بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 11/07/2020 12:35 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  11 يوليو 2020.
الاتحاد: الحكومة اليمنية تطالب بالحزم تجاه إيران
رأت الحكومة اليمنية، أن المحاولات الإرهابية المتواصلة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية لاستهداف خطوط الملاحة الدولية تشكل تنفيذاً حرفياً لتهديدات قيادات النظام الإيراني والحرس الثوري بغلق البحر الأحمر وباب المندب أمام ناقلات النفط وسفن التجارة الدولية. ودانت محاولة استهداف الميليشيات لسفن التجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب باستخدام زورقين مفخخين. وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذه الممارسات الإرهابية، واتخاذ موقف حازم تجاه أنشطة النظام الإيراني المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم. تزامن ذلك مع نشر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على حسابه في «تويتر»، صورة لشحنات أسلحة إيرانية متوجهة للحوثيين، اعترضتها قوات أميركية وحليفة قبل دخولها إلى اليمن في 28 يونيو الماضي. وقال إن السفينة كانت تحمل صواريخ أرض- جو وأخرى أرض- أرض، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات، ومئات من قذائف الآر بي جي والبنادق، والعديد من الأسلحة المتقدمة الأخرى.
إحباط هجمات للحوثيين ومقتل قيادات في مأرب
أحبط الجيش اليمني بإسناد جوي من التحالف العربي، هجمات عنيفة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية العبدية بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن. وذكرت مصادر لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش والقبائل أفشلت هجمات، للميليشيات في منطقة خرفان جنوب شرق العبدية. وأكدت المصادر مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات خلال الغارات والمعارك، لافتة إلى أن العديد من جثث الحوثيين ما زالت مرمية في مواقع الاشتباكات. وأفادت مصادر عسكرية بمقتل العديد من القيادات الميدانية للميليشيات في معارك العبدية، بينهم مدير أمن مديرية السدة التابعة لمحافظة إب، العقيد يحيى ناجي محمد الهردي، والقيادي أحمد علي ناجي البارق، والقيادي عارف محمد زعتر، والقيادي جميل أحمد اليعيشي. وفي سياق ميداني آخر، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، تصعيدها العسكري وخروقاتها اليومية لاتفاق السلام الهش في الحديدة. وقتل طفل في العاشرة من عمره برصاص قناص حوثي استهدفه بينما كان ماراً في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة. كما قتل مدنيان، بانفجار لغمين من مخلفات الميليشيات في قرية القطابا شرق مديرية الخوخة المحررة جنوب الحديدة. 

العربية نت: كانت في طريقها للحوثيين.. بومبيو ينشر صورة لأسلحة إيران
في وقت تعمل الولايات المتحدة على تمديد صلاحية قرار حظر توريد السلاح إلى إيران، والذي ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، نشر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الخميس على تويتر، صورة لشحنات أسلحة إيرانية متوجهة للحوثيين، اعترضتها قوات أميركية وحليفة قبل دخولها إلى اليمن في 28 يونيو الماضي.

وقال بومبيو إن السفينة كانت تحمل شحنات إيرانية غير مشروعة، بما في ذلك صواريخ أرض- جو وأخرى أرض–أرض، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات، ومئات من قذائف الآر بي جي والبنادق، والعديد من الأسلحة المتقدمة الأخرى.
كما دعا الأمم المتحدة إلى تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231 الخاص بحظر تصدير السلاح إلى إيران.

ومن المقرر أن تنقضي القيود الخاصة بالسلاح، والمفروضة على إيران منذ 13 عاماً، في أكتوبر المقبل بموجب بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى. وأبدت روسيا والصين معارضتهما تمديد الحظر.

"منع مزيد من الصراعات"
يذكر أن بومبيو كان قد أعلن الأربعاء خلال مؤتمر صحافي بمقر وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة وقوات متحالفة معها ضبطت السفينة التي تحمل أسلحة إيرانية للحوثيين في اليمن.
وقال: "لا بد لمجلس الأمن أن يمدد حظر الأسلحة على إيران لمنع مزيد من الصراعات في المنطقة... لا يسع أي شخص جاد الاعتقاد بأن إيران ستستخدم الأسلحة التي تحصل عليها لأغراض سلمية".
إلى ذلك أضاف أن الأسلحة شملت 200 قذيفة صاروخية وأكثر من 1700 بندقية و21 صاروخ أرض- جو.

يشار إلى أنه منذ عام 2018 تفاقم توتر العلاقات بين واشنطن وطهران، عندما انسحب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوباتها لخنق تجارة النفط الإيرانية والضغط على طهران لإعادة التفاوض على الاتفاق النووي والتخلي عن صواريخها الباليستية ووقف مشاركتها في حروب إقليمية.

تهديد للملاحة.. فيديو يوثق تفخيخ الحوثيين للقوارب
أظهر فيديو جديد قيام ميليشيات الحوثي بتجارب على أحد الزوارق المفخخة والمسيرة عن بُعد والتي تستخدمها في تنفيذ عملياتها الإرهابية بمضيق باب المندب في البحر الأحمر، ما يهدد أمن الملاحة.

يذكر أن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، قد أعلن الخميس أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عند الساعة (03:20) من فجر الخميس عملية نوعية لاستهداف وتدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مسافة 6 كلم جنوب ميناء الصليف شكلا تهديداً وشيكاً على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح المالكي أن الهدفين المدمرين عبارة عن زورقين مفخخين مسيرين عن بعد على مسافة 6 كلم جنوب ميناء الصليف وعلى مسافة 215 متراً من الساحل تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

كما بين أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بالعملية.

إلى ذلك أضاف المالكي أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، ونشر الألغام البحرية عشوائياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لنصوص اتفاق ستوكهولم.

وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة التي تشكل تهديداً وشيكاً وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واستمرار دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل مستدام للأزمة اليمنية.

نافذة اليمن: قصف مكثف بالسلاح الثقيل في قطاع الفاخر والمشتركة تكبد الحوثيين
أكدت مصادر عسكرية في محافظة الضالع جنوب اليمن، أن القوات المشتركة والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، تبادلتا قصفا عنيفا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في مختلف جبهات قطاع الفاخر.

وافات المصادر، أن المليشيا الحوثية استهدفت مواقع القوات المشتركة، في جبهات باب غلق ولكمة عثمان والخرازة وغيرها من جبهات شمال وغربي الفاخر، بقصف مكثف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة وقذائف مدفعية الهاون.

وأضافت المصادر، أن الواحدات التابعة للقوات المشتركة ردت على مصادر النيران الحوثية واستهدفت عدداً من مواقعها وثكناتها المتمركزة على تخوم جبهة باب غلق، وألحقت فيها خسائر بشرية، حيث شوهد ألسن النيران تتصاعد من المواقع المستهدفة.

ووفقاً للمصادر، تدفع المليشيا بكامل ثقلها في محاولة بائسة منها لإحراز أي تقدم في قطاع الفاخر، حيث تعود كل مرة محملة بالقتلى والجرحى، تجر وراءها خيبات الانكسار.

وأشار المصدر إلى أن قذائف حوثية سقطت على مزارع المواطنين، تسببت باحراق المزروعات، فضلا عن إضرار المقذوفات بالتربة.

يأتي ذلك بعد 24 ساعة على واحدة من أعنف المواجهات العسكرية بين الطرفين في جبهة باب غلق، بالفاخر، غربي مديرية قعطبة، سقط خلالها عدد من القتلى الحوثيين بينهم مسؤول كبير في ما يسمى بـ"الأمن الوقائي الحوثي"، برتبة عقيد يدعى "سفيان محمد صالح سفيان" وكنيته "أبو جبريل".

حيس تشهد مواجهات عنيفة والمشتركة ترصد حشود حوثية واستحدثات إرهابية
شهدت جبهة حيس أندلاع مواجهات عنيفة، مساء الجمعة، الموافق لـ2020/7/10م، بين القوات المشتركة من جهة وبين مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا من جهة آخرى، بعد أن صعدت المليشيات عسكريا في شمال غرب مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة (غربي اليمن).

مصدر عسكري رفيع في اللواء الـ11 عمالقة الذي يقوده القائد الشيخ "مصطفى دوبلة"، قال في تصريح خاص، لـ(نافذة اليمن)، أن المليشيات الحوثية الإنقلابية، حشدت عناصرها المسلحة في قرية الحلة ومجموعة آخرى في أطراف بني زهير.. موضحا أن المتمردين قاموا بحفر خنادق ونصب متارس جديدة في ذات المنطقة.

وأضاف ركن الاستطلاع في اللواء الـ11 عمالقة محمد المنصوب في سياق تصريحه، أن المليشيات الموالية لإيران، بدات بحشد المسلحين قبل أن تقوم باستحداث متارس وخنادق جديدة في قرية الحلة وفي اطراف شعب بني زهير.

وفي السياق نفسه أكد مصدر عملياتي لـ(نافذة اليمن)، أن أبطال اللواء الـ11 عمالقة بقيادة القائد الشيخ "مصطفى دوبلة"، خاضوا مواجهات عنيفة ضد المليشيات التي حاولت التسلل من جهة مثلث العدين، شمال غرب حيس.

وأوضح المصدر أن منتسبوا اللواء تعاملوا مع العناصر المهاجمة بكل بسالة وكبدوا المليشيات الإيرانية خسائر كبيرة في العتاد والارواح، مؤكدا أن المليشيات أستخدمت كافة أنواع الاسلحة في أثناء هجومها الإرهابي ولكنها فشلت أمام قوات العمالقة المرابطين في الخطوط الأمامية.

وياتي نجاح أبطال اللواء الـ11 الذين أجبروا المليشيات الحوثية على الفرار إلى ثكناتهم ومواقع تمركزهم، تاركين خلفهم صرعاهم، بعد رصد الاستطلاع لتحركات الحوثيين في المنطقة ومراقبة أستحدثاتهم المليشاوية بكل دقة عالية.

وفي السياق نفسه شنت المليشيات الحوثية قصفا مدفعيا عنيفا بالهاونات على منازل المواطنين في قرية بني مغاري غرب مديرية حيس، جنوب الحديدة.
وتواصل المليشيات الحوثية أرتكاب خروقاتها لاتفاق استكهولم بشكل يومي، في محاولاتها البائسة بالهجوم على القوات المشتركة وقنص ابطالها إلى ذلك قصفها المتواصل على أحياء وقرى سكنية في مختلف مناطق الحديدة.