بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة: قطر دعم اخوان ليبيا بملايين الدولارات (طباعة)
وثيقة: قطر دعم اخوان ليبيا بملايين الدولارات
آخر تحديث: الخميس 09/07/2020 03:58 م
وثيقة: قطر دعم اخوان
كشفت وثيقة سرية عن حجم دعم قطر للميليشيات والجماعات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم الغخوان المسلمين والمنذ عامجماعات الارهابية في ليبيا منذ ٢٠١١، وبلغ حجم التمويل لهذه الجماعات الإرهابية فى ليبيا والتى تضم الجماعة الليبية المقاتلة وأنصار الشريعة المحظورة ومجلس شورى ثوار بنغازى ومجلس شورى مجاهدى درنة وسرايا الدفاع عن بنغازى نحو ٧٥٠ مليون دولار.
الوثيقة التي تحمل تاريخ 29 سبتمبر 2013، صادرة من مكتب مساعد وزير الخارجية القطري، موجهة إلى رئيسه خالد العطية وزير الخارجية القطري آنذاك (وزير الدفاع القطري حاليا)، تفيد بإتمام تحويل مبالغ مالية لأعضاء الجماعة الإرهابية في ليبيا بالصك رقم 9250444 بتاريخ 29 سبتمبر 2013، اقتطعت من أموال الشعب القطري، لتذهب إلى قيادات حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا.
الوثيقة التى تداولها ليبيون عبر مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا، كشفت عن حقيقة دعم قطر لإخوان ليبيا أشارت إلى أن دعم تنظيم الحمدين للإخوانجية فى ليبيا يتم فى سرية تامة، ويقدر بربع مليون دولار شهريًا، تحت بند منحة مساعدة أعباء إضافية، مما يساعد التنظيم الإرهابى على إدارة مهامه كافة.
الوثيقة كشفت عن أنه تم سحب المبلغ من جانب محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء التابع للجماعة الإرهابية، والذي قام بتوزيعه على 19 من أعضاء الجماعة الإرهابية (الذين كانوا يشغلون مناصب مهمة في المؤتمر الوطني العام وقتها، وما زالوا يشغلون مناصب مهمة الآن في حكومة الوفاق)، على رأسهم خالد المشري، الذي يترأس مجلس الدولة الحالي في ليبيا ونائبه منصور الحصادي والقيادي الإخواني نزار كعوان وعبدالرحمن الديباني.
كذلك كشفت الوثيقة عن قائمة بالأسماء لقيادات جماعة الإخوان وحزب العدالة والبناء فى ليبيا، كما أنها تعد امتدادًا لجميع الوثائق والمعلومات التى تكشفت بعد إعلان الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب السعودية والإمارات ومصر والبحرين، مقاطعة الدوحة لدعمها المستمر للتنظيمات والكيانات الإرهابية.
ويعتبر تنظيم الحمدين، هو الداعم الأكبر والممول الأول، لعدد كبير من التنظيمات الإرهابية فى عدد من الدول العربية، وتحديدا مناطق الصراع فيها، أبرزها العوامية فى السعودية، وليبيا عامة، وسيناء فى مصر، والبحرين.
ووفق تقارير إعلامية، فقد سعت قطر بكل الوسائل لتمويل ودعم الجماعات المتطرفة فى ليبيا، عقب اندلاع ثورة فبراير ٢٠١١، حيث قدم تنظيم الحمدين العتاد والأسلحة للميليشيات والجماعات المتطرفة المنتشرة فى المدن الليبية.
و لفت خبراء، إلى أن قطر أدخلت صواريخ أمريكية بشكل سرى إلى ميليشيات الإخوان الإرهابية فى ليبيا، وهو ما تسبب بشكل مباشر فى تأجيج الصراع داخل ليبيا، خاصة أن هذه الجماعات كانت تحتفظ بمخزون كبير من الصواريخ داخل المدن. 
الكاتب الأمريكى كين تيمرمان، ذكر فى مقالاته، امتلاك جماعة الإخوان ترسانة صواريخ أمريكية، كانت قطر أمدتها بها فى بداية الصراعات السياسية، مشيرًا إلى أن الفكر الإخوانى الخبيث استغل الاضطرابات السياسية فى مدينة مصراتة الليبية، وخزن العتاد والأسلحة التى حصل عليها من الدوحة، بهدف زعزعة استقرار ليبيا والسيطرة على المدن الليبية. 
على الجانب نفسه، تقدم الحقوقي الليبي سراج سالم التاورغي، بشكوى إلى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان ضد ما يصفه بـ"مثلث الشر" في ليبيا، في إشارة إلى حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وقطر وتركيا، تتهم الثلاثي بدعم المليشيات الإرهابية.
واتهم الحقوقي "مثلث الشر" بارتكاب جرائم إرهابية ضد الشعب الليبي، بما يمهد لوضع ملف انتهاكاته على مائدة الاتحاد الأفريقي.
وجاءت تحركات الحقوقي الليبي صوب الاتحاد الأفريقي بعد أيام من تقديمه ملفا كاملا حول تورط السراج والدوحة وأنقرة في دعم المليشيات ‏والجماعات الإرهابية، إلى المقرر الخاص بالشعوب الأصلية بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.