بوابة الحركات الاسلامية : فخار يكسر بعضه.. حرب مستعرة بين ميليشيات الوفاق (طباعة)
فخار يكسر بعضه.. حرب مستعرة بين ميليشيات الوفاق
آخر تحديث: السبت 11/07/2020 04:58 ص
فخار يكسر بعضه..
أفادت مصادر ليبية موثوق بها، بأن قوة الردع التابعة لحكومة الوفاق الليبية ألقت القبض على القيادي بـ"مجلس شورى ثوار درنة"، أبو قصي الدرناوي.
وذكرت المصادر أن القيادي غادر درنة منذ سنوات، متوجها إلى العاصمة طرابلس، على إثر العمليات العسكرية التي قام بها "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر.
وقالت المصادر ذاتها إن الدرناوي قيادي بارز بـ "مجلس شورى ثوار درنة"، مضيفة أنه من مواليد العام 1970 ويدعى زياد سويسي، وشارك في أحداث فبراير عام 2011، التي أسفرت عن الإطاحة بحكم العقيد معمر القذافي في ليبيا.
وكانت حكومة الوفاق قد تعهدت لدول غربية بتفكيك المليشيات والقبض على القيادات الضالعة في عمليات إرهابية.
و زياد رافع ساسي  الشهير بابو قصى، من مواليد 20 أغسطس 1970 ومتزوج ، وهو من سكان مدينة درنه ومقيم في طرابلس منذ العام 2012 وتحديدا من سكان وسعايه ابديري ، كما أن ذوي مقيمين في طرابلس منذ العام 1967 .
وشارك المتطرف  في أحداث فبراير 2011 ومقرب من قيادات الجماعة الليبية المقاتله سابقا بحكم حامل فكر جهادي متطرف ، ومناصرا لمتطرفي مجلس شوري مجاهدي درنه و بنغازي و اجدابيا، ولا يتبع تنظيم الدوله .
وكانت كشفت اشتباكات ميليشيات الوفاق في مدينة جنزور بالقرب من العاصمة طرابلس، عن الوجه الميليشياوي والإرهابي لحكومة فايز السراج وإسقاط شعارات الدولة المدنية والتي ترفعها حكومة الوفاق، وتؤكد استراتيجية الجيش الوطني الليبي بأهمية حل الميليشيات وتسليم اسلحتها لانها تشكل خطرا على استقرار وسلامة الدولة الليبية.
واندلعت اشتباكات عنيفة بمنطقة جنزور في طرابلس، 9 يوليو2020،  بين كتيبة فرسان جنزور ومجموعة مسلحة تتبع شخصاً يُدعى محمد فكار، ما يرقى إلى أن تكون "مذبحة بين صفوف المليشيات المسلحة" وتعريض المدنيين للخطر، جريمة بامتياز وقعت بين مليشيات تابعة لداخلية الوفاق، التي يترأسها  فتحي باشاغا والذي كان يتولى سابقا قيادة مليشيات حطين من مصراتة، بسبب نزاع سيطرة على محطات الوقود وتحديدًا الديزل أو مايسمى محليًا بـ النافطة ، وهي ضمن مجموعات التهريب في المنطقة الغربية، و على بعد كيلومترين من مقر بعثة الأمم المتحدة في جنزور ومقر إقامة الممثلة الخاصة، للأمين العام للأمم المتحدة.
الاشتباكات اندلعت بعد قيام مسلحين تابعين لكتيبة الأمن المركزي – أبوسليم التابعة لداخلية الوفاق بقتل شقيق آمر كتيبة فرسان جنزور ويدعى حامد أبوجعفر الملقب الكبش، حيث ويتولى إمرة كتيبة فرسان جنزور محمود أبو جعفر الملقب الشيبة وهو ومن سكان منطقة الجعافرة الواقعة في نطاق نفس البلدية وقد قتل شقيقه الكبش  على يد محمد فكار الملقب  الكيكي  وهو تابع لكتيبة  غنيوة  ولفكار شقيقان قُتلا في حرب طرابلس العام الماضي.
ويري مراقبون أن اشتباكات جنزور تعزز موقف الجيش الوطني الليبي على المستوى اللليبي في الداخل وكذلك على المستوى الاقليمي والدولي، بانه لا استقرار في ليبيا الا بإسقاط الميليشيات وداعميهم.
وأضاف المراقبون ان تكرار اشتباكات الميليشيات، يؤكد على انه لا استقرار ولا حل في ليبيا الا بانهاء سطوة الميليشيا، ودعم الجيش الوطني الليبي في السيطرة على كامل التراب الوطني الليبي.