليفي الشر إلي كيفية إنقاذ بقايا التنظيم الإخواني الإرهابي، وفق تقارير إعلامية.
ويري مراقبون، أن لقاء الدوحة ناقش محاولة إيجاد حلول لدعم جماعة الإخوان وميليشياتها خصوصا في ليبيا، حيث تقوم أنقرة بعمليات تدريب ونقل المرتزقة، فيما تتولى الدوحة عمليات الدعم والتمويل، إنها جرائم تنظيم الحمدين مع رئيس تنظيم الإخوان العالمي أردوغان المستمرة لدعم الإرهاب ونشر الفوضى وبث الفرقة والفتن في المنطقة.
 ويري مراقبون أن هذه الزيارات المشبوهة ما هي إلا لتكريس الإرهاب والتخريب ليس في دول المنطقة وحسب بل في العالم أيضا، إذ تتوافق أنقرة والدوحة بشكل متطابق حول دعم جماعة الإخوان في مختلف الدول العربية، تحت ذريعة واهية مثل الديموقراطية ودعم المعارضة.
ولجأ أردوغان إلى الدوحة المعزولة عربيا وخليجيا حيث يوفر أردوغان لنظام  الحمدين، الحماية عبر قاعدة عسكرية تركية مقابل إنقاذه من غضبة الشعب التركي الذي يئن تحت وطأة القمع والاستبداد منذ 18 عاما.
 ورغم أن نظام الحمدين قدم مبلغ 15 مليار دولار أخيرا، إلا أنه لم يشفع في إيقاف الاحتجاجات المتصاعدة ضد نظام أردوغان الديكتاتوري.
ووفق تقارير، تأتي زيارة أردوغان إلى ما يطلق عليها المراقبون "البقرة الحلوب" تعد الأولى منذ تفشي الوباء الفتاك الذي أخفقت حكومته في مواجهته، وسط تطورات متسارعة في عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة الليبية، إذ تتخذ الدوحة وأنقرة موقفا داعما للمليشيا التي تقاتل الجيش الوطني الليبي.
وتتولى أنقرة تزويد حكومة الوفاق بطرابلس بالأسلحة والمرتزقة، فيما تسخر الدوحة ذراعها الإعلامية في محاولة مفضوحة لإضفاء الشرعية على التدخل العسكري التركي في ليبيا.
ويري خبراء أن حجم اللقاءات بين الحمدين وأردوغان يعكس عمق المؤامرات التي ترتكبها الدوحة، إذ تواصل أنقرة تسخير الأداة القطرية لضمان موطئ قدم لها في الدول العربية سعيا إلى شق الصف الداخلي وتكريس الخلافات، فضلا عن مواصلة استنزاف ثروة الشعب القطري، الذي بدأ نظامه يتخلص من العمالة سواء عبر عمليات الفصل وتخفيض الرواتب أو بالقتل من خلال تفشي جائحة كورونا.